تناولت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية، وأبرزت أهم الأحداث الداخلية، وأشارت إلى تأكيد الرئيس السيسي، بأن القوات المسلحة جزء لا يتجزأ من الدولة، مضيفا أن الشعب أصيل وتحمل كثيرا و”نفسى أعمل له كل حاجة حلوة”، وتوضيح وزير الخارجية، سامح شكري، أن التزام مصر بدعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، فى جميع اتصالاتها الدولية، هو التزام أصيل وثابت، بينما رحب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط ، بقرار مجلس الأمن الدولى، الذى يدين الاستيطان الإسرائيلى، وأبرزت الصحف المصرية، عودة السفير الايطالي لدى مصر، الشهر المقبل، يناير / كانون الثاني، وفي الشأن العربي اتهمت الحكومة السورية المعارضة بتلويث مياه دمشق، وتأكيد وزير خارجية سلطنة عمان، أن هذا الجيل سواء في مجلس التعاون أو في البلاد العربية ليس مؤهلا للاتحاد .. وعلى الصعيد الدولي، حذرت أمريكا من هجوم داعشى على كنائسها خلال الكريسماس.
مصر تؤكد التزامها بدعم القضية الفلسطينية
وكتبت صحيفة الأهرام: أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن التزام مصر بدعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، فى جميع اتصالاتها الدولية، هو التزام أصيل وثابت، وبينما أكد صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، الثقة الكاملة التى تحظى بها مصر لدى الشعب الفلسطينى لرعايتها القضية الفلسطينية والدفاع عنها.
القوات المسلحة جزء لا يتجزأ من الدولة
واشارت الصحيفة، إلى تأكيد الرئيس السيسى، أن القوات المسلحة جزء لا يتجزأ من الدولة المصرية وأن ما تقوم به من مشروعات اقتصادية يهدف فى المقام الأول إلى الحفاظ على الأمن القومى للشعب المصري، مشيرا إلى نسبة مشاركة القوات المسلحة فى الاقتصاد القومى تبلغ ما بين 1،5 و 2 %
مصر تصحح إستراتيجياتها!
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب مكرم محمد أحمد، تحت نفس العنوان: أود أن اوجه التحية للدولة المصرية لاصرارها علي استعادة علاقات مصر الأفريقية في أبهي وأكمل وأفضل صورة، ليس فقط لأن معظم مصالح مصر الحيوية تتعلق بالجنوب، ولكن لأن انتماء مصر الأفريقي انتماء أصيل، يستحق أن يكون صنوا لانتمائها واهتمامها بعالمها العربي، وهذا ما يفعله الرئيس عبدالفتاح السيسي بدأب وجهد واخلاص ملحوظ، يعكس رؤية استراتيجية صحيحة.فما من قمة أفريقية إلا ويحرص علي حضورها، وما من مصلحة أفريقية إلا ويقف إلي جوارها، وما من قائد أفريقي إلا ويسعي إلي لقائه وتوثيق علاقته معه، وآخرهم رئيس أوغندا موسوفيني الذي انبثق عن لقائهما في عنتيبي واحد من أهم وأخطر مشروعات التنمية التي يمكن أن تغير وجه الحياة في أفريقيا إلي الأفضل، ويساعد علي تحديثها وتنميتها، وينقل وسط القارة وعمقها في البحيرات الاستوائية إلي مشارف البحر الابيض المتوسط عبر المجري الملاحي لنهر النيل.
وأضاف: لو أن هذا الحلم الكبير تحقق في عقد أوعقدين من الزمان، لكان أهم تغيير استراتيجي يطرأ علي مصالح أفريقيا ومصالح الجنوب مع الجنوب، لأنه يضع مصالح افريقيا الاقتصادية في بؤرة حركة التجارة الدولية، ويحول النيل إلي شريان تجاري ضخم يربط البحيرات الاستوائية بالبحر الابيض، ويصلح مجراه في مناطق بحر الغزال وجونجلي ،مناطق المستنقعات التي يضيع فيها معظم فواقد مياه النهر، بما يمكن نهر النيل من استعادة حجم هائل من فواقده المائية يزيد قدرته علي اشباع حاجات.
أبو الغيط يرحب بقرار مجلس الأمن
وكتبت صحيفة الجمهورية: رحب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بقرار مجلس الأمن الدولى ،الذى يدين الاستيطان الإسرائيلى ويطالبها بوقفه فى الاراضى الفلسطينية.وأكد أن القرار يجسد مدى تأييد ومساندة المجتمع الدولى للنضال التاريخى للشعب الفلسطينى من أجل الحصول على حقوقه المشروعة.
سوريا تتهم المعارضة بتلويث مياه دمشق
وذكرت الصحيفة، أنه من المقرر أن يلتقي مسئولون أتراك وروس وإيرانيين في أستانة منتصف شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، للتوصل إلي اتفاق بوقف الأعمال القتالية في سوريا، بينما أعلنت المؤسسة العامة لمياه الشرب السورية، أنها أضطرت لقطع إمدادات المياه عن العاصمة لعدة أيام بعد أن لوث مقاتلون من المعارضة المياه بالديزل.
“بن علوي” : العرب غير مؤهلين للوحدة
وفي حواره مع صحيفة الأحيار، قال وزير خارجية سلطنة عمان، يوسف بن علوي، إن العرب في الماضي كانوا موحدين، وبالنسبة لنا في دول مجلس التعاون الخليجي مفهوم الاتحاد مختلف عن مفهوم الآخرين، وهذا الجيل سواء مجلس التعاون أو في البلاد العربية ليس مؤهلا للاتحاد ولكن سيأتي وقت سيكون هناك عرب مؤهلون سيصلون بمصالحهم، لأن كل واحد منا لديه نظرته الوطنية.
جهود مصر أساس الوصول لقرار مجلس الأمن
وتناولت الصحيفة، تأكيد كبير المفاوضين الفلسطينيين ، صائب عريقات، أن القرار الذي صدر من مجلس الأمن بوقف الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي المحتلة جاء نتيجة مجهودات مصرية فلسطينية عربية مشتركة، وأن التواصل الفلسطيني سيظل دائما مع مصر ووزير خارجيتها السفير سامح شكري.
الشعب أصيل وتحمل الكثير
وتحت عنوان ” السيسى: الشعب أصيل وتحمل كثيرا ونفسى أعمل له كل حاجة حلوة” تناولت صحيفة اليوم السابع، تفاصيل افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى توسعات شركة النصر للكيماويات.
عودة السفير الايطالي لدى مصر الشهر المقبل
وكشفت مصادر دبلوماسية، لصحيفة الوطن، أن السفير الإيطالي الجديد لدى مصر، جيامباولو كانتيني، يصل القاهرة الشهر المقبل، يناير/ كانون الثاني، مع تولي السفير المصري الجديد هشام بدر منصبه خلفا للسفير عمرو حلمي.
إغلاق جزئي للصيدليات ومعاقبة المخالفين
وتناولت صحيفة المصري اليوم، قرار مجلس نقابة الصيادلة، تعليق العمل بالصيدليات لمدة 6 ساعات تبدأ من التاسعة صباحاً، وحتى الثالثة عصرًا، بدءًا من 15 يناير المقبل، احتجاجاً على عدم تطبيق القرارالخاص بهامش ربح الصيادلة.ومعاقبة من يخالف الإغلاق الجزئي.
السيسي في أمريكا الربيع المقبل
ونقلت صحيفة الوفد، عن أستاذ العلوم السياسية، طارق فهمي، إنه من ضمن الزيارات المتوقعة للرئيس السيسي، للدول الأوربية في عام 2017، دعوته للبيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية، وستكون في الربيع المقبل ،لابعد شهر مارس / آذا، ومن ضمن الدول الأوربية التي سيتوجه السيسي لزيارتها خلال العام الجديد ألمانيا، منوهًا إلى أن زيارته إلى بريطانيا مستبعده بعض الوقت.
قرار “2334” يعيد إحياء “حدود 67”
وأشارت صحيفة التحرير، إلى اعتراف المركز الإعلامى للأمم المتحدة، بأن القرار 2334 الذي يدين الإستيطان “خطوة هامة يسترجع بها مجلس الأمن القيادة المطلوبة للمجتمع الدولي، وتأكيد أن حل الدولتين لا يزال قابلا للتحقيق لإرساء السلام فى المنطقة، حيث أكد المجلس أيضا أنه لن يعترف بأي تغييرات على خطوط 4 يونيو 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس غير تلك التي يتفق عليها الأطراف من خلال المفاوضات”.
جهود مصر أساس الوصول لقرار مجلس الأمن
وفي نفس سياق، قرار مجلس الأمن الدولي، بإدانة الإستيطان الإسرائيلي، نقلت صحيفة الدستور عن صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، أن الجهود المصرية هي أساس الوصول لحل القضية الفلسطينية، وأن القرار الذي صدر من مجلس الأمن بوقف الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي المحتلة جاء نتيجة مجهودات مصرية فلسطينية عربية مشتركة، موضحًا أن الأطراف اجتمعت على قرار واحد.
“عمرو موسى”: إعادة الاعتبار لحل الدولتين
وذكرت صحيفة الشروق، أن أمين عام الجامعة العربية الأسبق، عمرو موسى، أوضح أنه في إعادة طرح مشروع القرار الخاص بالاستيطان والإسراع بالتصويت عليه وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت إشارة هامة إلى 4 أمور، وهي قرار الشرعية الدولية بعدم قانونية المستوطنات بشبه الإجماع ودون اعتراض، وإعادة إحياء الموقف الدولي السياسي والقانوني ضد الاستيطان، وكذلك إعادة الاعتبار لحل الدولتين
ونشرت صحيفة الأهرام “كاريكاتير” يعبر عن سموم شائعات وسائل التواصل الاجتماعي
