تناولت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، الجزء الثاني من حوار الرئيس السيسي لرؤساء تحرير الصحف القومية الثلاث، مبديا تقديره لمواقف الرأي العام، إلا أنه يرى في بعض الأحيان لا تكون أحكام الرأي العام دقيقة لأن الجمهور لا يرى الصورة الكاملة، واكد السيسي على أن سياسة مصر الخارجية تتسم بالاعتدال والتوازن والانفتاح واستقلال القرار الوطني، موضحا دور مصر لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط .. وأشارت الصحف المصرية إلى أن قوات الإنزال الجوي الروسية باشرت في إرسال مظلييها إلى مصر، إيذانا بانطلاق مناورات روسية – مصرية واسعة النطاق، لمكافحة الجماعات الإرهابية في ظروف الصحراء.. وابرزت الصحف تفاصيل معركة الثأر التي نفذتها القوات الجوية انتقامًا من استشهاد 12 جنديًا..واهتمت الصحف بتطورات الأوضاع على الساحة الدولية، وطلب أمريكا من مجلس الأمن العمل «فورا» على إحياء عملية السلام .. بينما توعدت واشنطن الرئيس بوتين بالرد علي تدخله في الانتخابات الأمريكية.. وأشارت إلى أن اجتماع الساعات الأربع بـ”لوزان” حول سوريا، انتهى دون إحراز تقدم ملموس.
“وعى المصريين ” التحدى الاكبر
وذكرت صحيفة الأهرام، أن الرئيس السيسي أبدى تقديره لمواقف الرأي العام, إلا أنه يرى في بعض الأحيان لا تكون أحكام الرأي العام دقيقة لأن الجمهور لا يرى الصورة الكاملة. وأكد السيسي في حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية الثلاث أن الدولة لا تتسامح أبدا مع الفساد، ولا توجد مصلحة في التستر على فساد أو فاسد مهما يكن هذا الشخص.
واشنطن تطالب بالعمل «فورا» على إحياء عملية السلام
وفي الشأن الدولي، أشارت الصحيفة إلى طلب واشنطن من مجلس الأمن الدولي، التحرك فورا لإنقاذ حل الدولتين للقضية الفلسطينية، وأكدت أن عمليات البناء التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية “مدمرة لقضية السلام”
جائزة نوبل.. لماذا خيبت الآمال؟
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب محمد سلماوي ، تحت نفس العنوان : ربما كان أهم مغزى على البعض أن يستخلصه من فوز المغنى الأمريكي بوب ديلان (75 عاما) بجائزة نوبل فى الأدب، هو أنه لا يمكن معرفة من سيفوز بالجائزة، ومن ثم فكل التنبؤات التي تسبق إعلان الفائز هي عبث لا طائل من ورائه، فلم يحدث مرة واحدة أن ثبتت صحة تلك التنبؤات، ومع ذلك فما أن يهل شهر أكتوبر من كل سنة حتى يبدأ سيل الأسماء التي تنشرها صحفنا على أنها القائمة المؤكدة التي سيجيء الفائز من بين من وردوا بها، ثم يجيء الفائز بعد ذلك ممن لم ترد أسماؤهم بالقائمة، أو حتى يشار اليها من بعيد.
وأضاف : إذا جئنا الى الفائز بالجائزة هذا العام، فنجد أن كل من تنبأوا بالأسماء التي ستفوز ونشروا في ذلك القوائم، قد أصيبوا بخيبة أمل كبيرة، وبدلا من الاعتراف بأنها من صنعهم هم خرجوا يهاجمون الجائزة ويتهمون لجنة نوبل بالخرف وبالخضوع للضغوط الأمريكية، لأنها – على حد قولهم – منحت جائزة الأدب لمغني، والحقيقة أن بوب ديلان لم يحصل على الجائزة على موسيقاه وانما على أشعاره التي عبرت عن جيل كامل وكانت التجسيد الحى للحركات المناهضة لحرب فيتنام في الستينيات والسبعينيات، كما كانت اللواء الذى رفعته حركات الحقوق المدنية في الولايات المتحدة طوال العقود الثلاثة الأخيرة، فبوب ديلان، وهو يهودي، وربما كان السبب الرئيسي في عدم تقبل البعض لفوز ديلان بالجائزة هو أننا أصبحنا نفصل فصلا حادا بين الأدب وفنون الأداء، من تمثيل وغناء وخلافه، فالأدب في عرف البعض هو ما يطبع في الكتب فقط، بينما تراثنا العربي لا يعرف مثل هذا الفصل التعسفي، فالشعر الجاهلي لم يكن يطبع في كتب وانما كان يلقى في الأسواق، ولم يقلل من قيمة شعر أحمد رامي أنه كان يغنى أكثر مما يصدر في دواوين.
سياسية مصر الخارجية تتسم بالتوازن
ونشرت صحيفة الجمهورية الجزء الثاني من حوار الرئيس السيسي، وتأكيده أن سياسة مصر الخارجية تتسم بالاعتدال والتوازن والانفتاح واستقلال القرار الوطني, ومنح الفرصة للآخرين من أجل أن يتعرفوا على النظام المصري، ,أن الإساءة إلى الدول الأخرى تتنافى مع البناء الراقي للشخصية المصرية الحديثة الذى يقوم على الالتزام والانضباط وحسن الخلق وسعة الصدر والتجاوز عن الإساءة أحيانا.
واشنطن تتوعد بوتين بالرد علي تدخله في الانتخابات الأمريكية
وذكرت الصحيفة، أن نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رفض الادعاءات التي تقول إن البيت الأبيض لم يتحرك إزاء محاولات موسكو التدخل في الانتخابات الأمريكية. مؤكدا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتلقي “رسالة” في هذا الصدد.
تحرك مصري لاحياء عملية السلام
وتناولت صحيفة الأخبار، الجزء الثاني من حوار الرئيس السيسي، موضحا دور مصر لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وأكد أن قضية السلام ستظل هي الأهم والأخطر على مستقبل المنطقة، وأن مصر تعطى القضية الفلسطينية أولوية قصوى في السياسة الخارجية.
اجتماع “لوزان” حول سوريا.. لا جديد
وكتبت الصحيفة: انتهت المباحثات الدولية المخصصة لسوريا بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وأبرز دول المنطقة المنخرطة عسكريا في النزاع، والتي عقدت السبت 15 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، في لوزان من دون إحراز تقدم ملموس.
“نسور مصر” ينتقمون للشهداء
وتحت نقس العنوان، تناولت صحيفة اليوم السابع، تفاصيل معركة الثأر التي نفذتها القوات الجوية انتقامًا من استشهاد 12 جنديًا فى عملية إرهابية الجمعة، حيث وجهت ضربات جوية لعدد من البؤر الإرهابية، تمكنت خلالها من قتل عناصر تكفيرية وحرق 7 عربات دفع رباعي وتدمير مناطق تمركز وإيواء الإرهابيين ونقاط تجميع الأسلحة والذخائر.
مصر تودع الشهداء.. وتحاصر الإرهاب
وفي نفس السياق، تناولت صحيفة الوطن، قيام قوات الجيش بقتل 17 إرهابيا مسلحا في قصف 16 بؤرة إرهابية، ودمرت أوكارا بالعريش، بينما شيع الألاف في جنازات شعبية، شهداء القوات المسلحة بالـ”زغاريد” ومطالب بالقصاص.
موسكو تبدأ إرسال قوات عسكرية للقاهرة
وكتبت صحيفة الدستور: باشرت قوات الإنزال الجوي الروسية في إرسال مظلييها إلى مصر، إيذانا بانطلاق مناورات روسية – مصرية واسعة النطاق، يتدرب فيها عسكريو البلدين على مكافحة الجماعات الإرهابية في ظروف الصحراء. وذكر المكتب الإعلامي لدى وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن المظليين الروس سوف يهبطون ونظراؤهم المصريون بعتادهم الكامل من ارتفاع 2000 قدم، تزامنا مع إنزال العربات العسكرية جوا.
السيسي يبحث مع فاروق الباز الاستفادة من المياه الجوفية
وكتبت صحيفة المصري اليوم: التقى الرئيس السيسي، أمس السبت، العالم المصري الكبير الدكتور فاروق الباز، لإستعراض آخر صور المسح الجيولوجي لعدد من المناطق المصرية للاستفادة من مخزون المياه الجوفية بها، من أجل استصلاحها وتنميتها زراعياً وتحويلها إلى مجتمعات تنموية متكاملة.
السيسي يعلن الحرب لإجتثاث الفساد
وذكرت صحيفة التحرير، أن الرئيس السيسى، أكد في الحوار الذى أجراه مع رؤساء تحرير الصحف القومية، أن الدولة تشن حربا لا هوادة فيها على الفساد لمنعه واجتثاثه، مشيرا إلى تحسن مركز مصر في مؤشر الفساد لدول العالم وتقدمها ثمانية مراكز.
الجيش يدك أوكار الإرهاب في سيناء
وذكرت صحيفة الوفد، أن القوات الجوية، ثأرت للشهداء من أبناء القوات المسلحة، ونفذت طلعات جوية قصفت مواقع الإرهابيين، وقتلت العشرات، ودمرت أوكارهم وعتادهم وأسلحتهم في أكثر من بؤرة إرهابية تم رصدها بدقة متناهية.
“التعليم” تنفي حذف «تيران وصنافير» من المناهج
وتناولت صحيفة الشروق، نفي وزارة التربية والتعليم، حذف جزيرتي “تيران وصنافير” من المناهج، وأن الخريطة بالمنهج لم تتغير، ولم تنسب الجزيرتين لأي دولة؛ لأنها لا تُدرس للطلاب، ولا يُكتب عليها تبعيتها للدول .وأكدت أن “ترسيم الحدود هو دور هيئة المساحة بالقوات المسلحة، ولا علاقة للوزارة بالأمر”.
ونشرت صحيفة الأهرام “كاريكاتير” يعبر عن نقص الأدوية في السوق المصرية