صحف القاهرة: مصر تحتفي بذكرى تحرير سيناء.. درة التاج المصري
نشرت الصحف المصرية، الصادرة، اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- مصر تحتفي بذكرى تحرير سيناء .. درة التاج المصري.
- السيسي: من أراد السلام عليه امتلاك القوة اللازمة للحفاظ عليه.
- من هي المصرية التي قبّل يدها ماكرون؟
- تقارير دولية: مصر الوجهة الشعبية الأولى للسياحة في أفريقيا.
- عودة أهالي سيناء إلى منازلهم بعد تطهيرها من الإرهاب.
- اشتعال أزمة جزر الكوريل بين اليابان وروسيا يستحضر أجواء الحرب العالمية.
- آثار الحرب الأوكرانية تضرب دولاب الأوروبيين.
- روسيا: نسعى لمنع وقوع صراع عسكرى كبير فى العالم.
- الغرب يتنفس الصعداء لفوز ماكرون بفترة رئاسية ثانية فى فرنسا.
مصر تحتفي بذكرى تحرير سيناء .. درة التاج المصري
تحيي مصر اليوم ـ على المستويين الرسمي والشعبي ـ ذكرى تحرير سيناء من قبضة دولة الاحتلال «إسرائيل»، بعد ملحمة طويلة من القتال والمواجهات الدبلوماسية والقانونية..وقال لرئيس السيسى فى كلمته احتفالا بالذكرى الأربعين لتحرير سيناء: «سيناء درة التاج المصرى ومصدر فخرنا واعتزازنا»، موجها التحية إلى رجال جيش مصر المرابطين على كل شبر من أرض الوطن.. ويؤكد:و25 إبريل سيظل يوما خالدا فى ذاكرة أمتنا تجسدت فيه قوة الإرادة وصلابة العزيمة.
السيسي: من أراد السلام عليه امتلاك القوة اللازمة للحفاظ عليه
قال الرئيس عبد الفتااح السيسي، في مناسبة ذكرى تحرير سيناء: إنّه في ظل أوضاع إقليمية ودولية بالغة التعقيد، يأتي تعظيم قدرات القوة الشاملة للدولة على رأس أولويات الدولة المصرية، التي استشرفت آفاق المستقبل برؤية عميقة للأحداث ونظرة ثاقبة للمتغيرات والتطورات الدولية، فثبت لها يقينا أنّه من أراد السلام فعليه امتلاك القوة اللازمة القادرة على الحفاظ عليه».
من هي المصرية التي قبّل يدها ماكرون؟
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي باسم فرح الديباني، مطربة الأوبرا المصرية، التي غنت النشيد الوطني الفرنسي على المسرح، برفقة الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته، وذلك بعد فوزه بالانتخابات أمام مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان..ونالت فرح الديباني الإعجاب بسبب أدائها المتميز في غناء النشيد الوطني الفرنسي، لكن رد فعل ماكرون بعد انتهائها من الغناء هو ما زاد بريقا على تلك اللحظة، إذ اقترب منها ليصافحها ثم انحنى ليقبّل بدها.كما اقتربت منها سيدة فرنسا الأولى وصافحتها وقبلتها، وبدا واضحا أن الرئيس وزوجته قدما المديح لمغنية السوبرانو المصرية الشابة..بدأت «فرح» رحلتها مع الفن الأوبرالي منذ الصغر، إذ تعلمت عزف البيانو في معهد الكونسرفتوار، ثم شاركت في مسابقات لغناء الأوبرا، مما منحها الفرصة للمشاركة بحفلات دار الأوبرا المصرية، ودرست العمارة، وحصلت على جائزة المجلس الأعلى للثقافة العام 2007
تقارير دولية: مصر الوجهة الشعبية الأولى للسياحة في أفريقيا
وضع موقع «أفريكان إيكسبوننت African Exponent » ، مصر على رأس قائمة أعدها بأكثر 10 دول شعبية وتفضيلاً في أفريقيا، داعيا إلى زيارة البلاد بما لديها من مقومات سياحية وأثرية مختلفة، وعلى رأسها أهرامات الجيزة، حيث وصفها بأنها الوجهة السياحية الأكثر شعبية في القارة السمراء..وقال الموقع الأفريقي في تقريره «إن مصر تعد الدولة الأكثر تفضيلا في إفريقيا، بمتوسط 13 مليون زائر سنويًا»، مشيرا إلى أن غالبية الزوار يأتون من أوروبا (وخصوصا ألمانيا وبريطانيا) وآسيا والعالم العربي لزيارة أهرامات الجيزة، والمعالم الأثرية والتاريخية التي تزخر بها مدينة الأقصر، والتي يعود تاريخها إلى آلاف السنوات.
عودة أهالي سيناء إلى منازلهم بعد تطهيرها من الإرهاب
بدأ أهالي القرى الحدودية في نطاق مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، في العودة إلى منازلهم بعد انتهاء القوات المسلحة من تطهير جميع المدن بنطاق المحافظة، وتمشيط وتطهير القرى من «دنس الإرهاب الأسود»، حتى خط الحدود الدولية الشرقية..وانتهت القوات المسلحة من تطهير وتفتيش كل متر من تلك القرى في الأيام القليلة الماضية، بعد مغادرة أهالي القرى الحدودية لها، وانتقالهم للعيش في مدن العريش والإسماعيلية والزقازيق والقاهرة وغيرها، لمنح القوات المسلحة الفرصة لاستخدام «القوة» في مواجهة العناصر الإرهابية.
استعال أزمة جزر الكوريل بين اليابان وروسيا يستحضر أجواء الحرب العالمية
على وقع الأزمة الأوكرانية التي دخلت شهرها الثالث وما جرّته من توترات حول العالم، يعود إلى الواجهة النزاع حول جزر الكوريل بين اليابان وروسيا.ووصفت اليابان الجزر الأربع المتنازع مع موسكو على ملكيتها بأنها «محتلة بشكل غير قانوني من قبل روسيا»، في أحدث نسخة من تقرير دبلوماسي سنوي صدر قبل أيام قليلة، مستخدمة لغة أقوى لوصف النزاع الإقليمي ..ويتخوف المراقبون من أن يقود التصعيد المتبادل بين الطرفين نحو تفجير أزمة خطيرة أخرى، وحذر المتابعون من استحضار أجواء الحرب العالمية، وفتح ملفاتها وصفحاتها الدموية، في وقت يزداد التلويح فيه بحرب عالمية ثالثة.
آثار الحرب الأوكرانية تضرب دولاب الأوروبيين
بعد دخول الحرب الروسية الأوكرانية يومها الـ61، لا تزال الأسواق العالمية تدفع الثمن مع توقعات وصول أسعار النفط والغاز إلى أرقام قياسية جديدة وارتفاع نسبة التضخم العالمى والركود.وفيما تتواصل التحذيرات من التأثيرات السلبية للحرب الأوكرانية على الاقتصاد العالمى، اعتبرت لورانس بون كبيرة الخبراء الاقتصاديين فى منظمة التعاون والتنمية أن الحرب الروسية على أوكرانيا ستكلف اوروبا من نقطة إلى نقطة ونصف من النمو بحسب مدة الصراع، بينما توقعت أن يقفز التضخم ما بين نقطتين إلى نقطتين ونصف، حيث وصلت ارقام التضخم في ألمانيا إلى مستوى لم تشهده منذ أكثر من 40 عامًا.
روسيا: نسعى لمنع وقوع صراع عسكرى كبير فى العالم
أكد يفجينى إيفانوف نائب وزير الخارجية الروسى، أن بلاده تسعى الآن لمنع وقوع صراع عسكرى كبير فى العالم..وقال إيفانوف، إن التوقف الحالى فى العلاقات بين روسيا الاتحادية والغرب قد يكون مفيدا لإعادة الحسابات..وأضاف: “تم طرد نحو 400 دبلوماسى روسى من 28 دولة أغلبها أوروبية منذ بدء العملية العسكرية الخاصة فى أوكرانيا، وهى بولندا وألمانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا وكرواتيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، مشيرًا إلى أن العقوبات ضد روسيا ستسبب مشاكل خطيرة فى الدول التى تتبناها.
الغرب يتنفس الصعداء لفوز ماكرون بفترة رئاسية ثانية فى فرنسا
سادت حالة من الارتياح العالم، وتحديد أوروبا والولايات المتحدة بعد الإعلان عن فوز إيمونويل ماكرون لفترة رئاسية ثانية فى فرنسا بعد تغلبه على منافسته المنتمية إلى اليمين المتطرف مارين لوبان، وتنفست واشنطن والعواصم الأوروبية الصعداء بضمان بقاء ماكرون لخمس سنوات أخرى داخل قصر الإليزية، أو بالأحرى عدم وصول لوبان إليه فى ظل ما تحمله سياسات من تغييرات من شأنها أن تربك حسابات الغرب فى كثير من الأمور، أهمها فى الوقت الراهن الغزو الروسى لأوكرانيا.
وفاز ماكرون
وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم، كتب د. عمرو الشوبكي، تحت نفس العنوان: هناك تجارب انتخابية يكون فيها الفارق بين المتنافسين محدودًا والخلاف حول جزئيات وتفاصيل صغيرة، لأنهم متوافقون على الأسس التى يقوم عليها النظام القائم، وهناك انتخابات يكون الفارق فيها بين المرشحين جوهريًا ويسعى أحد أو بعض الأطراف إلى تغيير المنظومة القائمة ووضع أخرى بدلًا منها.ويمكن القول إن انتخابات الرئاسة الفرنسية التى فاز فيها الرئيس إيمانويل ماكرون (حصل على حوالى 58% من أصوات الناخبين فى مقابل 42% لمارين لوبان) تعد من هذه النوعية من الانتخابات التى فيها خلاف جوهرى بين المرشحين.وتعتبر منافسته مارين لوبان مرشحة حزب يمينى متطرف يطرح أفكارًا عنصرية، وفى نفس الوقت يدافع عن السيادة الوطنية فى مواجهة العولمة، والأمة الفرنسية فى مواجهة الاتحاد الأوروبى، وهو حزب تفضيل المواطنين الفرنسيين عن الأجانب فى العمل والوظائف وتقريبًا فى كل شىء.
الخلاف بين مشروعى لوبان وماكرون عميق وكبير، وهو يختلف عن مشروع الأخير الذى أوصله للسلطة فى انتخابات 2017، فقد أسس حزبًا جديدًا (فرنسا إلى الأمام) لم يكن هدفه مواجهة المنظومة السائدة، إنما إصلاحها، فقد كان الرجل ابن العولمة ومدافع صلب عن الاتحاد الأوروبى حتى لو طالب بإصلاحه. أما لوبان فهى من داخلها ترفض العولمة والاتحاد الأوروبى والأجانب حتى لو استخدمت فى الفترة الأخيرة أدوات ناعمة للتعبير عن هذا الرفض..فوز ماكرون يمثل استمرارًا للمنظومة القائمة مع وعد بإصلاحها، فى حين أن مشروع تغييرها أو تعديلها لايزال حاضرًا، وعبرت عنه مرشحة اليمين المتطرف التى تتزايد فى كل انتخابات حظوظ وصولها لقصر الإليزيه.
ونشرت صحيفة فيتو «كاريكاتير» عن تقلبات الطقس