نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت،العديد من التقاريرالإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها : العناية الإلهية تنقذ ركاب قطار القاهرة – أسوان..حكومة مدبولي تنتظر ثقة البرلمان لاستكمال «مصر 2030»..الفلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة في «الخان الأحمر» تحديًا لقرار الاحتلال بهدمه..«عربية النواب» تدين بيان الاتحاد الأوروبي بشأن الرئيس السوداني.. لقاء تاريخي يجمع شيخ الأزهر وملكة بريطانيا في قلعة وندسور..جون كيري: ترامب يدمر سمعتنا في العالم.
العناية الإلهية تنقذ ركاب قطار القاهرة – أسوان.
لم يكن يتوقع ركاب القطار رقم 986 أنهم على موعد مع كارثة على بعد عشرات الكيلو مترات من تحرك القطار الذى ينقلهم إلى محافظة قنا من محطة رمسيس بالقاهرة.بعد مايقرب من ساعة ونصف من تحرك القطار فوجئ الركاب باهتزاز شديد في عربات القطار وعدم اتزانه ليخرج 3 عربات منه عن القصبان الحديدية وتزحف على الأرض، ليدرك حينها الركاب أنهم أمام كارثة مما دفعهم إلى القفز من نوافذ القطار مما أدى تزايد أعداد المصابين. وقالت مصادر أمنية إن بطء حركة سير القطار نتيجة دخولة تحويلة وزحفة في اتجاة أشجار النخيل الموجودة على جانب شريط السكة الحديدية منعت من شدة اصطدامة وتفاقم الكارثة
حكومة مدبولي تنتظر ثقة البرلمان لاستكمال «مصر 2030»
تناقش الجلسة العامة لمجلس النواب، والمقرر عقدها غدا الأحد، تقرير اللجنة البرلمانية الخاصة للرد على برنامج حكومة د.مصطفى مدبولي، وأوصت اللجنة في تقريرها بمنح الموافقة لبرنامج الحكومة ومنحها الثقة..ومن جانبه أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن اجتماع المجلس تضمن حديثا حول برنامج الحكومة، وحرص رئيس الوزراء على متابعة آليات تنفيذه.
الفلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة في «الخان الأحمر» تحديًا لقرار الاحتلال بهدمه
أدى المئات من الفلسطينين، أمس، صلاة الجمعة، فوق أراضي قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، والمهددة بالهدم وترحيل سكانها قسرًا، لتنفيذ مشاريع استيطانية. ودعا إمام وخطيب الجمعة إلى تلبية نداء الاستغاثة الذي أطلقه المواطنون في الخان الأحمر، ونصرتهم بكل الطرق والوسائل المتاحة، والاعتصام في المكان لإسقاط مخطط التهجير.. وقال: إن هذه الأرض توحدنا وتجمعنا، ومن الواجب التضحية في سبيلها بكل شيء، مضيفا أنها تتمتع بخصوصية؛ ففيها المرابطون والأسرى والشهداء، وبارك الله بها ومن حولها، كما أن الله اختارنا للصمود والثبات فيها، وأي تفريط بها يعني التفريط بمكة المكرمة.
لقاء تاريخي يجمع شيخ الأزهر وملكة بريطانيا في قلعة وندسور
التقى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، في قلعة وندسور، وعقد «الطيب» و«إليزابيث» جلسة مباحثات، عبر خلالها عن سعادته بزيارة بريطانيا، ولقاء الملكة، وزيارة قصر وندسور التاريخي الرائع، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يعتز كثيرا بالعلاقة الوطيدة التي تربطه بأسقفية كانتربري، والتي تشكل نموذجًا للتعاون والتواصل بين قيادات وأتباع الديانات والثقافات المختلفة.ونوَّهت ملكة بريطانيا بعلاقات التعاون المتنامية بين الأزهر الشريف وأسقفية كانتربري.
«عربية النواب» تدين بيان الاتحاد الأوروبي بشأن الرئيس السوداني
أدانت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، البيان الذي وصفته بالاستفزازي الذي أصدره الاتحاد الأوروبي ويعرب فيه عن آسفه لعدم قيام دول إثيوبيا وأوغندا وچيبوتى بتسليم الرئيس السوداني عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية أثناء زيارته لتلك الدول.. وقال بيان اللجنة، إن ما صدر عن الاتحاد الأوروبي إنما يضرب عرض الحائط بالقواعد والاتفاقيات الدولية والخاصة بحصانة رؤساء الدول وبأبسط قواعد الديمقراطية التي يتشدقون بها فالرئيس البشير هو رئيس سوداني انتخبه الشعب السوداني بإرادته الحرة كما إنه لم يثبت قبله أية مزاعم من التى تسوقها المحكمة الجنائية.
جون كيري: ترامب يدمر سمعتنا في العالم
انتقد وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، جون كيري، الرئيس الأمريكي ترامب، بشكل لاذع، واصفا سلوكه في بداية اجتماع لحلف الناتو بالـ «غريب والمعاكس»، قائلا: إن ترامب يدمر سمعتنا في العالم بشكل مطرد. وتساءل «كيري» : لماذا يجعل الرئيس ترامب خصومه من أصدقائنا، ويحول خصومنا الذين كانوا يهاجمون ديمقراطية أمريكا إلى حليفه الثنائي؟
جمال عبد الناصر وثورة يوليو!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كنب مرسي عطا الله، تحت نفس العنوان: لا أظن أحدا يختلف معى فى أن ثورة 23 يوليو عام 1952 بقيادة ابن مصر البار جمال عبد الناصر صنعت نموذجا للتغيير السلمى ليس فى مصر وحدها وإنما فى إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.. وبصرف النظر عن أن هذا الاستهلال لن يرضى البعض فإن القراءة التاريخية المجردة لهذه الثورة تقودنا إلى صحة اليقين بأنه رغم تحديات ومصاعب الحقبة الاستعمارية، فإن الثورة فتحت الباب لطريق آمن نحو التغيير الذى كانت تنشده معظم الشعوب المغلوبة على أمرها وظلت لسنوات طويلة تبحث وتتكشف معالم هذا الطريق إلى أن جاءت ثورة يوليو لتؤكد أهميته، وكيف أنه كانت ضرورة حتمية لتخليص هذه الشعوب من استعمار بغيض استباح لنفسه حق نهب الثروات واستعباد الشعوب.وليست هذه شهادتى وإنما ذلك ما تقول به البحوث والدراسات والتحليلات فى العواصم العالمية وأغلبها كان من أشد المعادين لثورة يوليو ولجمال عبد الناصر، ومع ذلك يعترفون لهذه الثورة وزعيمها بأنها هى التى أرست اللبنات الأولى لصنع تقدم اجتماعى واقتصادى وثقافى لم يكن ينقصه سوى تقدم مماثل على طريق الممارسة الديمقراطية.
وأضاف: لعله لا يغيب عن كثيرين أن طبيعة العصر الذى تفجرت فيه ثورة يوليو كانت مليئة بتحديات ومخاطر دبرتها القوى الاستعمارية من أجل فرض حصار على الثورة المصرية لمنع امتداد تأثيراتها خارج الحدود، فكانت الكلفة باهظة وكانت الضرورات الاحترازية فى الداخل ليست فقط ضرورات واجبة وإنما ضرورات حتمية كأحد أثمان التغيير الذى ظللنا نحلم به لسنوات طويلة.. وربما تكون لنا عودة مع هذا الملف مجددا بمناسبة الذكرى الـ 66 للثورة.. والتى تتماثل تحدياتها مع بعض التحديات التى واجهتها مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013.
ونشرت الصحيفة «كاريكاتير» بمناسبة ختام مونديال كأس العالم في روسيا
