نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها :«السيسى» يبهر العالم بالإنجازات..ترامب: مصر رائعة تحت قيادة السيسى..«السيسي» لـ«ترامب»: ندعم حل قضية فلسطين وفق قرارات الشرعية الدولية..السيسي: من المؤسف أن أفريقيا تظل المتضرر الأكبر من ظاهرة التغير المناخي..ترامب يشتكي للسيسي: الإعلام يكتب عن الأشياء السيئة فقط.. توافق الرؤية المصرية الفرنسية بشأن أزمة ليبيا.. الحكومة المصرية تحذر من آثار حرائق الأمازون على العالم.. «الإخوان» استنفدت دورة حياتها وبدأت فى الانهيار.. مؤتمر طوكيو السابع للتنمية الأفريقية «نيكاد»..روسيا: هجوم الحكومة السورية فى إدلب لا يخالف أى اتفاقات مع تركيا..الحريري: العدوان الإسرائيلي على لبنان قد يؤدي لدورة عنف إقليمية.. «دفاتر الإرهاب»..آخر أوارق داوود أوغلو في وجه أردوغان
ترامب: مصر رائعة تحت قيادة السيسى
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش فعاليات مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى G7وقال الرئيس الأمريكي، خلال اللقاء، إنّ «مصر قامت بأداء رائع تحت قيادة متميزة من الرئيس عبد الفتاح السيسي»، مضيفا «أتطلع للاجتماع مع الرئيس السيسي وما يقوم به هام جدا في المنطقة»، موضحا أن السيسى شخصية مهمة للغاية للولايات المتحدة، وأشاد ترامب باقتصاد مصر وجهودها فى مكافحة الإرهاب.
«السيسي» لـ«ترامب»: ندعم حل قضية فلسطين وفق قرارات الشرعية الدولية
تناول اللقاء بين الرئيس والرئيس الأمريكي تطورات مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس السيسي دعم مصر لجميع الجهود المخلصة التي تهدف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة تستفيد منها جميع شعوب المنطقة.
«الإخوان» استنفدت دورة حياتها وبدأت فى الانهيار
اكد خبراء أمنيون، ومتخصصون في شئون الجماعات الإسلامية، وباحثون في شأن الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان المسلمين انتهت تمامًا فى مصر، ولم يعد لوجودها على الساحتين الإقليمية والدولية إلا منابر يعتليها ثلة من المنتفعين والمتربحين فى قطر وتركيا، ينفذون أجندات دول معادية لمصر، وهذا يؤكد حالة الانقسام الحاد التى تعيشها قيادات الجماعة خارجيًا، ومحاولات العودة بشكل أو بآخر للمشهد السياسى لتحقيق مكاسب شخصية من خلال التحريض المباشر وغير المباشر على العنف والزج ببعض الشباب للقيام بعمليات إرهابية، للضغط على القيادة السياسية للقبول بفكرة التصالح، غير المطروحة شعبيًا وسياسيا، بجانب مواقف كثيرة اتخذها عدد من عناصر الجماعة داخل مصر وخارجها، تكشف حالة غير مسبوقة من التمرد فى صفوف التنظيم، وتؤكد أن جماعة الإخوان استنفدت دورة حياتها وبدأت فى الانهيار والتحلل.
«السيسى» يبهر العالم بالإنجازات
أكد عدد من خبراء السياسة ونواب البرلمان أن إشادة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالرئيس عبدالفتاح السيسى، وتهنئته بالتقدم الذى حققته مصر تحت زعامته دليل قاطع على قوة ومكانة مصر المرموقة عالميا، موضحين أن تصريحات قادة مجموعة السبع الصناعية الكبرى، كشفت عن إشادة دولية بالانجازات التي تحققت في مصر في عهد الرئيس السيسي وبرعايته..وقال سياسيون ونواب البرلمان، إن الرئيس السيسي استطاع أن يحقق استقلالية للقرار المصرى ووسع رقعة الدور المصرى ليس فقط فى المنطقة العربية والأفريقية ولكن فى أوروبا، وهو ما جعله محط اهتمام العالم، فضلًا عن أن حضوره قمة الدول الصناعية، أكد حرص الرئيس على تصحيح مسار مصر الاقتصادى من خلال إقامة علاقات قوية مع كبريات الدول الصناعية فى العالم.
الحكومة المصرية تحذر من آثار حرائق الأمازون على العالم
حذرت الحكومة المصرية من مخاطر«حرائق غابات الأمازون» على العالم، الذي يعاني من ظاهرة الاحتباس الحراري، وما يحدث من تغيرات مناخية أسفرت عن ضحايا في أوروبا وعدد من دول جنوب شرق آسيا، وطالبت الحكومة المصرية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لمواجهة حرائق الأمازون والحفاظ على رئة العالم من الأشجار والنباتات الخضراء.. وقال رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إن غابات الأمازون بالبرازيل تمد العالم بحوالى 20% من الأكسجين على كوكب الأرض، وبالتالى فإن احتراقها يعنى أن كوكب الأرض هو الذى يحترق، وهو ما يدعو للقلق.
أفريقيا المتضرر الأكبر من ظاهرة التغير المناخي
على هامش مشاركته في جلسة «المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات»، ضمن فعاليات قمة مجموعة الدول السبع بفرنسا، قال الرئيس السيسي، إنه من المؤسف أن أفريقيا تظل المتضرر الأكبر من آثار ظاهرة التغير المناخي، رغم أن حجم انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لا يمثل سوى جزء لا يُذكر من إجمالي الانبعاثات العالمية.. ويجرى تصنيف الدول المسببة للاحتباس الحراري من حيث حجم انبعاثات الغازات الدفيئة، وهي: «غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وغاز الأوزون وغاز الكلوروفلوركربون».
ترامب يشتكي للسيسي: الإعلام يكتب عن الأشياء السيئة فقط
عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن استيائه من وسائل الإعلام وما تكتبه، وجاء ذلك أمام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عند لقائهما على هامش قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.وقال ترامب خلال اللقاء مع السيسي: «إن الولايات المتحدة الأمريكية أبرمت صفقة ممتازة مع اليابان بالنسبة للتجارة الرقمية، والصفقة يستفيد منها الجميع وسيكون سعيداً بها، ومشكلتي الوحيدة سيدي الرئيس أنه عندما أبرم صفقة ممتازة وجيدة مثل صفقة اليابان، فإن وسائل الإعلام لا تكتب شيئا عن هذا، ونريدهم أن يكتبوا عن هذا، ولكن هم يريدون أن يكتبوا عن أشياء سيئة»، ما أثار ذلك ضحك الرئيس السيسي..وأضاف ترامب موجها كلامه للصحفيين: «عقدت الكثير من الصفقات الجيدة أمس، ومفاوضات جيدة، لكن لن أخبركم عنها، لأن الناس تسيء فهم بعض الأمور».
مؤتمر طوكيو السابع للتنمية الأفريقية «نيكاد»
تبدأ غدا الأربعاء، فعاليات قمة «تيكاد 7» أو «مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية»، خلال الفترة من 28 إلى 30 أغسطس/ آب الجاري، بمدينة «يوكوهاما» اليابانية، والذي انطلق لأول مرة عام 1993 بمبادرة من الحكومة اليابانية.. ويرأس الرئيس السيسي الجانب الأفريقي في القمة، التي تعني بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في افريقيا، وتشهد القمة عقد ورش عمل للشركات المهتمة بتوسيع استثماراتها في القارة السمراء.. وكان الرئيس السيسي، قد توجه برسالة للقمة، الاثنين الماضي، أعرب خلالها عن خالص تقديره لشعب وحكومة اليابان لاستضافتها للقمة التي تعد منصة مهمة لدعم أفريقيا وتطلعاتها التنموية.
توافق الرؤية المصرية الفرنسية بشأن أزمة ليبيا
قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي التقى أمس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع، وتطرق اللقاء إلى استعراض العلاقات الأفريقية الفرنسية، في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وكذا تطورات الأزمات الإقليمية والقضايا الدولية، ومن بينها جهود إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، كما جرى تبادل الرؤي بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، وتوافقت وجهات نظر الرئيسين حول تضافر الجهود المشتركة الثنائية بين مصر وفرنسا، وأيضاً الدولية سعياً لتسوية الأوضاع في ليبيا علي نحو يسهم في القضاء على التنظيمات الإرهابية، ويحافظ على المؤسسات الوطنية للدولة، وكذا مواردها، ويحد من التدخلات الخارجية.
روسيا: هجوم الحكومة السورية فى إدلب لا يخالف أى اتفاقات مع تركيا
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرجى لافروف قوله: إن هجوم الحكومة السورية فى إدلب المدعوم من روسيا لا يخالف أى اتفاقات مع تركيا..وقالت الرئاسة التركية، إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن هجمات الجيش السوري في شمال غرب البلاد تسبب أزمة إنسانية وتهدد الأمن القومي التركي..وطوقت القوات السورية مقاتلين من المعارضة وموقعا عسكريا تركيا في شمال غرب سوريا في هجوم لاستعادة الأراضي والبلدات التي فقدتها في بدايات الحرب.
الحريري: العدوان الإسرائيلي على لبنان قد يؤدي لدورة عنف إقليمية
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، أن الموقف في لبنان يشهد خطورة كبيرة جراء العدوان الأخير الذي نفذته إسرائيل في ضاحية بيروت الجنوبية، مشددا على أن المصلحة تقتضي تفادي الانزلاق نحو أي تصعيد قد يتطور إلى دورة عنف إقليمية لا يمكن لأحد التنبؤ بالمدى الذي ستبلغه.جاء ذلك خلال استقبال الحريري، سفراء وممثلي مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن..وأشار الحريري إلى أن إسرائيل أقدمت على تنفيذ خرق واضح للسيادة اللبنانية وقرار مجلس الأمن 1701 (الصادر في أعقاب العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف عام 2006) واستهدافها منطقة مدنية مأهولة، دون أي اعتبار للقانون الدولي أو أرواح المدنيين.
«دفاتر الإرهاب»..آخر أوارق داوود أوغلو في وجه أردوغان
مرة أخرى، يعود رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أغلو إلى الأضواء، مع تهديده بفضح رفيقه السابق الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، وقال: إن الكثير من دفاتر الإرهاب إذا فتحت لن يستطيع أصحابها النظر في وجوه الناس، إنني أقول لكم الحقيقة..وأضاف أوغلو، إن الفترة من الأول من يونيو/ حزيران حتى الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2015، تعد أخطر وأصعب الفترات السياسية في تاريخ تركيا، وما يتحدث عنه داوود أوغلو هو الفترة التي أطلقت خلالها حكومة «العدالة والتنمية»، اتهامات بالإرهاب ضد أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي، بعد نجاحه في الانتخابات البرلمانية، وتشكيل كتلة له داخل البرلمان، وقرر بعدها أردوغان، إعادة الانتخابات.
تتغير وهي على حالها
وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب جميل مطر، تحت نفس العنوان: كانت أوروبا، فى بحوث الدارسين كما فى إعلانات السياحة ورحلات محبيها وأجندات السياسيين، قارة تتغير وهى على حالها، هكذا كانت بالنسبة للكثيرين.. كنت أقرأ عن استعدادات الرئيس ماكرون لاستضافة جماعة الدول الصناعية فى منتجع بياتريز خلال الأسبوع الراهن عندما ألحت الفكرة مرة أخرى ولكن فى سياق جد مختلف بتفاصيل جد مختلفة. كنا عندما نفكر فى أوروبا نأتى فورا على تأكيد ركائزها الاستراتيجية وهى، أولا: مشروع الوحدة الأوروبية كما تبلور فى عهد المستشار كونراد أديناور متأثرا بحرب السويس وبفكرة تجمع دول البنلوكس ومن قبلها الإصرار الألمانى الفرنسى على عمل مشترك يراقب إنتاج الفحم والصلب فى الدولتين..ثانيا: الديجولية، بمعنى «أوروبا الواحدة من دول ذات سيادة». سواء كانت الديجولية مبدأ فاعلا أو شبحا جاثما أو هدفا عند الأفق لم يتمكن سياسى أوروبى من التنكر لها أو تجاهلها. تعنى استقلالية القرار الأوروبى فى إطار الحركة والنوازع الأطلسية..ثالثا: الأطلسية، بمعنى هل تكون الأولوية للاتفاقات الأطلسية، أى ضمن الحلف الأطلسى أم لالتزامات الوحدة الأوروبية. .رابعا: أوروبا جزء من الغرب وأمريكا القائد. كلاهما، ألمانيا وفرنسا، يعتبران أوروبا جزءا من الغرب ولكنهما لم يقفا على خط واحد إزاء قيادة أمريكا للغرب إلا مؤخرا. إحقاقا للحق لم يكن وراء التغيير تطور أوروبى بل جاء وللمفاجأة من أمريكا. كانت واشنطن هى البادئة بالتخلى عن الأطلسى.
وأضاف: نعم.. تغيرت أوروبا كما لم تتغير من قبل، ومع ذلك بقيت فى نظر الكثيرين على حالها. أمريكا تغيرت على يد دونالد ترامب ولم تبق على حالها. الصين تغيرت ولم تبق على حالها، حتى إنجلترا الدولة التى بقيت على حالها عبر القرون رغم كل التغيرات التى أحاطت بها، أظن أنها لن تبقى بعد أزمة البريكسيت على حالها، فالكارثة أشمل وأخطر من أن تمر دون أن تخلف شقوقا لا ينفع معها ترميم أو بعث جديد.
ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» عن الحرب التجارية بين أمريكا والصين
