تناولت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من الموضوعات والتقارير المهمة، منها تفاصيل إحباط مخطط إرهابى لاستهداف الكنائس فى أعياد الميلاد..وسقف الدعاية لـ «انتخابات الرئاسة» 20 مليون جنيه..وسعد الدين ابراهيم يحاضر في اسرائيل عن ثورات الربيع العربى..ورصدت صحف القاهرة ما وصفته «بشاير» سقوط «ولاية الفقيه» بعد تجدد الثورة على «آيات الله».. ومسئول مصري يزور دمشق قريبًا..و مصر سددت ٣٠ مليار دولار التزامات وديون خارجية..وبطاقات صحية للحمير والبغال.
إحباط مخطط إرهابى لاستهداف الكنائس فى أعياد الميلاد
أحبطت الأجهزة الأمنية مخطط إرهابى لاستهداف الكنائس فى أعياد الميلاد.. وضبط 40 كيلو متفجرات داخل شقة بالجيزة.. والتحريات الأولية تكشف خطط العناصر لاختراق الكنائس وقت الزحام والصلوات، وأن المتهمين جلبوا الأسلحة والذخائر من مناطق جبلية حدودية إلى محافظة الجيزة، وتحديدا منطقة مساكن دهشور، نظرا لطبيعتها، لاستخدام هذه المواد المتفجرة والأسلحة فى استهداف منشآت وأشخاص بشكل عشوائي، يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد.
سقف الدعاية لـ «انتخابات الرئاسة» 20 مليون جنيه
وكشفت الهيئة الوطنية للانتخابات، أن سقف الدعاية لـ «انتخابات الرئاسة» 20 مليون جنيه.. و900 موظف بالشهر العقارى لتوثيق توكيلات تأييد المرشحين.. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة، انه سيتم الإعلان عن الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة يوم الاثنين المقبل، متضمنا قرار دعوة الناخبين للاقتراع، وموعد فتح باب الترشح، وإجراءات الانتخابات بما فيها مواعيد الدعاية الانتخابية، والبت فى التظلمات والطعون الانتخابية ومواعيد الاقتراع بالنسبة للمصريين في الداخل والخارج واعلان النتائج.
سعد الدين إبراهيم في تل أبيب
يشارك الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز أبن خلدون للدراسات الإنمائية، في ندوة بمركز دراسات موشيه ديان، بجامعة تل أبيب، بعنوان الاضطرابات السياسية في مصر خلال قرن ، وتستمر الندوة 3 أيام بمشاركة باحثين إسرائيليين.. كان سعد الدين إبراهيم تلقى دعوة رسمية لإلقاء محاضرة عن ثورات الربيع العربى في تل ابيب.
مسؤول مصري يزور دمشق قريبًا
تمكن النظام السوري من إلقاء القبض على آلاف العناصر الإرهابية التي تم تجنيدها للقتال إلى جوار تنظيم «داعش»، وأثناء التحقيقات التي أجراها النظام السوري مع هذه العناصر حصل على معلومات وأدلة دامغة تثبت تورط نظام «الحمدين» القطري في جلب هذه العناصر وتمويلها وتسليحها للقتال في سوريا ،ووثقت دمشق التحقيقات بالصوت والصورة وضمها في ملف خاص بهدف تقديمه إلى لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولي، ومحكمة الجنايات الدولية بهدف تقديم نظام الحمدين للعدالة الدولية.وفي إطار الاهتمام الذي توليه مصر لملف مكافحة الإرهاب، فمن المتوقع ان يقوم مسئول مصري رفيع المستوى بزيارة الى دمشق قريبا لا سيما وأن عناصر مصرية ضمن المجموعات الارهابية التي تمكنت السلطات السورية من القاء القبض عليها.
مناجم الذهب قاطرة التنمية الاقتصادية في مصر
تم الكشف عن خريطة رسمية تحتوي على أكبر مناجم الذهب في مصر غير المعلنة، والتى تصل إلى أكثر من 270 منجم بمناطق مختلفة بالصحراء الشرقية وجنوب سيناء وأسوان، وتعد هذه المناجم من أكبر مناجم الذهب فى مصر والشرق الأوسط، والتى ستضع مصر على الخريطة العالمية للتعدين، وتكون هى قاطرة التنمية الاقتصادية فى مصر، من خلال جذب الاستثمارات والشركات الأجنبية، مما يعظم من القيمة المضافة وزيادة احتياطى الذهب بالبنك المركزى المصرى، وتقدر الاحتياطيات الخاصة بالمناجم التى سيتم العمل بها وطرحها للشركات العالمية نحو 16،4 مليون طن ذهب خام فى عدد نحو 9 مناجم فقط من اجمالى 270 منجما.
مصر سددت ٣٠ مليار دولار التزامات وديون خارجية
أكد مصدر مسئول بالبنك المركزي المصري، أن مصر سددت 30 مليار دولار التزامات وديون لجهات خارجية خلال العام الماضي 2017 ، وملتزمة بسداد أكثر من 12 مليار دولار خلال العام الحالي.
بطاقة صحية للحمير والبغال
وكشفت وزارة الزراعة، عن بدء ترقيم حيوانات الفصيلة الخيلية «الحمير والبغال»، لمتابعة الحالة الصحية لها كما هو متبع بمنظمات الصحة العالمية، وذلك من خلال إصدار بطاقة صحية لها موضح بها اسم الحيوان وتشخيص المرض والدواء المطلوب للعلاج لمتابعة الحالة الصحية للحيوان، وأن البرنامج القومي للتسجيل والترقيم يعمل على ترشيد وتوجيه الدعم المقدم للثروة الحيوانية من الدولة، أما بالنسبة للخيول العربية فيتم ترقيمها وتسجيلها بمعرفة جهات أخرى، متمثلة في الاتحاد المصرى للفروسية ومزرعة الزهراء.
بشاير«سقوط» ولاية الفقيه
تصاعدت أحداث الثورة الشعبية في إيران، تدفع أمامها بشاير «سقوط » ولاية الفقيه بعد تجدد الثورة على «آيات الله».. والمظاهرات في 70 مدينة ترفع القداسة عن «خامنئي».. وكشف تقرير مسرب عن حالة تأهب أمني قصوي في صفوف الحرس الثوري الإيراني، وذلك عقب اجتماع عقده المرشد الأعلي للثورة الإيرانية علي خامنئي، مع القادة السياسيين والأمنيين، مع تزايد المخاوف من تصاعد الاحتجاجات بمايهدد النظام نفسه، خاصة وأن الأوضاع يمكن أن تتطور إلي الأسوأ، و الأمور باتت معقدة للغاية، وتختلف بشكل كبير عن أي أحداث مماثلة في السابق.
ليسوا أقلية
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، تحت نفس العنوان: الذين لا يعرفون تاريخ مصر يتعاملون مع المسيحيين المصريين كما لو كانوا منذ البداية أقلية منفصلة معزولة ليس لها إلا أن تعيش على هامش الأغلبية. لكن هؤلاء يتجاهلون أو يجهلون أن المسلمين المصريين الذين يمثلون الأغلبية هم أحفاد المسيحيين الأقباط الذين اعتنقوا الإسلام. أما الذين تمسكوا بعقيدتهم ولم يعتنقوا الدين الجديد فقد تعربوا لتكون اللغة المشتركة وثقافتها بديلا عن العقيدة المشتركة وحضنا يجمع بين أصحاب الديانتين يدور فيه الحوار ويتحقق التفاعل والتكامل. العامية المصرية هى ثمرة اللقاء بين العربية الفصحى من ناحية والمصرية القبطية من ناحية أخري. والشهور القبطية هى الزمن الذى يحياه الفلاحون المصريون، والأعياد والموالد المسيحية والإسلامية ليست مجرد أسماء ومناسبات، ولكنها ثقافة وطنية جامعة. والكنيسة المصرية بعقيدتها الخاصة وكيانها المستقل كانت رمزا نبيلا لمصر المستقلة طوال العصور التى رزحت فيها تحت حكم الغزاة الأوربيين والآسيويين.
وأضاف: هذا هو المكان الذى يحتله المسيحيون المصريون فى المجتمع المصرى. إنهم ركن أساسى من أركان هذا المجتمع وبدونهم. لا تكون مصر هى مصر التى نعرفها ونحبها وننتمى إليها، ولا يكون المصريون بدونهم أمة عريقة لها تاريخها الحافل ولها مستقبلها الذى لابد أن يكون امتدادا طبيعيا لماضيها. وهذا ما يتناقض مع الفكر المتخلف الذى تتبناه جماعات الإسلام السياسي. هذه الجماعات تحلم بإحياء الخلافة والاحتكام للشريعة،أى تحلم بإسقاط الدولة الوطنية المصرية وإسقاط الدستور الذى ينص على أن الأمة بمعناها السياسى الذى يشمل كل المواطنين على اختلاف دياناتهم وعقائدهم هى مصدر كل السلطات. فالأمة هى التى تختار حكامها وتغيرهم. والأمة هى التى تضع قوانينها وتعدلها وتغيرها لتلبى حاجاتها ومطالبها وتحقق مصالحها التى تتطور وتتغير.
ونشرت صحيفة الأخبار «كاريكاتير» بمناسبة الاستعدادات لنقل تمثال رمسيس الثاني للمتحف الكبير
