صحف القاهرة: تغيير أفريقيا خلال 10سنوات

نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: تغيير أفريقيا خلال 10 سنوات..مظاهرات تجتاح ألمانيا ضد العنصرية واليمين المتطرف.. خريطة طريق للتعاون العربى ـ الإفريقى.. رسائل السيسي لتنمية أفريقيا.. بابا الفاتيكان عن هجوم نيوزيلندا: ابتلاء للإنسانية..المؤتمرات حلت مشكلة التواصل مع الشباب.. فضائح جديدة للنصب داخل الإخوان..فرار 60 ألفا من آخر جيب لـ«داعش» بشرق سوريا.

تغيير أفريقيا خلال 10سنوات

فى اليوم الثاني لملتقى الشباب العربى والأفريقى بأسوان، أمس، حدد الرئيس عبدالفتاح السيسي عدة مطالب، للنهوض بالقارة الأفريقية، والتغلب على التحديات، وتغيير واقع شعوبها إلى الأفضل.

وشدد الرئيس على ضرورة إعداد ورقة بالاحتياجات العاجلة لتنمية القارة، تمهيدا لطرحها أمام القمة العربية ــ الأفريقية المقبلة بـ«الرياض»، على أن تكون محددة الإجراءات وممكنة التنفيذ.

وأوضح أنه لو تكاتف العرب والأفارقة فى إنشاء بنية أساسية قوية تربط بين دولهم، فإن شكل أفريقيا سيتغير بالكامل فى غضون عشر سنوات.

مظاهرات تجتاح ألمانيا ضد العنصرية واليمين المتطرف

تظاهر الآلاف فى ألمانيا ضد العنصرية والأحزاب اليمينية المتطرفة، ووقفوا دقيقة صمتاً على أرواح ضحايا الاعتداء الإرهابي على مسجدين فى نيوزيلندا.

وحمل المتظاهرون فى «مسيرة ضد العنصرية» لافتات كتبوا عليها «العنصرية ليست بديلاً» و«لا مكان للنازيين»، وانتقلت المظاهرات من برلين إلى عدة مدن أخرى،

وتعتزم وزارة الداخلية إصدار قانون يشدد من الإجراءات بحق  طالبى اللجوء الذين لا يكشفون عن هوياتهم الحقيقية.

خريطة طريق للتعاون العربى ـ الإفريقى 

اقترح الرئيس السيسي خلال مشاركته في ملتقى الشباب العربي ـ الأفريقي، خريطة طريق للتعاون العربي ـ الأفريقى، وتشكيل فريق عمل من الشباب العربى والأفريقى لإعداد تصور خاص حول فرص التكامل العربى ـ الإفريقى فى كل المجالات، وكذلك فريق عمل لوضع رؤية شبابية لآليات التعامل مع قضايا الاستقطاب الفكرى والتطرف وعرضها كمبادرة شبابية للقضاء على الإرهاب والتطرف، وشدد الرئيس على ضرورة إعداد ورقة بالاحتياجات العاجلة لتنمية القارة، تمهيدا لطرحها أمام القمة العربية ــ الإفريقية المقبلة، على أن تكون محددة الإجراءات وممكنة التنفيذ.

رسائل السيسي لتنمية أفريقيا

قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجه عددا من الأفكار المحددة، خلال كلمته في اليوم الثاني من ملتقى الشباب العربي الأفريقي المنعقد في مدينة أسوان، من بين تلك الأفكار ما اقترحة الرئيس عن إقامة سوق عربي أفريقي مشترك أو مؤسسة تمويل عربية أفريقية بتكلفة مالية محددة، لعمل مشروعات لصالح البنية التحتية.. وثاني تلك الأفكار ما يتعلق بأعداد آلية مشتركة لمكافحة الإرهاب «آلية عربية إفريقية لمكافحة الإرهاب»..وثالث هذه الرسائل إعداد ورقة جادة للحوار بين الدول العربية والأفريقية، على أن تطرح، خلال القمة العربية الأفريقية المقبلة، في الرياض.

بابا الفاتيكان عن هجوم نيوزيلندا: ابتلاء للإنسانية

شدد البابا فرانسيس بابا الفاتيكان على أن ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجدين في مدينة (كرايست تشيرش) بنيوزيلندا يوم الجمعة الماضي، هم إضافة إلى آلام الحروب والنزاعات التي لا تتوقف عن ابتلاء الإنسانية. جاء ذلك أثناء صلاة البابا فرانسيس أمس الأحد في ساحة القديس بطرس، على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي على المسجدين بنيوزيلندا.

المؤتمرات حلت مشكلة التواصل مع الشباب

أكد الرئيس المصري على أن المؤتمرات حلت مشكلة التواصل مع الشباب.

وقال:  «كان مقترح إقامة مؤتمر الشباب مرة واحدة، ولكن بعد إثبات أنّه منصة رائعة للتواصل مع الشباب، وأنّه فكرة أكثر من رائعة عند التطبيق، فقررنا تنظيمه على مدار العام من مرتين  لـ3 خلال العام، والتواصل في تلك اللقاءات فرصة عظيمة للدولة والشباب للتواصل والحديث وطرح أفكار، فالأفكار التي تطرح تنفذ وبمتابعة النتائج، لقينا التجربة بتوصلنا لشكل أفضل».

وأوصى الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنظيم مؤتمر الشباب مرة كل 3 أشهر على الأكثر، والحفاظ على دورية هذا التنظيم، مضيفا : «كل ما تبعد الفاصل بين المؤتمر للمؤتمر النتائج بتكون مش كويسة».

فضائح جديدة للنصب داخل الإخوان

كشف عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وعضو مجلس شورى الإخوان فى تركيا، أن التنظيم الإخوانى تكبد خسائر كبرى وأصبحت قياداته ملاحقة فى العديد من الدول الأوروبية، مدللا حديثه بما حدث مع الإعلامى بقناة الجزيرة أحمد منصور، ومحمد محسوب، وغيرهم فى بلاد مختلفة، وكشف عن حالات النصب والسرق داخل الإخوان، قائلا: «ذهبت قيادات من الإخوان فى الخارج إلى أكبر قيادة إخوانية وهو محمود حسين وطلبوا منه وثائق عن رابعة والنهضة، ولكن كانت صدمتهم أن محمود حسين رفض إعطاءهم أية وثائق، بدعوى أنها ملك لجماعة الإخوان». كما كشف عن خلاف محتدم بين محمود حسين ويوسف القرضاوى، بسبب استئثار الأمين العام للإخوان بالجماعة لنفسه واستغلالها فى خدمة مصالحه، وخيانته لشباب الإخوان. وكشف أيضا عصام تليمة عن سلسلة اختلاسات داخل الإخوان، طالت أسر إخوانية، مشيرا إلى أحد قيادات الإخوان فى الخارج كان يجمع توكيلات من أسر إخوانية، ويوهمهم بأنه سيرفع دعاوى فى الخارج، وتبرعت له الجماعة وأسر الإخوان،مضيفًا: «فوجئت بمسئول إخواني يقول ليّ توقف عن التعاون مع الشخص الذى يجمع توكيلات، لأن لديهم وثائق وشبهات حوله من الناحية المالية».

فرار 60 ألفا من آخر جيب لـ«داعش» بشرق سوريا

قالت قوات سوريا الديمقراطية أمس إن ما يزيد على 60 ألفا معظمهم مدنيون فروا من آخر جيب لتنظيم «داعش» فى شرق سوريا منذ بدء الهجوم النهائى للسيطرة عليه قبل أكثر من شهرين.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية : إن 29 ألفا و600 شخص، أغلبهم عائلات عناصر التنظيم، استسلموا منذ فرضت هذه القوات حصارا على قرية الباغوز والمناطق المحيطة بها على نهر الفرات، وخمسة آلاف مقاتل كانوا ضمن هؤلاء. وأن 34 ألف مدنى آخرين تم إجلاؤهم من الباغوز، آخر جيب للمتشددين الذين طردوا من نحو ثلث العراق وسوريا خلال الأعوام الأربعة الماضية.

الإرهاب الأبيض ومأساة التفوق الغربى

وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب د. حسن أبو طالب، تحت نفس العنوان، فى الكثير من الجرائم الإرهابية التى استهدفت المسلمين فى بعض البلدان الأوروبية، وانتشار ما يعرف بـالاسلاموفوبيا أو الخوف من المسلمين دون مواجهة جادة، كانت أفكار اليمين الأوربى والأمريكى حول التفوق الغربى الأبيض موجودة بقوة فى قلب تلك الجرائم، ولكن سرعان ما كانت تتم التغطية عليها واعتبار مرتكبيها مجرد أفراد مهووسين أو معتوهين أو مرضى نفسيين، فعلوا فعلتهم بصورة منفردة، دون البحث بعمق فيما وراء هذه الجرائم من بواعث موجودة فى عمق المجتمع الأوربى والأمريكى ذاته. ومع حركة الحياة سرعان ما كانت تُنسى هذه الجرائم، كما تُنسى أيضا كيفية محاسبة هؤلاء المجرمين، والذين يتمتعون بالحياة حتى بعد أن قتلوا العديد من الأنفس البريئة. وفى الجريمة الإرهابية التى جرت وقائعها فى مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، يوم الجمعة الماضى، وحيث قتل إرهابى استرالى المصلين المسلمين فى أثناء صلاة الجمعة بدم بارد، تبدو الأمور أكثر من واضحة حول ما وصلت إليه حركات التفوق الأبيض من تطرف وعنف وكراهية بلا حدود، وتحولها إلى حركة ذات طبيعة عالمية وليست محدودة فى بلد أو أكثر قليلا.

وأضاف: فى تفاصيل تلك الجريمة المروعة تظهر عدة حقائق مجتمعة، فالجريمة تمت فى بلد يُعرف عنه الهدوء والتسامح وقبول المهاجرين واعتبارهم مواطنين لهم حقوق مواطنة كاملة، وهو اختيار يرسل رسالة بأن التعصب الأبيض يمتد عبر القارات جميعها، وأن معركته لا حدود لها وهدفها الأول هو القضاء على المسلمين. وثانيا فالشاب الإرهابى القاتل حرص على توثيق جريمته، مبتدئا بالقول: فلنبدأ الحفل، وبثها مباشرة على الفيس بوك لتأكيد قناعاته المريضة وحرصا على أن يكون رمزا بطلا وقدوة يتبعه آخرون من أمثاله.وثالثا، ففى العبارات التى كتبها على أسلحته تواريخ وأحداث صراعية تاريخية شهيرة بين الحضارتين الإسلامية والأوروبية الصليبية، مشكلة المجتمعات الاوروبية والولايات المتحدة أنها تتصور أن الحرية لا سقف لها، وأنها تتيح الحق فى ازدراء الغير بما فى ذلك تاريخهم ونمط حياتهم وعقائدهم ورموزهم الدينية والسياسية دون أدنى حساب ودون أدنى مراجعة، وفى مثل هذا المناخ الخالى من الضوابط الأخلاقية والقيمية يصبح الانخراط فى جماعات متطرفة مجرد اجتهاد، وتصبح المشاركة فى حركة إرهابية بعيدة عن الأرض الاوروبية مجرد حدث عابر لا يستحق المحاسبة، وتصبح الجرائم التى تستهدف الغير أيا كانوا مجرد أحداث عابرة، تستحق التعاطف العابر ولكنها لا تلزم بتغيير النهج ومواجهة حركات التعصب وأسسها الفكرية والايديولوجية.

ونشرت الصحيفة «كاريكاتير» يعبر عن انفلات مخاطر الإرهاب حول العالم