صحف القاهرة: مصر مع «السبع الكبار» فى فرنسا
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: إحياء ذكرى حريق الأقصى.. كيف يقود السيسي ثورة فى المحليات؟ 5 أسباب وراء قرار البنك المركزى بخفض الفائدة..مصر مع «السبع الكبار» في قمة الـ «G7 » بفرنسا.. إطلاق أكبر تجمع استثماري أفريقي بالعاصمة الإدارية.. «ماكرون» لـ «أردوغان»: أوروبا لن تتهاون مع «عمليات قبرص».. ترامب يستبعد الركود الاقتصادي.. حرائق «رئة الأرض» تستعر وتحذير من الأسوأ
إحياء ذكرى حريق الأقصى
واصلت جماهير الشعب الفلسطيني حضورها ومشاركتها في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار، للأسبوع الـ71 على التوالي، وشهد يوم أمس الجمعة، مسيرات حاشدة في ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك، وإصابة 15 فلسطينيا بالرصاص الحي والمطاطي من جنود الاحتلال..بينما حرصت مشيخة الأزهر، على إحياء ذكرى حريق المسجد الأقصى، وقالت المشيخة إن هذه الذكرى الأليمة لمحاولة حريق المسجد الأقصى المبارك على يد متطرف صهيوني هي واحدة من أبشع حوادث الإرهاب وبث العنصرية والكراهية في العصر الحديث. وأضافت مشيخة الأزهر في بيان لها: «هذه جريمة نكراء ستبقى في التاريخ شاهدًا على انحراف السلوك الصهيوني وإجرامه منذ اللحظة الأولى التي زرع فيها ليكون خنجرًا في قلب المنطقة العربية»..وتابعت: «تأتي هذه الذكرى في ظل استمرار الكيان الغاصب في محاولاته للمساس بقدسية أولى القبلتين وثالث الحرمين، وتهويد القدس الشريف، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومواصلة التوسع الاستيطاني وابتلاع الأراضي ومصادرة الحقوق، ومخالفة قرارات الأمم المتحدة، ومن المؤلم والمحزن والمخزي أن يحدث كل ذلك في صمت كامل من المجتمع الدولي، يصل إلى حد التواطؤ من بعض أطرافه».
كيف يقود السيسي ثورة فى المحليات؟
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمحاربة الفساد في المحليات، وإحداث تغيير جذري في نظام الإدارة المحلية.. وقال السيسي: إذا أردنا أن نحارب الفساد بشكل حقيقى ونمكن الشباب فلابد من إنجاز انتخابات المحليات.. وأضاف: «أنا ضد الفوضى والإهمال.. محدش يتعرض للدولة في مصلحة المواطنين.. أى أرض تم الاستيلاء عليها مش هاسيبها لحد».
5 أسباب وراء قرار البنك المركزى بخفض الفائدة
قرار لجنة السياسة النقدية للبنك المركزى، والذى صدر مساء الخميس، قابلته شبكة بلومبرج الاقتصادية الأمريكية بالترحاب، مؤكدة أن الخطوة التى تعد الأولى منذ ستة أشهر، دليل على تباطؤ معدلات التضخم والبطالة..وقوة واستقرار العملة.. وزيادة النمو..وهبوط أسعار النفط عالميا.. وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمى. ونشرت بلومبرج بيان البنك المركزي المصري، الذى قال إن لجنة السياسة النقدية خفضت سعر الفائدة الرئيسي على الودائع بمقدار 150 نقطة أساس إلى 14.25%، وسعر الإقراض إلى 15.25%. وكان 10 من 12 محللا شملهم استطلاع أجرته بلومبرج قد توقعوا خفض 100 نقطة أساس على الأقل.
مصر مع «السبع الكبار» فى قمة االـ «G7 » بفرنسا
يصل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، مدينة «بياريتز» للمشاركة في قمة السبع الكبرى، قمة «التحديات الاقتصادية والمالية» تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومن المقرر أن يلتقى الرئيس السيسى، على هامش حضوره القمة، مع عدد من الزعماء والمسئولين، لتعزيز التعاون الثنائي، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك..وتناقش القمة على مدار ثلاثة أيام القضايا الاقتصادية والتحديات المالية ذات التأثير على الاقتصاد العالمى، ويتضمن اليوم الأول للقمة استقبال رؤساء الدول المشاركة في القمة، بالإضافة إلى عشاء عمل يتضمن بحث الشئون الأمنية لمجموعة الدول السبع.وفى اليوم الثانى، تعقد جلسة عن الاقتصاد العالمي بالإضافة لجلسة أخرى عن تعزيز المساواة بين الجنسين والانتفاع بالتعليم وبالخدمات الصحية الجيدة، كما يتضمن جلسة عن تعزيز الشراكة مع أفريقيا، بالإضافة إلى غداء عمل يتضمن بحث ملف مكافحة أوجه انعدام المساواة في المصير ، أما اليوم الثالث والأخير للقمة فيتضمن جلسة عن تقليص أوجه انعدام المساواة البيئية من خلال حماية كوكب الأرض بفضل التمويل المخصص للأنشطة المناخية والانتقال البيئي المنصف الذي يركز على صون التنوع البيولوجي والمحيطات، بالإضافة لجلسة عن التحول الرقمي.
إطلاق أكبر تجمع استثماري أفريقي بالعاصمة الإدارية
تنظم مصر، مؤتمر «أفريقيا 2019» فى العاصمة الإدارية الجديدة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، الذى ينعقد تحت عنوان «استثمر فى أفريقيا»، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى. ويشارك في المؤتمر زعماء القارة و2000 من «قادة الأعمال» فى العالم..وقالت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، إن المؤتمر تنظمه الوزارة، بالتعاون مع وزارتى الخارجية والتجارة والصناعة فى 22 و23 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف الدول الأفريقية، بهدف تحفيز الاستثمار في القارة الأفريقية.
«ماكرون» لـ «أردوغان»: أوروبا لن تتهاون مع «عمليات قبرص»
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «إن فرنسا والاتحاد الأوروبى لن يتهاونا حيال تصرفات تركيا غير القانونية فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص». وأعرب «ماكرون»، مساء أمس ، خلال لقائه رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس فى «باريس»، عن تضامن فرنسا مع اليونان وقبرص حيال الأفعال التركية غير القانونية فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص..وأضاف ماكرون: إن اليونان تواجه زيادة فى التحديات فى منطقة شرق البحر المتوسط بسبب تصرفات تركيا.
ترامب يستبعد الركود الاقتصادي
استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية أن يواجه الاقتصاد الأمريكي حالة ركود يتكهن بها بعض المحللين بناء على مؤشرات مالية، مؤكدًا أنه سيدرأ بنفسه أي تدهور في اقتصاد بلاده، قائلا إنه دائمًا ما يجد «طريقًا للفوز». وأضاف: «الاقتصاد قوي وجيد بينما لا يبلي باقي العالم حسنا..رغم أن إعلام الأخبار الزائفة.. جنبا إلى جنب مع شريكه الحزب الديمقراطي.. يعمل على مدار الساعة على إقناع الناس بأننا في، أو سنتجه قريبا، نحو ركود..إنهم على استعداد لخسارة ثروتهم، أو جزء كبير منها، فقط من أجل احتمالية الفوز بالانتخابات، لكن ذلك لن يجدي نفعا لأننا دائما ما نجد طريقا للفوز، لا سيما للشعب».
حرائق «رئة الأرض» تستعر.. وتحذير من الأسوأ
نبهت وزيرة البيئة البرازيلية السابقة، مارينا سيلفا، إلى أن الوضع في غابات الأمازون التي تدفع فاتورة باهظة جراء الحرائق وقطع الأشجار بات «خارجا عن السيطرة»،واتهمت سيلفا، حكومة الرئيس جايير بولسونارو بإتاحة المجال أمام «سلوكيات جنونية» تضر بنظام بيئي حيوي للكوكب، وبفعل ما اعتبرته «إهمال» فريق الرئيس اليميني المتطرف المشكك بواقع التغير المناخي.
اليأس الإخواني..والعفو بالعُملة الصعبة!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: لا يعرف تاريخ جماعة «الإخوان» الإرهابية إلا طريقاً واحداً يبدأ بالحديث عن «الدعوة» لتكون ستاراً لتكفير المجتمع واستباحة الدماء البريئة، وبعد السقوط يبدأ الحديث عن «التوبة»، والبحث عن فرصة جديدة، ما أن ينالوها حتى يعاودوا المأساة، ويوغلوا في الإجرام! وهكذا استمر الأمر، رغم اختلاف الظروف عادوا للعمل بعد ثورة يوليو 1952، ليحاولوا – كما هو دأبهم – سرقة الثورة والاستيلاء على الحكم، وعندما فشلوا بدأوا على الفور في التآمر حتى كانت محاولتهم اغتيال جمال عبدالناصر، التي دفعوا ثمنها بتحريم نشاط الجماعة وسجن الناشطين والقيادات، ومع ذلك فما أن تم الإفراج عمن قضى العقوبة منهم حتى كانت مؤامرة 1965 التي قادها سيد قطب .والتي استهدفت مع الانقلاب على الحكم تدمير المنشآت الحيوية في مصر، وفي كل ذلك لم تتوقف محاولات الخديعة الإخوانية، ظلوا طويلاً يعلنون براءتهم ويطلبون فرصة أخرى، وحصلوا عليها – للأسف الشديد – بعد رحيل عبدالناصر، تحالف معهم السادات في خطيئة مأساوية دفع حياته ثمناً لها.ثم كان ما كان في ثورة يناير التي خانوا فيها الجميع حتى استولوا على الحكم الذي لم يستمروا فيه إلا عاماً واحداً أسقطهم الشعب بعده، لكنه كان عاماً كافياً لإسقاط الأقنعة كلها عن وجه الجماعة الذي لا يحمل إلا كراهية للوطن والإساءة للإسلام والعداء للحياة.
وأضاف: في آخر محاولات الخداع الإخواني نجد الطريق الملتوي المعهود في كل محاولاتهم، بعض شباب «الإخوان» في السجون يطلبون من قياداتهم التحرك لحل أزمتهم ووقف معاناتهم، ويبدون استعدادهم للالتزام بالابتعاد عن العمل السياسي (ولا يقولون الإرهابي بالطبع)، واستعدادهم أيضاً لدفع مبالغ بالعملة الصعبة نظير الإفراج عنهم، وكبادرة لحسن النية كما يزعمون! لم تكن حكاية «العفو بالعملة الصعبة» هي الإضافة الجديدة في «مبادرات» الإرهاب الإخواني التي تعددت دون إدراك إلى حقيقة أن سقوط الأقنعة قد أغلق الطريق أمام الخداع الذي أجاده الإخوان على مدى تاريخهم، ودون فهم إلى أن الشعب الذي أسقطهم في 30 يونيو، وقد أسقط معهم أي قدرة على التسامح مع الإرهاب حتى لو تواصل دعمه بالسلاح، ولو فتحت له خزائن دولة قطر أو تركيا ليطلب أن تكون العملة الصعبة بديلاً عن الثأر لدماء الشهداء!
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» يسخر من عرض ترامب شراء جزيرة جرينلاند من الدنمارك