نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- «قمة جدة».. العرب معًا في مواجهة التحديات.
- مصر تدعم جهود مسيرة التنمية والإصلاح في تونس.. وتتمنى نجاح حكومة ميقاتي بلبنان.
- «قمة جدة».. الأمن العربي أولًا.
- الحوار الوطنى يعكس رغبة الدولة في تطوير أجندة أفكار وطنية.
- مصر الوجهة الأولى للاستثمارات في «الطاقة الخضراء».
- قيس سعيّد: الاجتماع مع الأسد في قمة جدّة كان تاريخيًّا.
- روسيا تحظر دخول 500 أميركي بينهم أوباما.
- بايدن وافق على تدريب الأوكرانيين على مقاتلات «إف-16».
- قادة السبع يحثون دول العالم على رفض «الإكراه الاقتصادي».
«قمة جدة».. العرب معًا في مواجهة التحديات
تكمن أهمية قمة جدة العربية الـ32، في كونها تعقد في ظل مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم، خاصة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، والاتفاق الذي وقعته المملكة العربية السعودية مع إيران لاستئناف العلاقات بين البلدين برعاية الصين، والجهود والمبادرات القائمة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمات في السودان وسوريا واليمن وتهدئة الصراعات في المنطقة، ولذلك فهي قمة «العرب معًا في مواجهة التحديات»، وفي هذا الإطار، قال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، إن القمة العربية جاءت لتجديد العزم وتعزيز العمل العربي المشترك لترسيخ الاستقرار والوئام، عبر تحقيق السلام العادل والشامل، مرحبًا بالمساعي العربية لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
مصر: ندعم جهود مسيرة التنمية والإصلاح في تونس.. ونتمنى نجاح حكومة ميقاتي بلبنان
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، دعم مصر لكل جهود التنمية والإصلاح بتونس، تحت قيادة الرئيس قيس سعيد، فضلًا عن الاستعداد الكامل لنقل التجربة المصرية في تنفيذ المشروعات التنموية والإصلاحات الاقتصادية والإدارية إلى الأشقاء في تونس. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي والرئيس التونسي قيس سعيد على هامش قمة جدة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء استعرض سبل دفع العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. كما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر إقامته بجدة، رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، معربًا عن خالص التمنيات بالنجاح في إدارة عمل الحكومة اللبنانية خلال هذه الفترة الدقيقة من تاريخ لبنان، بما يلبي تطلعات الشعب اللبناني.
«قمة جدة».. الأمن العربي أولًا
كشف البيان الختامي لقمة جدة، عن تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصة في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي. وأكد ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، خلال رئاسته أعمال القمة العربية، بأنه «لن نسمح أن تتحول منطقتنا إلى ميدان للصراعات، ويكفينا سنوات من الصراع عانت فيها شعوبنا ». وقال الرئيس السيسي: إن الأمن القومى العربى كلٌّ لا يتجزأ، ومصر ستدعم بكل الجهد والإخلاص جميع الجهود الحقيقية لتفعيل الدور العربي.
الحوار الوطنى يعكس رغبة الدولة في تطوير أجندة أفكار وطنية
يواصل الحوار الوطنى، انعقاد جلساته، على مدار أيام الأحد والثلاثاء والخميس، للمناقشة بالمحورين السياسي والاقتصادي. وشهد انطلاق الجلسات النقاشية للحوار الوطني، حالة من الارتياح والتفاعل لدى المشاركين، من خلال ترك مساحة الاختلاف للجميع وحضور مختلف ألوان الطيف السياسي والمجتمعي، وأن يوجد انفتاح وتباين فى الآراء من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار واستيعاب الآراء كافة، ما يعكس رغبة الدولة في تطوير أجندة أفكار وطنية. وقال المنسق العام للحوار الوطنى، ضياء رشوان، خلال كلمته بمناقشات الجلسات، «إن كل رموز مصر المختلفة، موجودة وتتناقش في ما بينها، ولا استبعاد لأي فرد أو حزب من تحالف 30 يونيو، وهدفنا دولة حديثة حكمها مدني، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية وأشيد بعدم الخروج عن النص».
مصر الوجهة الأولى للاستثمارات في «الطاقة الخضراء»
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء الضوء على نمو الاستثمارات الأجنبية في مجالات الطاقة الخضراء بمصر خلال السنوات الأخيرة. وقال المركز، إن مصر تحولت في السنوات الأخيرة، إلى واحدة من أهم الدول على مستوى العالم في جذب الاستثمارات الأجنبية في مجالات الطاقة الخضراء، حيث استحوذت في 2021/ 2022 على نحو 16.7% من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي العالمي في المشروعات الخضراء، وذلك بنحو 110 مليارات دولار. وجاءت بريطانيا بعد مصر بنحو 104 مليارات دولار ثم الولايات المتحدة بنحو 82 مليار دولار ثم أستراليا بنحو 45 مليار دولار، ثم إسبانيا بنحو 38 مليار دولار، ثم إيطاليا بنحو 26 مليار دولار، ثم البرازيل بنحو 17 مليار دولار، ثم فيتنام بنحو 16 مليار دولار، ثم المغرب بنحو 15 مليار دولار، وأخيرًا المجر بنحو 13 مليار دولار.
قيس سعيّد: الاجتماع مع الأسد في قمة جدّة كان تاريخيًّا
وصف الرئيس التونسي قيس سعيد، اللقاء الذي جمعه بنظيره السوري بشار الأسد على هامش القمة العربية في جدة الجمعة، بأنه كان تاريخيًّا. ونقل بيان لمكتب الرئيس التونسي عن سعيد قوله عقب الاجتماع، إنه بات مقتنعًا، في الوقت الراهن، بضرورة دعم بلاده لسوريا. وعرضت وكالة الأنباء التونسية الرسمية صورًا لسعيد والأسد وهما يتبادلان التحية والابتسامات والمصافحة الدافئة، ويعقدان جلسة محادثات جادة.
روسيا تحظر دخول 500 أمريكي بينهم أوباما
أعلنت وزارة الخارجية الروسية منع دخول 500 مواطن أمريكي أراضي روسيا، بمن فيهم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ردًّا على العقوبات الأمريكية، ووفقًا لبيان الوزارة: «ردًّا على العقوبات التي تفرضها إدارة جو بايدن بانتظام ضد روسيا، والتي وفقًا لخطة واشنطن، مصممة لإلحاق أقصى قدر من الضرر بروسيا من خلال التأثير في المسؤولين والمواطنين ببلدنا، منعت موسكو دخول 500 مواطن أمريكي إلى روسيا الاتحادية»، وشددت الخارجية الروسية، على أن الوقت قد حان لكي تعلم واشنطن أن أي هجوم عدائي ضد روسيا لن يترك دون رد قاس.
بايدن وافق على تدريب الأوكرانيين على مقاتلات «إف-16»
صرّح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفانن، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وافق على تدريب القوات المسلحة الأوكرانية على مقاتلات من طراز «إف-16». وقال سوليفان في مؤتمر صحفي باليابان: «فقط أمس، أبلغ الرئيس بايدن نظراءه في مجموعة السبع بأن الولايات المتحدة ستدعم جهودًا مشتركة لتدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات القتال من الجيل الرابع، بما في ذلك طائرات «إف-16».
قادة السبع يحثون دول العالم على رفض «الإكراه الاقتصادي»
حث قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، جميع دول العالم على الامتناع عن استخدام أو قبول سياسات «الإكراه الاقتصادي» كأداة لتحقيق أهداف سياسية، خاصة مع تضرر بعض الديمقراطيات من استخدام مثل هذه السياسات من الدول الاستبدادية. وقال بيان لمجموعة السبع: «سنعمل معًا لضمان أن محاولات تسليح التبعيات الاقتصادية من خلال إجبار أعضاء مجموعة السبع وشركائنا، بما في ذلك الاقتصادات الصغيرة على الامتثال، ستؤول إلى الفشل».
بشار الأسد في القمة العربية
وفي مقالات الرأي بصحيفة الجمهورية، كتب يسري السيد، مدير تحرير الصحيفة، تحت نفس العنوان: فى البدايه سوريا أحد أركان الجامعة العربية ومؤسسيها في 22 مارس/ آذار 1945 مع مصر والعراق والأردن ولبنان والسعودية، ولا يعقل أن يبقى المؤسس خارج داره برضاه، بالإضافة إلى الإيمان اللا محدود من دمشق بالوحدة والقومية العربية، ما يجعلها تسارع وتنضم وتشارك في كل ما يدعم هذه التوجهات والترفع عن كل ما يعيقها، ويأتي في المقدمة أيضًا الرغبة السورية في العودة إلى بيتها العربي، بعد نجاحها في الحفاظ على الكيان السوري والخروج منتصرة، ومرفوعة الرأس في الحرب التي بدأت منذ أكثر من 12 عامًا. صحيح أنها لم تتعاف من آثارها بعد، لكن سيجري ذلك أسرع لو كانت بين الأشقاء العرب، الأمر الثاني أن عودة دمشق إلى الجامعة العربية «لطمة» على وجه إسرائيل التى تطيح بغزة والإخوة الفلسطينيين، وهي أيضًا تحدٍّ، ولو على خجل للبيت الأبيض الذي لا يرحب بهذه الخطوة أو بأي خطوه تعيد الاستقرار إلى المنطقه، وتفشل مخططه للفوضى الخلاقة التي تدمر البلاد العربية، والتي دعت إليه وزيرة خارجيته الأسبق كونداليزا رايس منذ سنوات.
وقال أمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، فى أعقاب القرار بعودة سوريا إلى أحضان «بيت العرب»، إنه بداية حركة وليست نهاية مطاف، مشيرًا إلى أن الأمر لا يعني أن الأزمة جرى حلها، بل يعني مساهمة الدول العربية بالحل، وفي النهاية إذا كان البعض يتحجج بعدم الرضا عن بعض السياسات السوريه، فمتى كان العرب راضين عن سياسة بعضهم، وكلنا يذكر المشادات التي كانت تحدث علنًا على الهواء بين بعض الزعماء، ولكنهم ظلوا جميعًا تحت مظلة بيت العرب. وأخيرًا إذا كانت النخوة العربية قد سارعت بدرجة ما عقب الزلزال المدمر لبعض المناطق السورية، فإن الشعب السوري يستحق من العرب تعمير مدنه التي دمرتها الحرب، وإعادة الحياة إلى طبيعتها لكي تعود سوريا إلى مكانتها كأحد الأركان المهمة في المنطقة العربية وشوكة صلبة في ظهر أعدائنا.
ونشرت صحيفة فيتو «كاريكاتير» يسخر من ارتفاع سعر اللحوم
