تناولت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، أزمة السيول التي ضربت عددا من المحافظات المصرية، وتشكيل لجنة برلمانية لتقصى الحقائق، بينما وجه الرئيس السيسي بسرعة استكمال خطة الدولة للحماية من السيول، وإعطائها الأولوية اللازمة في برنامج الحكومة.. وأبرزت الصحف المصرية مؤشرات بدء العد التنازلي للتعديل الوزاري، وتوقيع النواب مذكرة لسحب الثقة من الحكومة بعد أزمة السيول، مع تصاعد الغضب الشعبي ضد الحكومة التي لم تلتزم بتوجيهات الرئيس السيسي .. وأشارت الصحف إلى زيارة رئيس سنغافورة لمصر، لأول مرة منذ 20 عاما .. واهتمت بتصريحات كبير مفتشي وكالة الطاقة الذرية الأسبق ، أن روسيا ستقرض مصر 25 مليار دولار لبناء 4 مفاعلات نووية.. وسقوط خلية “شائعات الإخوان”.. وفي الشأن الدولي أشارت الصحف المصرية، إلى اتهام المرشح الرئاسي الأمريكي “ترامب” لوزارة العدل بمحاولة حماية المرشحة الديمقراطية “كلينتون”.
النواب يشكل لجنة تقصى حقائق في أزمة السيول
وكتبت صحيفة الأهرام: قرر مجلس النواب ، تشكيل لجنة تقصي حقائق من نواب المحافظات المتضررة من السيول للقيام بزيارة ميدانية للوقوف على مدى الاثار الناجمة عن السيول والاضرار التي لحقت بأهالي هذه المناطق، واعداد تقرير عن نتائج زيارتها ، للوقوف عن المسئول عن هذه الكارثة سواء كانت وزارة الري أم وزارة التنمية المحلية أم مسئولية مشتركة بين العديد من الجهات.
ترامب يتهم وزارة العدل بمحاولة حماية كلينتون
وتناولت الصحيفة،اتهام ترامب، وزارة العدل بأنها تفعل كل ما في وسعها لحماية المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، وقال ترامب أمام أنصاره “الآن ترد أنباء عن أن وزارة العدل تتصارع مع «إف.بى.آى»، وهذا لأن وزارة العدل تبذل كل ما في وسعها لحماية النشاط الإجرامي لهيلارى كلينتون”
ثلاجة السيسي المدهشة!
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب مكرم محمد أحمد، تحت نفس العنوان: استغرب كثيرون معظمهم من غير المصريين أن تبقى ثلاجة الرئيس السيسي لأكثر من 10سنوات شبه فارغة، إلا من الماء رغم أنه ينتمى إلى أسرة ميسورة الحال! وتجرأ بعضهم على اتهام الرجل بالكذب غير السوى أو غير المسوي لأن أحدا لا يمكن أن يعيش على مجرد الماء عشر سنوات!، وبدأت حملة شرسة على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم وتسخر من الرئيس السيسي الذى لم يحسن تسوية كذبه!.
وصلت إلى حد أن مسئولا عربيا مفترضا فيه بعض الكياسة، وبعد النظر وجد فى ثلاجة السيسى الفارغة فرصة التعبير عن حقيقة موقفه من مصر، وإن اصدر هذا المسئول بعد ذلك اعتذار وتراجع لكن ما في القلب في القلب!.
وأضاف: الأمر المؤكد أن السيسي لم يتحدث عن ثلاجته الفارغة في معرض التفاخر لأن لدى السيسي الكثير من مواضع الفخر، وهو باليقين لم يكذب لأن المصريين يعرفون جيدا أن الدخل المحدود للملازم عبد الفتاح السيسي لم يكن يزيد في الأغلب على 35 أو 40جنيها في أفضل الأحوال تكاد تكفى احتياجات المعيشة لشهر تطول أيامه الأخيرة إلى حد أن تصبح معظم الجيوب فارغة أو شبه فارغة، وبعبقرية وحكمة المصريين الجدود الأوائل لخصوا هذه الحالة الاجتماعية الشائعة والمدهشة في شكل شعبي دارج جد مختصر (من اليد إلى الفم) بما يعنى انهم يملكون الستر، ولا يملكون قدرة الادخار من دخولهم المحدودة، وهذا هو السر الباتع لثلاجة السيسي المدهشة، الفارغة إلا من الماء لكنها تمتلئ عزة وكرامة تأبى عليه أن يطلب المساعدة من والده.
وبدأ العد التنازلي للتعديل الوزاري
وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة الجمهورية: بدأ العد التنازلي للتعديل الوزاري، مع تصاعد الغضب الشعبي ضد الحكومة التي لم تلتزم بتوجيهات السيسي، بينما يبحث البرلمان سحب الثقة من الحكومة، التي خيبت آمال الشعب.
خطة الدولة للحماية من السيول
وذكرت الصحيفة، أن الرئيس السيسي وجه بسرعة استكمال خطة الدولة للحماية من السيول، وإعطائها الأولوية اللازمة في برنامج الحكومة، وقيام مختلف أجهزة الدولة والقوات المسلحة بالعمل على تعزيز الجهود المبذولة لمساعدة الأهالي بالمناطق المتضررة، وتوفير الدعم اللازم لهم.
لأول مرة منذ 20 عاما.. رئيس سنغافورة يصل القاهرة
وكتبت صحيفة الأخبار: وصل رئيس سنغافورة توني تان، إلى القاهرة، مساء أمس الأحد ، في زيارة لمصر تستغرق 3 أيام وتُعد الأولى من نوعها منذ عشرين عاما.وتأتي زيارة رئيس سنغافورة ضمن الاحتفال بمرور 50 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
25 مليار دولار قرض روسي لمصر
ونقلت الصحيفة، تأكيد كبير مفتشي وكالة الطاقة الذرية الأسبق ياسر أبو شادي، أن روسيا ستقرض مصر 25 مليار دولار لبناء 4 مفاعلات نووية، وفي نفس الوقت لن تقوم مصر بسداد ذلك القرض إلا بعد عام 2025.
من يستحق العفو من الشباب المحبوسين
وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة اليوم السابع، من يستحق العفو من الشباب المحبوسين، وهل تركز لجنة فحص المحبوسين على النشطاء والمشاهير فقط أم تفتح باب العدل للجميع؟، فيما أكد حقوقيون وبرلمانيون أن الأصغر سنًا والطلاب وغير المتورطين في أعمال العنف أحق بالعفو.
عبدالعال يقود هجوم النواب على الحكومة
وذكرت صحيفة الوطن، ان رئيس مجلس النواب، قاد هجوما على الحكومة بسبب السيول، وفشلها في مواجهة الأزمة التي تسببت في سقوط عشرات الضحايا، وغرق المنازل، بينما يواجه الناجون من السيول الموت، حيث لا خبر ولا مياه ولا كهرباء.
نساء مصر ضد المستورد
وذكرت صحيفة التحرير، ان مئات من سيدات مصر دشن هاشتاج “نساء مصر ضد المستورد“، تشجيعًا للصناعة المحلية ودعم الاقتصاد المصري، وتصدر قائمة الأكثر تداولاً على تويتر، مقتربًا من 10 آلاف تغريدة
سقوط خلية “شائعات الإخوان”
واشارت صحيفة المصري اليوم، إلى سقوط خلية “شائعات الإخوان”.. وضبط وإحضار 63 إخوانيًا في قضية اللجنة الإعلامية للجماعة بتهم محاولة قلب نظام الحكم وإدارة مواقع تحرض على العنف.
هؤلاء لن يشملهم العفو الرئاسي عن الشباب
وذكرت صحيفة الوفد، أن لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، كشفت عن شروط العفو الرئاسي الذى من المرجح صدوره خلال الفترة المقبلة، ولن يشمل كل من قام بحرق أي مؤسسة من مؤسسات الدولة، وكل من تعدى على قوات الشرطة أو الجيش، وأن العفو سيكون عن بعض مسجوني الرأي وشباب المتظاهرين لكل من قضى العقوبة وأحكامه باتة.
السيسي يبحث أزمة السيول
وتناولت صحيفة الدستور، الاجتماع الطارىء الذي عقده الرئيس السيسي، مع رئيس الوزراء لبحث أزمة السيل، حيث كلف القوات المسلحة برفع الآثار الناجمة عن السيول بالتعاون مع أجهزة الدولة.
“نواب” يوقعون مذكرة لسحب الثقة من الحكومة
وكتبت صحيفة الشروق: وقّع عدد من النواب على مذكرة لسحب الثقة من حكومة المهندس شريف إسماعيل؛ لفشلها في أزمة السيول التي تعرضت لها عدة محافظات الأيام الماضية.
رجل الإقليم المريض
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان: خروج «داعش» من الموصل، ثاني أهم مدينة عراقية، مؤكد رغم أي فواتير إنسانية تدفع أو معارك عسكرية تطول. ماذا بعد الموصل؟ وعلى أى نحو تستقر الأوضاع الهشة؟ هناك احتمالات بتصفية حسابات سياسية على أسس مذهبية وعرقية. وهناك احتمالات أخرى باتساع نزعات العنف المتبادل والقتل على الهوية وإعادة إنتاج «داعش» وتصدير الإرهاب إلى حيث يستطيع أن يصل. بالنظر إلى حجم الانهيار الذى لحق ببنية العراق كمجتمع موحد يصعب التعويل على مشروع وطني جامع يصالح مكوناته ويؤسس لدولته من جديد. وبالنظر لمصالح وحسابات اللاعبين الكبار على مسارح السلاح حول الموصل فإن الصفقات غير مستبعدة على حساب العالم العربي المريض عند رسم الخرائط الجديدة.
وأضاف: ذلك يشبه في ظروف جديدة الوضع الذى كانت عليه الإمبراطورية العثمانية، رجل العالم المريض، عند تقسيمها وفق تفاهمات سرية بريطانية ــ فرنسية ــ روسية قبل أن تخرج موسكو من اللعبة كلها عقب الثورة البلشيفية (١٩١٧)، وأخرجت من أرشيفها ما يؤكد الصفقة الملعونة، التي اشتهرت باتفاقية «سايكس بيكو»، لتقسيم النفوذ بين الإمبراطوريتين السابقتين.. والسيناريوهات المرعبة تعلن عن نفسها دون أن تجد استجابة ما من رجل فى غرفة عناية فائقة، لا يشعر بما حوله، ويعجز عن أى نهوض يقول فيه: «أنا هنا».
ونشرت صحيفة الأهرام “كاريكاتيرا” يعبر عن الأمل في المستقبل رغم الظروف الراهنة.
