صحف القاهرة: حان الوقت لوقف النزيف العربي
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: القادة العرب يرفضون تدخلات إيران وتركيا وقرار ترامب في قمة تونس..الحكومة تسابق الزمن لتفعيل قرارات الرئيس.. السيسي في القمة العربية: آن الأوان لوقف نزيف الدم العربي.. البيان الختامي للقمة العربية يطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في توفير الحماية للفلسطينيين..السيسى يطلق «نوبة إفاقة» للأمة العربية..مظاهرات مؤيدة للجيش الجزائرى..المعارضة تتحالف لإسقاط حزب أردوغان..«ترودو» الجذاب يقع فى الفخ.
القادة العرب يرفضون تدخلات إيران وتركيا وقرار ترامب في قمة تونس
فى ختام قمتهم الثلاثين بتونس، أمس، أعلن القادة العرب رفضهم القاطع القرارات والإجراءات الأمريكية والإسرائيلية بشأن الجولان وفلسطين.. ودعا «إعلان تونس»، الصادر عن القمة التى عقدت بعنوان «قمة العزم والتضامن»، إلى تعزيز العمل العربى المشترك، ومكافحة الإرهاب، ورفض تدخلات إيران وتركيا في شئون الدول العربية، ورفض جميع التدخلات الخارجية، والحفاظ على الاستقرار والسلام بالمنطقة.
الحكومة تسابق الزمن لتفعيل قرارات الرئيس
بدأت الحكومة المصرية تنفيذ قرارات الرئيس السيسي المتعلقة برفع أجور ورواتب الموظفين، وإقرار زيادة استثناية، ورفع المعاشات.. وأكد جهاز التنظيم والإدارة ، أن مليون موظف ينتظرون الترقيات في يوليو/ المقبل، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي، وكان الرئيس قرر إطلاق أكبر حركة ترقيات بالدولة، مع بداية العام المالي الجديد، وذلك ضمن 8 قرارات تتعلق بالموظفين وأصحاب المعاشات.
السيسي في القمة العربية: آن الآوان لوقف نزيف الدم العربي
تساءل الرئيس السيسي أمام قمة تونس: ألم يئن الأوان لوقف هذا النزيف المستمر للدم العربي؟ ألم يحن الوقت لتسوية عربية لتلك الأزمات، تحقن الدماء وتحفظ دولنا، وتوقف الإهدار المستمر لمقدرات شعوبنا وثرواتها؟، وطالب الرئيس السيسي بالتحرك الفوري لبدء المفاوضات في إطار عملية جنيف، لتحقيق تسوية شاملة للأزمة في سوريا، تحفظ وحدتها وسلامتها الإقليمية، التي باتت اليوم مهددة أكثر من أي وقت مضى، منذ اندلاع هذه المحنة قبل 8 أعوام، وتحقق الطموحات المشروعة لشعبها، وتعيد بناء هذه الدولة العربية العريقة ومؤسساتها، وتقضي على الإرهاب البغيض.. وقال السيسي: إنّنا اليوم أمام استحقاق آخر، لا يقل إلحاحا أو تأثيرا على مستقبل منطقتنا، بل والعالم كله، وهو المواجهة الشاملة لجميع أشكال الإرهاب، وما يتأسس عليه من فكر متطرف يبيح قتل الأبرياء، وينتهك كل التعاليم الدينية السمحة، والمبادئ الأخلاقية والأعراف الإنسانية كافة.
البيان الختامي للقمة العربية يطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في توفير الحماية للفلسطينيين
طالب البيان الختامي للقمة العربية في دورتها الـ30، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية وانتهاكاتها الممنهجة للمقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك. وحذر البيان الختامي من الخطط والمحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تقسيم المسجد الأقصى وتغيير الوضع التاريخي القائم فيه بما في ذلك قرار محكمة الاحتلال إغلاق باب الرحمة ومخططاتها الاستيطانية التوسعية غير القانونية على حساب الأراضي الفلسطينية مطالبا في الوقت ذاته بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 في هذا السياق.
السيسى يطلق «نوبة إفاقة» للأمة العربية
أكد الرئيس السيسي للقادة العرب فى قمة تونس، أن الحلول لأزمات منطقتنا معروفة والغائب فقط هو الإرادة والرغبة الصادقة فى نبذ الفرقة..وقال الرئيس السيسى، إن استمرار الظلم التاريخى الواقع على الشعب الفلسطيني، سيبقى وصمة عار حقيقية على جبين المجتمع الدولى، طالما استمر ضرب عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية، وبقيت محاولات الالتفاف على مرجعيات السلام ومحدداتها..وأضاف فى كلمته أمام القمة العربية فى تونس، إن العرب اختاروا السلام، وقدموا مبادرة شاملة تمد اليد بالسلام العادل، مقابل تحرير الأراضى العربية المحتلة كافة وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية. ولازالت اليد العربية ممدودة بالسلام العادل والشامل، القائم على التمسك الكامل بكافة الحقوق المشروعة، وبمقررات الشرعية الدولية، ورفض أية محاولة للالتفاف عليها.
مظاهرات مؤيدة للجيش الجزائرى
بعد ساعات فقط من تجديد قائد الجيش دعوته لإعلان عدم أهلية الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للمنصب، خرج المئات من الجزائريين فى مظاهرات ليلية شهدتها العاصمة وبعض الولايات الأخري، وردد المحتجون هتافات مؤيدة لقرارات الجيش، كما حمل المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها «الجيش والشعب (أخوة)، وكان الفريق أحمد قايد صالح قائد الجيش الجزائرى قد جدد، أمس الاول، دعوة لتطبيق المادة 102 من الدستور لإعفاء الرئيس من منصبه لعدم أهليته للمنصب، وذلك بعد احتجاجات، بدأت قبل أسابيع، للمطالبة بإنهاء حكم بوتفليقة المستمر منذ 20 عاما.
المعارضة تتحالف لإسقاط حزب أردوغان
يتجه حزب «العدالة والتنمية» الحاكم فى تركيا بزعامة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى خسارة الانتخابات المحلية، فى هزيمة مدوية لأحلام السلطان العثمانى الذى أكد فى آخر خطاباته قبل انطلاق الانتخابات أمس أن التصويت لن يكون على «سعر الباذنجان أو الطماطم أو الفلفل، إنها انتخابات من أجل البقاء».
«ترودو» الجذاب يقع فى الفخ
فى أحدث تداعيات فضيحة الفساد الكبرى التى تعصف بالحكومة الكندية، تزايدت أمس الضغوط على رئيس الوزراء، جاستين ترودو، لتقديم استقالته بعد ساعات من الكشف عن تسجيل صوتي، ربما يدعم الاتهامات التى تلاحقه بشأن تدخله فى عمل القضاء لتفادى الملاحقة القضائية لإحدى شركات الإنشاءات الكندية.. ونشرت وزيرة العدل الكندية السابقة وثائق جديدة تدعم شهادتها أمام لجنة من مجلس العموم فى أحداث قضية شركة «إس إن سى لافالين» التى تواجه اتهامات بتقديم رشاوى لمسئولين فى حكومة الزعيم الليبى الراحل معمر القذافي، ومن بينهم أحد أبنائه، فى مقابل الحصول على عقود.
الجزائر وثلاثية العبور
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مرسي عطا الله، تحت نفس العنوان: ليس يخالجنى أدنى شك فى أن الجزائر بتاريخها النضالى ونخبتها المستنيرة وشعبها الصبور قادرة بإذن الله على إنجاز مهمة الانتقال السلمى للسلطة بحنكة وسلاسة تجنب الوطن العزيز والغالي على قلب كل عربى شر الانزلاق نحو الفتنة والانقسام..قد تفتحت عيون الجيل الذى أنتمى له على ثورة المليون شهيد التى كانت تحتضنها ثورة 23 يوليو عام 1952 فى مصر وتجعل من أحداثها وأنبائها وجبة دسمة ومستدامة تتساوى في أهميتها وأسبقيتها مع أدق الشئون المصرية الخالصة..إن الشعب الجزائرى الذى عبر محنة العشرية السوداء لسنوات الإرهاب والتطرف دون أن تهتز ثوابته الأساسية فى ثلاثية «العروبة والإسلام وإفريقيا»، سوف يستطيع بعون الله وبحكمة المخلصين فيه تجنيب الجزائر مخاطر الارتداد إلى الوراء تحت أى رايات مزيفة ومضللة والبقاء صامدة وشامخة فى خنادق انتمائها الأساسية محافظة على مكانها ومكانتها كإضافة حقيقية للأمل العربى المشروع وللحلم الإفريقى المنشود وللإسلام الوسطى المعتدل!
وأضاف: إذا كان البعض يعتقد بصعوبة استكشاف الأفق المجهول بعد الرئيس بوتفليقة الذى يمثل آخر رموز الثورة الجزائرية وحزب جبهة التحرير الذي قاد البلاد بعد حصولها على الاستقلال عام 1962 فإننى – ومعى كثيرون – نعتقد بأنه مهما بدت على سطح اللحظة الراهنة من صعوبات فإن هناك احتمالات مشجعة لنهاية ترضى جميع الأطراف فى البلد الشقيق، وتقطع الطريق على من يحلمون بتكرار مأساة نشر الفوضى فى الجزائر باسم الربيع العربى المزعوم!
ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» يعبر عن جني ثمار الإصلاح الاقتصادي