نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، عددا من الأخبار والتقارير وتفاصيل هامة حول العديد من الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: تقارير حول أداء الرئيس السيسى اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية، وخطابه الشامل أمام البرلمان، وتأكيده أن قيادة دولة بحجم مصر «أمر لو تعلمون عظيم »،و الإنسان هو كنز أمتنا الحقيقى وبناؤه على رأس أولوياتنا، واصطفاف الشعب المصرى هو ضمان الانتصار وتخطى التحديات، وأن مصر للجميع إلا من اختار العنف والإرهاب.. الأربعة الكبار بفريق إنقاذ الوطن.. و3 سيناريوهات لتشكيل الحكومة المصرية الجديدة..تجدد الاحتجاجات في الأردن..البيت الأبيض يخطط لعقد اجتماع بين ترامب وبوتين..أسواق المال والمستثمرون الأجانب يتخلون عن أردوغان.
مصر للجميع إلا من اختار العنف والإرهاب
أكد الرئيس السيسى في خطابه أمام البرلمان، أن قيادة دولة بحجم مصر «أمر لو تعلمون عظيم »،والإنسان هو كنز أمتنا الحقيقى وبناؤه على رأس أولوياتنا، واصطفاف الشعب المصرى هو ضمان الانتصار وتخطى التحديات.. وشدد فى خطابه أنه رئيس لكل المصريين، ومصر للجميع ولن أستثنى إلا من اختار العنف والإرهاب والفكر المتطرف سبيلا لفرض إرادته وسطوته.
الأربعة الكبار بفريق إنقاذ الوطن
الأربعة الكبار بفريق إنقاذ الوطن الذى تحدث عنه السيسي أمام مجلس النواب: الجيش والشرطة والأزهر والكنيسة.. وهم قوة مصر ضد الإرهاب.. فالمؤسسات الدينية حاربت الفتن والفكر المتطرف، ونظيرتها الأمنية قدمت مئات الشهداء فداء للوطن.
٣ سيناريوهات لتشكيل الحكومة المصرية الجديدة
3 سيناريوهات لتكليف الحكومة المصرية الجديدة: الأول هو أن تتقدم الحكومة باستقالتها أو أن يعفيها رئيس الجمهورية، وفي كلتا الحالتين يتم يُكلف رئيسٌ جديدٌ للوزراء، يشترط حصوله علي ثقة البرلمان .. والسيناريو الثاني هو استمرار الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل مع إجراء تعديل وزاري في بعض الحقائب الوزارية، ويشترط حينها موافقة مجلس النواب بأغلبية لاتقل عن ثلث أعضائه، ويبقي السيناريو الثالث والأخير هو بقاء الحكومة برئاسة إسماعيل، واستمرارها بنفس تشكيلها وهو ما لايحتاج الي إجراء دستوري جديد، نظراً لاستيفاء الشروط المنصوص عليها دستوريا بدءاً من منح الثقة لرئيس الوزراء، وانتهاءً إلي موافقة البرلمان علي التعديلات الوزارية كافة.
تجدد الاحتجاجات في الأردن
تجددت الاحتجاجات في عدد من مناطق الأردن، مساء أمس السبت، لليوم الثالث على التوالي احتجاجاً على القرارات الاقتصادية للحكومة، وشهدت مختلف مناطق المملكة،تجمعات لمواطنين عبروا عن رفضهم وطالبوا بإسقاط الحكومة وتغيير النهج الاقتصادي.
البيت الأبيض يخطط لعقد اجتماع بين ترامب وبوتين
كشفت تقارير إخبارية بواشنطن أن المسئولين بالبيت الأبيض يعكفون في الوقت الراهن على التخطيط لعقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأن السفير الأمريكي لدى موسكو وصل بالفعل إلى واشنطن لإعداد جدول الاجتماع الذي يهدف إلى إنهاء الخلافات الطويلة القائمة بين الولايات المتحدة وروسيا.
أسواق المال والمستثمرون الأجانب يتخلون عن أردوغان
قبل أسابيع قليلة من الانتخابات العامة المبكرة، كشفت صحيفة «جمهوريت» التركية، أن أسواق المال العالمية والمستثمرين الأجانب تخلوا عن الرئيس رجب طيب أردوغان، محذرة من أن الأزمة الراهنة ستستمر حتى فى حالة فوزه فى الانتخابات الرئاسية المقرر لها ٢٤ يونيو/ حزيران الجاري..وأشارت الصحيفة إلى أن الإجراءات الاقتصادية التى يتخذها أردوغان تثير قلق وخوف المستثمرين الأجانب.
هل ارتكبت مصر جريمة؟!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مرسي عطا الله، تحت نفس العنوان: لا أريد أن أناقش ما تتعرض له مصر من غمز ولمز مقصود من جانب هذه المنظمات المعادية منذ الإطاحة بحكم الجماعة عام 2013 لأنني من الذين يعتقدون أن مصر أكبر من أن ينالها أحد وأنه ينبغي عدم الالتفات إلي مثل هذه التفاهات والصغائر حتي لو كانت صادرة عن منظمات معروفة علي المستوي العالمي، لأنه علي الجانب الآخر من الصورة نري تغييرا ملحوظا في نظرة الرأي العام العالمي لنا وهو ما بدأ ينعكس إيجابيا لصالح كسب مساحات واسعة من التأييد لسلامة الخطوات السياسية والاقتصادية التي تنتهجها مصر. إن ثمة إدراكا يتنامي يوما بعد يوم في الساحة الدولية في إطار استفهامات مشروعة حول سر هذا التركيز المتعمد من جانب هذه المنظمات علي مصر برؤية سلبية تجافي الحقيقة التي تقول إن ما تحقق في مصر من أمن واستقرار يفوق كل التوقعات والتقديرات قياسا علي ظروف إقليمية ودولية غير مواتية.
وأضاف: أسمع من يهمس في أذني أنه الجهل وسوء القصد من جانب هذه المنظمات فالجاهل هو أكثر الناس كراهية لمواجهة الحقيقة ولا يختلف في ذلك كثيرا عن سوء القصد لدي من يجيد الكذب والافتراء ويملك القدرة علي أن يخلط الأمور خلطا معيبا.ومن حسن الحظ أن شعب مصر بات يملك من الوعي ما يؤهله لكي يميز بين البيانات الصادقة التي يمكن الاسترشاد بها وبين التقارير الملفقة التي يجب الإعراض عنها.. وذلك ما يبعث علي الاطمئنان والثقة في أن هذه الحملات المغرضة والمخططات المشبوهة سوف تسقط سقوطا ذريعا!
ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» بمناسبة أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية لولاية جديدة.
