صحف القاهرة: مصر قلب العالم الإسلامي وقاطرة الفكر الوسطي
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- حقوق المصريين أمانة فى أعناق القضاة.
- «مصر قلب العالم الإسلامي».. وقاطرة الفكر الوسطي.
- انطلاق العام الدراسى الجديد.. (25 مليون) طالب بجميع مدارس الجمهورية.
- «الهيدروجين الأخضر» وقود المستقبل خلال الـ 10 سنوات المقبلة.
- مخاوف من اندلاع الحرب الهجينة.
- «ترامب» المنافس الرئيسى للحزب الجمهورى رغم الضغوط القانونية.
- أوكرانيا تطلب الانضمام إلى الناتو.. ورد فعل مخيب من أمريكا.
- تراجع كبير في شعبية حزب المحافظين ورئيسة الحكومة البريطانية.
حقوق المصريين أمانة فى أعناق القضاة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، بأعضاء المجلس الأعلى للهيئات القضائية، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي أكد أن القضاء عليه مسئولية كبيرة في تحقيق العدالة والسلام والاستقرار الاجتماعي الذي يعد ركيزة أساسية في تقدم الأمم. كما أكد الرئيس السيسي لأعضاء الهيئات القضائية أن «حقوق المصريين أمانة في أعناقكم»، وأن الدولة تحرص على استقلال القضاء وعدم التدخل في شؤونه كمنهج ثابت ونسعى لتطويره.
انطلاق العام الدراسى الجديد..( 25 مليون ) طالب بجميع مدارس الجمهورية
انتظم، اليوم الأحد، 25 مليون طالب وطالبة بمرحلة التعليم قبل الجامعي فى 60 ألف مدرسة على مستوى الجمهورية خلال العام الدراسي 2022 / 2023. وانطلق العام الدراسي الجديد وسط إجراءات احترازية وصحية مشددة حفاظًا على الطلاب والقائمين على العملية التعليمية من تفشي فيروس كورونا. كما بدأت الدراسة في 12 جامعة أهلية و6 جامعات تكنولوجية.
«الهيدروجين الأخضر» وقود المستقبل خلال الـ10 سنوات المقبلة
كشف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة تستهدف الاعتماد على الطاقة المتجددة من الشمس والرياح فى تحليل المياه لتوليد غاز الهيدروجين الأخضر، موكدا أنه يعتبر من المصادر الأقل تكلفة في إنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة، ويعد وقود المستقبل خلال الـ10 سنوات المقبلة، لذلك تضع وزارة الكهرباء تنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر على رأس أولوياتها. وأشار الوزير، إلى أنه تم توقيع 16 مذكرة تفاهم لبدء الدراسات والمناقشات الخاصة لبدء تنفيذ و إنتاج الهيدروجين الأخضر فى مصر، مشيرا إلى أنه سيتم التوسع فى هذه المشروعات بعد التأكد من نجاحها و العمل على تصديرها للخارج.
«مصر قلب العالم الإسلامى وقاطرته».. إشادة عالمية بدورها في نشر الفكر الوسطي
مصر قلب العالم الإسلامي وقاطرته. هكذا عبر عدد من المفتين والوزراء عن ريادة مصر في نشر الفكر الوسطي وصحيح الإسلام حول العالم، وذلك في تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع” على هامش المؤتمر الدولي الـ33 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف بعنوان «الاجتهاد ضرورة العصر» برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور وفود من 55 دولة، والذي عقد بالقاهرة 24 و25 سبتمبر. وأكد الدكتور عبد الحميد متولي رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام بالبرازيل، أن مصر رائدة العالم في الفكر الإسلامي وتجديد الخطاب الديني ويتبعها جميع الأقطار وخاصة قلعة العلم الأزهر الشريف، التي تنشر نور العلم بعلمائها في أنحاء العالم، قائلاً: “لو استنطقنا أي مكان لنطق أن به عالم أزهري علم الناس العلم الصحيح والإسلام الوسطي المعتدل”.
مخاوف من اندلاع الحرب الهجينة
تشتعل أزمة الغاز الروسى في أوروبا، بعد تعرض خطي أنابيب نورد ستريم 1 و 2 اللذين يربطان بين روسيا وألمانيا لتسريبات وتفجيرات غير مسبوقة، مع تبادل الاتهامات بين روسيا وأوروبا والولايات المتحدة عن تحمل مسئولية هذه التسريبات في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على موسكو. وقالت صحيفة «الدياريو» الإسبانية، إنه يوجد مخاوف من اندلاع حرب هجينة جديدة بعد تسريبات خطوط الأنابيب نورد ستريم التي أثارت جدلا كبيرا مع تبادل الاتهامات بين الدول بافتعالها بسبب حرب أوكرانيا والعقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وحذر سياسيون في جميع أنحاء أوروبا من أن التخريب المشتبه به لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم يمكن أن ينذر بمرحلة جديدة من الحرب الهجينة التي تستهدف البنى التحتية للطاقة الضعيفة من أجل إضعاف الدعم لأوكرانيا.
«ترامب» المنافس الرئيسى للحزب الجمهوري رغم الضغوط القانونية
رغم مواجهته العديد من المتاعب القانونية واستمرار التحقيقات لدوره فى التشجيع على اقتحام الكونجرس 6 يناير/ كانون الثاني 2021، والبحث عن دوره فى نقل مستندات سرية من البيت الأبيض لمنزله بفلوريدا، قالت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هو المنافس الرئيسي لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 2024. ومع ذلك، اعتبرت الصحيفة أن هذا لا يعني أن الجمهوريين لا يفكرون في خياراتهم في حالة تضاؤل الآفاق السياسية لترامب في السنوات المقبلة. وأوضحت أن ترامب قوي سياسيا داخل الحزب الجمهوري منذ صعوده عام 2015، وكان منفتحًا بشأن الترشح للبيت الأبيض مرة أخرى في عام 2024. ولكن من المحتمل أن يواجه منافسة شرسة، خاصة مع صدور استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن الجمهوريين يريدون متنافسين آخرين.
أوكرانيا تطلب الانضمام إلى الناتو.. ورد فعل مخيب من أمريكا
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تقديم بلاده طلبًا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو» بموجب إجراءات معجلة، بعد توقيع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وثيقة ضم مناطق لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابارويجيا الأوكرانية إلى بلاده. إلا أن رد الفعل من الولايات المتحدة وهي أكبر مساهم في حلف شمال الأطلسي جاء مخيبًا للآمال، فيما حذرت روسيا من أن ذلك بمثابة تعجيل بحرب عالمية ثالثة، بينما أيدت بشدة دول البلطيق. وأكدت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، أن واشنطن لا تزال تقف موقفًا متناقضًا من عضوية أوكرانيا في حلف الناتو، بما في ذلك بسبب ضرورة مشاركة العسكريين الأمريكيين في حماية أي عضو في الحلف يتعرض للهجوم.
تراجع كبير في شعبية حزب المحافظين ورئيسة الحكومة البريطانية
أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة أوبنيوم لأبحاث السوق، أن حزب العمال البريطاني المعارض عزز تقدمه على حزب المحافظين بزعامة رئيسة الوزراء ليز تراس إلى 19 نقطة عشية المؤتمر السنوي لحزب المحافظين. وأظهر استطلاع أوبنيوم، ارتفاع التأييد لحزب العمال إلى 46 في المئة بزيادة سبع نقاط مئوية منذ الاستطلاع الأخير الذي جرى فيما بين 31 أغسطس/ آب، والثاني من سبتمبر/ أيلول، بينما تراجع الدعم لحزب المحافظين بنفس المقدار إلى 27 في المئة. ورفض نحو 55 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع طريقة أداء ليز تراس، مقابل موافقة 18 في المئة.
لعبة الكبار.. والطريق المسدود!!
وفي مقالات الرأي، بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: فى نفس اليوم الذى وقع فيه «بوتين» قرارات الضم، كان مجلس الأمن يعقد جلستين متواليتين لبحث قرارات الضم وحوادث تخريب أنابيب الغاز من روسيا لأوروبا. وفى غياب أي توافق أو رغبة في الحل كانت الجلسات مجرد تبادل للاتهامات وكانت النتيجة صفرا بعد استخدام روسيا لحق «الفيتو» لمنع قرار ضدها. ولم يكن «الفيتو» مزعجا لأمريكا والغرب بل كان امتناع الهند والبرازيل إلى جانب الصين عن التصويت مع إدانة قرار الضم!! وفي نفس اليوم أيضا كان الكونجرس الأمريكى يعتمد ١٢ مليار دولار إضافية لدعم أوكرانيا يخصص جزء منها لإمدادات السلاح التي تجاوزت حتى الآن الستين مليار دولار. وأوضح أن الإدارة الأمريكية تريد توفير أكبر دعم للحرب في أوكرانيا قبل انتخابات نوفمبر التي قد تغير موازين القوى في الكونجرس. ومع ذلك يبقى السؤال. وماذا بعد؟!
حتى الآن يبقى الخوف من صدام مباشر بين روسيا و«الناتو» بقيادة أمريكا هو السائد ويبقى شبح حرب عالمية ثالثة يخيف الجميع. لكن استمرار التصعيد لا يعنى إلا الاقتراب من الخطر. قرار ضم الأقاليم الأوكرانية يجعل أي اعتداء عليها اعتداء على «أرض روسية»، هل سيكون هذا رادعا أم خطوة على طريق الصدام المباشر بين «الناتو» وروسيا؟ بالتأكيد لن تسمح دول «الناتو» بضم أوكرانيا للحلف كما طلب الرئيس الأوكراني لأن هذا سيكون إعلانا رسميا بالحرب ضد روسيا. لكن الخطر سيبقى والتصعيد مستمر حتى تدرك كل الأطراف أنه لا حل إلا بالتفاوض، وحتى يصل صوت الشعوب التي تدفع ثمن الصراع المدمر بأن العالم لن يتحمل المزيد من عبث الكبار!!
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن أزمة الصحافة الورقية