نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: «السيسي» يدعو العالم إلى تقويض الإرهاب.. 5 قمم بين السيسي وترامب فى عامين..«تفاؤل» في مفاوضات «سد النهضة».. الرئيس التونسي «يطلق» النهضة بالثلاثة..«ترامب»: أوبك تنهب العالم ويجب أن تدفع لتنال الحماية..أمين عام الأمم المتحدة: الناس يفقدون الثقة في الكيانات السياسية القائمة.
«السيسي» يدعو العالم إلى تقويض الإرهاب
دعا الرئيس السيسي، المجتمع الدولي إلى ضرورة تبني استراتيجية فعالة لمكافحة الإرهاب.. وفي هذا السياق أكد الرئيس السيسي خلال اللقاء مع الرئيس الأمريكي ترامب، على أهمية مواصلة التعاون المصري الأمريكي المشترك للتصدي للتنظيمات الإرهابية بهدف تقويض الإرهاب ومنع وصول الدعم له سواء بالمال أو السلاح أو الأفراد، فضلاً عن منع توفير ملاذات آمنة له، مستعرضاً تطورات جهود مصر للتصدي للإرهاب عسكرياً وأمنياً وفكرياً.
5 قمم بين السيسي وترامب فى عامين
خلال عامين فقط ألتقى الرئيس السيسى ونظيره الأمريكى رامب، خمس مرات، كان آخرها ،أمس الأول الاثنين، فى نيويورك، على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحجة، مما يؤكد تلك العلاقة القوية التى بدأت أيضا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر/ أيلول 2016، قبل أسابيع فقط من انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
«تفاؤل» في مفاوضات «سد النهضة»
أكد وزير الموارد المائية والري، د. محمد عبد العاطي، أن مصر تبحث عن «أفضل سيناريو» ممكن لملء سد النهضة الاثيوبي دون أن يلحق ضررا كبيرا علي دول المصب، مع استيفاء جميع المتطلبات الفنية، مشيرا الي أن الاجتماع الوزاري الثلاثي الذي عقد أمس في العاصمة الاثيوبية، أديس أبابا، الهدف منه استكمال المفاوضات المتعلقة بالجانب الفني لسد النهضة..ومن جانبه أعلن المهندس سلشي بقل، وزير المياه والري والكهرباء الأثيوبي، أن اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية المكونة من 12 خبيرا من الدول الثلاث حققت نتائج مفيدة بعد عقد جولات من الاجتماعات للنظر في ملء السد.
الرئيس التونسي «يطلق» النهضة بالثلاثة
انهي الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، التوافق مع حركة النهضة ذات التوجه الاسلامي، والذي استمر لمدة 5 اعوام..وقال إن العلاقة مع حركة النهضة انتهت ونهاية التوافق كان بسعي من الحركة، التي اختارت طريقا آخر، وإنه قال لهم مع السلامة.
«ترامب»: أوبك تنهب العالم ويجب أن تدفع لتنال الحماية
شن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال كلمته باجتماعات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، هجوما حادا على منظمة «أوبك» العالمية.. وقال: إن منظمة أوبك النفطية تنهب العالم، وهذا لا يعجبنى ولا يعجب أحد، وعليها أن تساهم بشكل ملموس لتتمتع بحماية عسكرية من الآن فصاعدا، ويجب أن تدفع لتنال الحماية العسكرية.
أمين عام الأمم المتحدة: الناس يفقدون الثقة في الكيانات السياسية القائمة
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن العالم يعانى من تراجع الثقة، سواء الثقة فى المؤسسات الوطنية، أو بين الدول، أو الثقة فى النظام العالمى القائم على القواعد، وإن الناس يفقدون إيمانهم بالكيانات السياسية القائمة، فيما يتنامى الاستقطاب والشعبوية، وأصبح التعاون بين الدول أكثر صعوبة والانقسامات فى مجلس الأمن صارخة.. مؤكدا أمام زعماء وقادة الدول، أن النظام العالمى أصبح أكثر فوضى، والإرهاب أصبح أكثر ارتباطا بالجريمة المنظمة ويستغلون التكنولوجيا لتحقيق أرباح سنويا.
السيسى وترامب وجها لوجه
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مرسي عطا الله، تحت نفس العنوان: مصر تدرك أهمية الدور الأمريكى فى توجيه بوصلة السياسة الدولية، ولذلك يجيء الحرص المضاعف من جانب الرئيس السيسى على اغتنام فرصة وجوده فى نيويورك لكى يجلس وجها لوجه مع ترامب لاستعراض أحداث السنوات القليلة التى مضت، وكيف يمكن للتعاون المصرى الأمريكى إزاحة العواصف والسحب الداكنة التى تغطى سماء الشرق الأوسط وتسهم فى استمرار اشتعال البرق ودوى الرعد، وبالتالى تعثر جهود التسوية السياسية فى كل بؤر التوتر.
وأضاف: من حسن الحظ أن يلتقى السيسى مع ترامب وجها لوجه مستندا إلى صحة رؤيته التى نقلها لترامب فى أول لقاء جمع بينهما، والتى ارتكزت على اعتبارات تعكس فهما صحيحا لنفسية شعوب المنطقة وضرورة مراعاة مصالحها القومية بالتوازى مع مراعاة المصالح العليا لأمريكا أيضا حتى لا تزداد المسافات ابتعادا، وتتسع الخلافات وتتعمق بين الشعوب العربية والسياسة الأمريكية التى انزلقت بتفعيل قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل إلى أبعد درجات الاستفزاز..ولا أحد يعرف حتى الآن ما الذى دار فى لقاء السيسى وترامب وجها لوجه، لكن الأمر المؤكد أن المصارحة والمكاشفة كانت عنوانا يتفق مع شخصية ومزاج الرجلين.. هكذا أعتقد!
ونشرت صحيفة الأخبار «كاريكاتير» يعبر عن اعتزاز مصر بنجم الكرة العالمي محمد صلاح
