صحف القاهرة: مصر تبنى المستقبل.. قيادة واعية وشعب قبل التحدى

نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:

  • مصر تبنى المستقبل.. قيادة واعية وشعب قبل التحدى.
  • الإصلاح مسار دولة بشعبها للوصول إلى النجاح.
  • الفترة بعد 2011 كانت كاشفة وربنا نجا البلد من مصير صعب.
  • السيسي: ننفذ مسار إعادة هيكلة الدولة بهدوء.
  • تكلفة «حياة كريمة» تتجاوز 700 مليار جنيه.
  • الواقع المؤلم عالميا بسبب الدول المتقدمة.
  • مصر تحتل المركز الرابع عالميا فى توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
  • اتصالات «حمراء» بين روسيا والغرب لتفادي تصعيد نووي.
  • «ديون الطلاب» آخر ساحات المعارك بين الديمقراطيين والجمهوريين قبل انتخابات الكونجرس.

مصر تبنى المستقبل.. قيادة واعية وشعب قبل التحدى

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلاق فعاليات «المؤتمر الاقتصادي – مصر 2022»، الذى تنظمه الحكومة على مدار 3 أيام مشاركة نخبة واسعة من كبار الاقتصاديين والمفكرين والخبراء..مؤكدا أن مصر تبنى المستقبل، وأن الشعب قبل التحدى..وأشار الرئيس السيسي إلى حجم الجهد والعمل الشاق والمتواصل للدولة ليل نهار خلال سبع سنوات، وأضاف الرئيس السيسي أن أي مسار اقتصادي وأي حلول تطرح تتطلب من متخذ القرار أن ينظر للبيئة السياسية والفكرية والاجتماعية والثقافية ما إذا كانت ستساعده على تمرير هذا المسار أم لا، مشيرا إلى أن كافة الخبراء يستطيعوا أن يضعوا خطط قوية وهامة ولكن تنفيذ هذه الخطط لا يعتمد على شجاعة القرار ولكن على تكلفتها، فإذا كانت تكلفتها أكبر من العائد منها لن ينفذه، و أي مسار اقتصادي تحكمه عوامل مؤثرة ومتشابكة وهى فلسفة الحكم والمسؤولية، مشيرا إلى أن من يتحمل مسؤولية الدولة والحفاظ عليها يجب أن ينتبه لكل خطوة يخطوها.

الإصلاح مسار دولة بشعبها للوصول إلى النجاح

أشار الرئيس السيسى إلى أن مسار الإصلاح هو مسار دولة بشعبها كونه مسار الوصول إلى النجاح، مستكملا حديثه: «طريقنا ومسارنا وعدنا به بعضنا البعض، طريقنا هو طريق العمل والعمل والعلم، طريقنا هو الحلم والأمل.. طريق بدأناه سنكمله معا أن شاء الله.. طريق يتسع للجميع.. لم يكن لدى فرصة أتكلم فى الحوار الوطنى، ولكن أقول اللى شايفه كإنسان مصرى عاش تجربة وقرأ كثير فى التاريخ وشاف بلده وكان بيحلم لها، وكان بيقول ليه هى كده؟ ونفسه إنها تبقى حاجة تانية، والتفكير ده كان عندى من وأنا عقيد فى الجيش».

الفترة بعد 2011 كانت كاشفة وربنا نجا البلد من مصير صعب

أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام المؤتمر الاقتصادي، أن حجم الثقة فى قدرة أجهزة الدولة على إيجاد مسار ناجح وسط خيارات صعبة تتطلب عملا شاقا ومستمرا لم يكن متوفرا فى ظل جهود الإسلام السياسى المستمرة فى التشكيك والتشويه وأحيانا التخريب، علما بأنهم لم يكن لديهم مشروعا أو خارطة طريق حقيقية لإعادة بناء الدولة وغياب الرؤية من جانب الكثير من المثقفين والمفكرين والمهتمين بحجم التحديات المطلوب مجابهتها..الإسلام السياسى فشل ولم يعترف بالفشل وتسبب فى موجة الإرهاب ولم يكن لديهم خارطة طريق لبناء الدولة.. والفترة بعد 2011 كانت كاشفة وربنا نجا البلد من مصير صعب.

السيسي: ننفذ مسار إعادة هيكلة الدولة بهدوء

قال الرئيس السيسي، إن الدولة تحتاج لمزيد من التضحيات من الجميع لمواجهة التحديات والتغلب على المشكلات والأزمات التى تواجهها، مضيفاً: بكل صدق وتواضع التجربة خلال السنوات السبع الماضية أثبتت أننا لم نعرف أو نفهم أو نقدر حقيقة المصريين.. فالشعب قبل التحدى والتضحية والحكومة تبذل ما في وسعها والقيادة مستعدة لاستنزاف رصيدها لدى الشعب من أجل العبور والنجاح..وأضاف السيسي: إننا ننفذ مسار إعادة هيكلة الدولة بهدوء، وكانت الفكرة هي استراتيجية المحاور المتوازية.. البقاء والتنمية.. إصلاح القديم وبناء الجديد.. نسير في مسارتنا بالتوازي..علشان نغير الدنيا وواقعنا للأفضل.

تكلفة «حياة كريمة» تتجاوز 700 مليار جنيه

قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مباردة «حياة كريمة» التي تنفذها الدولة المصرية تتجاوز 700 مليار جنيه، وأنه لا بديل عن الإنفاق من أجل توفير حياة آدمية كريمة لـ 60 مليون مصري..وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، أثناء كلمته في افتتاح المؤتمر الاقتصادي : «حياة كريمة تنفذ منشآت حضارية على الأرض أهالينا شعروا بها».

الواقع المؤلم عالميا بسبب الدول المتقدمة

أكد الخبير الاقتصادى العالمى الدكتور محمد العريان فى كلمته للمؤتمر الاقتصادي، أنه خلال الأسابيع الخمسة الماضية شهدت اقتصادات مجموعة السبع انهيارا فوضويا فى العملة وزيادة غير منضبطة فى العائدات وتوبيخ علنى من صندوق النقد الدولى وتحذيرات من وكالات التصنيف وتدخلات طارئة من البنوك المركزية وسياسات حكومية متعددة معاكسة انتهت باستقالة رؤساء وزراء..وأضاف إن واقعنا المؤلم قد فرض علينا العيش فى حى محفوف بالتحديات ألا وهو الاقتصاد العالمى والنظام المالى العالمى، وقد ولدت تلك التحديات من رحم الدول المتقدمة واقتصادات مجموعة السبع على وجه الخصوص، موضحا أنه كلما زاد عدم الاستقرار فى الدول المتقدمة، تفاقمت هشاشة الاقتصاد العالمي؛ مما يجعل الأمر أكثر تعقيدًا بالنسبة للدول الأخرى.

مصر تحتل المركز الرابع عالميا فى توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية

تحتل مصر حاليا المركز الرابع عالميا، من حيث أكبر محطات بالعالم لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بعد اﻻنتهاء من تشغيل محطة ببيان الشمسية بقدرة 2000 ميجا وات بالتعاون مع القطاع الخاص لتحتل المركز الرابع بين الدول التى تضم أكبر محطات شمسية وتأتى الهند فى المركز اﻷول و يليها الصين ثم محطة أخرى بالهند..ويعد مشروع بنبان لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، نموذجا يحتذى به في التعاون المثمر بين المستثمرين والدولة، وهو ما جعل هذا المشروع يفوز بجائزه التميز الحكومى علاوة على أنه أصبح محل أنظار العالم بعد أن أطلق عليه عاصمة العالم للطاقة الشمسية.

«ديون الطلاب» آخر ساحات المعارك بين الديمقراطيين والجمهوريين قبل انتخابات الكونجرس

قبل أيام من انطلاق انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، ظهرت قضية «ديون الطلاب» كمعركة رئيسية بين الديمقراطيين والجمهوريين، ففى الوقت الذى يدعمها الرئيس جو بايدن للتخفيف عن الطلاب، نأى عدد من الديمقراطيين عن الخطة لأنها ستدفع من أموال دافعى الضرائب، بينما هاجمها الكثير من الجمهوريين، حتى أنهم تمكنوا من وقفها مؤقتا بقرار محكمة..وقال بايدن، متحدثًا فى جامعة ولاية ديلاوير، وهى جامعة يرتادها السود تاريخيًا حيث يتلقى غالبية الطلاب منح «بيل» الفيدرالية، إن ما يقرب من 22 مليون شخص تقدموا بطلبات للحصول على إعفاء من القرض فى الأسبوع منذ أن أتاحت إدارته طلبها عبر الإنترنت..وكانت الخطة التي تم الإعلان عنها في أغسطس/آب ، ستلغي 10000 دولار من ديون قروض الطلاب لأولئك الذين يقل دخلهم عن 125000 دولار.

اتصالات «حمراء» بين روسيا والغرب لتفادي تصعيد نووي

حذَّر سيرجي شويجو، وزير الدفاع الروسي، من أن أوكرانيا ربما تُقدم على التصعيد باستخدام «قنبلة قذرة»، وهي متفجرات تقليدية ممزوجة بمواد مشعة..وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الوزير شويجو، بحث «الوضع الآخذ في التدهور سريعًا» في اتصالات هاتفية مع نظيريه الفرنسي سيباستيان لوكورنو، والتركي خلوصي أكار..وقال شويجو: إن أوكرانيا ربما تُقدم على التصعيد باستخدام «قنبلة قذرة».

 المؤتمر العشرون

وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم، كتب د.عمرو الشوبكي، تحت نفس العنوان: انتهت أعمال المؤتمر العشرين للحزب الشيوعى الصينى، وهو واحد من الأحزاب العملاقة فى العالم، ويضم ما يقرب من 100 مليون عضو، أى حوالى 6% من السكان، وهو بذلك يُعد أكبر حزب سياسى فى العالم، ولدى الحزب عقيدة سياسية يختلف أو يتفق معها، ولكن يحكمها منطق سياسى بعيدًا عن الكلام الفارغ، وتقول إن الحزب يتبنى الاشتراكية بطبعة صينية تقوم على أربعة مبادئ أساسية، أولها التمسك بخط الحزب الشيوعى، والثانى «تحرير الأفكار وطلب الحقيقة من الواقع»، والثالث التمسك بخدمة الشعب بأمانة وإخلاص (لا إهانته واعتباره جاهلًا)، وأخيرًا التمسك بنظام المركزية الديمقراطية، أى بعد إجراء نقاش حقيقى داخل كل وحدة حزبية صغيرة، ولو فى قرية نائية، وبعدها يتم الالتزام بالقرار النهائى لقيادة الحزب.

والمعروف أن النظام السياسى الصينى قائم على الحزب الواحد، وتحكمه قواعد وأصول غير عشوائية، إنما قواعد أيديولوجية أو سياسية أو قانونية تنظمه، وتحمل فكرة عقائدية لها بريق سياسى قادر على دمج غالبية الراغبين فى العمل السياسى داخل حزب النظام الواحد، وإقصاء القلة المعارضة بأدوات خشنة أو ناعمة..لقد عرفت الصين ثورة كبرى عام 1949 قادها الحزب الشيوعى، نقلت الصين من البؤس والفقر والتخلف والحروب الأهلية إلى واحدة من أقوى دول العالم اقتصاديًّا وعسكريًّا وسياسيًّا..وأعمال المؤتمر العشرين للحزب أسفرت عن استبعاد رئيس الوزراء، «لى كه تشيانغ»، و3 مسؤولين كبار من قيادة الحزب، كما انتُخبت لجنة مركزية جديدة حرص فيها الرئيس الصينى على ضم أعضاد جدد أصغر سنًّا وموالين له بالكامل..كرّس مؤتمر الحزب الشيوعى الصينى صوت الزعيم الواحد قائدًا مهيمنًا فى البلاد، وفى نفس الوقت سمح بنقاش حول قضايا تفصيلية تتعلق بخطط التنمية ومحاربة الفساد وغيرها بعيدًا عن اختيار القيادة التى باتت تحسم فى دوائر ضيقة، وأصبح الرئيس الحالى هو رمزها الذى لا ينازعه أحد.

 

ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن غلاء المعيشة ومتطلبات الحياة الصعبة

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]