نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- «عبور جديد» لسيناء بمشروعات التنمية الشاملة.
- المصريون تحملوا الظروف الصعبة بالوعي الشعبي.
- مهمة عمل في قطر لمضاعفة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري.
- مصر والأردن والإمارات والبحرين..شراكة صناعية تكاملية.
- «حياة كريمة» أكبر المبادرات التنموية فى تاريخ مصر والعالم.
- صحيفة إيطالية: 2023 عام السياحة لمصر..والقاهرة المقصد المفضل للسائحين.
- مسار متكامل لتنمية سيناء.. 610 مليارات جنيه لمشروعات التعمير بأرض الفيروز.
- السفير الروسي بألمانيا يكشف أسرار العلاقات مع برلين.
- الاستخبارات الأمريكية: الرئيس الصيني أمر جيش بلاده بالتأهب لغزو تايوان.
«عبور جديد» لسيناء بمشروعات التنمية الشاملة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الجهود الكبيرة التى قامت بها الدولة تعد بمثابة «عبور جديد» لسيناء، موضحا أنه إذا كان العبور الأول تمثل فى حرب أكتوبر 1973 من أجل تحرير الأرض المصرية، فإن العبور الجديد الذى تقوم به الدولة اليوم يأتى بغرض تحقيق التنمية الشاملة فى سيناء، لما تحظى به سيناء على مر العصور من مكانة كبيرة للغاية فى قلب كل مصرى، حيث تعد مفتاحا لموقع مصر المتميز فى قلب العالم بقاراته وحضاراته، كما أنها البقعة الوحيدة على الكرة الأرضية التى تجلى عليها الله عز وجل فى منطقة الطور المقدسة، وهذا ما يشكل انطباع المصريين عن سيناء.
مهمة عمل في قطر لمضاعفة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري
تلبية لدعوة رئيس وزراء قطر..وصل رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولى و4 وزراء، إلى العاصمة القطرية «الدوحة»، فى مهمة عمل، لبحث الفرص المتاحة لزيادة الاستثمارات القطرية فى مصر ومضاعفة حجم التبادل التجارى بين البلدين..وتأتى الزيارة فى إطار حرص البلدين الشقيقين على دعم وتطوير العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، حيث من المقرر أن تشهد الزيارة عقد جلسة مباحثات موسعة بين مسئولى البلدين، وتوقيع عدد من الوثائق ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون الثنائي.
صحيفة إيطالية: 2023 عام السياحة لمصر.. والقاهرة المقصد المفضل للسائحين
قالت صحيفة «المساغيرو» الإيطالية ، إن عام 2023 يعتبر عام السياحة لمصر ، وذكرت في تقرير لها أنه مع عودة نظام السفر في عام 2023 إلى طبيعته المعتادة دون قيود ، فإن القاهرة تحتل المرتبة الأولى بين المسافرين..وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن المتحف المصري الكبير ، الذي سيفتتح قريباً ويضم المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون ، يعد من بين أفضل 23 وجهة سياحية في العالم هذا العام..وذكرت الصحيفة، أن هناك العديد من الأسباب لزيارة مصر..ومن جهة أخرى،ارتفعت إيرادات السياحة في مصر في الربع الأول من العام المالي الحالي بنسبة 43.5%.. وفي بيان صادر عن البنك المركزي المصري أفاد أن عدد السائحين ارتفع عدد الوافدين بنسبة 52.2٪
المصريون تحملوا الظروف الصعبة بالوعي الشعبي
أوضح الرئيس السيسي، أثناء زيارته لسيناء وتفقده المعدات المشاركة فى تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، أنه لولا وجود الوعى الشعبى لما تحمل الشعب المصرى الظروف والغلاء الذى تمر به الدولة المصرية منذ عام، مشيرا إلى أن الدولة المصرية ليست السبب في هذا الغلاء لكن هناك عبء كبير جدا على كل أسرة نتيجة التكلفة العالية التي نعيش بها..وأضاف: « الناس بتجمع كلامى وتطلع منه شائعات إننا هنبيع قناة السويس بتريليون دولار، ونحن نحتاج للوعى وهو متوفر لدى كل قطاعات الشعب المصرى».
مصر والأردن والإمارات والبحرين..شراكة صناعية تكاملية
اختتمت فعاليات الاجتماع الثالث للجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، بين مصر والأردن والإمارات والبحرين، الذى عقد بالعاصمة الأردنية عمان خلال اليومين الماضيين، وتم توقيع 12 اتفاقية وشراكة فى 9 مشروعات صناعية تكاملية بقيمة استثمارية تتجاوز مليارى دولار فى قطاعات الزراعة والأدوية والمعادن والكيماويات والسيارات الكهربائية.
«حياة كريمة» أكبر المبادرات التنموية فى تاريخ مصر والعالم
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تعد أكبر مبادرة تنموية في العالم من حيث التمويل الذي يصل إلى 700 مليار جنيه على مدار 3 سنوات، ومن حيث المستفيدين من التدخلات التنموية للمبادرة والذين يصل عددهم إلى 58 مليون نسمة، وهو ما يعكس أكبر عملية لتحقيق توطين أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن «حياة كريمة» تحقق كل الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
مسار متكامل لتنمية سيناء.. 610 مليارات جنيه لمشروعات التعمير بأرض الفيروز
تولي القيادة السياسية اهتماما كبيرا بتنمية سيناء بالكامل ضمن الاستراتيجية القومية لتعمير سيناء، وترتبط المشروعات التنموية بمسار متطور ومتكامل يهدف لإعادة البنية التحتية والمرافق الكاملة لمدن سيناء وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين..وأكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، أن الجهود التي قامت بها الدولة في سيناء بمثابة عبور جديد فتم إنفاق 610 مليارات جنيه كاستثمارات منفذة وجاري تنفيذها في شبه جزيرة سيناء، على التنمية المتكاملة والتنمية العمرانية في سيناء، وإحداث ربط كامل ما بين غرب قناة السويس وسيناء، من خلال مجموعة من الأنفاق والكباري لخدمة التنمية.
السفير الروسي بألمانيا يكشف أسرار العلاقات مع برلين
قال السفير الروسي لدى ألمانيا، سيرجي نيتشاييف ، أمس الأحد، إنه من السذاجة الاعتقاد بأن نظام الأمن المستدام في أوروبا ممكن بدون روسيا أو ضدها.. وأشار إلى أن الأزمة الحالية في علاقات روسيا مع ألمانيا غير مسبوقة في تاريخ ما بعد الحرب، لافتا إلى أنه لا نرى استعداد برلين لاستعادة العلاقات الثنائية، لمراعاة مصالحنا ومخاوفنا القانونية.؟كما أعرب السفير الروسي في برلين عن أمله في أن يتفهم السياسيون الألمان عاجلا أم آجلا أن الضغط على روسيا غير مجد ولا بديل عن علاقات حسن الجوار لصالح السلام والاستقرار في القارة الأوروبية.
الاستخبارات الأمريكية: الرئيس الصيني أمر جيش بلاده بالتأهب لغزو تايوان
قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، إن تقارير بلاده الاستخباراتية تفيد بأن الرئيس الصيني شي جين بينغ، أصدر تعليمات للجيش بالتأهب لغزو تايوان بحلول عام 2027.وشدد بيرنز في مقابلة تلفزيونية بثت امس الأحد، على ضرورة أن تأخذ الولايات المتحدة رغبة «شي» في السيطرة على تايوان، بجدية بالغة، حتى وإن لم يكن الصراع العسكري هو النتيجة الحتمية لذلك..وقال بيرنز: نحن نعلم أن الرئيس شي أصدر تعليماته لجيش التحرير الشعبي، بالاستعداد لغزو تايوان بحلول عام 2027، لكن هذا لا يعني أنه قرر شن الغزو عام 2027 أو أي عام آخر.
الباب ليس مغلقًا أمام إنهاء الحرب
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: رغم أن إعلان المبادئ الذى صدر عن الصين والذى اعتبره البعض «مبادرة» من أجل حل سلمى للصراع فى أوكرانيا قد قوبل بردود فعل متباينة ما بين ترحيب وتشكيك ورفض، فإنه حرك – ولو قليلاً – المياه الراكدة، وأعاد إلى دائرة النقاش كلمات غابت مع التصعيد العسكرى المستمر مثل «التفاوض» و«الحوار» و «وقف إطلاق النار».. وهو أمر هام خاصة حين يكون مرتبطاً بانخراط دولة كبرى مثل الصين فى عملية البحث عن حل سلمى لأزمة أوكرانيا.. بما لها من تأثير على القرار الروسى ومن ثقل دولى كقوة كبرى فى العالم.
ورغم أن التصعيد فى مواقف الطرفين المتقاتلين مازال مستمراً إنتظاراً لمعارك الربيع القادمة، فإن الهجوم على إعلان المبادئ الصينى «أو المبادرة» لم يوقف تحرك الصين ولا الأطراف الأخرى التى تبحث عن مخرج من الأزمة.. خاصة مع إبقاء كل من موسكو وكييف الباب مفتوحاً حيث قال الرئيس الأوكرانى زيلينسكى أنه ينوى لقاء الرئيس الصينى مؤكداً تقديره لأن «المبادرة» تحترم وحدة أوكرانيا، وهذا أمر هام للغاية. بينما يزور الرئيس الصينى موسكو خلال أيام بعد ترحيب روسى بالمبادرة مع تحفظ يمكن فهمه كنقطة بداية للتفاوض..وقد يكون الأهم هو الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسى ماكرون فى ابريل إلى بكين. ورغم أن هناك تصعيداً فى موقف فرنسا فى الفترة الأخيرة، إلا أن ماكرون ظل حريصاً على إبقاء اتصالاته مع روسيا، وأيضاً مع الصين التى يرى من البداية انها تستطيع لعب دور فى إقناع روسيا بتعديل مواقفها. ولعل الإعلان بالأمس عن زيارة مرتقبة إلى بكين لرئيسة المفوضية الاوربية، ورئيس المجلس الأوربى قبل منتصف العام رغم اختلاف المواقف يؤكد ما نقوله.. المياه الراكدة تتحرك ولاسبيل إلا الحوار!
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن استيراد مصر «فراخ برازيلية» مجمدة
