اهتمت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، بتطورات الأحداث العربية والشأن الداخلي، وأشارت إلى بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورات تنفيذ القرارات الاقتصادية الأخيرة التي شملت تحرير سعر الصرف، وإصدار البنوك شهادات ادخارية بأسعار فائدة مرتفعة، فضلاً عن رفع أسعار المحروقات بهدف خفض فاتورة دعم الطاقة، مؤكداً أن الشعب المصري هو صاحب الفضل الحقيقي لعملية الإصلاح الجارية.. وتناولت الصحف المصرية تصريحات وزير المالية خفض عجز الموازنة إلى 9.5% في العام المالي المقبل، واستضافة الرئيس السيسي لصاحبة عربة بضائع الإسكندرية.
وأبرزت الصحف تأكيد السيسي، خلال استقباله وزير الكهرباء العراقي، دعم مصر لوحدة وسيادة العراق على كامل أراضيه، وكشفت عن تحرك الأزهر الشريف لإحياء وتفعيل فريضة الاجتهاد بعد توقفها قرونا.
مصر تدعم وحدة وسيادة العراق
وكتبت صحيفة الأهرام : أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله أمس، وزير الكهرباء العراقي، دعم مصر لوحدة وسيادة العراق على كامل أراضيه، وحرصها على مساندة جميع الجهود الرامية الى استعادة الأمن والاستقرار والمضي قدما في عملية إعادة الاعمار.
“السيسي” يستعرض المؤشرات الاقتصادية الإيجابية
وأشارت الصحيفة، إلى اجتماع الرئيس السيسي، مع رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي وكبار المسئولين في البنك، ووزير المالية ونوابه، لبحث المؤشرات والنتائج الإيجابية التي أسفر عنها تنفيذ القرارات الاقتصادية حتى الآن، بما يعكس أن الاقتصاد المصري يسير على الطريق الصحيح.
مصر وترامب.. التزامات مشتركة!؟
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب مكرم محمد أحمد، تحت نفس العنوان : يعرف الرئيس أوباما الذى تنتهى اول يناير فترة حكمه الثانيةـ ان الرئيس الجمهوري الجديد ترامب سوف يكنس بالمقشة كل سياساته الفاشلة في الشرق الأوسط مهما ادعى الآن التزامه بحسن المشورة والنصيحة للرئيس الأمريكي المنتخب!، ويعرف أيضا أن الخطأ الجسيم الذى ارتكبه في نهاية فترة حكمه ، أنه تصور أن هيلاري كلينتون يمكن أن تكون مجرد استمرار لولايته في فترة ثالثة ترأسها المرشحة الديمقراطية، وبرغم تركيز ترامب على مشكلات الداخل الأمريكي فإن عناصر خلافه مع سياسات أوباما واضحة لا تحتمل أي لبس، تخلص في أنه سوف يكون أكثر حسما في مواجهة منظمات الإرهاب التي ينبغي اجتثاثها.
وأضاف : يبدو أن منهج مصر الواضح في محاربة الإرهاب والتزامها النهائي بأن الإرهاب واحد مهما تعددت أسماؤه ومنظماته، قد ساعد على خلق هذه المساحة من التفاهم المشترك بين الرئيس السيسي والرئيس ترامب، تسمح للرئيس الأمريكي الجديد بإمكان الاعتماد على موقف مصري واضح لا يداخله أى هدف سوى تحقيق أمن الشرق الأوسط واستقراره واجتثاث هذه الجماعات من جذورها.
صاحبة عربة بضائع الإسكندرية.. في ضيافة السيسي
وكتبت صحيفة الجمهورية: استقبل الرئيس السيسي، أمس ، صاحبة صورة جر عربة البضائع بالإسكندرية، وأعرب الرئيس عن سعادته بلقائها بها بعدما شاهد بإعجاب شديد كفاحها وإصرارها علي تحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها.
كلينتون تتهم «إف.بي.آي» بأنه وراء هزيمتها
وفي الشأن الدولي، ذكرت الصحيفة، أن حملة هيلارى كلينتون، ألقت باللوم على جيمس كومى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي«إف.بي.أي» فى خسارتها في انتخابات الرئاسة الأمريكية، إثر إرساله رسائل إلى قيادات الكونجرس الجمهورية قبل أيام من الانتخابات أعلن فيها إعادة فتح التحقيقات في قضية استخدام كلينتون لبريدها الإليكتروني الشخصي في عملها أثناء فترة توليها وزارة الخارجية الأمريكية.
الاقتصاد يسير على الطريق الصحيح
وكتبت صحيفة الأخبار: أعرب الرئيس السيسي عن ثقته في وعي المصريين وإدراكهم لأهمية تخطي الصعوبات الاقتصادية القائمة من خلال القيام بإصلاحات جريئة وشجاعة كان ينبغي اتخاذها منذ وقت طويل من أجل الحفاظ علي الاقتصاد الوطني، موضحا أن المؤشرات تؤكد أن الاقتصاد المصري يسير على الطريق الصحيح.
أبوالغيط يدعو إلى تبني رؤية عربية لمواجهة أزمات المنطقة
وأشارت الصحيفة، إلى تصريح الأمين العام للجامعة العربية، بضرورة تبنى رؤية عربية مشتركة متكاملة تتميز بالفعالية والعملية في ذات الوقت، خاصة في ضوء الأزمات السياسية التي يمر بها الوطن العربي والتي أثرت على عمل جامعة الدول العربية على مدى السنوات الأخيرة.
نائب يحرض السفارات الأجنبية ضد بلده
وأشارت صحيفة اليوم السابع، إلى وثيقة تكشف تحريض النائب محمد أنور السادات، للسفارات الأجنبية، على قانون الجمعيات الأهلية، وقد أخطرت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، رئيس البرلمان، بأن سفير أجنبى أخبرها بتحريض النائب لهم .. وقرر مجلس النواب إحالة “السادات” للتحقيق.
السيسي يستقبل فتاة عربة البضائع
ونشرت صحيفة الوطن، كواليس استقبال الرئيس السيسي لمنى بدر، الشهيرة بـ “فتاة عربة البضائع”، ودعوتها للمشاركة في المؤتمر الوطني المقبل للشباب، وتوجيه وزارة الإسكان بتوفير شقة مجهزة بكامل الأثاث لأسرتها وسيارة لتقودها بدلاً من جر العربة.
خفض عجز الموازنة إلى 9.5% في العام المالي المقبل
ونقلت صحيفة المصري اليوم، عن وزارة المالية ، أنها تستهدف خفض العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة، بين 8.5% و9.5% من الناتج المحلي، مقابل عجز مستهدف بنسبة 10% خلال العام المالي الجاري (2016-2017 ) ومن شأن الخفض المستهدف في العجز، أن يقلص نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي إلى ما بين 92% و94% بدلا من 100% حالياً.
أبوالغيط: تراجع «الجامعة» نتيجة الأزمات العربية
وأشارت صحيفة الوفد، إلى تأكيد الأمين العام للجامعة العربية، أن الأزمات السياسية التي يمر بها الوطن العربي، أثرت على عمل الجامعة على مدى السنوات الأخيرة، وطالب بتبني حزمة جديدة من الإجراءات والخطط والبرامج المحددة بواقعية، وفقاً لإطار زمني متفق عليه لتنفيذها.
الأزهر يحيى فريضة الاجتهاد
وتناولت صحيفة التحرير، إحياء الأزهر الشريف لفريضة الاجتهاد وتفعيلها، بعد توقفها قرونا.. وقررالإمام الأكبر شيخ الأزهر، تشكيل لجنة “الفقه” من 30 عالماً للاجتهاد فيما يشغل بال المسلمين والقضايا المتنوعة وفقاً لظروف العصر.
العالم في خطر مرعب
وتحت نفس العنوان، أشارت صحيفة الدستور، إلى أن الآلاف من شباب اللاجئين العراقيين والسوريين سيتحولون إلى إرهابيين خلال فترة وجيزة، خاصة وهم يفترشون الصحراء الوعرة في مخيمات مفتوحة دون أدنى خدمات، سوى انتظار الإعانات التي تلقيها عليهم سيارات المعونات الإنسانية بين الحين والحين البعيد، وأن منظمات حقوق الإنسان العالمية تتحمل مسؤولية هذه الجريمة النكراء.
“الرئاسة” تستضيف شباب 25 حزبا لمناقشة “العمل التطوعي”
وكتبت صحيفة الشروق: استضافت رئاسة الجمهورية، مجموعة من شباب الأحزاب السياسية الممثلة لنحو25 حزبا لعرض رؤية مبدئية لورقة عمل سياسية مشتركة حول آليات ومحاور سياسات العمل التطوعي، وذلك استمرارا لتواصل مؤسسة الرئاسة مع مجموعة من شباب الأحزاب السياسية للتنسيق في وضع برامج وسياسات لتفعيل قرارات وتوصيات المؤتمر الوطني الأول للشباب المتعلقة بنشر ثقافة العمل التطوعي
المؤسسة والزلزال
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان : بدا انتخاب «دونالد ترامب» رئيسا جديدا للولايات المتحدة زلزالا سياسيا اهتزت بأثره حسابات القوى المتصارعة باتساع خريطة العالم، تصاعدت مخاوف في أوروبا من زيادة نفوذ اليمين العنصري، وتبدت في الإقليم مخاوف من نوع مختلف شملت لاعبين رئيسيين، فلا أحد يعرف أين تستقر السياسات ومتى تنقلب التحالفات، ووصلت رياح القلق إلى بحر الصين الجنوبي وأماكن أخرى من العالم.. ومع ذلك كله يصعب توقع طبيعة السياسات الدولية للرئيس الخامس والأربعين، التي سوف ينتهجها من موقعه على رأس القوة الأولى في العالم، فما كان صالحا أثناء حملته الانتخابية في إلهاب مشاعر ناخبيه المحبطين من سطوة المؤسسة الأمريكية، لا يؤسس لتغييرات دراماتيكية دون أعباء استراتيجية باهظة.. وأهم الأسئلة الآن: إلى أي حد ضرب زلزال «ترامب» عمق المؤسسة الأمريكية؟
وأضاف : فى مطلع الستينيات جددت أمريكا شبابها بانتخاب «جون كنيدى»، أول رئيس كاثوليكى، قبل أن تتخلص المؤسسة الأمنية من طموحاته لـ”الآفاق الجديدة” .. ولأسباب عكسية قد تتخلص بعض أجهزة المؤسسة من «ترامب»، بوسيلة أو أخرى، وليس بالضرورة اغتيالا، إذا ما أصبح عبئا لا يطاق على ما تتصوره من مصالح أمريكية..وفى مطلع الثمانينيات انتخبت ممثلا مغمورا «رونالد ريجان» رئيسا، وبدا البيت الأبيض كشريط سينمائي عن «حرب النجوم» ، غير أن المؤسسة الجمهورية والمصالح التي تحكمها وضعت حدودا لخيال الرئيس، حتى لا يصطدم بصراعات القوة وحدودها في العالم الواقعي.
ونشرت صحيفة الأخبار “كاريكاتيرا” يسخر من مستقبل باراك أوباما وهيلاري كلينتون، بعد رحيل الأول ، وخسارة الثانية في انتخابات الرئاسة.
