صحف القاهرة: حفتر استجاب لتفويض الشعب بإدارة ليبيا
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- أسعار السلع لن تتأثر بتمويل صندوق النقد.
- «حفتر» استجاب لتفويض الشعب بإدارة ليبيا
- رئيس الوزراء: التنمية وعجلة الاقتصاد لازم تستمر مع إجراءات مكافحة كورونا.
- مستشار الرئيس لشؤون الصحة: الدولة ستعلن عن ذروة كورونا بمجرد الوصول إليه.
- توقعات بوصول دعم صندوق النقد الدولى إلى 4 مليارات دولار.
- الضبعة النووي يستكمل إجراءات بدء الإنشاءات الخرسانية.
- تركيا تدعم الوفاق الليبية بـ 17 ألف مرتزق.
- مستشار ترامب: اقتصادنا يواجه صدمة تاريخية والبطالة قد تصل إلى 16%
- جونسون: لدينا مؤشرات على تجاوز ذروة انتشار الفيروس.
- مسؤولون أمريكيون: ترامب يدفع نحو سحب قواته من أفغانستان بسبب كورونا.
- أمريكا تدعم مشاركة تايوان على نطاق واسع بمنظمة الصحة العالمية.
أسعار السلع لن تتأثر بتمويل صندوق النقد
بعد أن أعلنت مصر رسميا طلبها للحصول على تمويل جديد من صندوق النقد الدولي، تبادر إلى ذهن البعض عدة تساؤلات حول مستقبل أسعار السلع في الأسواق، خاصة أن التمويل الأول تواكب مع زيادة في الأسعار نتيجة بعض إجراءات الإصلاح الاقتصادي..وأكد اتحاد الغرف التجارية ،أن طلب قرض أو مساندة جديدة من صندوق النقد الدولي لن يؤثر على أسعار السلع، وأن ارتفاع أسعار السلع في ظل القرض الاول من الصندوق مع بدء خطوات الإصلاح الاقتصادى، كان نتيجة تحرير سعر الصرف وهو ما رفع التكلفة إلي الضعف وكذلك ارتفاع سعر الوقود والكهرباء،لكن حالياً تم الانتهاء من هذه الخطوات فلن يكون هناك تأثير على تكاليف الإنتاج.. والتمويل يعزز مكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادى.
رئيس الوزراء: التنمية وعجلة الاقتصاد لازم تستمر مع إجراءات مكافحة كورونا
قال رئيس الوزراء، دكتور مصطفى مدبولي، خلال مُتابعتة أعمال الإزلالات التى تتم لأعمال البناء العشوائى من العمارات والأبراج المخالفة التى تم إنشاؤها فى الفترة الحالية استغلالًا لانشغال الدولة بالتصدى لفيروس كورونا:إن «حركة التنمية وعجلة الاقتصاد لازم تستمر، وأن الدولة تستمر فى عملها بصورة كبيرة جدًا، خاصة أن دولة بحجم مصر يجب أن تظل تعمل ولكن فى نفس الوقت بالتوازى مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والاستباقية للتعايش والتأقلم مع فيروس كورونا المستجد، حتى يتم التوصل إلى اكتشاف مصل وعلاج نهائى لهذا المرض»..وشدد رئيس الوزراء على ضرورة العمل على الفور بإزالة المخالفات بالكامل وتسويتها حتى سطح الأرض.
مستشار الرئيس لشؤون الصحة: الدولة ستعلن عن ذروة كورونا بمجرد الوصول إليه
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن الدولة لن تتخذ أي إجراء به استسهال، بالنسبة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19»، إلا بعد التأكد بأنه لن يضر صحة وحياة المواطنين بنسبة 100% ، والدولة المصرية حريصة على عمل توازن ما بين مصالح الأفراد والاقتصاد القومي المصري..وعن الوصول إلى مرحلة الذروة بالنسبة لـ«كوفيد – 19»، أوضح أن الدولة ستعلن عنها بمجرد الوصول إليها، قائلًا إن زيادات الإصابات بالفيروس في مصر مبررة، جزء منها زيادة حقيقية، وجزء يتعلق بوعي الأفراد بالأعراض ولجوئهم للفحص الطبي.
«حفتر» استجاب لتفويض الشعب بإدارة ليبيا
أعلن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبى، استجابته لـ«دعوة المواطنين» بشأن التفويض لإدارة البلاد، و«إسقاط الاتفاق السياسي» الموقع بمدينة الصخيرات المغربية العام 2015، واصفا الاتفاق بـ«المشبوه الذي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة».. وعبر حفتر في كلمة له بثت مساء أمس الاثنين، عن «اعتزاز القيادة العامة بهذه المهمة التاريخية، في هذه الظروف الاستثنائية وايقاف العمل بالاتفاق السياسي ليصبح جزءا من الماضي بقرار الشعب الليبي مصدر السلطات».
توقعات بوصول دعم صندوق النقد الدولى إلى 4 مليارات دولار
طلبت الحكومة المصرية من صندوق النقد الدولي الحصول على حزمة دعم مالي وفني جديدة، في صورة تمويل عاجل لمدة عام وفق برنامج «أداة التمويل السريع»، وأيضا حزمة تمويلية أخرى وفق أداة «اتفاق الاستعداد الائتماني»، والتي ستوجه لمساعدة الدولة في مواجهة تداعيات فيروس «كوفيد-19»..ومن المتوقع وصول دعم صندوق النقد الدولى إلى 4 مليارات دولار.. بينما قال البنك المركزى، إن قرض الصندوق سيتم باجتماعات الفيديو كونفرنس ولم تتحدد قيمته.
الضبعة النووي يستكمل إجراءات بدء الإنشاءات الخرسانية
تم استكمال الاشتراطات المطلوبة لاستصدار إذن الإنشاءات لموقع محطة الضبعة النووية من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، وسيتم البدء فى أعمال الخرسانة الفعلية للمفاعل الأول بالمحطة فى شهر يوليو/ تموز 2020 والذى يستغرق إنشاؤه 6 سنوات ويبدأ تشغيله عام 2026، وقال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مفاعلات محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء من الجيل الثالث المتطور وتتمتع بأعلى نسب الأمان، موضحاً أن المحطة الأولى بالضبعة تتكون من 4 وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات ويتم تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسى ومن المتوقع انتهاء الوحدة الأولى منها والتشغيل التجارى بحلول 2026 وتشغيل الوحدات الثانية والثالثة والرابعة بحلول 2028.
تركيا تدعم الوفاق الليبية بـ17 ألف مرتزق
كشف المتحدث العسكري الليبي، عن وجود 17 ألف إرهابي قدموا من سوريا إلى ليبيا..وقال اللواء المسماري: إن الخصوم في طرابلس، استقدموا مجموعات كبيرة من المرتزقة السوريين ومن جنسيات أخرى، وطبقا لمصادر من داخل ما يعرف بـ «رئاسة أركان الجيش الوطني السوري» التابع لتركيا، فإن هناك أكثر من 17 ألف إرهابي انتقلوا من سوريا إلى ليبيا، عاد منهم إلى سوريا ما يقرب من 1800، بينهم مصابون وجرحى، وسقط منهم أكثر من ألف قتيل”.
مستشار ترامب: اقتصادنا يواجه صدمة تاريخية والبطالة قد تصل إلى 16%
أعلن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، أن إغلاق الاقتصاد الأمريكي بسبب جائحة فيروس كورونا، يمثل صدمة ذات أبعاد تاريخية، قد تدفع معدل البطالة على المستوى الوطني إلى 16%. ..وقال الوضع خطير في حقيقة الأمر، وأعتقد أن هذه أكبر صدمة سلبية شهدها اقتصادنا إلى الآن. سوف نشهد معدل بطالة يقترب من المعدلات التي شهدناها خلال الكساد الكبير في الثلاثينات.
جونسون: لدينا مؤشرات على تجاوز ذروة انتشار الفيروس
صرح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بأن هناك مؤشرات حقيقية على تجاوز ذروة انتشار فيروس كورونا في بلاده، وذلك في أول ظهور له بعد تعافيه من إصابته بالفيروس..وقال في كلمة، من أمام مقر 10 داونينج ستريت، إنه يتفهم مخاوف مختلف القطاعات من استمرار الإغلاق، ولكنه حذر من أن التعجل في رفع الإغلاق قد يتسبب في موجة تفش ثانية ستكون أصعب بكثير وستضيع “كل الجهود والتضحيات” التي بُذلت.. موضحا أنه تم تحقيق تقدم بتراجع أعداد من يتم إدخالهم للمستشفيات، وتراجع أعداد مصابي الفيروس في وحدات العناية المركزة، ومؤشرات حقيقية على أننا تجاوزنا الذروة
مسؤولون أمريكيون: ترامب يدفع نحو سحب قواته من أفغانستان بسبب كورونا
كشف مسؤولون أمريكيون بارزون النقاب عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدفع قيادات الجيش ومستشاري الأمن القومي خلال الأيام الأخيرة نحو سحب القوات الأمريكية من أفغانستان وسط مخاوف حول تفشي كبير لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) هناك، وكذلك نفاذ صبره من وقف تقدم اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بين إدارته وحركة طالبان..وأضاف المسؤولون: إن المستشارين العسكريين أوضحوا لترامب أنه إذا سحبت الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان بسبب فيروس (كوفيد-19)، فإنها بنفس المعايير سيتعين عليها سحب قواتها من دول مثل إيطاليا التي تلقت ضربة قوية من الجائحة.
أمريكا تدعم مشاركة تايوان على نطاق واسع بمنظمة الصحة العالمية
أعلنت وزارة الصحة والرعاية التايوانية، أن الولايات المتحدة أعادت تأكيد دعمها لمشاركة تايوان على نطاق أوسع في منظمة الصحة العالمية..ولأن الصين لا تعترف باستقلال تايوان، فقد منعت ممثلي الدولة الجزيرة من المشاركة في المنتديات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية.وتم انتقاد هذا الموقف وسط تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، حيث أشار بعض خبراء الصحة إلى أن العالم يمكن أن يكتسب رؤى من تايوان، التي حققت نجاحًا نسبيًا في منع انتشار الفيروس المميت..وقالت الوزارة إن أليكس عازار وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، ووزير الصحة والرعاية التايواني تشن شيه تشونج عقدا اجتماعا افتراضيا لمدة نصف ساعة، تناول الحاجة إلى ضم تايوان إلى منظمة الصحة العالمية.
إعادة اكتشاف الصين
وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان: فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى انتسبت مصر إلى مدرسة الشرق، تبنت نداءات الوحدة العربية والتحرر الوطنى، أسست مع الهند حركة «عدم الانحياز» بجوار يوغوسلافيا، اعترفت بالصين الشعبية وشجعت دول العالم الثالث للإقدام على الخطوة نفسها. كان ذلك الاعتراف تحولا رئيسيا فى تاريخ الصين المعاصرة، أفضى تاليا إلى كسب أحقيتها بدخول مجلس الأمن الدولى مطلع سبعينيات القرن الماضى، قبل أن تأخذ طريقها للصعود الكبير بطفرات ترشحها للتقدم بثقة إلى منصة القوة العظمى الأولى فى عالم ما بعد «كورونا»..فى ظروف جديدة وعوالم مختلفة تحتاج مصر والصين إلى مقاربات أخرى تحترم إرث التاريخ، لكنها لا تتوقف عنده، تنمى التعاون الاقتصادى والتجارى لكنها لا تقتصر عليه.ضرورات التفهم تسبق الشراكة والمصالح المتبادلة.أولى ضرورات التفهم أن نعترف بالفجوة المعرفية الواسعة التى تفصلنا، حتى لا نكاد نعرف بعضنا الآخر بما هو كاف وضرورى لأى علاقات ذات طابع استراتيجى.
الآثار السياسية والاستراتيجية، التى يمكن أن تترتب على «كورونا» فى بنية النظام العالمى، تداهم جميع الحسابات والاعتبارات والسيناريوهات السابقة، وتضع الاستجابة الصينية تحت الاختبار المستعجل..هناك الآن حربان حقيقيتان تدوران فى العالم، الأولى: بالسباق مع الزمن لإيجاد لقاح يوقف تمدد الوباء ويعيد الحياة، بقدر ما هو ممكن إلى طبيعتها، والثانية: للحيلولة دون صعود الصين إلى منصة القوة العظمى الأولى.وهذه حرب اقتصادية وسياسية ودعائية من المرجح أن تخوضها ضدها أغلب الدول الغربية، رغم ما تبدى فى محنة الوباء من هشاشة فى مؤسساتها المشتركة وعمق التجاذبات بينها..لا يمكن للصين أن تكسب معركة مستقبلها إذا لم تستند على دعم حقيقى من دول العالم الثالث، فى أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، والعالم العربى بالضرورة.إنها فى حاجة ماسة إلينا مرة أخرى، كما كان الأمر قرب منتصف الخمسينيات..لسنا جملة زائدة فى الجغرافيا والتاريخ، يمكن أن نكون قوة مرجحة فى عالم ما بعد «كورونا..وهذه فرصة فى التاريخ لا يصح أن تضيع بحثا عن توازن ضرورى فى العلاقات الدولية يوقف أى تغول على الحقوق العربية المشروعة.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن صيام شهر رمضان