صحف القاهرة: مصر حاربت طمس الهوية بمبادرة «اتكلم عربى»
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
-
الدولة حاربت طمس الهوية بمبادرة «اتكلم عربى».. وواجهت الهجرة غير الشرعية بـ «مراكب النجاة»
-
مصر من أفضل الدول فى خفض الدين بنسبة 20 %
-
سوق رأس المال رافد مهم من روافد التمويل اللازم للنمو الاقتصادي
-
الاتحاد الأفريقى لم يتبن توصيات حول سد النهضة
-
وزير المالية: نتوقع نموًا إيجابيًا 2.8% وتراجع البطالة إلى 7.2%
-
العشوائيات تتراجع أمام قطار التطوير
-
وزير الصناعة الروسى: ندرس تصنيع وتجميع السيارات فى مصر
-
«الخيانة الزوجية» أحدث أزمات وزير الصحة البريطاني
-
الصحة العالمية تحذر من تفشى كورونا فى أفريقيا: الوضع أصبح خطيراً جداً
-
الولايات المتحدة تؤكد دعم مصر في ملف السد الإثيوبي
الدولة حاربت طمس الهوية بمبادرة «اتكلم عربى».. وواجهت الهجرة غير الشرعية بـ «مراكب النجاة»
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي» هي مبادرة وطنية للتعريف بالقيم والثقافة المصرية بجانب تعريف الشباب بتاريخهم وحضارتهم العريقة وإنجازات الدولة المصرية في المرحلة الراهنة، فضلا عن مواجهة محاولات طمس الهوية التي يتعرض لها أبناؤنا بالخارج..وأضافت: قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكليف الوزارة بتوسيع الأهداف والسعي لقيام المبادرة بدور إقليمي لمواجهة حروب طمس الهوية وجمع أبناء الأقليات بالخارج وربطهم بجذورهم. وأكدت الوزيرة، أن الوزارة حققت نجاحا كبيرا في عدد من المبادرات منها مبادرة مراكب النجاة، والتى تأتى تنفيذاً لتكليفات رئيس الجمهورية لوزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بالتنسيق مع الجهات المعنية وإدارة منتدى شباب العالم بإطلاق مبادرة بعنوان «مراكب النجاة» للتوعية بمخاطر تسفير الشباب للخارج على الشواطئ المصدرة للهجرة.
مصر من أفضل الدول فى خفض الدين بنسبة 20 %
أكد وزير المالية، دز محمد معيط، أن مصر جاءت من أفضل الدول في خفض معدل الدين للناتج المحلي بنسبة 20 ٪ خلال 3 سنوات رغم جائحة كورونا، حيث تراجع من 108٪ عام ٢٠١٦/ ٢٠١٧ إلى 5ر87% بنهاية العام المالي الماضي، موضحًا أننا نجحنا في إطالة عمر الدين من أقل من 3ر1 سنة قبل يونيو/ حزيران 2017 إلى 17ر3 سنة في يونيو 2020، ومن ثم خفض تكلفة تمويل عجز الموازنة وخطة التنمية.
سوق رأس المال رافد مهم من روافد التمويل اللازم للنمو الاقتصادي
أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، على أهمية دور سوق رأس المال كمصدر رئيسي من مصادر تمويل النمو الاقتصادي، ومساعدة الكيانات الاقتصادية على النمو والتوسع، وتوفير فرص عمل، وأن الحكومة المصرية لم ولن تدخر جهداً في اتخاذ أي إجراءات تدعم عمل البورصة المصرية لتحقق مستهدفاتها، خاصةً رفع درجة الوعي المالي للمجتمع بأساسيات الادخار والاستثمار عبر سوق الأوراق المالية، لافتاً إلى أنه من هذا المنطلق يأتي دور سوق رأس المال كرافد مهم من روافد التمويل اللازم لنمو وانطلاق هذا القطاع الحيوي كثيف العمالة، ومنوهاً في ذات الصدد إلى أن البورصات لا تساعدُ الشركات على الوصول إلى التمويل فحسب، بل تُحسن من قدراتها على مستوى الحوكمة، والإفصاح، والشفافية، مما يؤهلها لجذب استثمارات أجنبية ومحلية، وإتاحة فرص استثمار لجموع المستثمرين.
الاتحاد الإفريقى لم يتبن توصيات حول سد النهضة
علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط من مصادر مطلعة أن اجتماع هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي – الذي عُقد يوم٢٤ يونيو/ حزيران الجاري عبر الفيديو كونفرانس – لم يناقش، ضمن أعماله، تفاصيل موضوع ملف سد النهضة وإنما اقتصر الأمر فقط على إحاطة مقتضبة من جانب الرئيس فيليكس تشسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي حول ما آلت اليه مفاوضات سد النهضة..كما أفادت المصادر بأن السودان قد قاطع الاجتماع لعدم اقتناعه بجدوى مثل ذلك الاجتماع في الوقت الذي اقتربت فيه إثيوبيا من تنفيذ ما أعلنته من ملء ثان لخزان سد النهضة، فيما جاءت مشاركة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد صامتة، حيث لم يقدم أية مداخلات أو أي إسهام خلال الاجتماع حول ملف سد النهضة..والاجتماع لم يتبن أي خلاصات أو توصيات ذات صلة باستئناف التفاوض حول سد النهضة في الإطار الأفريقي.
وزير المالية: نتوقع نموًا إيجابيًا 2.8% وتراجع البطالة إلى 7.2%
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مؤشرات الأداء الاقتصادي تشهد تحسنًا خلال العام المالي الحالي؛ نتيجة للسياسات والإصلاحات الاقتصادية والمالية التي تنتهجها الدولة، ومن المتوقع تسجيل نمو إيجابي بمعدل 8ر2% من الناتج المحلى، وفائض أولى 1ر1% وخفض العجز الكلى إلى 7ر7% رغم التداعيات السلبية لأزمة «كورونا» على كبرى اقتصادات العالم، وتوفير التمويل المطلوب لمساندة القطاعات والفئات الأكثر تضررًا، وتلبية احتياجات قطاع الصحة في مواجهة «الجائحة»، وزيادة الاستثمارات الحكومية بشكل كبير، وتلبية احتياجات أجهزة الموازنة.
العشوائيات تتراجع أمام قطار التطوير
لم يتوقف العمل فى ملف العشوائيات الذى لقى اهتماماً كبيراً فى عهد الرئيس السيسى عند توفير مساكن آدمية كاملة الأثاث فحسب ولكن استمر العمل ليضمن توفير حياة كريمة لسكان المناطق العشوائية بعد نقلهم للمدن الجديدة من خلال إنشاء المدارس والنوادى وكافة سبل الراحة وتغير حياتهم للأفضل من خلال تحقيق أهداف مبادرة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس السيسى وتم تطبيقها فى كافة محافظات الجمهورية..وتشهد محافظة القاهرة شروق شمس التطوير بعد الانتهاء من إزالة المناطق العشوائية التى كانت تهدد حياة القاطنين وتشوه المظهر التاريخى لقاهرة المعز التى كانت شاهداً على أهم الأحداث التاريخية فى مصر القديمة وتضم بين شوارعها مزارات ومناطق أثرية وتاريخية هامة.
وزير الصناعة الروسى: ندرس تصنيع وتجميع السيارات فى مصر
قال وزير الصناعة والتجارة الروسي، إن بلاده حريصة على توسيع الشراكة الصناعية مع مصر وبصفة خاصة في مجال صناعة السيارات وليس توريد معدات وقطع غيار فقط، ولكن أيضا من خلال التجميع الصناعي للسيارات الروسية في مصر..وأكد أن النتائج الإيجابية لاجتماعات الدورة الحالية من اللجنة المصرية الروسية المشتركة تعكس عمق العلاقات المصرية الروسية وأهميتها على المستويين الحكومي والشعبي، مشيراً إلى أن نتائج هذه اللجنة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق التكامل الاقتصادى والتعاون الاستراتيجى بين البلدين.
«الخيانة الزوجية» أحدث أزمات وزير الصحة البريطاني
أزمة جديدة يواجهها وزير الصحة البريطانى مات هانكوك بعدما تم الكشف عن علاقة تجمعه بمساعدة له عينها للعمل معه، واعترف هانكوك باختراق قواعد «كوفيد ـ 19»، بعدما تم تصويره وهى يحتضن مساعدته، لكنه رفض أن يتقدم باستقالته..وبحسب ما ذكرت صحيفة التليجراف، فإن هانكوك رفض الاستقالة وتمسك بمنصبه، بعد التقارير الذى ذكرت أنه على علاقة بمساعدته جينا كولادنجيلو فى وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية. وتم تعيين جولادنيلو مستشارة بدون أجر للعمل مع هانكوك فى نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.. وقال هانكوك: أقبل أننى انتهكت قواعد التباعد الاجتماعى فى هذه الظروف، لقد خذلت الناس وأنا آسف جدا. وتابع قائلا: أظل أركز على العمل لإخراج البلاد من هذا الوباء، وسأكون ممتنا للخصوصية لعائلتي في هذا الأمر الشخصى.
الصحة العالمية تحذر من تفشى كورونا فى أفريقيا: الوضع أصبح خطيراً جداً
قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، إن منحى تفشى فيروس كورونا فى القارة الأفريقية «يدعو للقلق»، مضيفاً: إن الوضع أصبح خطيراً جداً..وأشار جبريسوس، إلى أن هناك مشكلة فى توفير إمدادات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، محذراً من أن «المجتمع الدولى يفشل (فى جهود مكافحة الوباء)، ويقوم بنفس الخطأ الذى ارتكبه عند مواجهة تفشى مرض الإيدز».
الولايات المتحدة تؤكد دعم مصر في ملف السد الإثيوبي
قالت الإدارة الأميركية إنها لن تترك نحو 100 مليون مصري دون مياه، مؤكدة أنها ستدفع لاستئناف مفاوضات سد النهضة المتعثرة..جاء ذلك خلال تصريحات للمتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرج، تزامنا مع اقتراب موعد الملء الثاني لسد «النهضة» الإثيوبي.موضحا أن «واشنطن ستبذل كافة الجهود لتشجع الأطراف الثلاثة على استئناف مفاوضات سد النهضة تحت قيادة الاتحاد الأفريقي»..وأضاف «الولايات المتحدة تهدف إلى الوصول إلى اتفاق سلمي مناسب لجميع الأطراف في قضية سد النهضة، دون اللجوء إلى أي حل آخر (لم يسمه) ، مؤكدا أن «المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي غيفري فيلتمان يهتم بشكل أساسي بهذا الملف».
ما بدأناه فى 30 يونيو لابد أن نستكمله
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: رغم الظروف المعاكسة، والدعم الخارجى الكبير لعملية استيلاء «الإخوان» على حكم مصر، ورغم استخدام «الإخوان» لكل الوسائل بما فيها الارهاب الذى كان وسيظل عنواناً رئيسياً لهم.. رغم كل ذلك وأكثر منه، فقد كان حتماً أن ترفض مصر حكم الفاشية الإخوانى، وأن تخرج عشرات الملايين لتنقذ الدولة وتستعيد الثورة وتكتب فى ٣٠ يونيو العظيم كلمة النهاية لهذا العام الأسود الذى عاشته مصر فى ظل الإرهاب الإخوانى.. كان تصور الاخوان العقيم أنهم سيحكمون مصر لمئات السنين كما قال خيرت الشاطر، وأنهم سينطلقون منها لحكم العالم العربى ثم الإسلامى وكانوا قد تحولوا إلى جزء من استراتيجية أمريكا فى ذلك الوقت لنشر الفوضى فى المنطقة تمهيداً لخريطة جديدة تمزق العالم العربى وتبدد فرص تقدمه لمئات السنين..فى 30 يونيو كانت المعركة الفاصلة بين حكم فاشى لجماعة لم تكن يوماً جزءاً من النسيج الوطنى المصرى، وبين مصر التى تعرف نفسها، وتعرف أيضا حقيقة الإخوان حتى من قبل سقوط الأقنعة فى العام الأسود الذى استولوا فيه على حكم مصر. كانت عشرات السنين منذ نشأة الجماعة كافية لتبرهن على أنها لم تولد إلا لتكون خنجرا يطعن الحركة الوطنية وعائقاً أمام تقدم الوطن ونهضته.
فى 30 يونيو لم يكن هناك فقط 30 مليون مصرى فى الميادين لاسقاط الفاشية الإخوانية. ولم يكن هناك فقط انحياز جيش مصر الوطنى المعتاد لشعب مصر.. بل كانت هناك ايضا روح مصر التى أراد «الإخوان» اغتيالها ليقيموا دولة المرشد وحكم الإرهاب.كان هناك ميراث ثورات مصر العظيم منذ عرابى وحتى يناير.. وكان هناك نضال أجيال قاومت وضحت من اجل الاستقلال والحرية.وكان هناك ميراث مئات السنين من العمل الوطنى من أجل بناء الدولة الحديثة، وإبداع أجيال من المفكرين والمثقفين والفنانين. هل كان من الممكن أن تترك مصر كل هذا وراءها، لتسير وراء إرهاب الإخوان وحكمهم الفاشي؟ أجابت مصر بكل حسم فى ٣٠ يونيو رغم كل التحديات، لكن الصراع لم ينته، وسيبقى حتى نستأصل تماما كل جذور الإرهاب، وحتى نسد كل الأبواب أمام من يتوهمون أنهم سيرثون «الإخوان» ويكررون مآسيهم.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب