نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، مجموعة من الموضوعات والملفات المهمة على رأسها، أبرزها الإعلان عن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئيسية بنسبة تتعدى 97% ،وتأكيد الرئيس فى أول كلمة له بعد الفوز أنه لم يخب رهانه على المصريين، وأن عبقرية الأمة المصرية لا تحتمل الشك أو التأويل، ومجددا الوعد بأن يظل على عهده مخلصاً من أجل رفعة وطننا العظيم..موسى مصطفى: أُخطط من الآن لخوض الانتخابات الرئاسية 2022.. والشعب في «الميدان» احتفالا بفوز السيسي لفترة رئاسية ثانية..وإثيوبيا تدخل مرحلة «إصلاح أخطاء الماضى» مع آبى أحمد.
رسميا..عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر بنسبية 97 %
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، فوز عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي، بمنصب رئيس الجمهورية، لفترة رئاسية ثانية، حصل على 21 مليونًا و 835 ألفًا 387 صوتًا بنسبة 97.8% ، من إجمالي الأصوات الصحيحة، مقابل 656 ألفًا و 534 صوتًا بنسبة 2.92% لمنافسه المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد.
السيسي بعد فوزه رسميًا: ثقتي بالمصريين راسخة
بعد فوزه رسميا رئيسا لمصر لولاية ثانية. قال الرئيس السيسي:أعدكم بأن أعمل لكل المصريين دون تمييز.. فمن جدد الثقة بي وأعطاني صوته لا يختلف عمن فعل غير ذلك، مؤكدًا أن احتشاد المواطنين امام اللجان الانتخابية كان احتشادا لتجديد العهد على مسار وطني، وليس اختيار شخص يرأس الدولة، ولم يخـب رهانى على المصريين يوما .. ولم يخذلنى إخلاصهم وحماسهم وتجردهم.
موسى مصطفى: أُخطط من الآن لخوض الانتخابات الرئاسية 2022
علَّق المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، على إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بانتخابات الرئاسة، موضحًا أنه يُخطط من الآن لخوض حزبه انتخابات المحليات، ثم خوض الانتخابات الرئاسية عام 2022.
الشعب في «الميدان» احتفالا بفوز السيسي لفترة رئاسية ثانية
احتفل الشعب المصرين في محافظات مصر المختلفة، بفوز السیسي لفترة رئاسیة ثانیة..وخرج المواطنون إلى الشوارع، مرددین أغاني وطنیة، حاملین ًصورا للرئیس، وأعلام مصر.
إثيوبيا تدخل مرحلة «إصلاح أخطاء الماضى» مع آبى أحمد
دخلت إثيوبيا أمس مرحلة جديدة من تاريخها السياسى شعارها «الإصلاح» و«تصحيح أخطاء الماضي»، مع تولى رئيس الوزراء الجديد آبى أحمد مهام منصبه خلفا لهيلا مريم ديسالين الذى استقال تحت وطأة احتجاجات وخلافات عديدة. وخلال أدائه اليمين الدستورية لتولى منصبه أمس، تعهد آبى أحمد بــ« التغاضى عن جميع أخطاء الماضي»، واعتذر عن وقوع قتلى فى صفوف المدنيين خلال المظاهرات الأخيرة المناهضة للحكومة فى البلاد.
مغالطات ترامب للانسحاب من سوريا
وفي مقالات الرأي، بصحيفة الأهرام، كتب د. محمد السعيد إدريس، تحت نفس العنوان: فاجأ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أركان إدارته وخاصة وزارتى الخارجية والدفاع والشعب الأمريكى وحلفاءه المقربين قبل أن يفاجئ العالم كله بقراره المثير للغرابة الذى أعلنه يوم الخميس الماضى (29/3/2018) فى خطاب «شعبوي» أمام عمال صناعيين فى أوهايو وأكد فيه أن «القوات الأمريكية ستنسحب من سوريا قريباً جداً»، وزاد على ذلك قوله «فلندع الآخرين يتولون به الآن!!» لكنه لم يحدد من هؤلاء الآخرين الذين يقصدهم بهذه الإشارة هل هم الروس أم الإيرانيون أم الأتراك؟ وهل سيترك سوريا لهؤلاء كرماً منه أم توريطاً لهم؟ اللغة التى تحدث بها ترامب وهو يعلن قراره بالانسحاب من سوريا كانت لغة غريبة على رئيس أكبر وأقوى دولة فى العالم، خصوصاً ما يتعلق بالقرارات الإستراتيجية الكبرى لمثل هذه الدولة. الأدهى أنه صور الأمر لمستمعيه وكأن الولايات المتحدة كانت مجبرة رغم إرادتها على التورط العسكرى فى سوريا، ونسى قرارات مهمة على لسان وزير الخارجية المقال ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس، منذ شهرين فقط، تؤكد أن الولايات المتحدة قررت البقاء فى سوريا رغم أنف الجميع.
وأضاف الكاتب: حديث ترامب مفعم بالمغالطات، ومطلوب منه وإدارته أن يقدموا للشعب الأمريكى قبل شعوب ودول الشرق الأوسط كشوف حساب توضح على من أنفقت هذه الأموال، وفى أية مجالات؟ ومن أجل أية أهداف، وأن يقدم فى ذات الوقت كشوفاً بأثمان التدمير الذى ألحقته الحروب الأمريكية أو الحروب الإسرائيلية المدعومة أمريكياً ضد العرب، وأن يقدم كشوف حساب على الأموال العربية المنهوبة بمئات المليارات.. كم ثمن عدوان يونيو 1967 الذى دعمته ومولته الولايات المتحدة ضد العرب؟ وكم ثمن الدعم الأمريكى للكيان الصهيونى والذى بسببه أضحى قادراً على التوسع وتصفية القضية الفلسطينية، وكم ثمن تدمير العراق، وكم ثمن الحرب على الإرهاب الذى اصطنعته أمريكا لتكمل به مسلسل تدمير مجتمعات العرب واستنزاف جيوشهم، وكم ثمن ما يحدث الآن فى سوريا برعاية أمريكية، وكم ثمن ما حدث فى ليبيا؟ هذه فاتورة حساب كبيرة وضع الرئيس الأمريكى نفسه، وبإرادته، أمام مسئولية الإجابة عليها أمام الشعب الأمريكى نفسه، قبل شعوب الشرق الأوسط التى يزعم أنه أنفق عليها كل هذه التريليونات.
ونشرت صحيفة الأخبار «كاريكاتير» يسخر من مساعي دولة الاحتلال للحصول على مقعد بمجلس الأمن الدولي
