نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- رسائل السلام والأمان من تحت سفح الأهرامات.
- مبادرة رئاسية لتحسين جودة الحياة في ريف مصر.
- الفيضانات تُحاصر 4 دول أفريقية.. والسد العالي يحمي مصر.
- برامج قومية لمواجهة تحديات القطاع الزراعي.
- البنك المركزى: ارتفاع الجنيه مقابل الدولار منذ بداية العام.
- جميع طواقم الوزارات و60 ألف موظف ينتقلون إلى العاصمة الإدارية العام المقبل.
- الشمس تشرق من جديد على السياحة المصرية.
- تفاصيل خطة الحكومة لاستخدام الغاز كوقود للسيارات.
- هيئة السد العالي تؤكد ارتفاع منسوب النيل يوميًا ومتابعة حالة الأمطار.
- أول مباراة بحضور جماهيري في «وهان» بؤرة انتشار كورونا.
رسائل السلام والأمان من تحت سفح الأهرامات
شهد حفل قرعة مونديال كرة اليد، من تحت سفح الأهرامات، توجيه رسائل السلام والأمان للعالم.. وأكد رئيس الحكومة، د.مصطفى مدبولي، لضيوف مصر: ما تشهدونه هو امتداد طبيعى لما آلت إليه الدولة المصرية الحديثة تحت القيادة الحكيمة والمستنيرة للرئيس السيسي.
مبادرة رئاسية لتحسين جودة الحياة في ريف مصر
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما خاصا بأهالينا في الريف لذلك أطلق مبادرة لتحسين جودة الحياة في ألف تجمع ريفي..وأضافت السعيد : المرحلة الأولى من المبادرة شملت ضخ 3.9 مليار جنيه ليصل الإجمالي نهاية 2020 إلى 13.5 مليار جنيه، مشيرا إلى أن المبادرة تواجه الفقر بكافة أبعاده لتحسين معيشة المواطن..وأوضحت أن المرحلة الأولى من المبادرة تستهدف ألف تجمع ريفي بإجمالي 12.5 مليون مواطن.
الفيضانات تُحاصر 4 دول أفريقية..والسد العالي يحمي مصر
منذ قرن من الزمن لم يشهد العالم مثل هذه الفيضانات، التي تحدث الآن، وتسبب بعضها في كوارث عديدة، من بينها حصد ارواح الآلاف من المواطنين ونزوح الأسر وغرق منازل عديدة، في 4 دول أفريقية، ومن المتوقع مواجهة دول أخرى. لمخاطر الفيضانات.. واوضحت وزارة الري، أن السد العالي يحمي مصر من أخطار الفيضان ويخزن المياه خلفه، وقد حمى مصر في سنوات سايقة شهدت حالتي الجفاف والفيضانات لنهر النيل.
هيئة السد العالي تؤكد ارتفاع منسوب النيل يوميًا ومتابعة حالة الأمطار
تكثف وزارة الرى والموارد المائية استعداداتها للتعامل مع فيضان نهر النيل، الذى أعلن السودان أنه يواجه أعلى فيضان فى تاريخ النهر خلال الـ100 عام الأخيرة..وأكد المهندس حسين جلال، رئيس الهيئة العامة للسد العالى، أن كل التوقعات تشير إلى فيضان غير مسبوق، وأن السد العالي سوف يحمي مصر من أية احتمالات طارئة..وأشار إلى أنه تم التأكد من تدعيم السد الترابى لمفيض توشكى، لافتاً إلى جاهزية بوابات خزان أسوان واستعدادات البوابات المبنية شرق وغرب السد لاستقبال المياه، بالإضافة إلى عمل مراجعة لأنظمة الحماية والتأمين للسد.
برامج قومية لمواجهة تحديات القطاع الزراعي
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعظيم المميزات التفضيلية التي يتمتع بها القطاع الزراعي في مصر بهدف تحقيق أقصى عائد ممكن من الإنتاج، مشددا على بلورة برامج قومية لتوفير أفضل الحلول للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي، وربط الإنتاج الزراعي بالصناعات ذات الصلة، وذلك تحقيقاً لغاية الدولة في زيادة الرقعة الزراعة على المستويين الأفقي والرأسي، وذلك بزيادة المساحة المنزرعة وتطبيق الأساليب الحديثة في الزراعة.
البنك المركزى: ارتفاع الجنيه مقابل الدولار منذ بداية العام
نوّه محافظ البنك المركزي إلى ارتفاع الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية العام بنسبة 0.66%، على عكس باقي عملات الأسواق الناشئة خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أن منتصف شهر يونيو/ حزيران شهد عودة قوية للمستثمرين الأجانب لضخ استثماراتهم في الأسواق المالية المصرية؛ نتيجة تعافي الأسواق العالمية، وكذلك للجهود المصرية الناجحة في احتواء الآثار الاقتصادية السلبية لأزمة كورونا، مما أدى لمعاودة الجنيه المصري التعافي التدريجي لقيمته،أمام الدولار الأمريكي في الآونة الأخيرة.
جميع طواقم الوزارات و60 ألف موظف ينتقلون إلى العاصمة الإدارية العام المقبل
كشف مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإدارى، الدكتور هانى محمود، عن انتقال 50 إلى 60 ألف موظف بدواوين الوزارات إلى العاصمة الإدارية خلال النصف الأول من العام المقبل، مؤكدا أن جميع طواقم الوزارات ستنتقل إلى العاصمة الجديدة..وأشار إلى وضع خطة بتوجيهات من الرئيس السيسى بأن جميع العاملين الذين سينقلون إلى العاصمة الجديدة سيعملون بأحدث الطرق التكنولوجية والإدارة فى العالم.
الشمس تشرق من جديد على السياحة المصرية
شمس جديدة تشرق على السياحة المصرية بعد ليل طويل خيم على القطاع بسبب فيروس كورونا المستجد، والذى ادى إلى حالة شلل تام فى الفنادق والمنتجعات والمواقع الاثرية، فبداية من الأول من الشهر الجاري، تم فتح الاقصر واسوان والقاهرة لاستقبال السياحة الدولية، كذلك السماح بتنقل السياح بين المحافظات المختلفة بحرية.. وتعتبر وزارة السياحة والاثار عودة استئناف السياحة الثقافية تحدى جديد للسياحة المصرية، وتطمح فى النجاح لتحقيق مكاسب جديدة بعد أن تمكنت من النجاح فى استئناف السياحة الشاطئية بثلاث محافظات منذ أول يوليوم تموز الماضى.
تفاصيل خطة الحكومة لاستخدام الغاز كوقود للسيارات
وضعت الحكومة خطة لاستخدام الغاز كوقود للسيارات..وقال رئيس الوزراء: إن الخطة تسهم فى تقليل الاعتماد على منتجات الوقود السائل.. وأكدت وزارة البترول، أن استخدام الغاز كوقود للسيارات يحقق وفراً للمواطن يصل لـ1200 جنيه شهريا ..وكشفت وزارة الانتاج الحربي، عن البدء فى أعمال تحويل جميع أتوبيسات النقل العام بالعاصمة للعمل بالغاز الطبيعي.
أول مباراة بحضور جماهيري في «وهان» بؤرة انتشار كورونا
حضرت جماهير فريق ووهان المنافس في الدوري الصيني الممتاز، أمس الأحد، أول مباراة لهم منذ بداية الحجر الصحي بعد انتشار وباء فيروس كورونا، وجدير بالذكر أن مدينة ووهان هى البؤرة التى انتشر منها وباء فيروس كورونا للعالم بأجمعه..وعادت منافسات الدورى الصينى الشهر الماضى بعد فترة توقف طويلة بسبب كورونا.
عودة ماكرون
وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم، كتب د. عمرو الشوبكي، تحت نفس العنوان: عاد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مرة ثانية إلى بيروت فى أقل من شهر، ومارس ضغوطا كبيرة على النخب السياسية اللبنانية من أجل تشكيل حكومة جديدة رأسها مصطفى أديب الذى درس فى فرنسا وكان له نشاط أكاديمى وبحثى (له بحث هام عن إصلاح الجهاز الأمنى فى لبنان) بجانب تاريخه الدبلوماسى كسفير سابق. والحقيقة أن خطاب ماكرون ورسالته من لبنان وإلى لبنان كانت لافتة، وتحتاج إلى تأمل، خاصة أنها نالت تعاطفًا كبيرًا فى الداخل اللبنانى، كما أنها قدمت نموذجًا لتدخل خارجى اعتبره كثيرون حميدًا من أجل صياغة جديدة للمشهد الداخلى اللبنانى بعد مسلسل من الفشل والتعثر..مثلت خطوة ماكرون إلحاحًا غير مسبوق لم يعتد عليه الأداء الأوروبى الذى اتسم بالحضور الاقتصادى وكلام طيب فى السياسة دون أن يمتلك أدوات فرض واقع جديد، مثلما فعلت أمريكا فى حالات كثيرة وبطريقة لا تخلو من خشونة.
هاجم ماكرون الفساد، واعتبر أن الحل إصلاحى ومتدرج، وأن النظام العلمانى الذى يطالب به كثيرون لن يأتى «بكبسة زر» كما يقول اللبنانيون، ودعا إلى دمج حزب الله فى العملية السياسية حتى يمكن استيعابه وتحويله إلى حزب لبنانى بعيد عن نفوذ إيران، وهو ما أثار انتقادات فى أوساط كثيرة..حرك ماكرون المياه الراكدة، واستثمر حضور فرنسا الثقافى فى لبنان لصالح إجراء قدر من الإصلاحات السياسية، وقطع الطريق أمام التدخلات الإيرانية والتركية فى ظل الغياب العربى. سيبقى أمام الحكومة اللبنانية الجديدة تحديان كبيران: تحسين الوضع الاقتصادى، وفتح أفق لتجاوز جوانب من النظام الطائفى المهيمن، ولو فشلت ـ لا قدر الله ـ سيصبح الوضع أسوأ مما هو عليه الآن.
ونشرت صحبفة الوفد «كاريكاتير» عن الفساد وكورونا