نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات الهامة أبرزها: «الوطنية للانتخابات: لم يتقدم أحد من مرشحي الرئاسة».. وعائلة سامي عنان تحرر توكيلات تأييد لـ «السيسي».. وتفاصيل جلسة مباحثات السيسي ومايك بنس نائب الرئيس الأمريكي.. ومجلس الوزراء يكشف القصة الكاملة لتأجير الأهرامات.. وتصفية إرهابي وتدمير 5 أوكار للتكفيريين في سيناء..ونقيب المحامين: دعوات الاتحاد الدولي للتظاهر أمام السفارات المصرية «مشبوهة»..والاستيراد تراجع بنسبة 40% والصادرات ارتفعت 29%.
سباق الرئاسة .. لم يتقدم أحد
أغلقت اللجنة المشكلة من أعضاء الهيئة الوطنية للانتخابات، أبوابها في الخامسة مساء أمس السبت، بعد انتهاء الوقت المحدد في الجدول الزمني للانتخابات..وقال المتحدث باسم الهيئة، إن الهيئة لم تتلق أي طلبات لراغبي الترشح في اليوم الأول حتى الخامسة مساء..وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية اعتبارًا من 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، وحتى 29 من الشهر نفسه.
تفاصيل جلسة مباحثات السيسي ومايك بنس نائب الرئيس الأمريكي
أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، أن مباحثات الرئيس السيسي مع نائب الرئيس الأمريكي، تناولت مسألة القدس في ضوء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، حيث أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.وأشار إلى أن تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لن تتحقق سوى من خلال المفاوضات القائمة على أساس حل الدولتين.
مجلس الوزراء يكشف القصة الكاملة لتأجير الأهرامات
نفى مجلس الوزراء، الأكاذيب التي ترددت بشأن «تأجير الأهرامات»، موضحا أن حقيقة الأمر تتمثل في تقديم إحدى الشركات الأجنبية المتخصصة في مجال العروض الخاصة بالصوت والضوء بطلب للشركة القابضة للصوت والضوء لتطوير العرض الخاص بمنطقة أهرامات الجيزة «الصوت والضوء»..وأكدت وزارة الآثار أن الشركة القابضة للصوت والضوء كانت قد تقدمت بطلب للحصول على موافقة الوزارة على العرض المقدم من إحدى الشركات الأجنبية لإجازته من الناحية التاريخية والفنية وتدقيقاً للمعلومات التاريخية بالعرض، إلا أنه حتى الآن لم يتم البت في هذا الطلب بشأن موافقتها من عدمه حيث إنه لا يزال قيد البحث والدراسة للعرض على اللجان الدائمة المتخصصة بالوزارة.
الاستيراد تراجع بنسبة 40%
كشف خبراء اقتصاد، أن نمو الصادرات أصبح 29 %، وانكماش الاستيراد بحوالي 40 %وأن إنتاج مصر الصناعي والزراعي زاد 112% خلال سنتين،وعلى الرغم من تدهور السياحة في مصر فإنه قد تم تصحيح الموقف النقدي، رغم أن السياحة كانت المصدر الرئيسي لمصر في العملة الأجنبية.
عائلة سامي عنان تحرر توكيلات تأييد لـ«السيسي»
حرر عدد كبير من أفراد عائلة الفريق سامي عنان في «سلامون القماش» بالدقهلية، توكيلات تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسى، وقالوا: «لم نرَ من عنان خدمات لنرشحه». وقال وهدان عنان، نجل عم الفريق، إنه حرر توكيل لتأييد الرئيس السيسى، باعتباره الأجدر والأنسب لتلك المرحلة العصيبة التى تمر بها مصر. من جهته، أكد محمد عبدالحق عنان، أن نجل عمهم تأخر فى إعلان ترشحه، فضلًا عن رغبتهم فى ألا يخوض الانتخابات فى ظل وجود الرئيس السيسى، القائد الحقيقى للمرحلة الحالية.
«السادات»: سأتواصل مع «عنان»
تباينت مواقف المرشحين الذين أعلنوا انسحابهم من الانتخابات الرئاسية المقبلة من إعلان سامى عنان ترشحه للرئاسة، ورحب رئيس حزب الإصلاح والتنمية النائب السابق محمد أنور السادات، بترشح عنان، مؤكدا وجود اتصالات بينه وبين حملة عنان. بينما نفى حزب الحركة الوطنية المصرية، الذى يترأسه الفريق أحمد شفيق، دعمه الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، الذى أعلنه ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
حملة خالد علي تواصل جمع التوكيلات الشعبية
واصلت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى المحتمل خالد على جمع التوكيلات الشعبية فى أول أيام فتح باب الترشح للانتخابات، حيث نظمت بعض الفعاليات فى محافظاتالجيزة والبحيرة والقليوبية لاستلام التوكيلات أمام مكاتب الشهر العقارى. ونفى المتحدث باسم الحملة، ما تردد عن اقتراب الحملة من جمع الـ 25 ألف توكيل اللازمة لاستيفاء إجراءات الترشح.
نقيب المحامين: دعوات الاتحاد الدولي للتظاهر أمام السفارات المصرية «مشبوهة»
قال سامح عاشور، نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، إن دعوات الاتحاد الدولي للمحامين للتظاهر أمام السفارات المصرية، في الرابع والعشرين من يناير/ كانون الثاني بداعي التعذيب، هي دعوات مشبوهة، وتخالف ثوابت وقيم الاتحاد، ويعد نوع من التسخين المحلي، مؤكدًا أن هذه الدعوات يقف وراءها مكاتب محاماة تابعة للإخوان بالخارج.. موضحا أن الاتحاد معني فقط بالقضايا المهنية التي تتصل بقيمة قانونية مثل قضايا الشعب الفلسطيني، ومحاولة تهويد المسجد الأقصى، ومحاصرة كنيسة المهد، وغيرها من الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، التي صمت عنها الاتحاد..وذكر «عاشور» أن انسحاب النقابة من الاتحاد يعد آخر الحلول التي يمكن اللجوء إليها للتعامل مع هذا الأمر، وهناك اجتماع للأمانة العامة للمحامين العرب غدا، وسيتم طرح الأمر خلال الاجتماع، حتى يكون هناك تحالفًا عربيًا، ويتم اتخاذ موقفًا موحدًا ضد ما يحاك من مؤامرات ضد الدولة المصرية التي تعد قوام الأمة العربية بأسرها.
كيف يرد العرب والفلسطينيون على قرار الرئيس ترامب؟!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مكرم محمد أحمد، تحت نفس العنوان: لم يتمكن العرب والفلسطينيون من التوافق حتى الآن على رد واضح على قرار الرئيس الأمريكى ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، صحيح أنهم أدانوا القرار بإجماع عربى كامل وحظى موقفهم بإجماع كامل فى مجلس الامن، كما حظوا بمساندة الجمعية العامة التى أدانت القرار الأمريكى.. ولكن ما هى الخيارات المتاحة خاصة أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ومعه كل الحق, يؤكد أن قرار الرئيس الأمريكى الأحادى الجانب الذى إنحاز إلى إسرائيل ويخاصم الشرعية والقانون الدولى قد أنهى دور الولايات المتحدة كوسيط نزيه فى عملية سلام الشرق الأوسط.
وأضاف: ربما يعاود بعض المزايدين الصراخ على أن الحرب حلاً وحيداً للقضية الفلسطينية بدعوى أن ما أخذ بالقوة لن يعود إلا بالقوة، هؤلاء مع الأسف يتحدثون وكأن قرار العرب قرار جاهز تم الاستعداد له، نعم الحرب خيار يصعب استبعاده ولا اعتراض البتة على الحرب لمجرد أنها الحرب، وربما تتوافر كل أسبابها المشروعة بعد 44 عاماً من تفاوض غير مثمر لم ينجح فى تحرير بوصة واحدة من الأرض، وبعد 82 قراراً لمجلس الأمن و 750 قرارا للجمعية العامة لم ينفذ منها قرار واحد، لكن السؤال الصحيح يكمن فى مدى قدرة العرب الراهنة واستعدادهم لخوضها الآن، وإذا كان العرب لا يفضلون الحرب الأن لظروف داخلية وإقليمية وعالمية صعبة، فإن ذلك لا يعُفيهم من مسئولية تعزيز صمود الفلسطينيين داخل القدس، والوقوف إلى جوار المقدسيين كى يتشبثوا بالثبات فى مدينتهم والبقاء على الأرض الفلسطينية مهما تكن المصاعب، لأن صمود 430 ألف فلسطينى فى مدينة القدس الشرقية يعنى الكثير بل يعنى تقويض المخطط الصهيونى بأكمله.
ونشرت الصحيفة «كاريكاتير» بمناسبة افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب
