صحف القاهرة: مذبحة نيوزيلندا «بعلم الوصول»
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: مصر تقاوم كل أشكال الإرهاب والتطرف.. مذبحة نيوزيلندا «بعلم الوصول».. 4 شهداء مصريين في مذبحة نيوزيلندا.. إرهاب اليمين المتطرف تجاه المسلمين دون رادع.. أول اجتماع مشترك لوزراء الري والزراعة العرب الشهر المقبل.. نداء عاجل للأمم المتحدة لمواجهة الكوليرا باليمن..النمسا تدرس إعادة فتح سفارتها بدمشق.
مصر تقاوم كل أشكال الإرهاب والتطرف
شهد الرئيس السيسي افتتاح ملتقى الشباب العربي والأفريقي، وشدد في كلمته على أن مصر ضد التطرف وكل أشكال الإرهاب وأنها تقاومه وتشجبه وترفض كل عمل إرهابى جبان ضد الإنسانية.. وقال الرئيس السيسى، إن قارة أفريقيا تشهد مجموعة كبيرة من التحديات التى يجب الانتباه إليها، وأن نصيب المنطقة العربية والقارة الأفريقية من الصراعات والنزاعات التي خلفت حجما من الدمار والتخريب هو الأكبر بلا منازع، وأن إقليمنا أرهقته صراعات الحاضر التى تكاد تعصف بمستقبله وتمحو ماضيه.
مذبحة نيوزيلندا «بعلم الوصول»
في مفاجأة صاعقة كشف موقع «نيوزيلند هيرلاد» النيوزيلندي، أمس، عن إرسال مرتكب مذبحة المسجدين بنيوزيلندا بياناً مكوناً من 73 صفحة يشير الي تفاصيل الحادث إلى مكتب رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا ارديرن قبل دقائق من تنفيذه الهجوم الإرهابي. كما أرسل الجاني البيان إلي 70 طرفاً آخر، من بينهم سياسيون، ومكتب البرلمان، وبعض وسائل الإعلام المحلية والدولية..ومثُل الاسترالي برينتون تارانت المتهم في الهجومين أمام المحكمة العليا لمحاكمته بتهمة القتل عن سبق إصرار وترصد، وقررت المحكمة سجنه حتى مثوله أمامها مرة أخرى في 5 إبريل/ نيسان المقبل..واحتشد الآلاف حول العالم في الميادين العامة ببلادهم ليقفوا حدادا علي أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي وتنديدا بالهجوم المجرم الذي أسفر عن مقتل 51 شخصا و إصابة العشرات.
4 شهداء مصريين في مذبحة نيوزيلندا
أصدر النائب العام قرارا بإجراء تحقيق قضائي في الهجوم الإرهابي على المسجدين في نيوزيلندا، خاصة بعد سقوط 4 شهداء مصريين في المذبحة، وأمر النائب العام بإعداد مذكرة بطلبات النيابة العامة لإرسالها إلى السطات القضائية النيوزيلندية. للاطلاع على نتائج التحقيقات الأولية وتقارير الطب الشرعي وظروف وملابسات الواقعة، وتفريغ التسجيلات وكاميرات المراقبة بمكان الحادث، وكافة ما يتخذ من إجراءات في هذا الخصوصن ومن جانبه قال السفير المصري بنيوزيلندا ، إنه تم تعيين مرافق لكل عائلة من عائلات الضحايا لمساعدتهم، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يتم نقل أو دفن الجثامين ابتداء من الثلاثاء المقبل.
إرهاب اليمين المتطرف تجاه المسلمين دون رادع
سلط حادث نيوزيلندا الإرهابى، الضوء على تنامى ظاهرة «إسلاموفوبيا»، والتى تفسر بأنها حالة خوف مرضي من الاسلام والمسلمین ینتج عنه سلوك معاد یشمل اعتداءات لفظیة وجسدیة على المسلمین، وكذلك الاعتداء على المساجد والمقابر والمراكز الدینیة، إضافة إلى تشویه صورة الإسلام ورموزه، بالنظر إلى عاملین أولھما تنامى ھذه الاعتداءات فى السنوات الأخیرة لاسیما مع صعود تیار الیمین السیاسى المتشدد فى الغرب من جھة، والممارسات البشعة للتنظیمات الارھابیة من أمثال داعش والتنظیمات المسلحة والتى انعكست سلبا على الجھود المبذولة لمحاربة الإسلاموفوبیا، ویرى الباحثین أن ثمة رابطا أدى إلى تفاقم الظاهرة السنوات الأخیرة بل وحذر منھا كثیرین، خاصة وأن خطاب الیمین سعى بشكل حثیث لتوظیف الوضع الدولى المترتب على ھجمات 11 سبتمبر 2001 واتسم بالمعاداة للإسلام.
أول اجتماع مشترك لوزراء الري والزراعة العرب الشهر المقبل
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الأمانة العامة للجامعة العربية ستستضيف في أبريلم نيسان المقبل، أول اجتماع مشترك لوزراء الري والزراعة العرب، حيث تعد خطوة هامة من دون شك، وتعكس إدراكاً للطبيعة المركبة للمسألة المائية، والتي تستلزم تضافراً للجهد وتنسيقاً للعمل والنشاط، وتعاوناً كاملاً بين المستويات السياسية والفنية في داخل الدولة الواحدة وبين الدول العربية وبعضها البعض.
نداء عاجل للأمم المتحدة لمواجهة الكوليرا باليمن
أطلقت السلطات الصحية فى محافظة ريمة غرب اليمن، نداًء عاجلا إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بسرعة دعم مواجهة وباء الكوليرا ،وإيقاف تفشيه فى مناطقها، ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أكد مكتب الصحة فى محافظة ريمة «ازدياد عدد الحالات المصابة بالكوليرا خلال اليومين الماضيين، وتم تسجيل 1589 حالة اشتباه إصابة فى مختلف مديريات المحافظة، ووفاة 26 حالة جراء الوباء، وأن القطاع الصحى يعانى من نقص كبير فى الخدمات والإمكانات العلاجية والمحاليل الطبية جراء استمرار العدوان والحصار».
النمسا تدرس إعادة فتح سفارتها بدمشق
أعلنت وزيرة الخارجية النمساوية، كارين كنايسل، أن فيينا تبحث إمكانية إعادة فتح سفارتها فى دمشق.وقالت كنايسل ـ فى مؤتمر صحفى أمس ـ إن «خطوة إعادة فتح السفارة مهمة،ونفكر فى الأمر، لكن كل شىء يعتمد على الظروف السياسية فى دمشق».
دماء الساجدين.. مسئولية من؟!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مرسي عطا الله، تحت نفس العنوان: هذا الذى حدث لعشرات المسلمين فأزهق أرواحهم وسالت دماؤهم وهم ركع سجود فى أحد مساجد مدينة كنيسة المسيح فى نيوزيلندا، فيه من الخسة أكثر من التعصب، وفيه من الكراهية أكثر مما فيه من الانتقام، ومن ثم فإن القراءة الصحيحة الواجبة لمثل هذا الحادث الإرهابى البشع يحتاج منا إلى ميزان العقل والمنطق بأكثر من أى إرهاصات للعواطف الجياشة التى فجرتها دموع الحزن والأسى فى النفوس المكلومة! هذا المخبول الأبله الذى أخذ يطلق النار من غير حساب داخل مسجد للعبادة ويتمتم بكلمات منحطة عن الخوف على الأوروبيين والجنس الأبيض من زحف المهاجرين المسلمين، ليس هو المسئول الوحيد عن المذبحة النكراء، وإنما يتحملها معه وربما أكثر منه كل الجماعات والتيارات التى ارتفع صوتها خلال السنوات الأخيرة فى عواصم الغرب بنداءات العنصرية والإقصاء والكراهية ودفعت بهذا المخبول إلى أن ينسق خطوات جريمته خطوة بعد خطوة على أساس خطة مدروسة بكل دقة وبكل تفصيل بما فى ذلك موعد اختيار الجريمة يوم الجمعة حيث يكون المسجد أكثر امتلاء من أى يوم آخر!
وأضاف: بودى أن أسأل حماة حقوق الإنسان والمتباكين على أحكام الإعدام ضد الإرهابيين فى مصر سؤالا محددا: أليس غياب عقوبة الإعدام أحد العوامل المشجعة لارتكاب مثل هذه الجرائم فى ظل يقين هذا القاتل السفاح بأن أقصى عقوبة سينالها جزاء إزهاقه أرواح أكثر من 50 إنسانا بريئا، هو السجن المؤبد فى أماكن احتجاز لا يحرم فيها من جميع متع الحياة؟ والحقيقة أنه ما لم يستيقظ أولئك الذين يزعمون انتسابهم لما يسمى «العالم الحر» ويتخذوا الخطوات والإجراءات الحازمة لوقف خطاب الكراهية فى وسائل الإعلام وممارسات العنصرية ضد الأجانب خصوصا ضد المسلمين بتشجيع من بعض الدوائر الرسمية فى أمريكا وأوروبا واستراليا فإن العالم سيواجه خطر انبعاثات حروب الحضارات المدمرة والارتداد إلى ثقافات عصور الجاهلية الأولى.لقد كنا الأسبق فى إدانة كل إرهاب يسعى للتستر بالإسلام وجاهرنا بتبرئنا منه، وعلى الآخرين أن يحذوا حذونا قبل وقوع الكارثة.
ونشرت الصحيفة «كاريكاتير» يعبر عن حالة الحزن الأسود على ضحايا الإرهاب الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا.
