نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- «9 سنوات من الإنجازات».. طفرة صناعية في عهد الرئيس السيسي رغم التحديات
- مصر تنجح فى الخفض المتوالي لمعدلات البطالة
- رئيس الوزراء: صناعة السيارات تحتل أولوية متقدمة لدى رئيس الجمهورية
- تعزيز التعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات
- «30 يونيو» يوم الخلاص من الكابوس
- لتحقيق الأمن الغذائي.. 116 مليار جنيه استثمارات لقطاع الزراعة والري
- أوكرانيا بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق
- السيسي: لن ندّخر جهداً لحل أزمة «روسيا – أوكرانيا».
- الحرب والروبوت.. مخاوف من سيطرة الذكاء الاصطناعي على الأسلحة
« 9 سنوات من الإنجازات».. طفرة صناعية كبيرة فى عهد الرئيس السيسي رغم التحديات
طفرة كبيرة حققها قطاع الصناعة المصري على مدار الأعوام التسعة الماضية بدعم مشروعات كبيرة، فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تبلورت تلك الطفرة في نمو الصناعة وزيادة معدلات التصدير، رغم التحديات الخارجية. وساهمت تلك الطفرة – وفق بيانات وزارة الصناعة – في تعزيز دور الصناعة في نمو الاقتصاد المصري وزيادة فرص العمل، حيث أولت الحكومة المصرية بدعم وتوجيهات من القيادة السياسية اهتماما غير مسبوق بتطوير القطاعات الصناعية وزيادة معدلات التصدير.
مصر تنجح فى الخفض المتوالي لمعدلات البطالة
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، على نجاح مصر في الخفض المتوالي لمعدلات البطالة رغم تعقد المشهد العالمي وتقلباته. وقال إنه في الوقت الذي تلقى فيه الأزمات الدولية بظلالها على الاقتصاد العالمي، عكفت الدولة على وضع البرامج القومية لمواجهة البطالة، إدراكا منها للأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والتنموية المتشابكة مع تلك القضية، حيث حرصت على إطلاق المشروعات القومية كثيفة العمالة والتوسع في إقامة مناطق جاذبة للاستثمار، مع الاهتمام بإقرار إصلاحات في البنية التشريعية والقانونية وتوفير بيئة مواتية لتحفيز الإنتاج والتشغيل وتعزيز دور القطاع الخاص في عملية التنمية.
رئيس الوزراء: صناعة السيارات تحتل أولوية متقدمة لدى رئيس الجمهورية
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، اجتماع المجلس الأعلى لصناعة السيارات، حيث تمت مناقشة آخر التطورات الخاصة بصناعة السيارات في مصر، والجهود المبذولة من جميع الوزارات والجهات المعنية التي تعمل بالتوازي من أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات.. وأشار رئيس مجلس الوزراء – في مستهل الاجتماع – إلى أهمية عمل هذا المجلس بالنسبة لصناعة السيارات، موضحًا أن هذه الصناعة تحتل أولوية متقدمة لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكذلك الحكومة، قائلًا: نأمل أن تصبح مصر أحد المراكز المهمة لتوطين هذه الصناعة.
تعزيز التعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوجدان مارتن، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد خلال اللقاء حرص مصر على تعزيز التعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات والمشاركة بفاعلية في أعماله وأنشطته، في ظل دوره الرائد كإحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وما يمثله من منصة عالمية للحكومات والقطاع الخاص في هذا المجال، وأشار إلى اهتمام الدولة من خلال «استراتيجية مصر الرقمية» بالنهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتطوير بنيته التحتية باعتباره بوابة مصر نحو المستقبل، مع الإعراب عن التطلع لتعزيز دعم الاتحاد لجهود مصر في هذا الصدد.
«30 يونيو» يوم الخلاص من الكابوس
ثورة 30 يونيو كانت ضرورة لإنقاذ مصر بالفعل، لأن جماعة الإخوان الإرهابية كانت قد بدأت بالفعل فى تنفيذ المؤامرات ومخططاتها فى محاولة فاشلة لاختطاف مصر وتشويه وتزييف هويتها عن طريق ممارسات فاشية وفاشلة استهدفت الشعب المصرى والدولة، فمنذ اللحظة الأولى لتولى جماعة الشر مقاليد السلطة شرعت فى ممارسة الاستبداد السياسى، ومحاولة أخونة جميع مؤسسات وأجهزة الدولة، فكان لا بد من خروج الشعب ليقول كلمته ويحسم مصيره، ويستعيد دولته ..وقالت السفيرة ميرفت التلاوي الوكيل السابق لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للأسكوا والأمين العام السابق للمجلس القومي للمرأة في مصر، إن يوم «30 يونيو» كان يوم الخلاص من الكابوس..وسيدات مصر وقفن بميدان التحرير فى الصفوف ضد حكم جماعة الإخوان
لتحقيق الأمن الغذائى.. 116 مليار جنيه استثمارات لقطاع الزراعة والرى
تواصل الدولة جهودها المستمرة لتحقيق الأمن الغذائى فى ظل الأزمات التي تعصف بالاقتصاد العالمي وتستهدف خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2023/2024 تخصيص 116.6 مليار جنيه استثمارات لقطاع الزراعة والرى، والتوسع في مساحات الأراضى المستصلحة بإضافة 810 آلاف فدان في إطار مشروعات التوسّع الأفقي وتستهدف خطة عام 2024/23 الوصول بإجمالى المساحة المحصولية إلى 18 مليون فدان على أساس كثافة محصولية فى حدود 1.8 للفدان، وفى إطار خطة 2024/23 من المستهدف زيادة نسبة الاكتفاء الذاتى من القمح والذرة إلى 49% ومن الفول إلى %30 ومن اللحوم الحمراء إلى 70% ومن الأسماك إلى 98% مع تحقيق فائض تصديرى لأصناف عديدة من محاصيل الخضر والفاكهة.
أوكرانيا بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق
بدأت أوكرانيا عملية عسكرية واسعة النطاق فى وقت مبكر من صباح الإثنين، بحسب ما اعلنته روسيا التي قالت أنها صدت «هجوما واسع النطاق» للقوات الأوكرانية فى دونيتسك التي ضمتها موسكو، فى ظل تصاعد حدة القتال عند الحدود بين البلدين، وذلك عقب ساعات من إعلان الرئيس الأوكرانى استعداده لشن هجوم مضاد ضد القوات الروسية فى الحرب التى اندلعت منذ فبراير/ شباط 2022. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الجيش الأوكراني شن هجومًا واسع النطاق فى 5 قطاعات من جنوب دونيتسك، وأفادت أن القوات المسلحة الأوكرانية فشلت فى تنفيذ المهام الموكلة إليها أثناء الهجوم.
«السيسي»: لن ندّخر جهداً لحل أزمة «روسيا – أوكرانيا»
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في اجتماع مع عدد من الرؤساء الأفارقة، للتباحث حول المبادرة الأفريقية للوساطة في الأزمة الروسية – الأوكرانية، وذلك بمشاركة كل من الرئيس عثمان غزالي، رئيس جزر القُمُر الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، والرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، والرئيس السنغالي ماكي سال، والرئيس الأوغندي يوري موسيفين، والرئيس الزامبي هاكايندي هيتشيليما. وقد أعرب الرئيس السيسي خلال الاجتماع عن تطلع مصر لأن تسهم المبادرة الأفريقية في تسوية النزاع الروسي الأوكراني، في ضوء ما يربط دول القارة الأفريقية من علاقات ممتدة مع الدولتين. موضحاً أن مصر لن تدخر جهداً من أجل المساهمة في احتواء تلك الأزمة والتغلب على تداعياتها السياسية والإنسانية والاقتصادية.
الحرب والروبوت.. مخاوف من سيطرة الذكاء الاصطناعي على الأسلحة
دفعت السرعة التي يتطور بها الذكاء الاصطناعي وقدراته المتعددة في شتى المجالات المشرعين في الكونجرس الأمريكي للتساؤل عن مدى قدرة التكنولوجيا المتقدمة على القيام به، خاصة بعد أن طالب عمالقة في المجال بكبح جماح الذكاء الاصطناعي وسط تحذيرات من عواقب تشبه ما نراه في أفلام الخيال العلمي من سيطرة الروبوتات على البشرية..وقال السيناتور الأمريكي روجر مارشال عضو لجنة الامن الداخلي عن التكنولوجيا المثيرة للجدل: «إنه يعيدني حقًا إلى ثلاثينيات وأربعينيات وخمسينيات القرن الماضي والفيزياء النووية، كنا نعلم على الفور أن الفيزياء النووية يمكن أن تبني الطاقة.. لكننا كنا نعلم أيضًا أنه يمكن أن تتحول إلى قنابل ذرية».
مراجعات 5 يونيو: أين المسؤولية السياسية؟
وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان: رغم مضى العقود على هزيمة (5) يونيو (1967) هناك من يطلب حتى الآن تكريسها فى الوجدان العام كأنها قدر نهائى ومصير محتم عند طلب الحقوق الوطنية..مراجعة أسباب الهزيمة عمل ضرورى لعدم تكرار أخطاء الماضى..هذه مسألة تختلف تماما عن تكريسها كعقدة يجرى إنتاجها دون توقف لمصادرة أى أمل فى المستقبل..قبل الهزيمة العسكرية بـ(٣٥) يومًا سجلت مجموعة أوراق «محمد حسنين هيكل» توصيف «جمال عبدالناصر» لأزمة الحكم، التى جعلت الهزيمة ممكنة على النحو الفادح الذى حدثت به: «إن الأزمة لم تعد أزمة أشخاص، إنما هى أزمة نظام»..«القوى الاجتماعية والأفكار التى أطلقتها الثورة قد أصبحت أكبر من النظام السياسى الذى أقامته»..«إن النظام على النحو القائم الآن يترك مصير البلد لرجل واحد، وهذه مخاطرة بالمستقبل»..«إن هذا الوضع يمكن أن يدفع بالجماهير إلى السلبية، وبالتالى تترك أهم القرارات للبيروقراطيين أو التكنوقراطيين»..«إنه لا بد أن تتسع عملية إعادة التنظيم لقوى معارضة، تكون لها صحفها لكى تستطيع أن تعرض أفكارها على الناس، ولكى تكون رقيبًا على تصرفات الدولة».
كانت تلك مصارحة بالأفكار والتصورات والمخاوف يوم (30) أبريل (1967) قبل أن تخيم الهزيمة العسكرية على مستقبل «يوليو»، حيث ضاق نظامها عن القوى الاجتماعية والأفكار التى أطلقتها..باليقين كانت هناك مؤامرات على ثورة «يوليو» لإجهاض مشروعها وإنهاء أدوارها، غير أنها ما كانت لتمر لولا الثغرات الداخلية فى بنية «النظام المقفول الذى يُعلق مستقبل البلد على مجهول» ــ بتعبير «عبدالناصر» فى مراجعات الهزيمة..كانت خطة العدوان تبحث عن ذريعة، وبتقدير سياسى خاطئ وقعت مصر فى الفخ المنصوب..هذه مسئولية «عبدالناصر» وحده..تعددت الإشارات الموثوقة تحذر من عمل عسكرى وشيك ضد مصر..الرئيس الفرنسى «شارل ديجول» أبلغ «عبدالناصر» عبر السفير المصرى فى باريس «عبدالمنعم النجار»، أن المخابرات الفرنسية حصلت على معلومات مؤكدة أنه سيحدث هجوم عسكرى صباح (٥) يونيو راجيًا استيعاب الضربة، ثم الرد عليها، حتى يستطيع دعم القاهرة باعتبار أنها تعرضت لعدوان..لم تأخذ القيادات العسكرية الملتفة حول المشير «عبدالحكيم عامر» تحذيرات الرئيس على محمل الجد، بل جرى الاستهتار بما حذر منه: «هوه يعنى من أولياء الله الصالحين حتى يعرف موعد الحرب، وأنه الاثنين بالذات!.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن موجة الحر وبداية موسم الصيف
