نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- مصر نجحت في الحفاظ على استقرارها وتحقيق نمو رغم الأزمات العالمية
- المحافظات تستعيد المظهر الحضاري للشوارع والميادين
- أسس علمية لمواجهة التحديات المائية في مصر
- ردود فعل عالمية غاضبة ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الدموية
- 3 أسباب تعجل بانهيار سد النهضة
- مواجهات نارية.. مواعيد مباريات اليوم السبت في كأس العالم 2022
- روسيا ترفض الشروط الأمريكية للحوار بشأن أوكرانيا
مصر نجحت في الحفاظ على استقرارها وتحقيق نمو رغم الأزمات العالمية
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال مشاركته في جلسة بمنتدى «حوارات روما»، أن مصر نجحت في الحفاظ على استقرارها في ظل ظروف إقليمية ودولية مضطربة، خاصة خلال السنوات الثلاث الماضية، التي شهدت جائحة كورونا، والعملية العسكرية في أوكرانيا، والتداعيات المرتبطة بهما، سواء على صعيد الأمن الغذائي وأمن الطاقة، ومشكلة سلاسل الإمداد، مشيرا إلى إمكانات مصر كـ«مركز إقليمى للطاقة»، وأن لديها شراكات اقتصادية دولية، لدعم النمو والتنمية.
المحافظات تستعيد المظهر الحضارى للشوارع والميادين
أكدت وزارة التنمية المحلية، أن هناك نظاما محليا لاستعادة المظهر الحضاري للمحافظات، وأن هذا النظام يعيد للمحافظات رونق من نوع خاص، بالعمل على تحقيق النسق الحضاري لعواصم المدن..وأشارت وزارة التنمية المحلية، إلى التعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وتعميم الأدلة التصميمية للإدارة المحلية للمواقف بالمحافظات، والتى قام برنامج التنمية المحلية بإعدادها، ويأتي ذلك اتساقا مع خطة الوزارة للقضاء على فوضى المواقف العشوائية واستعادة المظهر الحضارى فى شوارع وميادين مختلف محافظات الجمهورية.
أسس علمية لمواجهة التحديات المائية في مصر
أكد وزير الموارد المائية والرى الدكتور هانى سويلم، أن مصر تبذل جهودا كبيرة اعتمادا على قواعد وأسس علمية لمواجهة التحديات المائية الناتجة عن محدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى فى مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى، بهدف تنفيذ مشروعات للتوسع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التصحر.
ردود فعل عالمية غاضبة ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الدموية
فجر إعدام الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، للشاب الفلسطيني عمار حمدي مفلح (23 عامًا) في «نابلس» من مسافة الصفر، ردود فعل عالمية غاضبة. .. وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن إعدام الشاب مفلح بدم بارد برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حوارة جنوب نابلس، والتي وثقتها الكاميرات، جريمة بشعة ضمن سلسلة من الجرائم التي ترتكب يوميا بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وأكدت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، أن هذه الجرائم، التي أصبحت سياسة رسمية للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، تستوجب التدخل العاجل لتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
3 أسباب تعجل بانهيار سد النهضة
قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن إثيوبيا قامت بتشغيل توربين بسد النهضة في فبراير/ شباط الماضي، وتم تشغيل توربين ثانٍ في 11 أغسطس/ آب الماضي، وبعد أيام قليلة توقف عمل التوربينين لأسباب فنية ولشدة الفيضان وتراكم الطمي والمخلفات..وأوضح أن الأعمار الافتراضية للسدود تقاس بكميات الطمي التي تترسب في الخزان، وفي حال ملأ الطمي البحيرة سيؤدي إلى توقف السد عن العمل، مشيرًا إلى أن العمر الافتراضي للسد العالي 500 سنة، أما سد النهضة فعمره الافتراضي قصير ولن يزيد على 70 عامًا، في حال لم ينهَر بسبب التشققات والفيضانات الشديدة والزلازل، ولكن من الممكن أن تقوم إثيوبيا ببناء 3 سدود أخرى تؤدي إلى إطالة عمر سد النهضة.
مواجهات نارية.. مواعيد مباريات اليوم السبت في كأس العالم 2022
جولة جديدة ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة اليوم السبت 3 ديسمبر/ كانون الأول في كأس العالم 2022، حيث المتعة والإثارة بمواجهات دور ثمن النهائي..وتبدأ اليوم منافسات خروج المغلوب من دور الـ16، بمباراتين من العيار الثقيل.
ويلتقي في مباريات اليوم، متصدر المجموعة الأولى منتخب هولندا، مع وصيف المجموعة الثانية منتخب الولايات المتحدة الأمريكية.. وتقام المباراة على ملعب «لوسيل» في تمام الساعة الخامسة مساء.
والمباراة الأخرى والتي ينتظرها الجميع، حيث يواجه منتخب الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، منتخب أستراليا..وتقام المباراة على استاد أحمد بن علي المونديالي، في تمام الساعة العاشرة .
روسيا ترفض الشروط الأمريكية للحوار بشأن أوكرانيا
رفضت روسيا الشروط الأمريكية للحوار بشأن أوكراني..وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف: إن واشنطن تشترط انسحاب روسيا من أوكرانيا للتفاوض وهذا مستحيل..مضيفا إن واشنطن لا تزال ترفض الاعتراف بالأراضى الجديدة المنضمة لروسيا، وهو ما يصعب البحث عن أرضية مشتركة للتفاوض..ومن جهة أ خرى، أكد الرئيس الأمريكى جو بايدن ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، أنهما سيحاسبان روسيا على أفعالها فى أوكرانيا.
بعد اختراق مواقع البنية التحتية.. أمريكا تتخذ قرارات هامة لصد هجمات سيبرانية
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن مجلس مراجعة السلامة على الإنترنت سيراجع الهجمات الأخيرة المرتبطة بـمجموعة « Lapsus $» وهي مجموعة قراصنة عالمية تمارس الابتزاز.. وبحسب ما ورد من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية استخدمت مجموعة « Lapsus $ » تقنيات لتجاوز مجموعة من ضوابط الأمان شائعة الاستخدام وتسللت بنجاح إلى عدد من الشركات. وسيضع مجلس مراجعة السلامة على الإنترنت توصيات قابلة للتنفيذ حول كيفية حماية المؤسسات لنفسها وعملائها وموظفيها في مواجهة هذه الأنواع من الهجمات، وبمجرد الانتهاء، سيتم إرسال التقرير إلى الرئيس جو بايدن، من خلال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، وجين إيسترلي، مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية CISA
من يدفع فواتير الحرب القادمة؟
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: استهل الرئيس الفرنسى ماكرون زيارته المهمة للولايات المتحدة بتصريحات أكد فيها بالطبع على قوة التحالف بين الدولتين الصديقتين، لكنه – فى إشارة هامة – حذر من خطر أن تذهب فرنسا «أوروبا عموما»، ضحية التنافس التجارى بين أمريكا والصين. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تنظر أولا إلى مصالحها «وهذا أمر طبيعي»، ثم تمنح الأولوية للتنافس مع الصين قبل أى شيء آخر، بما فى ذلك العلاقات مع الحليف الأوروبي!!. فى خلفية هذه الإشارات من الرئيس ماكرون جرح فرنسى من صفقة الغواصات النووية التى عقدتها أمريكا مع استراليا التى ألغت بدورها صفقة كانت قد عقدتها مع فرنسا بحوالى ٦٠ مليار دولار لتوريد غواصات فرنسية. والأهم أن ذلك تزامن مع الإعلان عن تحالف عسكرى ضم أمريكا وأستراليا مع بريطانيا واستبعد فرنسا التى لها مصالح كبيرة فى المنطقة..وفى خلفية هذه الإشارات من الرئيس ماكرون أن أوروبا التى تدفع ثمنا باهظا فى حرب أوكرانيا ترى أن أمريكا التى تقود هذه الحرب فى مواجهة روسيا لا تتحمل الكثير مثل الحلفاء الأوروبيين، بل تبيع لهم الغاز- كما شكا ماكرون من قبل – بأربعة أمثال ثمنه فى أمريكا!
وفى خلفية المخاوف الفرنسية والأوروبية أن أوروبا التى تقاسى آثار الحرب الأوكرانية تجد نفسها تحت ضغط أمريكى هائل لكى تنحاز أوروبا لها بصورة كاملة فى صراعها «أو تنافسها!» مع الصين.. ويبقى السؤال الهام: إذا كانت أوروبا تخشى من الآن أن تكون ضحية التنافس «أو الصراع»، بين أمريكا والصين.فماذا عن الساحات الأخرى للصراع فى أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط؟ وهل نأمل أن نكون فى عالمنا العربى قد تعلمنا من تجارب الماضى أن نستعد لهذه المواجهة، أو أن نرفض – مثل أوروبا – أن ندفع تكلفتها، وأن ندرك أنه لا سبيل أمامنا إلا بناء قوانا الذاتية وتوحيدها بقدر الإمكان؟! مفتاح الأمل هو أن يدرك الجميع – قبل فوات الأوان – أن المتغطى بغير عروبته.. عريان.
ونشرت صحيفة فيتو «كاريكاتير» عن انخفاض قيمة الجنيه المصري
