نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- قمة مصرية فرنسية فى «الإليزيه» الاثنين المقبل.
- مصر محور رئيسي في حل أزمات المنطقة.
- توسيع نطاق مبادرة «الموازنة التشاركية».
- الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم مصر في البرنامج الاقتصادي.
- مصر أكبر منتج للطاقة المتجددة في أفريقيا والشرق الأوسط قريبًا.
- المصريون للحكومة: الكمامات أفضل من عودة الحظر.
- مصر تؤكد على حق «النامية» في الحصول على مصل كورونا.
- رئيس الوزراء السوداني: اتفقنا على 90% من قضايا سد النهضة.
- وزير الخارجية الكويتي: مباحثات مثمرة لحل الأزمة الخليجية.
- أول تعليق من وزير الخارجية السعودي بشأن قرب المصالحة مع قطر.
- بايدن سيطلب من الأمريكيين ارتداء الكمامات لمدة 100 يوم لمنع انتشار كورونا.
- أقليات مسلمة ومسيحية تحتج على حرق موتاها في سريلانكا بسبب بكورونا.
قمة مصرية فرنسية فى «الإليزيه» الاثنين المقبل
يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى زيارة رسمية إلى فرنسا، حيث سيلتقي نظيره إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه يوم الإثنين المقبل..وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن هذه الزيارة تأتى بعد زيارة ماكرون إلى القاهرة في يناير/ كانون الثاني 2019، وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين باريس والقاهرة الشريك الاستراتيجي والضروري للاستقرار في الشرق الأوسط.
وسيبحث الرئيسان خلال اللقاء الأزمات الإقليمية، لا سيما في ليبيا والتوترات في شرق البحر المتوسط، كما سيستقبل الرئيس السيسي خلال زيارته وزير الخارجية جان إيف لودريان الذي زار القاهرة مؤخرًا.
مصر محور رئيسى فى حل أزمات المنطقة
أكدت فرنسا أن دور مصر محوري في حل أزمات المنطقة..وأشار سياسيون فرنسيون، إلى أن العلاقات المصرية الأفريقية تزدهر بعد سنوات من العزلة.. وأن شرق المتوسط والقضية الفلسطينية ملفان مهمان أمام مصر.. وليبيا خط أحمر.. وأوروبا وأمريكا تعتمدان على مصر كمنارة وسطية للإسلام.
توسيع نطاق مبادرة «الموازنة التشاركية»
أكد وزير المالية، الدكتور محمد معيط، أننا حريصون على ترسيخ ركائز التواصل الإيجابي مع مختلف شرائح المجتمع، من خلال توسيع نطاق مبادرة «الموازنة التشاركية» لتشمل كل المحافظات تدريجيًا بالتعاون مع الوزارات المعنية، والمحافظات، ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف تعميق المشاركة المجتمعية في السياسة المالية للدولة؛ بما يُساعد في تمكين المواطنين من الإسهام الفعَّال في إعداد الموازنة العامة للدولة على المستوى المحلي، ورصد وتحليل المشاكل الخدمية ومقترحات الحلول وتحديد الاحتياجات التنموية، وأولويات الإنفاق العام، ومتابعة تنفيذ المشروعات المحلية لإرساء دعائم الرقابة المجتمعية.
الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم مصر في البرنامج الاقتصادي
أكد ريتشارد ديكتس، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، التزام الأمم المتحدة بدعم مصر في البناء على نجاحات برنامج الإصلاح الاقتصادي وتوسيع نطاقها، والعمل عن كثب مع الحكومة المصرية للتكيف مع الواقع الجديد في ضوء تفشي فيروس كورونا، وتحقيق الأهداف المحددة في رؤية مصر 2030 وفي إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة..وأكدت وزيرة التعاون الدولى أن الوزارة تعمل مع وكالات الأمم المتحدة على تعميق التعاون لدعم جهود الحكومة فى تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة حتى عام 2022 تمت صياغته وفقًا لمخرجات المشاورات الوطنية مع الوزارات والجهات الحكومية المعنية، ووكالات الأمم المتحدة العاملة في مصر، ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، ويشمل تطبيق الإطار كلا من الوزارات والجهات الحكومية المعنية بالتعاون مع وكالات وبرامج الأمم المتحدة.
مصر أكبر منتج للطاقة المتجددة في أفريقيا والشرق الأوسط قريبًا
أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر، أن مصر غنية بالموارد الطبيعية وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية التي تؤهلها لتكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة المتجددة في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث بلغت نسبة مساهمة إجمالى القدرات المركبة من الطاقات المتجددة نحو 20% من الحمل الأقصى، بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على استراتيجية متكاملة للطاقة المستدامة لعام 2035 ، والتى تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى 42٪ بحلول عام 2035.وأشار شاكر، إلى أهمية الربط الكهربائي في تعزيز أمن الطاقة، ولذلك تشارك مصر بفاعلية في جميع مشاريع الربط الكهربائي الإقليمية، مثل الربط الكهربائي مع دول المشرق العربي، والربط مع دول المغرب العربي ، كما تم الإنتهاء من العمل فى مشروع الربط مع السودان، هذا بالإضافة إلى المشروع الجاري للربط الكهربائى مع المملكة العربية السعودية، وتم الإنتهاء من دراسة الجدوى للربط بين مصر وقبرص واليونان، حيث ستكون مصر جسراً للطاقة بين أفريقيا وأوروبا.
المصريون للحكومة: الكمامات أفضل من عودة الحظر
كشف أحدث استطلاع رأي أجرته الحكومة، ممثلة في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، حول أفضل السبل لمواجهة فيروس كورونا المستجد، عن تفضيل المصريين بنسبة 52،3 % ارتداء الكمامة، كأفضل الحلول لمواجهة الفيروس، والذين يفضلون فرض حظر، بنسبة 9.6%، ثم توعية المواطنين بخطورة فيروس كورونا المستجد بنسبة 9.4%، يليه منع التجمعات مثل الأفراح والعزاء والمهرجانات، والمعارض بنسبة 8.5%، ثم الاهتمام بنظافة وتعقيم الأماكن العامة والشوارع بنسبة 3.7%.
مصر تؤكد أمام الأمم المتحدة على حق «النامية» في الحصول على مصل كورونا
شارك وزير الخارجية سامح شكري في الدورة الخاصة الـ31 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الاستجابة لجائحة كورونا، التي تمت بناء على اقتراح من رئاسة حركة عدم الانحياز «أذربيجان»..وأكد شكري على حق الدول النامية في النفاذ للمصل المضاد لجائحة كورونا باعتباره سلعة ذات منفعة عامة، حيث أن القضاء على هذه الجائحة لا يستوجب فقط إنتاج هذا المصل، بل يُحتم أيضا ضمان الحق في النفاذ إليه، منوها بكون مصر في طليعة الدول الداعمة للمنظومة الأممية في مواجهة الجائحة، وإطلاقها بالتعاون مع العديد من الشركاء عددا من المبادرات الهامة التي تؤكد على دور الأمم المتحدة في تنسيق الجهد الدولي لمواجهة الجائحة.
رئيس الوزراء السوداني: اتفقنا على 90% من قضايا سد النهضة
قال رئيس وزراء السودان، د.عبد الله حمدوك، إن «موقفنا واضح بشأن قضية سد النهضة، نحن مع الحوار لحل الخلافات والتوصل لاتفاق يمنح الدول الثلاث حق الاستفادة من الأنهار والمياه كحق طبيعي، ولقد اتفقنا على 90٪ من القضايا المطروحة وما تبقى يحتاج إلى حوار وقرارات سياسية، ونحن على ثقة في حل ما تبقى من خلافات».
وزير الخارجية الكويتي: مباحثات مثمرة لحل الأزمة الخليجية
قال الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية الكويتي ووزير الإعلام بالوكالة، إنه في إطار جهود المصالحة التي قادها الشيخ أمير الكويت الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح، واستمرارا للجهود التي يبذلها حاليا أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الأزمة الخليجية، فقد جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكد فيها كل الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي..وأكد وزير الخارجية الكويتى فى بيانه أن جميع الأطراف أكدوا على الوصول لاتفاق نهائي يحقق ما تصبوا إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير لشعوبهم، متابعا: «وفي هذا الإطار نعرب عن التقدير للسيد جاريد كوشنر كبير مستشارى الرئيس الأمريكي على الجهود القيمة التي بذلها مؤخرا في هذا الصدد».
أول تعليق من وزير الخارجية السعودي بشأن قرب المصالحة مع قطر
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في تغريدة له على تويتر: «ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية»، وشكر وزير الخارجية «المساعي الأمريكية في هذا الخصوص..وأضاف: «نتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة».
بايدن يطلب من الأمريكيين ارتداء الكمامات لمدة 100 يوم لمنع انتشار كورونا
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، عزمه الطلب من الأمريكيين، ارتداء الكمامات لمدة 100 يوم، للحد من انتشار فيروس كورونا، اعتبارا من اليوم الأول لتوليه الرئاسة..وقال بايدن: «لقد فقد الناس الثقة في قدرة اللقاح على النجاح». وأوضح أنه «حال تسلمه السلطة سيصدر أمرا بارتداء الكمامة في الأماكن الفيدرالية ووسائل المواصلات التي تخدم بين الولايات سواء الباصات أو الطائرات».
أقليات مسلمة ومسيحية تحتج على حرق موتاها في سريلانكا بسبب بكورونا
عبرت عائلات مسلمة ومسيحية في سريلانكا عن غضبها إزاء حرق جثث أقاربهم ممن توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا بما يتنافى والتعاليم الدينية، قائلين إنهم حرموا من العدالة بعدما أسقطت المحكمة العليا دعواهم القضائية في هذا الشأن..وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن معتقدات الديانتين توجب دفن الجثث وليس حرقها، بينما قامت السلطات بحرق عدة جثث لمسلمين دون إجراء فحوصات للتأكد ما إذا كان أصحابها المتوفون كانوا مصابين بفيروس كورونا أو كانت نتائجهم سلبية.
ألعاب خطرة على حافة النار
وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان: إذا لم يكن هناك رد إيراني يوازن ضربة الاغتيال وآثارها، فإن هيبة إيران قد تتضرر فى إقليمها.وإذا ما تورطت بالردود المتسرعة فإنها قد تجد نفسها داخلة في إرباكات تحقق أهداف خصومها وتخصم من أية فرص متاحة أمامها لإعادة التمركز في لحظة انتقال سلطة داخل البيت الأبيض الأمريكي.أهم الفرص المتاحة إعادة الاتفاقية النووية، التي كان قد ألغاها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته «دونالد ترامب» وإنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها..بالتعريف فإن حادث الاغتيال إرهاب دولة وخرق للقانون الدولي، لكنه يستند على غطاء أمريكي مؤكد من ساكن البيت الأبيض، الذي يغادره فى (20) يناير المقبل..تباهت إسرائيل بعملية الاغتيال دون أن تؤكد مسؤوليتها.
تقول ولا تقول، توحي ولا تصرح.
فى ألعاب النار تتحسب إسرائيل من ردة الفعل الإيرانية وتذهب توقعاتها، حسب ما هو منشور فى صحافتها، إلى عدة سيناريوهات، أهمها الهجوم المسلح على سفاراتها فى الخارج، أو إطلاق صواريخ على أهداف حيوية داخلها.. قد كان تصريح وزير الخارجية الأمريكي «مايك بومبيو» محملا بالمعاني والرسائل، فـ«إسرائيل طرف جوهري في أية سياسة يقصد بها تطويق إيران ومواجهتها»..فى الوقت المستقطع بين إداراتين، إدارة تغرب بعد خسارتها الانتخابات الرئاسية وإدارة تتأهب لتولي السلطة، يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلى «نتنياهو» الحصول المجاني على جوائز عديدة أخرى. مرة بدفع الإدارة الغاربة إلى التحرك بكثافة فى الإقليم بزيارتي وزير الخارجية «بومبيو» وصهر «ترامب» «جاريد كوشنر» باسم السلام والتطبيع وردم الفجوات بين الدول الخليجية دون أن تغيب رائحة البارود عن المكان.ومرة بخلق العوائق أمام الإدارة المقبلة لتعطيل أية احتمالات لعودة الاتفاقية النووية وإنهاء العقوبات على إيران.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن تعدد إنتاج أمصال ولقاحات لمواجهة وباء كورونا.
