نشرت الصحف المصرية الصادرة اليوم، الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- السيسي يكلف بالتنسيق والتكامل لتنفيذ مشروع تنمية وسط وشمال سيناء
- شهادة نجاح دولية جديدة للبرنامج الاقتصادي
- الجنيه المصري ضمن أفضل عملات العالم في الأداء أمام الدولار
- انخفاض معدل البطالة إلى 7.2%
- شكري: موقف مصر ثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني
- وفد مصري في طرابلس لدراسة موعد فتح السفارة المصرية
- مجلس النواب الليبى يطالب الحكومة الجديدة بخروج «المرتزقة»
- إدارة بايدن تطالب تركيا بالتخلي عن منظومة «إس-400» الروسية
- عقيلة صالح: بعض الأطراف الليبية ما زالت رهينة مصالحها الشخصية
السيسي يكلف بالتنسيق والتكامل لتنفيذ مشروع تنمية وسط وشمال سيناء
قال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استعرض مع رئيس الحكومة والوزراء المعنيين، الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية وسط وشمال سيناء، خاصة ما يتعلق باستصلاح وزراعة الأراضي بالمياه المنصرفة من محطة بحر البقر، حيث اطلع الرئيس على الخطوات التنفيذية المتعلقة بتوفير ونقل المياه من المصرف إلى الأراضي المستهدف زراعتها في وسط وشمال سيناء، ومختلف تفاصيل المشروع، خاصةً محطات التغذية الكهربائية وخطوط نقل الكهرباء، موجهاً بتحقيق التنسيق والتكامل ما بين جهات الدولة، لا سيما قطاعات العمل المشترك من الري والزراعة، للإسراع في الخطوات التنفيذية لهذا المشروع الإستراتيجي، ولمردوده المهم على جهود الدولة في التنمية الشاملة لشبه جزيرة سيناء.
شهادة نجاح دولية جديدة للبرنامج الاقتصادي
أشادت مؤسسات مالية دولية بنتائج برنامج الاصلاح الاقتصادي، والذي انعكس ايجابيا على مختلف القطاعات في مصر وعلى سعر صرف الجنية المصري..وأكد صندوق النقد الدولي على أن مرونة سعر الصرف تعد خط الدفاع الأول لأي ضغوط محتملة على طلبات العملات الأجنبية، كما تساهم في امتصاص الصدمات الخارجية والحفاظ على القدرة التنافسية.ومن جانبها، أشارت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، إلى أن استقرار العملة وأسعار الفائدة المرتفعة أدى إلى انتعاش سوق السندات في مصر لشهور، في حين ذكرت الإيكونوميست بأنه من المتوقع تحسن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وبلوغه 15.47 جنيه بنهاية عام 2025.بدورها، أكدت مؤسسة فيتش، على أن أداء الجنيه المصري ظل صامداً على عكس عملات معظم الاقتصادات الناشئة التي تأثرت بشدة نتيجة أزمة كورونا.
الجنيه المصري ضمن أفضل عملات العالم في الأداء أمام الدولار
يعتبر سعر الصرف من أهم مؤشرات قوة اقتصاد دول العالم، وتقوم المؤسسات الدولية بقياس ما يعرف بـ «أداء العملة» ويقصد به مقدار ارتفاع أو انخفاض قيمة العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي في مدة زمنية معينة..وأكد تقرير مجلس الوزراء،على وجود الجنيه المصري ضمن أفضل عملات العالم من حيث الأداء أمام الدولار في 4 سنوات، وذلك بعد تحرير سعر الصرف..وأشار التقرير إلى صمود الجنيه خلال عام 2020 وتحقيقه مكاسب أمام الدولار بعد تعافي صافي الاحتياطيات الدولية بالرغم من أزمة كورونا.
انخفاض معدل البطالة إلى 7.2%
انخفض معدل البطالة في مصر إلى 7.2% خلال الربع الأخير من العام الماضي، مقارنة بنحو 7.3% في الربع الثالث، وبتراجع نسبته 0.8% على أساس سنوي..وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن الانخفاض جاء بسبب عودة الأنشطة اليومية إلى طبيعتها، وذلك بعد إنهاء قرارات الإغلاق والحظر الجزئي التي اتخذتها الدوله للحد من انتشار فيروس كورونا..ووفقا لبيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بلغ حجم قوة العمل 29.965 مليون فرد، مقابل 28.171 مليون مشتغل خلال الربع السابق، بزيادة نسبتها 6.4%.وسجلت قوة العمل في الحضر 13.161 مليون مشتغل، بينما بلغت في الريف 16.804 مليون فرد.
شكري: موقف مصر ثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط «تور وينسلاند»، أجرى اتصالا مع وزير الخارجية، مستعرضا الجهود المصرية المبذولة خلال الفترة الأخيرة من أجل خلق البيئة المواتية لإعادة انخراط الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى فى المسار التفاوضى، وما شهدته من تكثيف للتشاور مع الشركاء الإقليمييّن والدولييّن عبر عدة مسارات، كان آخرها الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية المُنعقد على المستوى الوزارى..واكد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق وصولاً إلى إقامة دولته المُستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين ووفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
وفد مصري في طرابلس لدراسة موعد فتح السفارة المصرية
وصل وفد مصري إلى طرابلس الليبية، وذلك في إطار العمل على التحضيرات الفنية الخاصة باستئناف التواجد الدبلوماسي المصري في ليبيا خلال الفترة المقبلة.وأكد مصدر لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الزيارة تتعلق بالإجراءات والترتيبات اللوجيستية الخاصة بعملية الإعداد للتواجد الدبلوماسي المصري، ودراسة توقيت عودة العمل بكل من السفارة المصرية بطرابلس والقنصلية المصرية في بنغازي.
مجلس النواب الليبي يطالب الحكومة الجديدة بخروج «المرتزقة»
قال المتحدث الرسمى باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، إن المجلس عقد جلسته التشاورية بمقره فى مدينة طبرق برئاسة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وبعد المداولات خلصت الجلسة إلى مطالبة الحكومة الجديدة بضرورة حصول الأقاليم الثلاثة على حقوقها دون تهميش لأى مكان من ليبيا.. والعمل على خروج القوات الأجنبية والمرتزقة بأسرع وقت ممكن.. ويجب على الحكومة العمل من مدينة سرت فى وسط ليبيا بحيث يستطيع الجميع القدوم إليها وذلك لتوفر مقار للإقامة والعمل بها وايضا توفر الأمن وعدم وجود مليشيات مسلحة..وعقد جلسة خاصة بمدينة سرت لمناقشة منح الثقة للحكومة بعد موافقة لجنة 5 +5.
إدارة بايدن تطالب تركيا بالتخلي عن منظومة «إس-400» الروسية
طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، نظيره التركي مولود جاويس أوغلو، بالتخلي عن منظومة الدفاع «إس-400» الروسية.. وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها إزاء استخدام تركيا لمنظومة الدفاع الجوي S400 الروسية.وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن منظومة الصواريخ S400 في تركيا تمثل تهديدا لنا.. وموقفنا لم يتغير بشأنها.
عقيلة صالح: بعض الأطراف الليبية ما زالت رهينة مصالحها الشخصية
أعلن رئيس البرلمان الليبي، المستشارعقيلة صالح، أن بعض الأطراف الليبية لا زالت رهينة لمصالحها الشخصية..وقال: أطلقنا مبادرة وطنية لإعادة تفعيل العملية السياسية ووقف القتال بهدف الوصول إلى تسوية سياسية..وأضاف: طبرق احتضنت مجلس النواب في ظروف أمنية حساسة بدعم من القبائل.. وإنجاز تشكيل مجلس رئاسي وحكومة تأكيد لمبدأ المشاركة، وتابع رئيس البرلمان الليبي: اقتراحنا اتخاذ مدينة سرت مقر مؤقت للمجلس الرئاسي بات حاجة ملحة، كي لا تتكرر التجربة السابقة التي أدت إلى تقسيم ليبيا وارتهانها للمرتزقة.
الموقف لا يحتمل المزيد من أخطاء إثيوبيا!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: ماازالت إثيوبيا ـ للأسف الشديد ــ تواصل سياساتها الخاطئة فى أزمة السد، وتنطلق منها لتثير أزمات أخرى كما تفعل الآن بإثارة المشاكل الحدودية مع السودان الشقيق.. وكأنها تهرب من أزمة إلى أخرى دون تقدير للعواقب، ودون التزام بقانون أو تعهدات، وتحت وهم القدرة على فرض أمر واقع مرفوض جملة وتفصيلا اعتمادا على فهم مغلوط لما تبديه الأطراف الأخرى من صبر يستند على الإيمان الكامل بأن الحقوق ستحفظ وأن نهاية التسويف الإثيوبى لا يمكن أن تكون إلا الخضوع للقانون والالتزام بالتعهدات والمواثيق والاتفاقات الدولية..ومع انتقال رئاسة الاتحاد الأفريقي، فى دورته الجديدة، من جنوب أفريقيا الى جمهورية الكونغو الديموقراطية تبدو إثيوبيا وكأنها تريد قطع الطريق على الجهد الافريقى لمحاولة حل أزمة السد.
مصر ــ من جانبها ــ أعادت التأكيد على موقفها الثابت حيث حذر وزير الخارجية سامح شكرى إثيوبيا من الاقدام على هذه الخطوة قبل التوصل الى اتفاق قانونى ملزم ينظم قواعد ملء وتشغيل السد، الرسالة واضحة والموقف المصرى لا يمكن ان يخضع لمحاولات التسويف أو الابتزاز من الجانب الأثيوبى..مصر تقول بوضوح كامل إن الباب مازال مفتوحا للتفاوض الجاد من اجل اتفاق ملزم يحفظ حقوق كل الاطراف. وفى نفس الوقت تؤكد ان حياة مائة مليون مصرى تمثل مياه النيل موردهم الاساسى تفرض عليها ان تكون جاهزة بسيناريوهات التعامل مع كل التطورات.الرسائل المصرية واضحة ولعل الرد الاثيوبى لا يكون ــ كالعادة ــ مزيدا من المراوغة والهروب من حروب الداخل الى المزيد من الأزمات!!
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن تمديد إجازة نصف العام الدراسي أسبوعا ثم بدء الدراسة بالمدارس والجامعات.