نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- السيسي يوجه بتطوير شامل للتأمين الاجتماعي لمواكبة التحول الرقمي للدولة
- «حكماء المسلمين» يشكل لجنة قانونية لملاحقة «تشارلي إيبدو» قضائيا
- اجتماعيات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي
- مصر تمتلك إمكانيات صحية وخبرة للتعامل مع الموجة الثانية لكورونا
- الرى: لدينا سيناريوهات أخرى حال فشل المفاوضات
- القاهرة وموسكو تبحثان استخدام لقاح «سبوتنيك V» الروسي في مصر
- لجنة عليا مشتركة للتعاون الاقتصادى مع جنوب السودان
- مشروع قطار «الإسكندرية – الخرطوم» يعود إلى الحياة
- ارتفاع الدين الخارجى فى تركيا إلى قرابة 2 ترليون ليرة
- أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف قطاعها النفطي
السيسي يوجه بتطوير شامل للتأمين الاجتماعي لمواكبة التحول الرقمي للدولة.
من أجل تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية من خلال عدد من البرامج التي تدعم بشكل أساسي الفئات الاكثر احتياجاً، بحث الرئيس السيسي خطة تطوير وتحديث الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وجهود تحديث الهيكل الإداري للهيئة والمكاتب التابعة لها لخدمة المواطنين، فضلاً عن البرنامج الزمني لتنفيذ هذه المنظومة الجديدة، وذلك في إطار سعى الدولة لتوفير نظام تأمينات اجتماعية شامل رقمي يتسم بالكفاءة وذلك من خلال الميكنة والربط الشبكي والتطوير المؤسسي وتطوير الموارد البشرية.
«حكماء المسلمين» يشكل لجنة قانونية لملاحقة «تشارلي إيبدو» قضائيا
ترأس فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف، اجتماع مجلس حكماء المسلمين، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وخلال الاجتماع ندد مجلس حكماء المسلمين بالحملة الممنهجة لاستخدام لافتة حرية التعبير في الإساءة لنبي الإسلام محمد -صلي الله عليه وسلم- ومقدسات الدين الإسلامي، مشددًا على أن حرية التعبير لابد أن تأتي في إطار من المسؤولية الاجتماعية التي تحفظ حقوق الاخرين ولا تسمح بالمتاجرة بالأديان في أسواق السياسة والدعاية الانتخابية، وأكد المجلس أن مواجهة هذه الإساءات ستكون من خلال القضاء وبالطرق القانونية، إيمانا من المجلس بأهمية مقاومة خطاب الكراهية والفتنة بالطرق السلمية والعقلانية والقانونية.
اجتماعيات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي
قالت وزارة الري المصرية في بيان: يعقد وزراء الخارجية والري في السودان ومصر وإثيوبيا اجتماعاً اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر/ تشرين الأول، برعاية الاتحاد الأفريقي لبحث سبل استئناف المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي بدعوة من دولة جنوب أفريقيا، رئيسة الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي..وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، أن هذا الاجتماع يُعقد تنفيذاً لمخرجات إجتماعات هيئة مكتب الإتحاد الإفريقي التي عقدت على مستوى القمة وكذلك الاجتماع السداسى لوزراء الخارجية والمياه بالدول الثلاث الذى عُقد يوم 16 أغسطس/آب 2020 والذى كلف الدول الثلاث بالتفاوض من أجل التوصل إلى إتفاق قانونى مُلزم يُنظم عمليتى ملء وتشغيل سد النهضة.
مصر تمتلك إمكانيات صحية وخبرة للتعامل مع الموجة الثانية لكورونا
قال مستشار الرئيس للشئون الصحية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، إنه يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية الموضوعة لمقاومة انتشار فيروس كورونا وعدم التهاون فيها، مضيفًا أن الإصابات ما زالت موجودة ويتم علاجها داخل المستشفيات..وأكد أن الدولة جاهزة بكل إمكانيتها الطبية لمواجهة أي زيادة غير متوقعة في حالات الإصابة، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع الجزم بدخول مصر في الموجة الثانية من الإصابات لكون الأمر مرتبط بزيادة الحالات بشكل ملحوظ.
الرى: لدينا سيناريوهات أخرى حال فشل المفاوضات
قال المهندس محمد السباعى، المتحدث باسم وزارة الرى، إن مصر تقدر الجهود التى تبذلها دولة جنوب أفريقيا فى رعاية مفاوضات سد النهضة، مؤكدا أن مسار المفاوضات طويل وممتد، ومصر كانت حريصة ولا تزال على الوصول إلى بصيص أمل في هذه الأزمة، متابعا بالقول إن الدولة المصرية تضع عدة سيناريوهات وآليات للتعامل مع هذه الأزمة في حال فشل المفاوضات.
القاهرة وموسكو تبحثان استخدام لقاح «سبوتنيك V» الروسي في مصر
قالت وزارة الصناعة والتجارة الروسية، في بيان ، عقب زيارة نائب الوزير فاسيلي أوسماكوف لمصر، إن روسيا ومصر بحثتا استخدام لقاح فيروس كورونا، «سبوتنيك V » الروسي..وجاء في نص البيان: «خلال المفاوضات مع الشركاء المصريين، تمت مناقشة وتيرة تطوير التعاون التجاري الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة التقدم المحرز في تطوير اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومصر، والمشاريع المشتركة الحالية، وتبسيط وصول الشركات الروسية إلى السوق المصري، واستخدام لقاح فيروس كورونا (سبوتنيك V) الروسي في مصر.
لجنة عليا مشتركة للتعاون الاقتصادى مع جنوب السودان
وجه رئيس الوزراء بالتنسيق مع وزارة الخارجية، بسرعة تشكيل لجنة عليا مشتركة للتعاون الاقتصادى مع جنوب السودان، وعقد أول اجتماعاتها فى القاهرة قبل نهاية العام الجارى، كما كلف بمخاطبة محافظ البنك المركزى بشأن طلب جنوب السودان افتتاح فرع للبنك الأهلى المصرى هناك.. وقال رئيس الوزراء، إن مصر لن تألو جهداً عن تقديم كل الدعم للأشقاء فى جنوب السودان، كما أن مصر مستعدة لإقامة مشروعات استثمارية فى جنوب السودان، فى المجالات ذات الأولوية لأشقائنا.
مشروع قطار «الإسكندرية – الخرطوم» يعود إلى الحياة
عاد مشروع إنشاء خط سكة حديد يربط مصر والسودان من جديد بعدما تأجل تنفيذه، حيث ظهر المشروع لأول مرة بقوة عندما طرحه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته للخرطوم نهاية 2018 وتم تشكيل لجنة وزارية من البلدين لمتابعة تنفيذ المشروع إلا أنه تعثر في أعقاب الأحداث التي اندلعت في السودان بداية 2019.واتفق وزير النقل المصرى مع وزير النقل والبنية التحتية السوداني على إعادة إحياء هذا المشروع ودخوله حيز التنفيذ من أجل ربط البلدين عبر خط سككى ينطلق من الإسكندرية واصلا إلى الخرطوم، واتفق الوزيران على بدء إعداد الدراسات التفصيلية لتنفيذ هذا المشروع وجدواه الاقتصادية خصوصا أنه سيكون لنقل الركاب والبضائع معا بين البلدين.
ارتفاع الدين الخارجى فى تركيا إلى قرابة 2 ترليون ليرة
أكد حزب الشعب الجمهورى التركى، أن سياسات الاقتراض الجنونية وزيادة سعر الصرف أدت إلى زيادة الدين العام إلى 1.9 تريليون ليرة تركية، مرتفعًا من 243 مليار ليرة فى عام 2002 مع بداية حكم العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان.وجاء في التقرير الاقتصادي الذي أعدته المجموعة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري ونشرته جريدة «سوزجو»، أن سياسات الاقتراض الجنونية، وزيادة سعر الصرف، رفع الدين العام إلى 1.9 تريليون.وذكر التقرير أنه عند تقييم استراتيجية الاقتراض التي يمكن وصفها بالجنون، من حيث الكمية والعملة، نجد أنها أدت إلى انفجار في الدين العام.
أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف قطاعها النفطي
فرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة على إيران تستهدف قطاعها النفطي، بما يشمل وزارة النفط في الجمهورية الإسلامية، وذلك في أحدث إجراء تتخذه واشنطن لزيادة الضغط على طهران..وذكر بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، أن قرار العقوبات الذي صدر يستهدف الأفراد والكيانات شمل شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة الناقلات الوطنية الإيرانية.
لا مجال للمراوغة
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان، فرصة جديدة للخروج من الطريق المسدود الذى وصلت إليه المفاوضات حول السد الأثيوبى بفعل المواقف المتعنتة من جانب أديس أبابا. اللقاء المقرر اليوم بين وزراء الخارجية والرى فى الدول الثلاث (مصر والسودان واثيوبيا) برعاية الاتحاد الإفريقى لا يمكن أن يكون استمراراً لمحاولات تبديد الوقت والمراوغة المستمرة من الجانب الإثيوبى والتى أدت الى الطريق المسدود الذى وصلت اليه المفاوضات بكل ما يعنيه ذلك من عواقب وخيمة أصبح العالم أكثر إدراكاً لها من أى وقت آخر..ما يهمنا فى التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكى «ترامب»، ومن بعده تصريحات الاتحاد الأوروبى حول النزاع، هو أن القضية أصبحت واضحة أمام كل الأطراف الدولية، وأن تعنت الموقف الإثيوبى لم يعد خافيا على أحد، على عكس موقف دولتى المصب، «مصر والسودان» الذى اتسم بالمرونة منذ بداية الأزمة.
والطريق بعد ذلك ليس إلا استمراراً من جانب اثيوبيا فى المراوغة ومحاولة فرض الأمر الواقع، وليس إلا محاولات مستمرة من جانب مصر والسودان لكى تفهم أثيوبيا أن هذا هو المستحيل، وأن لا بديل عن التوافق بين الدول الثلاث باعتبارهم شركاء فى مياه النيل الأزرق الذى لا يمكن أن يتحول الى بحيرة اثيوبية كما يتوهم البعض. ولعل الصورة الآن تكون واضحة لدى الجميع. لا بديل عن التوافق بين الشركاء الثلاثة والتعاون فيما بينهم. ولا مهرب من اتفاق قانونى ملزم يعطى لاثيوبيا حقها فى التنمية ويحفظ لمصر والسودان حقوقهما فى مياه النيل. لا يحتاج الأمر إلا لإدراك الشركاء فى أديس أبابا أن طريق المراوغة قد أصبح مسدوداً، وأنه لا خيار إلا الشراكة والتعاون المشترك لخير الشعوب.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن مخاطر خطاب الكراهية في العالم