نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة أبرزها تقارير عن الحالة الأمنية..وكنائس مصر تحتفل بأعياد الميلاد وتتحدى الإرهاب.. وإحباط مخطط إرهابي وتصفية 3 عناصر.. وتساءلت صحف القاهرة: لماذا تحول السودان إلى دولة معادية لمصر؟.. وإيران على حافة الانهيار.
مصر تقطع رؤوس الأفاعي
تواصلت عمليات الضربات الاستباقية للعناصر الإرهابية، وفرض السيطرة الأمنية على الشارع المصري، وتمكن قطاع الأمن الوطني، من كشف مخطط إرهابي لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تستهدف عدداً من المنشآت، وتم تصفية 3 عناصر إرهابية.
الإرهابي حصل على «صك» دخول الجنة
وكشفت التحقيقات مع الإرهابي، إبراهيم إسماعيل، الذي يرقد حالياً داخل مستشفي الإنتاج الحربي وسط حراسة أمنية، أنه انضم لكتائب حلوان منذ حوالي 3 سنوات وترك زوجته وابنه ووالدته المسنة، بعد أن أوهمهم للسفر للعمل إلي ليبيا ليصبح أسيراً لأفكار الجماعة التي أقنعته باسم الدين بأن قتل المسيحيين جهاد وسفك دماء الأبرياء صك الدخول للجنة وبذلك أصبح عنصراً مهماً في التنظيم ليبدأ في تنفيذ مهامه التي تأمره بها القيادات بليبيا وترسل له مبالغ مالية بحوالات بريدية قبل وبعد كل عملية لشراء الأسلحة ويصنيع القنابل وتوفير نفقات أسرته.
كنائس مصر تتحدى الإرهاب وتحتفل بأعياد الميلادت
احتفلت كنائس مصر، مساء امس الأحد، باعياد الميلاد، وتوافد الألاف من الأقباط الأرثوذكس على الكنائس في مختلف محافظات مصر ومدنها الكبرى، لحضور صلاة قداس رأس السنة والمشاركة في الاحتفالات بداخل الكنائس حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، حيث تزينت بالورود وأشجار الكريسماس وسط تشديدات أمنية مكثفة.
لماذا تحول السودان إلى دولة معادية لمصر؟
اتهامات عديدة وجهها السودان إلى مصر، آخر تلك الاتهامات ما جاء على لسان وزير خارجيته: «لا تجعل دار جارك أقوى حتى لا يفكر في حقوقه، وخلاف السودان مع مصر خلاف جارين على مصالح وحدود»، ذلك التصريح أدلى به وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، في إشارة إلى سعي مصريين لإضعاف السودان، هذا بخلاف المواقف التي اتخذتها الخرطوم طوال السنوات الماضية ضد مصر، خلال اجتماعات اللجنة الفنية لسد النهضة، التى انحاز فيها السودان إلى الموقف الإثيوبي.. فما أسباب هذا الخلاف الذي يتصاعد يوما بعد يوم؟ ولماذا تحولت الجارة الشقيقة إلى دولة مناهضة لمصر؟ ويرى خبراء أن عناصر هذه الأزمة مرتبطة بالاستعمار. ولكن امتلاك مصر رؤية شاملة لإفريقيا، بصفة عامة والسودان بشكل خاص، بالإضافة إلى تعظيم المصالح السودانية بأدوات مصرية، واستخدام الأدوات الناعمة، كلها أدوات من شأنها تحسين العلاقات.
«الفرعون» فرحة 2017 وأمل 2018
واحتفت الصحف المصرية، باللاعب الدولي محمد صلاح، تاجر السعادة وصانع بهجة المصريين. والذي حصل على لقب أفضل لاعب فى العالم لعام 2017، طبقاً للاستفتاء الجماهيرى الذى طرحته شبكة « ESPN» الرياضية العالمية، وأعلن الاتحاد العربى للصحافة الرياضية،حصول النجم المصرى محمد صلاح المحترف فى نادى ليفربول الإنجليزى، على جائزة أفضل لاعب عربى لعام 2017.. ويحصد محمد صلاح، نجم منتخب مصر ونادى ليفربول الإنجليزى يوما بعد يوم ثمار تألقه فى عام 2017
إيران على حافة الانهيار
مظاهرات واعتقالات وقتل.. هذا ما تشهده إيران لليوم الخامس على التوالي بسبب المظاهرات التي نظمها المواطنين في عدة مدن منها «طهران، وكرمانشاه، وقم، ومشهد»، حيث احتج آلالاف منهم بسبب الغلاء والفساد وسياسات الحكومة الداخلية والخارجية، وشن الحرس الثوري الايراني حملة إعتقالات ضد المتظاهرين، فضلا عن قتل بعضهم في بعض المدن.وأكد عدد من الخبراء في الشأن الايراني والسياسي، أن ما تشهده إيران يعد ثورة حقيقية، وأن كل السيناريوهات ما تزال مفتوحة أمام الحكومة الإيرانية إما بالهروب إلى الأمام وقمع المتظاهرين وقتل المئات منهم، أو تقديم تنازلات فورية ومنها استقالة الحكومة.
أوهام استعادة حكم مصر!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مرسي عطا الله، تحت نفس العنوان: ليست المسألة فى استعادة السلطة وتسليمها تسليم مفتاح لأيدى الجماعة حسبما يظن البعض قياسا على حجم الأموال الضخمة التى ينفقها حلف الشر والكراهية المعادى لمصر لضمان استمرار قنوات الفتنة والتحريض فى بث الشائعات والأكاذيب بواسطة الفلول الهاربة بعد أن سيطر اليأس على أغلبهم وبدأت خلافاتهم تظهر إلى العلن.المسألة أن الجماعة وحلفاءها مجرد عملاء لمن يحركونهم ويبيعون لهم أوهام القدرة على مساعدتهم فى استعادة حكم مصر بتكرار نفس اللعبة القديمة التى مارستها قوى دولية كبيرة على فترات زمنية متتابعة بهدف تحجيم مصر والسعى لتقزيم دورها ولكن مصر أفشلت مخططاتهم بوعى شعبها. ولأن مصر استطاعت بفضل ثورة 30 يونيو أن تستعيد هويتها المخطوفة لم يجد هؤلاء المرضى بداء الحقد والكراهية لمصر سوى سلاح التشكيك الذين يصوبون نيرانه صوب كل قطاعات المجتمع.
وأضاف: فى اعتقادى أن حسن قراءة المشهد يمثل خطوة أولى وضرورية لبناء القدرة اللازمة على إفشال وإجهاض كل المخططات المعادية التى تعكسها عمليات إرهابية طائشة بين الحين والحين لأن الصورة التى أمامنا تقوينا ولا تضعفنا وأيضا فإن الصورة التى أمامنا تعزز من الاستمساك بالإرادة المزدوجة للعمل والأمل معا من أجل مستقبل نشعر مقدما بالاطمئنان إليه بينما فى ذات الوقت يثير قلق ومخاوف الكارهين الذين تسيطر الخيالات والأوهام على رءوسهم.
ونشرت صحيفة الأخبار «كاريكاتير» يسخر من حالة الإنفلات الإعلامي