صحف القاهرة: مصر نقطة مضيئة بين اقتصادات الشرق الأوسط
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- الرياضة حياة.. شعار الجمهورية الجديدة.
- اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺗﻌﻮد ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﻌﺎت المصرية ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب 6 سنوات.
- ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻻﻛﺘﻔﺎء اﻟﺬاﺗﻰ ﻣﻦ اﻟﻐﺬاء.
- المجمعات الصناعية على أجندة أولويات الحكومة.
- «فيتش»: مصر نقطة مضيئة بين اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- السياحة: مصر جاهزة لاستقبال سائحى كافة دول العالم.
- توتر العلاقات السودانية الإثيوبية.
- جحيم الغابات يحاصر اليونان..خبراء يصفون مشاهد الحرائق بـ «نهاية العالم».
- إثيوبيا مُقبلة على المزيد من الاضطرابات.
- بعد تصريحات لندن.. روسيا تفرض عقوبات على مسؤولين بريطانيين.
الرياضة حياة.. شعار الجمهورية الجديدة
على طريق تدشين الجمهورية الجديدة، يدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي الاهتمام بالرياضة لتكون شعار الجمهورية الجديدة، مؤكدا على ضرورة تسخير كافة الامكانيات لصناعة الأبطال في مختلف الرياضيات الفردية والجماعية.. وفي إطار اهتمام الرئيس بالرياضة أعلن إﻃﻼق أﺳﻤﺎء أﺑﻄﺎل أولمبياد ﻃﻮﻛﻴﻮ ﻋﻠﻰ المحاور.. فضلا عن بناء أكبر مدينة رياضية في المنطقة على مساحة 93 فدانًا..وامتلاك أكبر منشأة رياضية بالشرق الأوسط يرفع أحلام المصريين، ويقرب حلم الأولمبياد.
اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺗﻌﻮد ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﻌﺎت المصرية ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب 6 سنوات
بعد غياب 6 سنوات عن المطارات المصرية، اعتمدت سلطة الطيران المدني جداول تشغيل أولى الرحلات الروسية إلى مطاري شرم الشيخ والغردقة بعد قرار الحكومة الروسية برفع حظر الطيران والسياحة الى كافة المدن والمطارات المصرية بما فيها جنوب سيناء والبحر الأحمر.وبدأت شركات الطيران الروسية، في تنظيم جداول تشغيل رحلاتها الجوية المباشرة إلى المنتجعات المصرية، وتحديداً مطاري شرم الشيخ والغردقة، وذلك استعداداً لاستئناف الرحلات خلال الموسم الصيفي لعام الجاري 2021، وذلك بعد فترة انقطاع دامت لنحو لأكثر من 5 سنوات منذ حادث الطائرة الروسية المنكوبة فوق سيناء في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015.
ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻻﻛﺘﻔﺎء اﻟﺬاﺗﻰ ﻣﻦ اﻟﻐﺬاء
قطعت مصر شوطا كبيرا على طريق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، من خلال تنفيذ المشروعات القومية ومن بينها تدشين مدينة الأغذية في مدينة السادات بمحافظة المنوفية لزيادة القدرات الإنتاجية..وإقامة 100 ألف صوبة لتوفير الحاصلات الزراعية للأسواق..وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر في السنوات الأخيرة وفي ظل دعم القيادة السياسية أخذت خطوات واضحة ومحددة وغير مسبوقة لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستوى معيشة السكان الريفيين بشكل عام.وأشار وزير الزراعة إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات الزراعية النباتية والحيوانية القومية الكبرى للتوسع في الإنتاج الزراعي رأسيًّا من خلال زيادة الإنتاجية وأفقيًّا من خلال استصلاح واستزراع أراضٍ جديدة وتحديث طرق الري لترشيد استخدام المياه.
المجمعات الصناعية على أجندة أولويات الحكومة
عقد رئيس مجلس الوزراء، د. مصطفى مدبولي، اجتماعا لمتابعة خطط التوسع فى إقامة المجمعات الصناعية على مستوى الجمهورية..مؤكدا الأهمية الكبرى التى توليها الدولة لملف التوسع فى إقامة المجمعات الصناعية، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، كلّف بإدراج هذا الملف ضمن أولويات عمل الحكومة، وأن يتم إعداد خطة عمل تتضمن مناطق مقترحة جديدة لإقامة مجمعات صناعية إضافية.. وتابع: تم الاتفاق على تخصيص 317 موقعا لإنشاء مجمعات صناعية ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؛ بهدف توفير فرص عمل لأهالينا فى الريف المصرى، وكذا تحقيق التنمية المستدامة.
«فيتش»: مصر نقطة مضيئة بين اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أشادت وكالة «فيتش سوليوشينز»، التابعة لوكالة «فيتش» العالمية للتصنيف الائتماني، بقدرة الاقتصاد المصري على الصمود أمام جائحة كورونا؛ واعتبرته نقطة مضيئة بين اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ حيث يُعد الاقتصاد المصري من بين الاقتصادات القليلة التي حققت نموًا على أساس سنوي خلال عام 2020، رغم جائحة كورونا مما يعني تجاوزه بكثير ما كان عليه قبل الوباء في عام 2021. .تتوقع مؤسسة «فيتش» أن تكون مصر هي الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث نمو الناتج المحلي الإجمالي على مدار السنوات الأربع القادمة (2021-2025)، كما توقعت المؤسسة بأن يحقق الاقتصاد المصري نموًا خلال العام المالي 2022/2023 بنحو 5.5% مقارنة بنحو 5% خلال عام 2021/2022.
السياحة: مصر جاهزة لاستقبال سائحى كافة دول العالم
قال وزير السياحة والآثار، إن عودة السياحة الروسية كللت جهودا كثيرة بذلت على مدار السنوات الماضية، لتصل اليوم 3 رحلات إلى مطارى شرم الشيخ والغردقة..مؤكدا جاهزية مصر لاستقبال سائحى كافة دول العالم، وأعرب عن أمنيته بعودة السياحة الروسية لمصر إلى سابق عهدها، عبر زيادة عدد السائحين خلال الفترة المقبلة، متوقعا وصول 12 رحلة أسبوعية إلى مطارى شرم الشيخ والغردقة خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن متحفى الغردقة وشرم الشيخ، سيخلق تنافسية إضافية للمنتجعات السياحية.
توتر العلاقات السودانية الإثيوبية
بحكم رئاسة السودان للدورة الحالية لمنظمة «الإيجاد»، طرح مبادرة للوساطة بين الحكومة الاثيوبية وجبهة تحرير تيجراي، وهي المبادرة التي كانت تحظي بدعم أمريكي، إلا أن الحكومة الاثيوبية أعلنت رفضها لهذه المبادرة تحت ذريعة أن السودان وسيط غير محايد وأنه يحتل أراضي إثيوبية..وأمام هذا الموقف الإثيوبي، أعلنت الخارجية السودانية سحب سفير الخرطوم لدي أديس أبابا للتشاور، حيث قالت الخارجية السودانية في بيان إنها «رصدت التصريحات التي صدرت مؤخرا عن مسؤولين اثيوبيين كبار برفض مساعدة السودان في انهاء النزاع الدموي المحتدم في اقليم تيجراي بدواعي عدم حياده واحتلاله لأراضي إثيوبية«.
جحيم الغابات يحاصر اليونان..خبراء يصفون مشاهد الحرائق بـ «نهاية العالم»
مشاهد درامية وصفها الجميع بأنها نهاية العالم، فسماء اليونان برتقالية اللون منذ 7 أيام، والدخان يحجب رؤية الشمس، والرماد المتصاعد يخنق الكثيرين، وكر وفر في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل أن تقرر الحكومة إجلاء جزيرة ايفيا ثاني أكبر جزيرة في اليونان من سكانها..حريق الغابات في اليونان تحول إلى جحيم دمر مساحات شاسعة من الغابات البكر والمنازل والشركات وشرد آلاف السكان، ليصبح حريق إيفيا هو الأشد من بين عشرات الحرائق التي اندلعت في أنحاء اليونان الأسبوع الماضي، بعد أن عانت البلاد من أسوأ موجة حر منذ ثلاثة عقود.
إثيوبيا مُقبلة على المزيد من الاضطرابات
الحكومة الإثيوبية تحشد آلاف المواطنين لدعم قوات الدفاع.. وزير الخارجية الإثيوبي يدعو المواطنين للاتحاد للدفاع عن بلادهم ضد جبهة تحرير تيجراي».. عناوين مهمة شهدتها الساحة السياسية الإثيوبية خلال الـ٢٤ ساعة الماضية، والتي تؤشر بشكل واضح إلى أن اثيوبيا ومنطقة القرن الإفريقي بأكملها مقبلة على تطورات ساخنه جدًا، كما تشير إلى أن رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد مستمر في سياساته التي أدخلت إثيوبيا في حرب أهلية من غير الواضح حتي الآن كيف ستكون نهايتها خاصة بعد رفض الحكومة الإثيوبية للمبادرة السودانية للوساطة بين جبهة تحرير تيجراي وحكومة آبي أحمد.
بعد تصريحات لندن.. روسيا تفرض عقوبات على مسؤولين بريطانيين.
فرضت روسيا، أمس الاثنين، عقوبات ضد عدد من المسؤولين البريطانيين، ردا على تصريحات لندن حول أوضاع حقوق الإنسان في الشيشان.. وقالت الخارجية الروسية في بيان: «ردًا على الإجراءات غير الودية للسلطات البريطانية وعلى أساس مبدأ المعاملة بالمثل، قرر الجانب الروسي فرض عقوبات شخصية على عدد من المسؤولين البريطانيين المتورطين في أنشطة مناهضة لروسيا»..وتابع البيان: «ندعو مرة أخرى القيادة البريطانية إلى التخلي عن خط المواجهة ضد بلادنا، وإن أيَّ خطوة غير ودية لن تبقى دون رد».
دموع ميسي..وبيزنس الكرة
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: مع ختام دورة طوكيو كانت كرة القدم تعود لبؤرة الأضواء الاعلامية مع قنبلة الفراق بين نجم النجوم «ميسى» وفريق برشلونة. ثم مع دموع ساحر الكرة وهو يودع الفريق الذى انتمى إليه وهو صبى صغير ليظل فى ملاعبه عشرين عاما حقق فيها كل المجد الكروى وقاد ناديه الى القمة والبطولات المتتالية والمكانة الرفيعة بين أكبر أندية العالم..ومثل كل القصص الجميلة كان لابد من نهاية حتمية. ومع ذلك كان عالم كرة القدم لايتصور برشلونة بدون ميسى ولا العكس، حتى فاجأ ميسى نفسه الجميع فى العام الماضى بالاعلان عن عزمه الرحيل بسبب مشاكل مع الادارة لكن الامر انتهى بانتخابات جاءت بإدارة جديدة كان وعدها الاساسى هو الحفاظ على ميسى.وحتى أيام كانت كل الأخبار تؤكد بقاء ميسى فى برشلونة ثم جاء الإعلان المفاجئ بأن الأوضاع المالية للنادى تمنع تجديد التعاقد مع نجمه الأول. وأوضح أن الطرفين بذلا كل جهدهما من أجل التجديد لكن اللوائح المنظمة لكرة القدم الإسبانية حتمت الفراق الصعب!
هذه اللوائح تربط إنفاق الاندية بما تحققه من إيرادات فعلية، وقد تسببت «كورونا» فى انهيار كبير فى هذه الايرادات ورغم استعداد ميسى لتخفيض أجره للنصف، فإن العجز المالى للنادى كان أكبر. وبالتالى أصبح استمرار «ميسى» مستحيلا..
«كورونا» بالطبع ليست المتهم الوحيد.. هناك سوء الإدارة على مدى سنوات وهناك المغالاة فى أسعار وأجور اللاعبين، وهناك سيطرة «البيزنس» وما تحيطه من شبهات!! سيجد «ميسى» مكانه فى أحد الأندية الكبرى فمازال لديه ما يعطيه حتى وهو فى الرابعة والثلاثين وسيواصل «برشلونة» طريقه بدون نجمه الأول وإن افتقد بريقه الطاغى.. لكن كرة القدم هى الخاسر الأكبر وهى تعانى من آثار «كورونا» ومن فيروسات الإدارة الفاسدة وسطوة «البيزنس» الذى لايتوقف كثيرا الا مع أرقام البورصة، وليس مع دموع ميسى!!
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» يرسم تحية للبطلات المصريات اللواتي فزن بميداليات في أولمبياد طوكيو
