نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- توجيهات رئاسية بالتعامل مع قضايا تنمية الأسرة.
- قناة السويس آمنة وستظل المرفق الملاحى الأهم عالميا.
- الرئيس السيسي يتابع إجراءات توفير السلع الأساسية للمواطنين خلال شهر رمضان.
- العالم في حديث متواصل عن موكب المومياوات الملكية المبهر
- صحف إيطاليا: شوارع القاهرة تحولت لموقع تصوير لفيلم مبهر.
- 1،7 تريليون جنيه استثمارات حكومية فى البنية التحتية خلال 6 سنوات.
- الأمير حمزة بن الحسين: نقف جميعًا خلف الملك عبد الله في جهوده لحماية الأردن.
- اعترافات قيادات «الإخوان» بــ«عنف ما قبل رابعة».
- مستشار الرئيس يحذر: مصر تشهد تصاعدًا في إصابات الموجة الثالثة لفيروس كورونا
- إيران تعلن فقدان السيطرة على كورونا بعد انتشار السلالة الجديدة.
توجيهات رئاسية بالتعامل مع قضايا تنمية الأسرة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ضرورة التعامل مع القضايا المجتمعية المتعلقة بتنمية الأسرة المصرية وفق معطيات الواقع الثقافى والاجتماعى الفعلى فى مصر، وذلك لتوفير عناصر النجاح لجهود الدولة فى هذا الإطار، كما وجه باستكمال كافة جوانب مشروع تنمية الاسرة المصرية والاستفادة من الجهد الحالى المبذول من مختلف أجهزة الدولة فى إطار «المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصري» فى تدقيق البيانات الخاصة بالأسر المصرية فى مختلف المحافظات والمراكز، وذلك كعامل مساعد وداعم لمشروع تنمية الأسرة المصرية.
الرئيس السيسي يتابع إجراءات توفير السلع الأساسية للمواطنين خلال شهر رمضان الكريم
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بزيادة عدد منافذ توزيع السلع فى سلسلة معارض «أهلًا رمضان» إلى 2100 معرض لتوزيع السلع الغذائية الأساسية ذات الجودة العالية بكافة أنواعها، وذلك تلبيةً لاحتياجات المواطنين قبل حلول شهر رمضان المعظم، وأن يتم تطبيق نسب تخفيض ملائمة على تلك السلع تمشيًا مع سياسة الدولة بتخفيف العبء على شرائح المواطنين الأكثر احتياجًا.
قناة السويس آمنة وستظل المرفق الملاحى الأهم عالميا
أوضح رئيس هيئة قناة السويس، أن أزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة EVER GIVEN قدمت للعالم نموذجاً فريداً في كيفية إدارة هيئة قناة السويس للأزمات حيث استحدثت الهيئة استخدام التكريك في أعمال الإنقاذ البحري وهو أمر غير متعارف عليه لما يتطلبه من دقة عالية ومراعاة لأقصى معايير الأمان. وأكد رئيس الهيئة أن الحديث عن الأمان الملاحي لقناة السويس ليس محل تشكيك أو جدال، مع نطبق أقصى معايير التأمين والحماية، ونواصل مشروعات تطوير المجرى الملاحى.
صحف إسبانية: موكب المومياوات الملكية غير مسبوق.. ومصر أبهرت العالم
واصلت الصحف الإسبانية تسليط الضوء على موكب مومياوات ملوك وملكات مصر الفرعونية، ونقلهم إلى متحف الحضارة المصرية، والذى خطف أنظار وانتباه العالم..وقالت صحيفة «الكونفيدنثيال» الإسبانية: فى عرض مذهل، غادرت 22 مومياء من ملوك وملكات الدولة الحديثة القرنان السادس عشر والحادى عشر قبل الميلاد، المتحف المصرى السبت الماضى، وتجولت فى القاهرة على متن عربات مصفحة ذات زخرفة فرعونية، برفقة حراس خيول وقساوسة كما فى العصور القديمة..وأوضحت الصحف الإسبانية، أن مصر استطاعت أن تحقق عنصر الأمن والأمان فى الشوارع المصرية التى تزينت أيضا بالأضواء واللافتات المبهجة، وشهدت عرضا غير مسبوق أبهر العالم.
العالم في حديث متواصل عن موكب الموميات الملكية المبهر
واصلت الصحف الإيطالية تسليط الضوء على موكب مومياوات ملوك وملكات مصر الفرعونية، وقالت صحيفة «الكوتيديانو» إن شوارع القاهرة تحولت إلى موقع تصوير لفيلم مبهر عن مصر القديمة، حيث مرت 18 ملكا و4 ملكات فى عربات برفقة حراس خيول فى عرض أبهر العالم وسيظل محفور فى أذهان العالم..وأشارت وكالة «أنسا» الإيطالية، إلى أن نقل المومياوات من المتحف المصرى فى ميدان التحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية فى الضواحى الجنوبية للمدينة، كان يعتبر تحديا كبيرا فى ظل ظروف إجراءات طوارئ فيروس كورونا، إلا أن مصر استطاعت أن تقوم بهذه المهمة بشكل أبهر العالم .
1.7 تريليون جنيه استثمارات حكومية فى البنية التحتية خلال 6 سنوات
كشف تقرير حديث لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الحكومة أنفقت 1.7 تريليون جنيه على مشروعات البنية التحتية خلال 6 سنوات..وأكد التقرير، أن هذه الاستثمارات والجهود التنموية التى بذلتها الحكومة، ساهمت فى صمود الاقتصاد المصرى أمام جائحة كورونا، ومكنته من تحقيق معدل نمو قوى مقارنة بغالبية دول العالم..وأشار التقرير إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادى التى نفذته مصر بالإضافة إلى إصلاح التشريعات ساهم فى تحقيق معدل نمو بلغ 5,6% فى النصف الأول من العام المالى 2019/2020 (قبل بداية أزمة كورونا)، بالإضافة إلى ما يتميز به الاقتصاد المصرى من تنوع فى القطاعات.
الأمير حمزة بن الحسين: نقف جميعًا خلف الملك عبد الله في جهوده لحماية الأردن
قال الديوان الملكي الأردني، في بيان رسمي، إنه بعد قرار الملك عبدالله الثاني التعامل مع موضوع الأمير حمزة بن الحسين في ضوء تطورات اليومين الماضيين ضمن إطار الأسرة الهاشمية، وأوكل هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال، والذي تواصل مع الأمير حمزة، الذي أكد أنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله الملك إلى الأمير الحسن..حيث وقع الأمير حمزة رسالة اكد فيها : «وفي ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندًا».
اعترافات قيادات «الإخوان» بــ «عنف ما قبل رابعة»
تم تسريب نص اعترافات قيادات جماعة الإخوان وحلفائها، أمام النيابة العامة في قضية «أحداث عنف ما قبل فض رابعة».واعترف «بديع»، المتهم الأول، أمام النيابة، بتوليه قيادة «الإخوان» وشغله منصب المرشد العام لها.وقال محمود عزت، المتهم الثاني، إنه تولى منصبه نائبًا للمرشد العام منذ 2009 حتى 2014، وإن «بديع» كان المرشد العام، والمتهمين من أعضاء قيادات الجماعة، شاركوا في تجمهر رابعة العدوية رفقة المتهمين..وقرر أسامة ياسين، المتهم الثالث، وزير الشباب والرياضة الأسبق، خلال التحقيقات، انضمامه بـ«الإخوان» ومشاركته في اعتصام رابعة العدوية في أوقاتٍ متفرقة.
وشهد محمد البلتاجي، المتهم الرابع، بتحقيقات النيابة، أنه و«ياسين» من قيادات الجماعة، وأن «بديع» هو المرشد العام لتلك الجماعة، و«عزت» نائبه. وقال صفوة حجازي، المتهم الخامس، للنيابة، إنه شارك بتجمهر رابعة منذ بدايته حتى فضه، وتزعمه للتجمهر المنبثق من رابعة إلى النصب التذكاري للاستقرار به.
مستشار الرئيس يحذر: مصر تشهد تصاعدًا في إصابات الموجة الثالثة لفيروس كورونا
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن مصر تشهد تصاعدا في إصابات الموجة الثالثة من فيروس كورونا خلال هذه الفترة، معقبًا: «زيادة إصابات كورونا منتشرة الآن سواء المعروفة رسميًا أو الموجودة في المنازل»..وأضاف مستشار الرئيس، إن أعراض الإصابات تبدأ بارتفاع درجة الحرارة، ثم السعال، وآلام في الجسم، والعطس، وهذه الأعراض تتشابه مع نزلات البرد، ولذلك إذا تم فقدان حاسة الذوق والشم، فهذا يعني الإصابة بفيروس كورونا.
إيران تعلن فقدان السيطرة على كورونا بعد انتشار السلالة الجديدة
أعلن وزير الصحة الإيرانى، سعيد نمكي، فقدان النظام الصحى الإيرانى زمام المبادرة فى السيطرة على فيروس كورونا «كوفيد-19»، لاسيما بعد انتشار السلالة الجديدة من الوباء العالمى فى بعض المحافظات، وأحداث قفزة فى أعداد الوفيات والإصابات..وبحسب وكالة إيرنا، قال المسئول الإيرانى،: «اليوم فقدنا زمام المبادرة فى السيطرة على جائحة كورونا فى البلاد، ظروفنا باتت صعبة للغاية ومن غير المعلوم متى سنتمكن من السيطرة على هذا الفيروس العنيد والجامح مرة أخرى»..وأضاف،: «نواجه أعتى أمواج كورونا.. قبل احتفالات بداية العام الجديد لم يستمع أحد لنا من أجل السيطرة على التنقلات والسفر بين المدن، واليوم نواجه مشكلة خطيرة للغاية».
من يعبث باستقرار الأردن؟!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: ما أذيع ـ حتى الآن ـ عن أحداث الأردن الأخيرة يشير الى أن الأمر أكبر من مجرد خلاف داخل الأسرة الحاكمة. مستوى الشخصيات التى ألقى القبض عليها أو وضعت تحت التحفظ يعطى للقضية أهميتها ودخول بعض العشائر على الخط يعنى الاقتراب من أحد دعامات النظام فى الأردن، والحديث الرسمى عن أطراف خارجية ضالعة فى الأحداث التى لم تكشف بعد كل جوانبها قد يكون الأخطر فى ظروف الأردن وما تمر به المنطقة..السنوات الأخيرة كانت صعبة على الأردن الشقيق. كان عليه أن يواجه مصاعب اقتصادية تفاقمت مع تدفق أعداد كبيرة من دول الجوار التى اجتاحتها الحروب، ومع آثار وباء »كورونا« على اقتصاد مرهق. .وكان عليه أن يواجه ظروفا أمنية لاتقل خطورة فى منطقة داهمتها عصابات الارهاب بمختلف فصائله.. من القاعدة إلى الدواعش الى الاخوان ثم كان عليه أن يواجه الأخطر مع صفقة القرن المزعومة التى استهدفت تصفية القضية الفلسطينية .
صمد الأردن لكل هذه الضغوط، وتحمل ثمن مواقفه، وعبء مواقف آخرين اختاروا أن يكونوا الى جانب اسرائيل بدلا من أن يكونوا سندا لاستقرار الأردن ولحقوق الفلسطينيين المشروعة فى دولتهم المستقلة وقدسهم العربية!! وهاهو يواجه تحديا جديدا قد يكون عنوانه المثير هو الخلافات فى الأسرة الحاكمة، لكن عنوانه الحقيقى هو الى أين يتجه الأردن، وماذا يرادله، ومن هو المعنى بضرب استقراره؟!عمان أعلنت أن الخلاف بين الاشقاء فى الأسرة الحاكمة سيحل داخلها، سيبقى الأخطر هو امتداد هذا الخلاف أو الصراع فى الداخل، ثم ارتباطه بجهات خارجية لم يعلن عنها حتى الآن. ما ينبغى أن يكون واضحا للجميع أن استقرار الأردن أمر فوق الخلافات «فى الداخل والخارج» وأن صموده فى وجه الضغوط الهائلة التى مورست عليه أمر ينبغى أن يكون فى اعتبار الجميع، وأن يكون التضامن معه أكبر بكثير من بيانات التضامن أو إبراء الذمة«!!»
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن ردود الفعل تجاه العرض المبهر لرحلة الموكب الذهبي لموميات ملوك وماكات الفراعنة
