صحف القاهرة: مستقبل العالم على برميل مشتعل
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- وزير المالية: 40 مليار جنيه فائض بالموازنة.
- مصر قادرة على امتصاص صدمة الفيروس.
- الأمم المتحدة: استجابة مصر لأزمة الفيروس قوية.
- مدبولى: حريصون على عودة الإنتاج بكامل طاقته وتوفير جميع احتياجات المستشفيات.
- مستقبل العالم على برميل مشتعل.
- بالكمامات.. «النواب» يعود للانعقاد فى أجواء استثنائية.
- اكتشاف وتدمير 10 فتحات أنفاق بشمال سيناء.
- أردوغان يواصل ابتزاز أوروبا بـ «ورقة كورونا».
- شفاء مرضى بفيروس كورونا بعد علاجهم بالبلازما فى موسكو.
- إصابات كورونا في الولايات المتحدة تقترب من الـ900 ألف.
- «نيويورك تايمز»: وفيات الوباء في تركيا تخفي «كارثة».
مستقبل العالم على برميل مشتعل
صدمة قاسية شهدتها الأسواق العالمية مؤخرا، بتراجع سعر النفط لمستويات قياسية جديدة، كانت ذروتها مع تقهقر الخام الأمريكى بوتيرة متسارعة للغاية.. كثيرون من الخبراء اعتبروا الأمر مؤشرا مُقلقا بشأن مستقبل القطاع، وما يمكن أن تتطور إليه الأمور من أضرار مباشرة للشركات، ومن ورائها الدول التى تستند مداخيلها بالأساس على إيرادات الطاقة.
وزير المالية: 40 مليار جنيه فائض بالموازنة
قال وزير المالية، د. محمد معيط ، إن الموازنة العامة للدولة للعام المالى الحالي من الفترة ) يونيو/ حزيران 2019 حتى مارس/ آذار 2020 حققت ارتفاعا في معدل النمو بنسبة 5.6%، وهو ما يعد مؤشرًا جيدًا، وكذلك شهدت تلك الفترة انخفاض معدل البطالة ليصل إلى أقل من 8% وتابع: حققت الموازنة فائضا بنحو 40.4 مليار جنيه، بينما كان في العام الماضي 35 مليار جنيه خلال نفس الفترة من يونيو/ حزيران إلى مارس/ آذار، وأن نسبة الدين انخفضت في تلك الفترة المشار اليها، وكذلك حدث زيادة في الاستثمارات بنسبة 23 في المائة.
مصر قادرة على امتصاص صدمة الفيروس
ثبتت الوكالة الدولية «موديز»، تصنيفها للاقتصاد المصرى عند B2 » » مع نظرة مستقبلية مستقرة.. وأكدت أن مصر قادرة على امتصاص صدمة الفيروس، وأن إجراءات البنك المركزى عززت من قوة الاقتصاد فى مواجهة الأزمة..وأشاد تقرير مؤسسة «ستاندرد أند بورز» بحجم احتياطى النقد الأجنبى لدى البنك المركزى المصرى وقدرته على تغطية نحو من 5 إلى 6 أشهر من كل الواردات السلعية والخدمية للبلاد، وأشار التقرير إلى اعتزام الحكومة المصرية توفير حزمة مالية بقيمة 100 مليار جنيه «نحو ٢٪ من الناتج المحلي» للحد من التأثيرات السلبية لتفشى وباء كورونا على الاقتصاد المصرى، والقطاعات والفئات الأكثر تأثرًا..مؤسسات التصنيف الائتمانى الثلاث الكبرى أجرت، منذ أول شهر مارس/ آذار 2020 وحتى الآن تعديلات فى تقييمها وتصنيفها الائتمانى لنحو 47 دولة، حيث قامت بتخفيض التصنيف الائتماني، وأجرت تعديلًا سلبيًا على التصنيف لأكثر من 35 دولة «11٪ منها فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» بينما تم الإبقاء على التصنيف الائتمانى لـ 12 دولة فقط بينها مصر، ولم تقم المؤسسات بتحسين التصنيف الائتمانى لأى دولة على الإطلاق منذ بداية أزمة كورونا العالمية.
الأمم المتحدة: استجابة مصر لأزمة الفيروس قوية
قال الممثل المقيم للأمم المتحدة فى مصر، ريتشارد ديكتس، إن الأمم المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الحكومات فى جميع أنحاء العالم للاستجابة الفورية للاحتياجات البشرية: «الرعاية الصحية والغذاء واستمرار التعليم (حتى عندما لا يستطيع الأطفال الذهاب إلى المدرسة) والوظائف»، وجاءت استجابة مصر لأزمة كورونا فى الوقت المناسب وقوية حيث تم اتخاذ تدابير الصحة العامة فى وقت مبكر وحتى الآن، وتم التعامل مع الوباء فى مصر ضمن قدرات النظام الصحي.. مضيفا: إن العديد من دول العالم لم تتمكن من تدبر ذلك.
مدبولى: حريصون على عودة الإنتاج بكامل طاقته وتوفير جميع احتياجات المستشفيات
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات قطاع التشييد والبناء، مشيرا إلى أن الفترة الحالية ستشهد زيارات متكررة لمواقع العمل المختلفة للتأكد من عودة العمل بكامل طاقته، مع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية المطلوبة، ومؤكدا حرص الحكومة على الإسراع بتدبير الاحتياجات الفعلية للمستشفيات والمراكز الطبية وجميع الجهات التابعة لوزارتي الصحة والتعليم العالي من المستلزمات الطبية بكافة أنواعها، في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد.
بالكمامات.. «النواب» يعود للانعقاد فى أجواء استثنائية
عقد مجلس النواب جلسة استثنائية، أمس، بالكمامات وتطبيق كامل للإجراءات الاحترازية.. ووجه التحية «وقوفا» في بداية الجلسة للعاملين بالقطاع الطبى..وألقى وزيرا المالية والتخطيط البيان المالى وبيان الخطة لموازنة 2020 / 2021 ووافق البرلمان على إقرار 58 مليار جنيه للإنفاق على الصحة و363 مليارا للتعليم بالموازنة الجديدة.. وعلى 10 مليارات اعتماداً إضافياً بالموازنة لمواجهة تداعيات كورونا.. وتعديل قانون الضريبة العقارية.
اكتشاف وتدمير 10 فتحات أنفاق بشمال سيناء
تزامنًا مع جهود القوات المسلحة لمواجهة خطر فيروس كورونا المستجد، تواصل قوات حرس الحدود جهودها فى توجيه ضرباتها القاصمة للعناصر الإجرامية والمهربين التى تستهدف الإضرار بالأمن القومى المصرى عبر الحدود على كافة الاتجاهات الاستراتيجية. حيث تمكنت قوات حرس الحدود من تحقيق العديد من النجاحات حيث تم اكتشاف وتدمير عدد (10) فتحات نفق بشمال سيناء، كما تم ضبط (7) بندقية قناصة و(6) بندقية آلية و(2) رشاش و(300) بندقية خرطوش و(3) مسدس عيار 9 مللى فضلًا عن مايزيد عن (300) ألف طلقة مختلفة الأعيرة .
أردوغان يواصل ابتزاز أوروبا بـ «ورقة كورونا»
ابتزاز جديد يمارسه نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ضد الدول الأوروبية والمجتمع الدولى فى محاولة لاستغلال أزمة وباء كورونا المتفشى عالمياً، وبدأت الحكومة التركية استغلال حالة النقص فى معدات الحماية الطبية مثل الكمامات والمطهرات وغيرها بشكل لافت، وتماطل فى تسليم لندن شحنة معدات وقاية رغم استيفاء شروط التعاقد.ةووفقًا لصحيفة كورييرى ديلا سيرا اليومية الإيطالية، تم تعليق أمر 200 ألف قناع تركى الصنع لمدة 17 يومًا الشهر الماضى حتى أثار رئيس الوزراء الإيطالى، جوزيبى كونتى، الأمر فى مكالمة هاتفية مع رجب طيب أردوغان..واتهمت الحكومة الإسبانية تركيا بالتمسك بشحنة تحتوى على عشرات أجهزة التنفس، بعد أن وافقت أنقرة على إعفاء البضائع من حظر التصدير!
شفاء مرضى بفيروس كورونا بعد علاجهم بالبلازما فى موسكو
أعلنت نائب عمدة العاصمة الروسية للشؤون الاجتماعية، أناستاسيا راكوفا، أن ثلاثة مرضى بفيروس كورونا، تعافوا وخرجوا من مستشفى المدينة بعد أن نُقلت إليهم بلازما تحتوي على أجسام مضادة للوباء، وقالت راكوفا: لقد لاحظ الأطباء أن المرضى، الذين حقنوا ببلازما دم المتعافين من الفيروس التاجي، تعافوا من المرض بطريقة أسرع وبدون مضاعفات خطيرة، وهذا سيساعدنا في التعامل مع جائحة الفيروسات التاجية.
إصابات كورونا في الولايات المتحدة تقترب من الـ900 ألف
تقترب أرقام الإصابة بوباء كورونا «كوفيد ـ 19» في الولايات المتحدة من الـ 900 الف، حيث سجلت أمس الثلاثاء، ارتفاعا كبيرا فى عدد الإصابات بلغت بحسب «انفوجرام» المعني برصد الإصابات حول العالم، 803.18 ألف إصابة، بينما سجلت حالات الوفاة 43.558 حالة، وتماثل للشفاء 75 ألف حالة.
«نيويورك تايمز»: وفيات الوباء في تركيا تخفي «كارثة»
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن قصر الرئاسة التركي نظم حملة دعائية منظمة بإتقان مع ضمان عدم وجود تقارير صادرة عن المستشفيات أو المقابر وأقارب المتوفين، وتم «توبيخ» الأطباء الذين تحدثوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في حين اعتقل 410 أشخاص في مارس/ آذار الماضي ، وذلك بسبب منشورات وصفتها بـ «الاستفزازية و المسيئة»..وأضافت الصحيفة، إن الأرقام تشير إلى ارتفاع حاد في الوفيات التي تزامنت مع بداية تفشي الوباء، لافتة إلى أنه بالنظر إلى الإحصائيات الرسمية فإن الحالات المعلنة للإصابة بالمرض في تركيا تجاوزت 90 ألف حالة ، مما يجعل تركيا تتخطى الصين ، وتصبح سابع أكثر دولة تضررا في العالم، فيما بلغت الوفيات ألفين و140 حالة.
عن وباء كورونا كـ«سر حربى»
وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب طلال سلمان، تحت نفس العنوان: اختفت الأخبار السياسية ومعها التحليلات وتصريحات كبار المسئولين فى مختلف أنحاء العالم، وتركزت أنظار الناس واهتماماتهم وأحاديثهم على أخبار اجتياحات وباء كورونا لدنياهم، انطوى الناس فى بيوتهم وبخوف يفوق ما عرفوه فى حياتهم خلال الحروب أو انتشار الأوبئة التى باتت معروفة وأسباب علاجها، كالسل والتهاب المفاصل وحتى السرطان الذى استولد من ذاته أنواعا مختلفة تتدرج خطورة حتى القتل.لم يكن من ملجأ إلا العلم.. وكما كانت الصين أول دولة ضربها هذا الوباء الذى لا يرحم، فإنها كانت أول دولة اجتهد علماؤها على إيجاد الدواء الشافى لهذا الوباء الخطير الذى فرض شبح الموت على الناس جميعا، ولم تنفع تبجحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب و«تغريداته» اليومية متعددة الأغراض والأهداف فى تمرير ادعائه أن الصين قد «ابتدعت هذا الوباء لأغراض سياسية»، إذ لم تلبث جراثيم كورونا أن انتشرت فى أربع رياح الأرض، مع «تمييز» الولايات المتحدة بعدد الإصابات فى ولاياتها المختلفة بحيث تفوقت على الصين وسائر أنحاء أوروبا المثقلة بالمرض ذاته، بأعداد المصابين فيها.
وأضاف: بعيدا عن الأخبار المزعجة عن هذا الوباء القاتل، لا بد من تسجيل بعض الملاحظات حول أداء معظم الدول العربية فى التعاطى مع هذه «الجائحة» التى لا ترحم كبيرا أو صغيرا، رجلا كان أم امرأة: أولى هذه الملاحظات تتصل بمدى احترام أهل النظام العربى لشعبهم، فالوباء ليس سرا حربيا، يمنع كشفه حتى لا يفيد منه الأعداء.. ثانى هذه الملاحظات أن أكبر دول العالم وأقواها (الصين والولايات المتحدة، وروسيا، ودول أوروبا على اختلاف أنظمتها وميولها) قد انتبهت إلى حقيقة أن واجبها يفرض عليها أن تصارح شعبها بالحقيقة، التى لا هى تملكها وليس من حقها أن تحجر عليها..إن أخبار الوباء قد عمت فوصلت إلى أسماع الناس فى أربع رياح الأرض، خصوصا أنها تهم وتعنى كل الناس فى القارات الخمس، والتستر عليه مستحيل بداية، ثم إنه يكشف عن احتقار الحاكم لشعبه.. إن بعض الدول العربية قد تكتمت فى البداية على هذا الوباء ثم اضطرت إلى الإعلان.
ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» عن وباء كورونا
