نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، عددا من الأخبار والتقارير الهامة فى مقدمتها، السيسي يطمئن على الفرعون المصرى..التأكيد على تواجد محمد صلاح مع منتخب مصر فى كأس العالم..والهجوم الكاسح على الإسبانى راموس بسبب تعمده إصابة محمد صلاح فى مباراة نهائى دورى الأبطال وجماهير ليفربول ترفض اعتذاره..نقل الوزارات «دفعة واحدة» للعاصمة الإدارية..السيسي بحث مع ماكرون الأوضاع على الساحة الليبية..دولة الاحتلال تبني جدارها البحري «الفريد» مع غزة.. الإعلام الفرنسي يفضح أردوغان: «هتلر تركيا الجديد».
السيسي يطمئن على الفرعون المصرى
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه تواصل مع النجم المصرى محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطنى المحترف ضمن صفوف ليفربول الإنجليزى، للاطمئنان على صحته فوجد أنه بطلا كما توقعه وأقوى من الإصابة، ومتحمساً لإستكمال مسيرة البطولة والتميز، وقد أكدت له أنه أصبح رمزاً مصرياً يبعث على الفخر والإعتزاز، وأننى أدعو الله له دعاء الأب لإبنه بأن يحفظه ويتم شفائه على خير، ويكفيه فخراً بأنه أصبح مثالاً يُحتذى به للشباب فى مصر والعالم كله .
اطمئنوا صلاح فى كأس العالم
محمد صلاح «المقاتل» جاهز لقيادة الفراعنة فى مونديال روسيا.. ووجه النجم المصرى، لاعب ليفربول الإنجليزى، رسالة طمأنة للجماهير المصرية عقب الإصابة القوية التى تعرض لها فى نهائى دورى أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، وقال: لقد كانت ليلة صعبة، لكنني مقاتل، على الرغم من الصعاب أنا واثق من تواجدى فى روسيا لأجعلكم جميعاً فخورين، حبكم ومساندتكم تعطينى أقوى حافز أحتاج إليه الآن.
نقل الوزارات «دفعة واحدة» للعاصمة الإدارية
تتابع الحكومة المصرية تنفيذ العاصمة الإدارية، وتعهدت بتطوير الجهاز الإداري للدولة.. وكشفت ن أن أن الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، على مساحة 500 فدان.. وسيتم نقل الوزارات إليها على مرحلة واحدة.
السيسي بحث مع ماكرون الأوضاع على الساحة الليبية
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون..وتم خلال الاتصال بحث آخر التطورات المتعلقة بعدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها التطورات على الساحة الليبية.وأشاد الرئيس الفرنسي في هذا الإطار بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لاستعادة الاستقرار في ليبيا وتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية. وأكد الرئيس السيسي أهمية الإعداد الجيد للانتخابات الليبية القادمة وعقدها خلال العام الجاري.
دولة الاحتلال تبني جدارها البحري «الفريد» مع غزة
باشرت وحدات الهندسة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، بتشييد جدار عازل فريد من نوعه، فوق وتحت المياه على الحدود البحرية مع قطاع غزة..وقالت سلطات الاحتلال، إن عملية بناء هذه المنشآت الهندسية العازلة، بدأت على شاطئ «زيكيم» الواقع على الحدود مع قطاع غزة. وأنها اتخذت هذا القرار بعد دراسة نتائج عملية «الصخرة الصامدة» التي نفذها الجيش الإسرائيلي في فترة يوليو- أغسطس ( تموز ـ آب) عام 2014 واستمرت طوال 50 يوما في قطاع غزة.
الإعلام الفرنسي يفضح أردوغان: «هتلر تركيا الجديد»
نددت وسائل الإعلام الأوروبية وخاصة الفرنسية، بسياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، القمعية داخلياً، وحملة الاعتقالات الواسعة والمطاردات والتعذيب لمعارضيه.. وفضحت مجلة لوبوان الفرنسية في عددها الأخير، انتهاكات النظام التركي وديكتاتورية أردوغان ووجهت انتقادات له فيما يتعلق بسياسته الخارجية و«عملية التطهير العرقي» للأكراد التي يجريها في عفرين بشمال سوريا، فضلاً عن أفكاره المتطرفة بنعت معارضيه بالإرهابيين.
سقطة «إخوانية» جديدة
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب د. وحيد عبد المجيد، تحت نفس العنوان: افتقار جماعة «الإخوان المسلمين» إلى العقل السياسى أمر معروف منذ زمن طويل، وبات من المسلمات تقريباً. ولكن افتقار قيادتها، وكثير من أعضائها، إلى العقل عموماً هو ما ظهر فى السنوات الأخيرة، وتجلى فى مواقف عدة أخرها اعتراض رئيس الحزب الإسلامى فى العراق إياد السامرائى على ما سماه سيطرة الأكراد على منصب رئيس الجمهورية، فى إطار مطالبته بتبادل المواقع الرئاسية. ورغم أن صيغة المحاصصة «الكوتا» ليست مفضلة عادةً فى النظم السياسية، فإنها ضرورية فى البلدان التى تتسم بتنوع إثنى واسع النطاق, مع وجود أغلبية عددية لإحدى الإثنيات (مثل الشيعة فى العراق). ولذلك يعرف حقل نظم الحكم فى علم السياسة نظرية الديمقراطية التوافقية التى تقوم على محاصصة معينة لضمان تمثيل الأقليات لكى لا تستأثر الأغلبية العددية بالسلطة كاملة، وتحولها إلى دكتاتورية أغلبية..ولا يعترض رئيس حزب «الإخوان» فى العراق على نظام المحاصصة فى حد ذاته، بل على الطريقة التى جرى العرف عليها فى العراق، وهو لا يطالب بإلغاء توزيع الرئاسات الثلاث على الشيعة والسُنة والأكراد، بل تبادل هذه الرئاسات بينها.
وأضاف: السقطة التى وقع فيها هى أنه لم يجد، بسبب الفقر الفكرى، مبرراً للمطالبة بهذا التبادل إلا عبر شن هجوم على الأكراد مستغلاً أنهم باتوا فى أضعف وضع لهم منذ أكثر من ربع قرن، بعد أن أدى إصرار رئاسة إقليم كردستان على إجراء استفتاء على استقلال الإقليم فى أكتوبر الماضى إلى حرمانهم من مزايا عدة كانوا قد حصلوا عليها فعلياً منذ مطلع تسعينيات القرن الماضى، وتم تقنينها بعد إسقاط نظام صدام حسين.وما استضعاف السامرائى الأكراد، واستغلال ضعفهم الراهن للنيل منهم، إلا إعادة إنتاج لسلوك معتاد يبدو أنه من ركائز التنشئة «الإخوانية» فى تنظيم مغلق يتم تلقين أعضائه أنهم فى مرتبة أعلى من غيرهم بدعوى أنهم يحملون «رسالة الإسلام»، ولكن عليهم أن يحذروا إلى أن يتمكنوا، فلا يدخلون فى صدامة مع من هم أقوى منهم قبل أن يكتسبوا القوة الكافية، وبالتالى تقتصر معاركهم فى مراحل ما قبل التمكين على الأضعف منهم.
ونشرت الصحيفة «كاريكاتير» بمناسبة شهر رمضان
