تناولت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا والملفات المهمة منها بدء الحكومة حصار جشع بعض التجار، بوضع سعر السلع الغذائية، بشكل واضح على المنتج، وغير قابل للإزالة.. وماراثون انتخابات الرئاسة أول اختبار لـ «الهيئة الوطنية»..وفتح باب الترشح في النصف الثاني من الشهر الحالي..ومجمع فضائى مصرى بمدينة الفضاء لإنتاج أقمار صناعية بالكامل.. ومشروعات عملاقة بقناة السويس.. وأتوبيس بطابقين لأول مرة في شوارع القاهرة.. و5 دول عربية ترفع أسعار الوقود فى بداية العام الجديد.. والثورة تشتعل في إيران.
مجمع فضائى مصرى لإنتاج أقمار صناعية بالكامل
أعلن وزير البحث العلمي، عن إطلاق أول قمر صناعى بمكونات وعقول مصرية فى شهر يوليو/ تموز المقبل بالتعاون مع دولة اليابان، وأن وحدة التحكم فى هذا القمر صناعة مصرية بالكامل، بالإضافة للكاميرا المستخدمة فيه، وسيتم عمل مجمع فضائى مصرى بمدينة الفضاء؛ بهدف إنتاج أقمار صناعية بالكامل 5 دول عربية ترفع أسعار الوقود، وعمل مركز تجميع الأقمار بمصر بداية من العام الجاري 2018.
وزير الخارجية يلتقي وفد الهيئة العليا للمعارضة السورية
يلتقي سامح شكري، وزير الخارجية، صباح اليوم، بمقر وزارة الخارجية، أعضاء وفد المجلس الرئاسي للهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية. ومن المقرر أن يبحث اللقاء تطورات القضية السورية، واستكمال الجهود المصرية، لتوحيد المعارضة السورية لعقد مفاوضات مباشرة مع النظام السوري، وهي الجهود التي تأتي قبيل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية.
مشروعات عملاقة بقناة السويس
أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس رئيس المنطقة الاقتصادية لمحور التنمية، ان هناك دراسة علمية تتم الآن من أجل البدء في تنفيذ عمليات تطوير ميناء العريش البحري حتي يكون منفذاً تجارياً وبحرياً لشبه جزيرة سيناء علي البحر المتوسط يتم من خلاله استغلال الكنوز الطبيعية من المواد الأولية التي تشتهر بها سيناء.
أتوبيس بطابقين لأول مرة في شوارع القاهرة
تستقبل هيئة النقل العام بمحافظة القاهرة خلال الأيام المقبلة 40 حافلة «أتوبيس» بطابقين للمرة الأولى في تاريخها، لتخفيف حدة الازدحام بشوارع العاصمة، وتعتبر مطابقة لنظيرتها التى تعمل فى شوارع الدنمارك. يبدأ العمل بالحافلات الجديدة ذات الطابقين بالقاهرة فى نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الجاري المقبل، وتحتوى الحافلات الجديدة ذات الطابقين على نظام الزجاج الفامية ليتمكن الراكب من رؤية شوارع العاصمة، فضلا عن تزويدها بتكييف هوائي.
5 دول عربية ترفع أسعار الوقود فى بداية العام الجديد
رفعت 5 دول عربية سعر الوقود فى بداية العام الجديد 2018، منها أربع دول خليجية هى الإمارات وقطر وعُمان والسعودية إضافة إلى تونس. وتأتى هذه الزيادات اعتمادا على تغيرات الأسعار فى الأسواق العالمية، علاوة على البدء بتنفيذ ضريبة القيمة المضافة فى الإمارات والسعودية، وتطبيق الدعم فى سلطنة عُمان. ورفعت الحكومة التونسية أسعار الوقود ليزيد سعر البنزين بنسبة 2.85%، وذلك ضمن خطط لخفض الدعم الحكومى، وهذه الزيادة هى الثانية على التوالى فى الإمارات وعُمان، والرابعة فى قطر.
الثورة تشتعل في إيران
ارتفعت مع مرور الوقت شعارات المحتجين التي بدأت اقتصادية وأصبحت سياسية، فطالبوا بتنحي المرشد علي خامنئي ومزقوا صور قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ووصفوا حكومة طهران باللصوص.زوقال التلفزيون الإيراني الرسمي إن ما لا يقل على 15 شخصًا قتلوا في الاحتجاجات، وأحرق المتظاهرون مقرًا تابعًا لقوات الباسيج في مدينة قهدريجان.، وأسقطوا صور المرشد الإيراني على خامنئي، مرددين شعارات الموت للديكتاتور، وهذه أجرأ احتجاجات تواجه السلطات الدينية المسيطرة في إيران.
إيران تُدفع إلى قوس الأزمات
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب د. محمد السعيد إدريس، تحت نفس العنوان: رغم أن أحداث الاحتجاجات الشعبية الأخيرة التى شهدتها العاصمة الإيرانية طهران والعديد من المحافظات ليست هى الأولى من نوعها، وحتماً لن تكون الأخيرة، إلا أنها تكتسب أهمية استثنائية لكونها جاءت لتؤكد وتكشف حقيقة مهمة، وهى أن إيران التى كانت ومازالت، مثلها مثل القوى الإقليمية الأخرى خاصة تركيا وإسرائيل فاعلاً أساسياً فى تداعيات معظم الأزمات التى شهدتها الكثير من الدول العربية، باتت معرّضة هى الأخرى لتفجير أزمات داخلية، كما هو حال تركيا، وأنها لن تكون، ابتداءً من الآن، بمنأى عن الدخول فى ما بات يسمى بـ«قوس الأزمات» الذى شمل وطننا العربى وقبله شهدته أفغانستان، لكنه الآن يمتد إلى إيران وتركيا ومن ثم أخذ يشمل الرقعة الممتدة لإقليم الشرق الأوسط. إيران قد تكون مهيأة من الداخل للتعرض هى الأخرى لأزمات من عدم الاستقرار السياسي، بسبب ضخامة ما تعانيه من تراكمات الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وغياب الحريات السياسية، لكن الأوضح أنها تُدفع من الخارج للوقوع ضمن «قوس الأزمات»، وما أعلن عنه مؤخراً من التوصل إلى «إستراتيجية مواجهة» مع إيران بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وقبله الأزمة التى فجرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب برفضه اعتماد الاتفاق النووى الإيرانى وإعلانه عزمه على إنهاء الالتزام الأمريكى به.
وأضاف: الواضح أن هذه الأزمات مرشحة لمزيد من التفاقم لأن أسبابها لم تجد أية معالجة من جانب الحكومة ولأن إيران مقبلة على مرحلة «خلافة سياسية» للمرشد على خامنئى فى ظل ما تعانيه من انقسامات حادة بين أطراف الحكم من إصلاحيين ومحافظين متشددين بكل ما يعنيه ذلك من توفير بيئة خصبة لتصعيد الصراعات والأزمات الداخلية، واحتمال انفلات التوافق الوطنى على الزعامة الجديدة، فى ظل غموض البديل المرجح لتولى تلك المسئولية، فإن الأرجح أن هذه الاحتجاجات الراهنة، إذا تم احتواؤها مثل احتجاجات أخرى سابقة، فإنها ستؤسس لمرحلة جديدة من الأزمات التى ستواجه إيران كغيرها من دول المنطقة وأنها ستكون مضطرة لتشرب من ذات الكأس التى فرض على معظم الدول فى المنطقة أن تتجرعها، والشاهد على ذلك أن الاحتجاجات التى بدأت بشعارات تسيطر عليها المطالب المعيشية أخذت تتحول إلى شعارات تطالب، ربما للمرة الأولى، بإسقاط رأس النظام فى صعود درامى للأحداث قد يصعب احتواؤه بسهولة
ونشرت صحيفة الأخبار «كاريكاتير» بمناسبة إنشاء 6 مطارات جديدة
