نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- الرئيس السيسي: مصر كادت أن تضيع فى 2011 وواجهنا تحديات متوازية
- مصر تدين «شرعنة» الاستيطان فى الأراضي الفلسطينية المحتلة.. وتطالب بالتوقف فورا
- السيسي: لا تسمحوا للأقلام والأفكار بالتأثير على الأخوة بين مصر والخليج
- الإرهاب في مصر أصبح تاريخا
- تطوير 65 مصنعا.. النهوض بصناعة الغزل والنسيج
- روسيا تستعد لافتتاح فرع لجامعة نووية ضخمة بمصر
- لأول مرة.. مصر تشارك بمسار رحلة العائلة المقدسة في أكبر معرض ديني بإيطاليا
- أوكرانيا تستنزف مخزون الناتو من الذخيرة
- ضابط فرنسي: زيلينسكي قرر حرمان فرنسا من عقود إعادة إعمار أوكرانيا ومنحها لواشنطن
الرئيس السيسي: مصر كادت أن تضيع فى 2011 وواجهنا تحديات متوازية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في القمة العالمية للحكومات المقامة في الإمارات: إن «عام 2011 كان حاسما وكاشفا.. كادت مصر أن تضيع.. ومحدش نجي إلا مصر.. لو اتكلمت التحديات المتوازية.. يعني إيه متوازية.. ما فيش تحدي قبل تحدي.. التحديات كلها على خط واحد..الحالة كانت صعبة جدا وكلفتنا 450 مليار دولار.. تطوير قطاع الكهرباء تكلف 8.1 تريليون جنيه.. والنقل 2 تريليون نحتاج إلى تريليون دولار كل سنة.. 250 مليارا لتطوير منظومة التعليم.. والمشروعات وفرت 5 ملايين فرصة عمل».
مصر تدين «شرعنة» الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.. وتطالب بالتوقف فورا
أدانت مصر بأشد العبارات قرار الحكومة الإسرائيلية بـ «شرعنة» بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبناء وحدات استيطانية جديدة، مؤكدةً على ما يمثله هذا القرار من مخالفة صارخة لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي ذات الصلة، والتي تؤكد على عدم قانونية أو شرعية النشاط الاستيطاني بكافة أشكاله وصوره، واعتباره عملاً استفزازياً غير مقبول يتزامن مع انعقاد مؤتمر نصرة ودعم القدس بالقاهرة..وحذرت مصر من تبعات هذا القرار، مطالبةً بالتوقف بشكل فوري عن كافة الإجراءات الأحادية من جانب إسرائيل، بما في ذلك هدم المنازل والاعتقالات والمداهمات التي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته.
السيسي: لا تسمحوا للأقلام والأفكار بالتأثير على الأخوة بين مصر والخليج
شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، في جلسة حوارية باليوم الأول للقمة العالمية للحكومات المقامة في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، ونائبه الشيخ محمد بن راشد..وخلال الجلسة طالب الرئيس السيسي بضرورة عدم السماح لمواقع التواصل الاجتماعي والأقلام والأفكار بالتأثير على العلاقات المصرية الخليجية، قائلا: لا تسمحوا للأقلام والأفكار ومواقع التواصل أن تؤثر على الأخوة بيننا.
الإرهاب في مصر أصبح تاريخا
استعرض الرئيس السيسي، أمام قمة الحكومات في دبي، التجربة المصرية عقب ثورة 25 يناير 2011 قائلا: «بتتكلم في 2011 فوضى كاملة.. 2011 و2012 و2013 الدولة قائمة وفيه فصيل عاوز يهد الدنيا.. الشعب تغير.. تفجير مدارس وكنائس ومساجد وبنية تحتية.. كان الشعب المصري يقول : ادونا الأمان ومش عاوزين نأكل.. النهاردة الإرهاب بقي تاريخ.. التحديات المتوازية دي.. تحتاج إلى واجبات.. فيه شركات شغالة فيه 5 ملايين إنسان في المشروعات القومية.. ».
تطوير 65 مصنعا.. النهوض بصناعة الغزل والنسيج
استعرض رئيس مجلس الوزراء، د.مصطفى مدبولي، خطة تطوير مصانع الغزل والنسيج والصباغة، والتي تشمل 65 مصنعا ومبنىً خدميا بجميع الشركات التابعة..وقال: أمامنا اليوم استراتيجية قومية لتطوير هذه الصناعة المهمة، والحكومة هدفها النهوض بصناعة الغزل والنسيج، وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار التوجه التنموي الشامل الذي تنتهجه الدولة، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من القدرات المصرية الكامنة في هذا الإطار، مما يدعم الاقتصاد الوطني، خاصةً أن صناعة الغزل والنسيج تعد من الصناعات كثيفة العمالة.
لأول مرة.. مصر تشارك بمسار رحلة العائلة المقدسة في أكبر معرض ديني بإيطاليا
انطلقت فعاليات أكبر معرض ديني في مدينة فينشنزا الإيطالية بمشاركة 30 دولة بمختلف دول العالم، وتشارك مصر بجناح يمثله مؤسسة حياء وتنمية التراث ، في أول رحلة لترويج رحلة العائلة المقدسة خارج مصر، وعرضت مصر 7 لوحات ترصد أهم نقاط المساار، كما قامت هيئة تنشيط السياحة بدعم جناح مصر بالكتيبات والهدايا التي تم تقديمها لزوار المعرض..وأعرب الدون جوليانو أسقف فينشينزا، عن سعادته بمشاركة مصر بمسار رحلة العائلة المقدسة لأول مرة في المعرض الذي يشارك فيه جميع المسارات الدينية على مستوى العالم،
روسيا تستعد لافتتاح فرع لجامعة نووية ضخمة بمصر
أعلن نائب وزير التعليم والعلوم الروسي، رئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية الروسية، كونستانتين موجيليفسكي، أنه سيتم افتتاح فرع للجامعة الوطنية للبحوث النووية الروسية في مصر ، وأشار موجيليفسكي، إلي أنه تم اتخاذ قرار بفتح فرع للجامعة في مصر، ويوجد الآن حوار حول هذا الأمر لأنه مرتبط ببناء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة بمصر..وأوضح المسئول الروسي، أن إنشاء فرع للجامعة الروسية في البلاد سيمكن من تدريب الموظفين الذين سيعملون في هذ المجال.
أوكرانيا تستنزف مخزون الناتو من الذخيرة
قال الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، إن الحلف بحاجة إلى «زيادة إنتاجه» من الذخيرة في ضوء معدل الاستخدام الأوكراني الذي يستنفد القدرات الحالية ويستنزف المخزونات..وصرح للصحفيين قبيل اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في الناتو بأن النزاع في أوكرانيا «يستهلك كميات هائلة من الذخيرة ويستنفد مخزونات الحلفاء»..وقال إن «المعدل الحالي لنفقات الذخيرة في أوكرانيا أعلى بعدة مرات من معدل إنتاجنا الحالي وهذا يضع صناعاتنا الدفاعية تحت ضغط».
ضابط فرنسي: زيلينسكي قرر حرمان فرنسا من عقود إعادة إعمار أوكرانيا ومنحها لواشنطن
كشف ضابط الاستخبارات الفرنسي المتقاعد، آلان جويليت، أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أصدر قرارات تحرم فرنسا من عقود إعادة إعمار أوكرانيا، ومنحها لواشنطن.. وقال آلان جولييت في تصريحات صحفية: إن زيلينسكي أعطى تعليمات مفادها أن شركة «بلاك روك»، وهي الأكبر في الولايات المتحدة، سيكون لديها حقوق إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب. وهذا يعني أن كل شيء سوف يقوم به الأمريكيون مرة أخرى، وسوف نبقى بدون شيء كما حدث في البلقان..وأشار إلى أن هذه المعلومات تقلقه كثيرا، حيث خصصت باريس حوالي 7.5 مليار يورو لمساعدة كييف، لكن بعد مرسوم الرئيس الأوكراني، اتضح أن الجانب الفرنسي أنفق هذه الأموال عبثا!!
هل جاءت من الصين.. أو من كوكب تانى؟!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: يبدو أننا أمام الفصل الأول من رواية ستطول، عنوانها هو «حرب المناطيد»!! بعد إسقاط المنطاد الصينى من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وبأمر الرئيس بايدن أخذت الأحداث تتصاعد بين اتهامات أمريكية للصين بالتجسس، وردود صينية تتمسك بأن القمر كان تائها بعد أن خرج عن مساره وعن مهمته التى كانت – وفقا للرواية الصينية – لا تتجاوز رصد الأحوال الجوية!! الأهم هو أن معركة أخرى داخل أمريكا اشتعلت مع اتهام السلطات بالتأخر فى إسقاط «المنطاد»، مما أتاح له أن يعمل بحرية فوق سماء أمريكا لعدة أيام فى منطقة عسكرية بالغة الأهمية وشديدة السرية.. بينما ردت الإدارة الأمريكية بأنها انتظرت حتى تضمن سلامة المواطنين واسقطت «المنطاد» فوق مياه المحيط ، وأنها لا تتابع مناطيد الصين فوق أرضها فقط ، بل فى كل أنحاء العالم التى تقول واشنطون إن الصين أطلقت فوقها مناطيد التجسس!!
الأيام الماضية حملت الجديد فى هذه القضية. بدا أن أمريكا تتشدد فى مراقبة سمائها، والنتيجة إسقاط ثلاثة أجسام طائرة خلال ثلاثة أيام كانت تمارس نشاطها على ارتفاع كبير. وكان طبيعيا أن يتم الربط مع «المنطاد الصينى»، وأن يسود اعتقاد لدى الكثيرين بأن التجسس هو الهدف وإن كان المسئولون يتريثون فى توجيه الاتهامات لأى جهة انتظارا لفحص حطام الأجسام الطائرة التى أسقطتها القوات الأمريكية..المثير هو إشارة قائد الدفاع الجوى الفضائى والمسئول عن القيادة الشمالية فى أمريكا «الجنرال فانهيرك»، إلى احتمال أن تكون الأجسام الطائرة التى تم إسقاطها قادمة من كوكب آخر!! مؤكدا أن كشف الحقيقة هو مهمة المخابرات الأمريكية، وأنه لا يستبعد أى شئ!! لتعود إلى الأضواء حكاية الأطباق الطائرة المجهولة والروايات المتعددة التى لم تقدم حتى الآن تفسيرا علميا لها وإن قدمت بشأنها أفلام سينمائية مثيرة وكتب ذائعة امتزج فيها بعض العلم مع الكثير من الخيال!!
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن عيد الحب في ظل التضخم المفرط وارتفاع الأسعار