نشرت الصحف المصرية، الصادرة الأربعاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- القاهرة والرياض ترفضان التدخلات الخارجية في الشئون العربية
- إيطاليا بوابة مصر لتصدير غاز المتوسط إلى أوروبا
- بدء فعاليات التدريب البحرى والجوى المشترك مع اليونان وقبرص
- منظمة الصحة العالمية: مصر أقل الدول إصابة بالإيدز
- محافظات مصر تطبق النظام الجديد للمحال التجارية
- القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية
- ميدان التحرير يتحول لمتحف عالمى مفتوح يجعله من أجمل ميادين العالم
- إيران تهدد بإنهاء عمليات التفتيش النووي إذا لم ترفع أمريكا العقوبات
- منشورات على جدران نيويورك تطالب إيفانكا ترامب وزوجها بالرحيل
القاهرة والرياض ترفضان التدخلات الخارجية في الشؤون العربية
شدد ت القاهرة والرياض على رفض التدخلات الإقليمية في الشئون الداخلية للدول العربية، ومحاولات زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وأكدا في اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والسعودية، على أهمية الدور العربي ودور جامعة الدول العربية في حل أزمات المنطقة في إطار القرارات الدولية ذات الصلة ووفق مبادئ القانون الدولي، كما أعربا عن أهمية تعزيز العمل العربي المُشترك.وأكد الجانبان على أهمية ضمان حرية الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر، ورفض أي محاولة للتأثير على حرية الملاحة بهم باعتبار أن ذلك يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليميين.
إيطاليا بوابة مصر لتصدير غاز المتوسط إلى أوروبا
قال وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، إن العام الماضي شهد توقيع بروتوكول للطاقة يجمع مصر والاتحاد الأوروبي، مضيفًا: نستهدف الاتحاد الأوروبي لتصدير الغاز المصري، وإيطاليا هي بوابة الغاز إلى أوروبا لأنها تمتلك شبكة كبيرة لاستقباله وتوزيعه، ولسنا في مجال للتنافس ولكننا نسعى للتكامل مع الدول العظمى، وحين سيتم تصدير الغاز من منطقة شرق المتوسط ستكون البوابة من خلال شبكات خطوط الأنابيب الإيطالية.
بدء فعاليات التدريب البحري والجوي المشترك مع اليونان وقبرص
انطلقت فعاليات التدريب البحري والجوي المصري اليوناني القبرصي المشترك «ميدوزا -10»، والذى سيستمر لعدة أيام بنطاق مسرح عمليات البحر المتوسط بجمهورية مصر العربية بمشاركة عناصر من القوات الجوية والبحرية المصرية واليونانية والقبرصية والفرنسية والإماراتية، وكلًا من السعودية وأمريكا والبحرين والسودان والأردن وإيطاليا وألمانيا بصفة مراقب..يأتي ذلك فى إطار دعم العلاقات المتميزة وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية مع الدول الصديقة والشقيقة.
منظمة الصحة العالمية: مصر أقل الدول إصابة بالإيدز
أكد ممثل منظمة الصحة العالمية، أن مصر من الدول المنخفضة في نسب الإصابة بـ«الإيدز»، وتتخذ خطوات جادة نحو سرعة الكشف عن الحالات نتيجة تحديث استراتيجيات الكشف عن المرض واستخدام طرق اختبار حديثة في مختلف المرافق الصحية، وزيادة الوعي بخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، حيث تشير الادلة إلى أن «الاكتشاف المبكر والعلاج المبكر يساوي حياة صحية دون مضاعفات وفرص أقل لنقل العدوى»..وقالت الدكتورة نعيمة القصير، إن منظمة الصحة العالمية تؤكد أن مصر أقل الدول إصابة بالإيدز.
القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية
عقدت لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والسعودية، اجتماعا بمدينة الرياض أمس الثلاثاء، وترأس الجانب السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية، وترأس الجانب المصري سامح شكري وزير الخارجية، وأكد الجانبان على الأهمية التي تمثلها خصوصية العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، باعتبارهما محوري استقرار للمنطقة سياسيًا واقتصاديًا وإسلاميًا وثقافيًا وعسكريًا، وشدد الجانبان على أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وأكدا على أن الحل العادل الشامل يتطلب إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً لمبادرة السلام العربية ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
محافظات مصر تطبق النظام الجديد للمحال التجارية
أجرت الأجهزة التنفيذية بمحافظات الجمهورية جولات مكوكية للشوارع الرئيسية للتأكد من إلتزام المحال بمواعيد الإغلاق التي قررها مجلس الوزراء، والتي بدأ تطبيقها أمس الثلاثاء فى تمام الساعة العاشرة، في إطار الإجراءات التي تتخذها الدولة لتحقيق الإنضباط بالشارع والحد من تكدس المواطنين لمنع إنتشار فيروس كورونا، بالمتابعة المستمرة من اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية.ويختص هذا القرار بتنظيم مواعيد فتح وغلق المحلات والمطاعم العامة والكافيهات والورش والأعمال الحرفية والمولات التجارية وتطبيق الإجراءات القانونية اللازمة تجاه من يخالف مواعيد الغلق والفتح الجديدة بكل حسم وإنضباط، باستثناء محلات البقالة والصيدليات التي تعمل لخدمة المواطنين،
ميدان التحرير يتحول لمتحف عالمي مفتوح يجعله من أجمل ميادين العالم
ظهر ميدان التحرير بعد انتهاء تطويره بشكل رائع جذب انظار الجميع، حيث مزج التطوير التاريخ الحديث والحضارة الفرعونية، بعد كشف الغطاء عن المسلة الفرعونية والكباش الأربعة بصينية الميدان، بالإضافة إلى زيادة وتطوير المسطحات الخضراء.ومر تطوير الميدان بمراحل كثيرة منذ إنشائه، ليظهر الميدان الذى كان شاهداً على الكثير من الأحداث التاريخية الهامة في حياة مصر والمصريين، بشكل رائع اشاد به الجميع، حيث استهدف مشروع تطوير الميدان، إبراز ما تمتلكه حضارة مصر العريقة من كنوز فريدة، وتجميل الميدان، ليكون مزارا جديدا ضمن المزارات الأثرية والسياحية في مدينة القاهرة، حيث استغرقت أعمال التطوير 10 أشهر، بتكلفة تقديرية بلغت ما يقرب من 150 مليون جنيه.
إيران تهدد بإنهاء عمليات التفتيش النووي إذا لم ترفع أمريكا العقوبات
صوت البرلمان الإيراني، أمس الثلاثاء، لصالح إنهاء عمليات التفتيش الدولية لمواقع إيران النووية، الشهر المقبل على أقرب تقدير، إذا لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات الرئيسية التى فرضتها على طهران..وذكرت وكالة بلومبرج للآنباء أن التصويت الإيراني يضيف عائقًا آخر في طريق جهود الإدارة القادمة للرئيس المنتخب جو بايدن لإنقاذ الاتفاق النووي المحاصر بالمشكلات.
منشورات على جدران نيويورك تطالب إيفانكا ترامب وزوجها بالرحيل
فُوجئ سكان مدينة نيويورك الأمريكية بالكثير من المنشورات المعلقة على الجدران، التى تطالب برحيل إيفانكا ترامب من المدينة مؤكدين أنها شخص «غير مرغوب به»، كما طالبت المنشورات برحيل جاريد كوشنر كبير المساعدين فى البيت الأبيض وزوج إيفانكا ابنه الرئيس المنتهى ولايته..وظهرت سلسلة من ملصقات حملت عنوان «غير مرغوب» فى جميع أنحاء مدينة نيويورك خصوصا فى منطقة مانهاتن..وكتب على المنشورات التي علقت على جدران المدينة وعلى الأعمدة «إيفانكا ترامب..غير مرغوب فيها بمدينة نيويورك».وشغلت إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، منصب كبير مستشاري الرئيس الأمريكي مع زوجها، وكان لها ولزوجها دور كبير في السياسات الأمريكية الداخلية والخارجية.
مرحلة فك الاشتباك الأمريكي إقليميا
وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، تحت نفس العنوان: لاحظت من متابعة الحوار فى الساحة الأمريكية، أن ترامب والحزب الجمهورى يتحدثان عما يسمى بالحالة الأمريكية الاستثنائية والمميزة، بمعنى آخر انها قصة نجاح مميزة وفريدة يجب أن يحتذى بها، ويكررون ذلك فى نفس الوقت الذى يدفعون بسياسات تتسم بالمزيد من الانعزالية والانكماش عن مسئولياته الدولية. والطريف أن الحزب الديمقراطى فى عهد أوباما والآن بعد فوز بايدن بالانتخابات يتحدث عن الاندماج فى المنظومة الدولية ومؤسساتها وعن مسئولية الولايات المتحدة كدولة كبرى وهذا توجه صادق وجاد بالفعل خاصة بالنسبة لاتفاقية المناخ ومنظمة الصحة العالمية وغيرها، إلا أن الذى يؤكده الحزب الديمقراطى فى نفس الوقت مزيدا من السياسات الانعزالية وتبنى الولايات المتحدة لسياسات أكثر واقعية، ويفتح المجال لدراسة التراجع، او على الاقل التريث قبل السعى لحل جميع القضايا الاقليمية حيث يصعب حل بعضها.
واستخلص من كل ذلك، أن هناك توجها أمريكيا عاما يتجاوز المواقف الحزبية، ويدعو إلى تجنب الدخول فى النزاعات الإقليمية أو القضايا التى لا تشكل خطرا على الولايات المتحدة ولا تحقق مصلحة أمريكية مباشرة على المدى القصير، والفارق الوحيد هو أن الحزب الجمهورى يضع هذا تحت عنوان أمريكا أولا، بينما أن الحزب الديمقراطى يضع توجهه الانعزالى والانكماش تحت عنوان يبدو بناء أو أكثر جاذبية ألا وهو العودة إلى المنظمات الدولية.لذا اتوقع أن نشهد من بايدن فى أول الأمر مرحلة فك او عدم اشتباك امريكى فى سياستها وعملياتها فى الساحات الإقليمية، دون ان نشهد انسحابا امريكيا من مختلف الساحات الدولية، باعتبارها دولة عالمية كبرى لا تستطيع فعليا الانسحاب من ساحات كثيرة او الغياب طويلا، وسيشجع ذلك على انتشار النفوذ الصينى والروسى فى ساحات كانت تقليديا مناطق نفوذ أمريكية.
ونشرت صحيفة الوفد «كاريكاتير» عن التعصب الكروي