صحف القاهرة: ثورة زراعية جديدة.. مصر تستعيد الريادة في زراعة القطن
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
-
ثورة زراعية جديدة.
-
اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺒﺤﺚ إﺟﺮاءات ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ وﺗﺴﻬﻴﻞ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺼﻨﺎﻋﻰ..
-
الأمم المتحدة تدعو لاستئناف مفاوضات سد النهضة بين الدول الثلاث.
-
استثمارات عالمية ضخمة للبحث عن البترول بالبحر الأحمر.
-
الرئيس يشيد بالعلاقات الثنائية بين مصر وأوكرانيا.
-
«واعظات الأوقاف» القوة الناعمة لمواجهة الفكر المتطرف.
-
البنك الدولى يضع خارطة إنقاذ العالم من جائحة كورونا.
-
العالم بات قريبا جدًا من «الدمار النووي».
-
التلوث يقتل الآلاف فى أفريقيا.
ثورة زراعية جديدة
تشهد مصر ثورة زراعية جديدة، باستعادة الريادة المصرية في زراعة القطن، مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة للحكومة بمواصلة خطط النهوض بمنظومة القطن المصري وإعادته لسابق مجده ..وكل النتائج والمؤشرات تؤكد ان القطن المصري راجع لسابق عهده وسيستعيد مكانته، فزادت مساحة زراعة القطن المصري من182الف فدان الموسم الماضي الي236 الف فدان موسم 2021، وارتفعت اسعار القطن في وجه قبلي من1800جنيه الموسم الماضي إلى 3800 موسم 2021، كما ارتفعت اسعار القطن في الوجه البحري من 2000جنيه الموسم الماضي الي4600 موسم2021 ، ونجحت مصر لأول مرة في انتاج القطن الملون باللون الأخضر والبني المقاوم للبكتريا والذي تتضاعف اسعاره عن اسعار القطن الأبيض وبنفس مواصفات القطن المصري الفريدة من نوعها كما نجحت مصر في تجربة زراعة القطن قصير التيله بانتاجية 15قنطار للفدان، كما تم تطوير وتعديل الكثير من المحالج والمغازل وانشاء اكبر مصنع في الشرق الاوسط للغزل والنسيج في مدينة المحلة.
اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺒﺤﺚ إﺟﺮاءات ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ وﺗﺴﻬﻴﻞ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺼﻨﺎﻋﻰ.
بحثت وزيرة التجارة والصناعة مع وزير المالية، الإجراءات التحفيزية لتسهيل الاستثمار الصناعي في إطار مبادرة الـ100 إجراء تحفيزى للنهوض بالقطاع الصناعي، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية القطاع الصناعي والنهوض بالاقتصاد الوطني.. وأكدت وزيرة التجارة والصناعة، أن تنمية وتطوير القطاع الصناعى يأتى على رأس أولويات خطة عمل الحكومة خلال المرحلة الحالية بهدف زيادة مساهمتها في الاقتصاد القومي وتلبية إحتياجات السوق المحلى من المنتجات الصناعية المطابقة للمعايير والمواصفات المصرية والعالمية وتوفير فرص العمل اللائقة والمنتجة أمام الشباب بالإضافة إلى زيادة تنافسية المنتج المصرى بالسوقين المحلى والعالمى وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.
الأمم المتحدة تدعو لاستئناف مفاوضات سد النهضة بين الدول الثلاث
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى ضرورة استئناف مفاوضات سد النهضة المتعثرة منذ أبريل/ نيسان الماضي..وقال غوتيريش، خلال لقاء مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن: أدعو الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، لاستئناف المفاوضات المتعثرة بشأن سد النهضة بروح من التوافق، مؤكدا دعم الأمم المتحدة لجهود الوساطة التي يبذلها الاتحاد الأفريقي بغية الوصول إلى حل توافقي مربح للجميع..وتطرق غوتيريش في اجتماعه مع مكونن إلى الأوضاع في إقليم تجراي شمالي إثيوبيا، والأوضاع الإنسانية في إقليمي أمهرة وعفار، ودعا إلى اتخاذ خطوات نحو السلام وضرورة زيادة تسهيلات وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحتاجة.
استثمارات عالمية ضخمة للبحث عن البترول بالبحر الأحمر
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف خاصة بمنطقة البحر الأحمر فى ظل تحسن مستويات أسعار البترول العالمية ودخول شركات بترول كبرى للعمل فى مصر لأول مرة وستشاركها شركات أخرى كبيرة فى مناطق الامتياز..وأشار إلى أن الشركات العالمية سواء الجديدة أو العاملة تستعد بالفعل فى مصر لضخ استثمارات كبيرة بهدف تحقيق نقلة نوعية فى معدلات الإنتاج..موضحا أنه تم توقيع 3 اتفاقيات فى منطقة البحر الأحمر باستثمارات 326 مليون دولار مع شركتى شيفرون وشل لتنفيذ دراسات وبرامج مسح سيزمى فى مناطق الامتياز بالبحر الأحمر تهدف إلى بدء مرحلة جديدة من أنشطة البحث والاستكشاف وتغيير الخريطة البترولية بالمنطقة.
الرئيس يشيد بالعلاقات الثنائية بين مصر وأوكرانيا
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من فلوديمير زيلينسكي، رئيس جمهورية أوكرانيا..وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي أشاد بقوة الدفع المكتسبة خلال الفترة الأخيرة للعلاقات الثنائية بين مصر وأوكرانيا، مؤكداً التطلع للارتقاء بها لتشمل مختلف أوجه التعاون الممكنة، خاصةً الصناعات الغذائية وصوامع القمح، والموانئ، والطاقة، والسياحة، فضلاً عن إقامة مشروعات استثمارية مشتركة..وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول تطورات عدد من القضايا الإقليمية والسياسية ذات الاهتمام المتبادل.
«واعظات الأوقاف» القوة الناعمة لمواجهة الفكر المتطرف
تعتبر الواعظات، القوة الناعمة لوزارة الأوقاف فى مواجهة الأفكار المتطرفة، ما جعلها تولى عناية خاصة بهن وتعمل على رفع كفاءتهن ومهارتهن، منذ بدء الاستعانة بهن عام 2000 بتعيين 48 مرشدة، وفتح الباب للمتطوعات عام 2017، بعدة شروط أبرزها أن تكون من خريجات جامعة الأزهر أو معاهد القراءات أو المراكز الثقافية المعتمدة من وزارة الأوقاف، وأن تجتاز الاختبارات التى تجريها الوزارة لهذا الشأن..ويبلغ عدد واعظات الأوقاف 304 واعظات، بينهن 251 متطوعة، و53 مرشدة معينة بالوزارة.
البنك الدولى يضع خارطة إنقاذ العالم من جائحة كورونا
ما تزال كبرى المؤسسات الاقتصادية العالمية منشغلة بإيجاد حلول ناجحة للتعامل مع جائحة كورنا، والتي لها تأثيرات سلبية على مختلف الاقتصادات العالمية، ومن ابرز تلك المؤسسات مجموعة البنك الدولى، والتي وضعت خارطة انقاذ تتضمن العديد من الآليات للتعامل مع الجائحة وما يتطلبه من أعباء مالية على مختلف الدول.:وفى تقرير حديث للبنك الدولى، أشار ديفيد مالباس رئيس البنك الدولى إلى أن التوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا (كوفيد-19) يشكل عاملاً بالغ الأهمية في تحقيق التنمية، حيث يواجه العالم حالياً زيادة كبيرة في أعداد المصابين بفيروس كورونا، وارتفاع معدلات الوفيات، وما يتصل بذلك من انتكاسات في عملية التنمية، مما يلزم اتخاذ إجراءات عاجلة، ولقد عملنا على إحراز مزيد من التقدم في توفير اللقاحات في البلدان النامية، ولاسيما في أفريقيا، ودعونا إلى اتخاذ إجراءات محددة من جانب الحكومات وشركات تصنيع اللقاحات.
العالم بات قريبا جدًا من «الدمار النووي»
أكد الأمين العام للأمم المنحدة، أنطونيو غوتيريش، أن العالم اقترب كثيرا من الدمار النووي..وعبر تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أشار غوتيريش إلى أن البشرية باتت قريبة جدا من عتبة الإبادة النووية..وأضاف: «هناك 14 ألف قطعة سلاح نووي مخزنة في مختلف أنحاء العالم. والبشرية باتت قريبة بشكل غير مقبول من التدمير النووي، لقد حان الوقت لتبديد سحابة الصراع النووي، وتدمير الأسلحة النووية في العالم، وفتح عهد جديد من الثقة والسلام».
التلوث يقتل الآلاف فى أفريقيا
تقول دراسة نشرتها مجلة البحوث الجيو فيزيائية، أن حوالى 780,000 حالة وفاة مبكرة سنوياً فى أفريقيا بسبب التلوث..ويشكل التلوث فى أفريقيا اليوم 5 إلى 20% من التلوث العالمى، بحسب دراسة آخرى منشورة فى مجلة «انفيرمنتال ريسيرتش ليتيرز».وجاء فى الدراسة : يتوقع أن يسجل ارتفاع كبير فى نسبة التلوث بحلول العام 2030 فى حال لم تتخذ الإجراءات اللازمة، حيث سيكون غرب أفريقيا مسؤولا عن 45% من الانبعاثات الملوثة ولا سيما فى نيجيريا، وسيساهم الشرق الأفريقى بنسبة 24% ولا سيما فى إثيوبيا وكينيا، أما الجنوب الإفريقى فسيكون مسؤولا عن 26%، فيما لا تتعدى نسبة مساهمة الشمال الأفريقى 5%..ومن أهم مصادر التلوث، انبعاثات البنزين والديزل والحطب والفحم وأيضا إحراق روث الحيوانات.
«أنجيلا» التى تودعنا!!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: على مدى سنوات كانت أقوى امرأة فى العالم.. وعلى مدى ستة عشر عاماً قادت «أنجيلا ميركل» ألمانيا باقتدار وحكمة حتى قررت بنفسها أن وقت الرحيل قد حان، واليوم تجرى الانتخابات العامة فى ألمانيا ويتحدد اسم المستشار الجديد «غالباً سيكون من الحزب الاشتراكى المنافس إذا لم تحدث مفاجأة» وستدير «أنجيلا ميركل» الحكم حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة ثم تطوى ألمانيا هذه الصفحة المضيئة التى عبرت فيها ألمانيا كل الأزمات تحت قيادة ميركل التى حققت الاستقرار والتقدم وأهلت ألمانيا لتكون القوة الحقيقية والمحرك الأساسى لقطار الوحدة الأوروبية. عالمة الفيزياء القادمة من ألمانيا الشرقية سابقاً كان عليها أن تستكمل مهام توحيد ألمانيا، وأن تنطلق بألمانيا الموحدة لتكون القوة الكبرى اقتصادياً، وأن تبدأ مسيرة تحويل هذه القوة الاقتصادية لنفوذ سياسى يتنامى، وأن تعبر الأزمات المتوالية «داخلياً وأوروبياً وعالمياً» بهدوء وحكمة وبسياسة براجماتية تبحث عن الحلول الوسط قدر الإمكان، لكنها لا تخشى المواجهة فى قضية تؤمن بعدالتها كما حدث فى استقبال مليون مهاجر فى أزمة 2015 رغم اعتراض اليمين المتطرف والزوابع السياسية التى ثارت فى وجهها.
تنهى ميركل الآن مسيرتها فى حكم ألمانيا وهى تتمتع بكل الاحترام والتقدير حتى من الذين يخالفونها فى الكثير من مواقفها. تودع السياسة وتواصل حياتها الشخصية التى حرصت دائماً أن تظل بعيدة عن أبهة الحكم وأضوائه. حيث ظلت تعيش مع زوجها فى شقتهما وتستمتع بالذهاب للتسوق، وترد على من يسألها عن بساطة ملابسها بأنها اختيرت لتحكم لا لتكون عارضة أزياء! المقارنة الشائعة هى بين «ميركل» وبين المرأة الحديدية «تاتشر» التى حكمت بريطانيا فى مرحلة مهمة وأجرت تغييرات اساسية فى اقتصاد بريطانيا وسياستها، ودخلت معارك طاحنة ثم انتهى بها الأمر بإسقاطها داخل حزبها (!!).. ميركل -على العكس- كانت تحاصر الأزمات وتحاول تجنب الصدام قدر الإمكان، وتحرص على الحلول الوسط، وتمارس أقصى القوة ولكن داخل قفاز حريرى، لهذا صمدت، وأعتزلت بقرارها، وتخرج اليوم والكل يدرك أن ألمانيا ستفتقد قيادة لا تتكرر كثيراً، وأن أوربا سوف تفتقد داعماً اساسيا لوحدتها، وأن العالم يحتاج لحكمة «ميركل» وعليه أن يتدبر الطريق لتحقيق ذلك!!