نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- أهمية التعامل مع ظاهرة تدفقات اللاجئين.
- قصة نجاح الدولة فى تحسين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية.
- «مصر الملاذ الآمن» لـ9 ملايين ضيف من اللاجئين.
- تنفيذا لاستراتيجية حقوق الانسان.. مشروعات الحكومة تدعم 5 فئات بالمجتمع.
- مصر تعتز بكونها سادس أكبر الدول المساهمة بقوات حفظ السلام.
- ازدحام السباق على الترشيح الجمهورى يفيد ترمب.
- روسيا تستأنف قصف كييف بوابل من الصواريخ لإنهاك دفاعات أوكرانيا الجوية.
- رئيس الوزراء الياباني يطرد نجله من منصب «السكرتير التنفيذي».
- بايدن ينسى طريقة تحية العلم في «يوم الذكرى».
أهمية التعامل مع ظاهرة تدفقات اللاجئين
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية التعامل مع ظاهرة تدفقات اللاجئين وكافة أشكال النزوح، من خلال مقاربة شاملة تستهدف جذور الأزمات المتعلقة بتحديات تسوية النزاعات، وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي، والتنمية المستدامة الشاملة.. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي، أمس الإثنين، بالمفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو جراندي، بحضور وزير الخارجية سامح شكري. ومن جانبه أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، حرص المفوضية على تعزيز التعاون مع مصر، مشددا على محورية الدور المصري على المستويين الإقليمي والدولي في هذا الإطار.
قصة نجاح الدولة فى تحسين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية
تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، نجحت وزارة التضامن الاجتماعى فى تنفيذ العديد من برامج الحماية الاجتماعية، لتحسين معيشة الأسر الأولى بالرعاية، سواء فيما يتعلق ببرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، ويستفيد منه ما يقرب من 5.2 مليون أسرة، إضافة إلى إنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتوجيه هذه المشروعات للمرأة المعيلة، في إطار الحرص على توفير مصدر رزق لهؤلاء الأسر للإنفاق على أبنائهم، وهو ما نجحت فيه وزارة التضامن الاجتماعى حيث تم تقديم قروضاً ميسرة لإنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، بقيمة تتجاوز 3 مليارات و200 مليون جنيه لتنفيذ 420 ألف مشروع، وأن 70% من هذه المشروعات تتركز فى المناطق الريفية، وحرصت الدولة على توفير فرص عمل للمرأة المصرية وتمويل إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة لمساندها وتحويلها من متلقية للدعم إلى منتجة من خلال تمويل مشروع «مستورة»، وتمكين الأسر اقتصاديا وتزويدها بالأصول لبدء أنشطة اقتصادية تساعد فى تحسين سبل العيش لهم، «مصر الملاذ الآمن» لـ9 ملايين ضيف
«مصر الملاذ الآمن» لـ9 ملايين ضيف من اللاجئين
تُعد مصر من أكثر الدول التى تستقبل أنواعاً مختلفة من اللاجئين والمقيمين على أرضها، حيث يناهز عددهم الـ9 ملايين ضيف. وقد ارتبط تدفقهم إليها بعدم الاستقرار السياسى والنزاعات والصراعات والحروب الأهلية فى البلاد الأصلية للنازحين، وعلى مدار 10 سنوات سعت الدولة المصرية لتذليل أى عوائق تواجه اللاجئين، وتيسير كل السبل أمامهم للحياة على أرضها سواسية مع المصريين، تمتد إليهم جميع الخدمات، من التعليم إلى الصحة، وتعاملهم كضيوف كرام. كانت مصر على مدار تاريخها ملاذاً آمناً لكل من يلجأ إليها، فلم تعرف يوماً معسكرات ومخيمات اللاجئين، وإنما تدمجهم فى المجتمع، فسرعان ما ينصهرون فى نسيجه دون أى تمييز بينهم وبين المواطنين.
تنفيذا لاستراتيجية حقوق الانسان.. مشروعات الحكومة تدعم 5 فئات بالمجتمع
تعد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى نقطة مضيئة فى تاريخ مصر، لاسيما ومستهدفاتها السامية لتعزيز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية داخل البلاد، من خلال مبادرات فعلية، تنفذ على الأرض فى خطة الحكومة الاجتماعية والاقتصادية..وتتضمن الاستراتيجية 4 محاور رئيسية، تتمثل فى الحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحقوق المرأة والطفل وذوى الإعاقة والشباب وكبار السن، والتثقيف وبناء القدرات فى حقوق الإنسان..وانطلاقا من هذه الأهمية، تضمنت خطة العام المالى الجارى لأول مرة قسم خاص تم خلاله استعراض دور الخطة فى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان .
مصر تعتز بكونها سادس أكبر الدول المساهمة بقوات حفظ السلام
قال المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن مصر تعتز بكونها سادس أكبر الدول المساهمة بقوات من الجنسين في بعثات حفظ السلام..وتابع قائلًا: « العالم يحتفل يوم ٢٩ مايو/ أيار، من كل عام باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة،ويتزامن هذا العام مع الذكرى الـ ٧٥ لعمليات حفظ السلام الأممية، التي تعتز مصر بكونها سادس أكبر الدول المساهمة بقوات من الجنسين في بعثات حفظ السلام»..يٌذكر أن وزارة الخارجية قامت بإضاءة مبنى الوزارة برقم 75 إشارة للذكرى 75 لعمليات حفظ السلام الأمم
ازدحام السباق على الترشيح الجمهورى يفيد ترمب
شهد السباق التمهيدى للحزب الجمهورى حالة من الحراك القوى فى الأسابيع الأخيرة، بدخول عدد من المرشحين السباق نحو البيت الأبيض، وهو الأمر الذى يرى الرئيس السابق دونالد ترمب أنه يصب فى مصلحته..وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن ازدحام السباق على الترشيح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 يفيد الرئيس السابق دونالد ترمب..وأشارت الصحيفة إلى أنه برغم إعلان حاكم فلوريدا، رون ديسانيتس، دخول السباق الجمهورى نحو البيت الأبيض رسميا الأسبوع الماضى، لكنه يبدو أبعد من أى وقت مضى عن المواجهة الفردية التى يعتقد حلفاؤه أنه يحتاجها لانتزاع الترشح من ترامب..ورحب مستشارو ترامب بكل دخول إلى السباق، كجزء من استراتيجية فرق تسد التى تحدث عنها فريقه منذ عام 2021. ويبدو أن العديد من المرشحين أكثر ارتياحا فى توجيه اللكمات إلى ديسانتس مقارنة بترمب.
روسيا تستأنف قصف كييف بوابل من الصواريخ لإنهاك دفاعات أوكرانيا الجوية
سلطت صحيفة «الغارديان” البريطانية، الضوء على الهجمات الصاروخية التي شنتها القوات الروسية على العاصمة الأوكرانية كييف ومناطق أخرى في أوكرانيا خلال اليومين الماضيين، فيما يعد حلقة جديدة في سلسلة الهجمات الصاروخية التي تشنها موسكو على العديد من الأنحاء في أوكرانيا خلال المواجهات المسلحة بين الطرفين، والتي تأتي في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة التي بدأت في أوكرانيا أواخر فبراير/ شباط من العام الماضي، وأوضحت الصحيفة أنه من الواضح أن الهجمات الصاروخية العنيفة والمكثفة تهدف إلى إنهاك الدفاعات الجوية الأوكرانية، وأن تلك الهجمات دفعت سكان العاصمة كييف والمناطق الأخرى المستهدفة إلى اللجوء إلى المخابئ الآمنة حفاظا على أرواحهم.
رئيس الوزراء الياباني يطرد نجله من منصب «السكرتير التنفيذي»
قال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، إنه سيطرد نجله الأكبر شوتارو من منصبه كسكرتير تنفيذي، وسط انتقادات متزايدة بشأن صور غير لائقة التقطت في المقر الرسمي لرئيس الوزراء. ونشرت مجلة، الأسبوع الماضي، صورة شوتارو مع أقارب له بطريقة ينظر إليها على أنها غير محترمة، مما دفع الحكومة إلى القول إن الصورة «تفتقر إلى الملاءمة». وقال كيشيدا «بالطبع مسؤولية التعيين تقع على عاتقي. أنا آخذ الأمر على محمل الجد. أريد أن أؤدي واجباتي من خلال مواجهة التحديات التي لا يمكن تأجيلها والمضي قدما بعزم».
بايدن ينسى طريقة تحية العلم في «يوم الذكرى»
شارك الرئيس الأميركي جو بايدن في «يوم الذكرى» لتكريم «أولئك الذين ماتوا حتى تعيش الأمة»، وكالعادة لم يخل ظهوره من بعض المواقف المثيرة للسخرية.. وظهر بايدن صحبة نائبته كامالا هاريس ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، حيث كان يمشي بطريقة غريبة، ثم وقفوا لتحية العلم والاستماع للنشيد الوطني، لكن بايدن أخطأ في التحية، وعوض أن يضع يده على صدره مثل البقية وضعها على رأسه..ويعد يوم الذكرى عطلة رسمية فيدرالية في أميركا منذ عام 1971.
حرب أوكرانيا.. ودروس التاريخ!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: مع اعتراف الجانبين بأن الحسم النهائى لن يتحقق لأى طرف، ومع تعثر الهجوم المضاد الذى كانت أوكرانيا مع الحلفاء يعدون به فى الربيع.. يأتى تجاوز الخطوط الحمراء التى كانت تحكم القتال حتى وقت قريب. تقوم أوكرانيا باستهداف الكرملين بالطائرات المسيرة، ثم يتم اختراق الحدود مع روسيا والقيام بهجمات داخل أراضيها من مقاتلين قيل إنهم معارضون روس مقرهم فى أوكرانيا. وكان الرد الروسى هو هذا الهجوم الصاعق الذى تتعرض له العاصمة الأوكرانية «كييف» بالطائرات والصواريخ منذ أيام.,وبينما صمدت روسيا فى وجه العقوبات الغربية لحد كبير، تبدو الأحوال صعبة بالنسبة لدول أوروبا التى حرمت من الغاز الروسى الرخيص، وتتحمل عبء دعم أوكرانيا ومخاطر توسع القتال لأراضيها، وتواجه أوضاعا اقتصادية صعبة، ولا تستطيع الوقوف فى وجه الضغوط الأمريكية التى مازالت ترى أن استمرار الحرب فى أوكرانيا يحقق مصالحها فى صراعها الأساسى ضد روسيا وحليفتها الصين!!
الوضع معقد، والواضح أن كل الأطراف تلجأ للتصعيد من أجل تحسين المواقف عند التفاوض وليس من أجل حسم المعركة. لكن التصعيد بلا أفق للتفاوض حتى الآن خطير للغاية. وخطأ واحد فى التقدير قد يدخل العالم فى صدام مباشر بين القوى الكبرى مع سلاح نووى وكارثة للبشرية كلها. وحتى الآن فإن طريق التفاوض مغلق، والاتصالات مقصورة على مخابرات القوى الكبرى لتفادى الصدام المباشر. قيادات أوروبا «وخاصة ألمانيا وفرنسا» عليها الاستعداد للتحرك السياسى الفعال..بعد شهور ستكون أميركا قد دخلت معمعة انتخابات الرئاسة وهذا ما تتحسب له أوكرانيا. المفتاح الأوروبى لابد أن يكون جاهزا لفتح باب التفاوض. وحتى ذلك الوقت لابد من الحذر الشديد من أخطاء قد تأتى بالصدفة أو تكوم متعمدة، وقد تقود للكارثة كما علمنا التاريخ!
ونشرت صحيفة فيتو «كاريكاتير» عن المرتبات وجنون الأسعار
