نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- رئيس الوزراء و11 وزيرا لأول مرة فى طرابلس
- توجيهات رئاسية بتحقيق أقصى عائد للأصول غير المستغلة بقطاع الأعمال العام
- الاقتصاد المصرى يواصل تفوقه ويتصدر أكبر الاقتصادات فى الوطن العربى
- عودة العمالة المصرية إلى ليبيا للمساهمة فى إعادة الإعمار
- السوق الليبية تستوعب أكثر من مليون مصرى مع عودة الطيران والإعمار
- 8 مليار دولار حجم الاقتصاد المصرى
- رئيس الحكومة الليبية: تسيير أول رحلة طيران مباشرة إلى مطار القاهرة
- أبرزها عودة العمالة المصرية .. 11 اتفاقا بين مصر وليبيا
- رئيس تونس ينصب نفسه قائدا أعلى للقوات المسلحة لحسم المعركة ضد الإخوان
- تركيا توضح موقفها حول «الإخوان المسلمين» وطبيعة المشكلة مع مصر
- الحكومة البريطانية تنشئ مجموعة طبية لتحديد علاجات فيروس كورونا
رئيس الوزراء و11 وزيرا لأول مرة فى طرابلس
لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات يقوم رئيس وزراء مصري بزيارة العاصمة الليبية «طرابلس» برفقة 11 وزيرا.. وشهد رئيس مجلس الوزراء، د. مصطفى مدبولي، خلال الزيارة، التوقيع على 11 وثيقة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات مختلفة..وتضمنت وثائق التعاون المشترك مذكرة تفاهم بشأن التعاون الفني في مجال المواصلات والنقل، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في تنفيذ مشروعات الطرق والبنية التحتية، ومذكرة تفاهم في المجال الصحي، وتم التوقيع علي مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال القوي العاملة، ومذكرة تفاهم بشأن الاستثمار في مجال الكهرباء، ومذكرة تفاهم في مجالات التدريب التقني وبناء القدرات.
توجيهات رئاسية بتحقيق أقصى عائد للأصول غير المستغلة بقطاع الأعمال العام
اطلع الرئيس عبد الفتاح السيسى، على جهود حصر الأصول غير المستغلة بقطاع الأعمال العام، خاصةً مساحات الأراضي، والإجراءات المخطط تنفيذها من أجل تعظيم الاستفادة منها. ووجه الرئيس السيسى، بتحقيق أقصى عائد اقتصادي واستثماري ممكن لتلك الأصول، ترسيخاً لنهج الدولة بحسن إدارة ما تملكه من موارد وأراضي ومنشآت منتشرة على مستوى المحافظات، وكذلك تعزيز التنسيق المتبادل في هذا الإطار ما بين وزارة قطاع الأعمال العام والجهات حكومية الأخرى، للإسراع في تحقيق تلك الأهداف التي تمثل استراتيجية ثابتة للدولة.
الاقتصاد المصرى يواصل تفوقه ويتصدر أكبر الاقتصادات فى الوطن العربى
رغم التوقعات بتراجعات فى الاقتصاد العالمى بصورة كبيرة جراء استمرار جائحة كورونا، لتشمل هذه الانخفاضات دولا ذات اقتصاد ضخم، حيث غيرت مؤسسات التصنيف الدولية نظرتها المستقبلية لهذه الاقتصاديات وحولتها من مستقرة إلى سلبية، لكن اقتصاد مصر لا يزال صامدا رغم الأزمة الحالية بل حقق أرقام غير مسبوقة بشهادة صندوق النقد الدولى، مؤكدا أن الاقتصاد المصرى واصل تفوقه على العديد من اقتصادات المنطقة، ليرتقى إلى المرتبة الثانية بين أكبر الاقتصادات فى الوطن العربى فى 2020، بعد السعودية، ومتفوقا على الاقتصادات النفطية ومنها الإمارات والعراق وقطر.
عودة العمالة المصرية إلى ليبيا للمساهمة فى إعادة الإعمار
قال الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء ، فى مؤتمر صحفى ، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، إن واحدة من مذكرات التفاهم التى تم توقيعها مع ليبيا هو تنظيم عودة العمالة المصرية إلى ليبيا للمساهمة مع أشقائهم الليبين لإعادة الإعمار والتنمية وتم التوافق على أن يكون هذه العودة عودة منظمة ومخططة فى المجالات التى يطلبها الجانب الليبيى.
السوق الليبية تستوعب أكثر من مليون مصرى مع عودة الطيران والإعمار
قدرت شعبة إلحاق العاملة بالخارج في الغرفة التجارية، احتياجات السوق الليبيية من العمالة المصرية بحوالي مليون ونصف عامل وذلك مع إعادة فتح الطيران وعودة حركة العمالة المنتظمة بين البلدين.. وقالت الشعبة: إن الفترة الأخيرة شهدت اتصالات كبيرة مع الأشقاء في ليبيا سواء الغرف هناك أو مجلس الأعمال، كما أن عودة العمل في ليبيا قد يستوعب العمالة التي خرجت من الخليج خاصة في ظل الظروف الاقتصادية لدول الخليج مع تراجع في أسعار النفط، واغلاق بعض الأسواق نتيجة جائحة فيروس كورونا .
361.8 مليار دولار حجم الاقتصاد المصرى
كشف تقرير صندوق النقد الدولي، أن حجم الاقتصاد المصرى بلغ 361.8 مليار دولار، كثانى أكبر اقتصاد عربى فى العام الماضى 2020، وأوضح أن إجمالى حجم اقتصادات 19 دولة والتى رصدها الصندوق بلغ 2.4 تريليون دولار، تصدرها الاقتصاد السعودى بقيمة 701.5 مليار دولار.وجاء الاقتصاد الإماراتى فى المرتبة الثالثة بعد الاقتصاد المصري، بقيمة 354.3 مليار دولار، ثم الاقتصاد العراقى فى المرتبة الرابعة بقيمة 172.1 مليار دولار، فالقطرى فى المرتبة الخامسة بقيمة 146.1 مليار دولار، تلاه الاقتصاد الجزائرى 144.3 مليار دولار محتلا بها المرتبة السادسة.
رئيس الحكومة الليبية: تسيير أول رحلة طيران مباشرة إلى مطار القاهرة
أكد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أهمية إقامة شراكات استراتيجية فى مختلف المجالات مع مصر، سعياً لتحقيق أوجه التنمية فى البلدين الشقيقين، مشيراً إلى دور الخطوات العملية التى تحققت خلال زيارة رئيس الوزراء المصري لطرابلس، لدفع العمل بتنفيذ الشراكة الثنائية بين البلدين إلى الأمام، موضحاً أن ذلك يتمثل فى تعزيز التواجد الدبلوماسى من خلال إعادة فتح السفارة المصرية على أرض ليبيا، معلنا أنه سيتم يوم الأربعاء، 21 ابريل / نيسان الحالي، تسيير أول رحلة طيران مباشرة إلى مطار القاهرة.
أبرزها عودة العمالة المصرية .. 11 اتفاقا بين مصر وليبيا
خلال جلسة المباحثات الموسعة بين الوفدين المصرى والليبى، برئاسة رئيسى وزراء البلدين، اتفق الجانبان على عدد من الملفات ومن بينها:بدء التحضير للاجتماعات المقبلة للجنة العليا المشتركة بين مصر وليبيا، والتى لم تنعقد منذ 2009..مراجعة كافة الاتفاقيات التى تم توقيعها من قبل من أجل تقييمها وتعديل ما يحتاج منها إلى تحديث، مع اقتراح مشروعات مذكرات تفاهم واتفاقيات فى كل المجالات محل الاهتمام المشترك..التوافق بين وزيرى القوى العاملة فى الجانبين حول تنظيم ملف عودة العمالة، بما يسمح باستفادة ليبيا من جهود وخبرة العمالة المصرية..مساهمة الشركات المصرية فى إنشاء محطات توليد كهرباء فى ليبيا، حتى تستفيد ليبيا من التجربة المصرية الرائدة فى حل مشكلة نقص الطاقة..دعم قطاع الصحة فى ليبيا، لا سيما فى مجال إعادة هيكلة وزارة الصحة الليبية..إيفاد بعثات وقوافل طبية مصرية للمساهمة فى تخفيف أزمة نقص الكوادر الطبية، وكذا مساعدة القطاع الطبى فى ليبيا وتزويده بما يحتاج من أدوية وبروتوكولات علاج كورونا..المساهمة فى جهود إعادة الإعمار، وتنفيذ مشروعات إسكان بمستوى عال من الكفاءة وفى فترة زمنية قصيرة..المساهمة فى تحديث وتطوير قطاع المياه ومحطات الصرف الصحى فى ليبيا..الاتفاق على إقامة معرض للمنتجات المصرية فى بنغازي، وعقد منتدى لرجال الأعمال من الجانبين.
رئيس تونس ينصب نفسه قائدا أعلى للقوات المسلحة لحسم المعركة ضد الإخوان
قام الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء أمس الثلاثاء، زيارة تفقدية إلى منطقة الحرس الوطني بحي التضامن لمشاركة الضباط والجنود مأدبة إفطار..جاءت زيارة الرئيس التونسي لمنطقة الحرس الوطني، بعد يومين من تصريحات أشعلت الخلافات فى الدوائر السياسية الداخلية، الأحد الماضى، أكد خلالها قيس سعيد أنه القائد الأعلى للقوات العسكرية وللقوات المسلحة المدنية ولكل الأجهزة الأمنية، الأمر الذي اعتبره البعض تعميق صراع الصلاحيات بينه وبين رئيس الحكومة هشام المشيشي، لاسيما فيما يتعلق بصلاحيات إدارة وزارة الداخلية..وقال قيس سعيد، خلال حفل أقيم بقصر قرطاج الرئاسي بمناسبة الذكرى 65 لعيد قوات الأمن الداخلي بحضور هشام المشيشي، ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، إنه «جاء في الدستور التونسي لسنة 2014 أن رئيس الجمهورية يتولى القيادة العليا للقوات المسلحة، ثم تعلمون أن رئيس الجمهورية هو الذي يتولى التعيينات والإعفاءات في الوظائف العليا العسكرية والدبلوماسية والمتعلقة بالأمن القومي بعد استشارة رئيس الحكومة»..بينما قالت حركة النهضة الإخوانية، إن إعلان رئيس الدولة يعد تعديا على الدستور وقوانين البلاد وتعديا على النظام السياسي وعلى صلاحيات رئيس الحكومة!!.
تركيا توضح موقفها حول «الإخوان المسلمين» وطبيعة المشكلة مع مصر
أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده لا تزال تعارض تصنيف الحكومة المصرية جماعة «الإخوان المسلمين» تنظيما إرهابيا، مشيرا إلى أن الحكومة التركية تعتبرها حركة سياسية..وقال إن علاقات تركيا الدولية لا تقوم على أحزاب أو أفراد، مشددا على أن المشكلة مع القاهرة مقتصرة فقط على ما تعتبره أنقرة «انقلابا» في مصر.. وتتزامن تصريحات وزير الحارجية التركي مع مؤشرات كانت ايجابية على تحسن محتمل في العلاقات بين مصر وتركيا والتي تشهد أزمة سياسية منذ العام 2013 بعد رفض السلطات التركية القاطع لعزل الشعب المصري للرئيس الراحل، محمد مرسي، القيادي في جماعة «الإخوان المسلمين».
الحكومة البريطانية تنشئ مجموعة طبية لتحديد علاجات فيروس كورونا
قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن الحكومة البريطانية تطلق مجموعة مهام خاصة جديدة تختص بدراسات وبحوث العقاقير المضادة للفيروسات لتحديد العلاجات التي يمكن أن تحول دون إصابة الأشخاص الذين يعانون من «كوفيد- 19» بمضاعفات وحالات مرضية أكثر خطورة، والمجموعة ستجري تجارب وتحقق في الأدوية التي تعمل بهدف محاولة توفير العقاقير في الخريف..وتابع أن «ديكسا ميثازون»، و«ريمديسفير» نوعان من الأدوية التي يتم استخدامها حاليا لعلاج المرضى، بينما يجري النظر في استخدام عقار «توسيليزوماب» وعلاجات أخرى مختلفة للفيروسات.
مهارات التفاوض
وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم، كتب د. عمرو الشوبكي، تحت نفس العنوان: هو مشهد يُدرَّس فى العلاقات الدولية، هذه المفاوضات «الماراثونية» التى تجرى حاليا بين الولايات المتحدة وإيران، فرغم أنه لا يوجد تواصل مباشر بين الجانبين، إلا أن مفاوضات فيينا من أجل العودة إلى الاتفاق النووى (5+1، وتضم إيران وفرنسا وبريطانيا وألمانيا بجانب الولايات المتحدة) حدث فيها بعض التقدم، وتشكلت مجموعات عمل هدفها الوصول لنص جديد للاتفاق النووى..والحقيقة أن التشدد الإيرانى فى هذه المفاوضات لم يكن بالشعارات ولا هتاف «الموت لأمريكا» (حتى لو ردده كثير من المتشددين هناك)، إنما بالرد العملى على تخريب مفاعل نطنز من قبل الموساد الإسرائيلى برفع درجة التخصيب إلى 60% (مسموح فقط 3.67% وفق الاتفاق النووى الذى وقَّعت عليه إيران فى 2015 قبل أن تتخلى عنه إدارة ترامب)، وهو أمر استفز الأمريكيين والأوروبيين الذين مارسوا ضغوطًا على إيران دون أن يوقفوا التفاوض معها.
يقينًا الولايات المتحدة تبحث عن انتصار دبلوماسى وسياسى جديد عبر التفاوض مع إيران، خاصة عقب فشل سياسة ترامب فى الضغوط القصوى من أجل انهيار إيران أو تغيير سلوكها أو تراجعها عن برنامجها النووى، أو حتى التوقف عن تدخلها فى شؤون الدول العربية..صحيح أن إيران عانت اقتصاديًا، إلا أنها لم تنهار، وهذا ما جعل الإدارة الأمريكية الجديدة تعود لسياساتها الاحتوائية التى اتبعها أوباما بحق إيران وتقوم على معادلة رفع العقوبات الاقتصادية فى مقابل القضاء على مشروعها النووى وإنهاء أى طموحات إيرانية بامتلاك سلاح نووى..قيمة أى مفاوضات فى دلالتها الديناميكية، أى فى قدرتها على أن تُحدث تغييرًا فى مواقف الدول عبر التفاوض والوسائل السلمية، وهو أمر ليس سهلًا لأنه يتطلب امتلاك أوراق ضغط ومساومة تحميك أثناء عملية التفاوض، وتجعل هناك فارقًا بين المرونة والتنازل، فلو كنت تمتلك أوراق قوة وضغط فإنك ستكون مفاوضًا مرنًا تعدل فى التكتيكات، أما إذا كان ما تمتلكه مجرد شعارات (هواء) فستكون مفاوضًا متنازلًا لأنك ستنكشف عند أول «ضغط».
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن فتاوى كورونا على الفضائيات