نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، تغطية كاملة للعملية الشاملة «سيناء 2018» لمواجهة الإرهاب، وبدء مواجهة شاملة فى شمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوى..معركة تطهير الأرض من فئران الإرهاب..والقوات الجوية استهدفت بعض الأوكار ومخازن الأسلحة.. والقوات البحرية تقطع خطوط الإمداد عن العناصر الإرهابية..والرئيس السيسي يتابع العملية الشاملة ..ويؤكد: أتابع بفخر بطولات أبنائى لتطهير أرض مصر الغالية.
القوة الغاشمة المستخدمة في «سيناء 2018»
بدأت العملية الشاملة التي تشنتها القوات المسلحة، منذ أمس الجمعة، لتطهير سيناء من الإرهابيين واقتلاع الإرهاب من جذوره، باستخدام أحدث التقنيات والأسلحة الدفاعية، مستخدمة قنابل من طراز «Mk 82»ذات القوة الغاشمة في تصفية البؤرالإرهابية، وهي قنابل الأغراض العامة، تزن 500 رطل أي 227 كيلو جرام، وتحتوي كل قنبلة من قنابل Mk 82 على 87 – 89 كج من المواد شديدة الانفجار High Explosives.
الأزهر والكنيسة يدعمان المعركة الشاملة في سيماء
أكد الأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، دعم ما تقومُ به القوات المسلحة من عملياتٍ عسكرية في سيناء.. وقال الأزهر: إنه جهادٌ في سبيلِ الله عزّوجل، سيسجله التاريخُ بمِدادِ الذّهبِ في أسفار الخلود.ز وقالت الكنيسة المصرية: سيسطر التاريخ بأحرف من نور تضحيات جيش مصر الباسل وأفراد شرطتها الشجعان الذين يضحون بأرواحهم فداءً لمصر ودعما لاستقرارها.
تطهير مصر من «أعداء الحياة»..الشعب والجيش إيد واحدة ضد الإرهاب
انطلاق عملية تطهير مصر من «أعداء الحياة».. السيسي: أتابع بطولات القوات المسلحة والشرطة بكل فخر.. و«الداخلية» تعلن حالة التأهب القصوى.. و«شمال سيناء» تقرر تعطيل الدراسة.. الشعب والجيش إيد واحدة ضد الإرهاب.. نواب وحزبيون: عملية سيناء آخر مراحل مواجهة الإرهاب.
«الداخلية» ترفع التأهب للدرجة القصوى فى جميع المحافظات
أعلنت وزارة الداخلية، رفع حالة الاستنفار والتأهب الأمنى للدرجة القصوى فى جميع محافظات مصر، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية التى من شأنها حفظ الأمن فى ربوع البلاد، خاصة فى ظل الحرب الشرسة التى تخوضها قوات الشرطة بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة، لاقتلاع جذور الإرهاب، وتم تعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت المهمة والحيوية والمشروعات القومية والاستثمارية ومرافق الدولة الحيوية ومحطات الكهرباء والمياه ودور العبادة والأماكن السياحية، وتم تكثيف الخدمات الأمنية ونشر الأكمنة والارتكازات الأمنية الثابتة والمتحركة فى جميع الميادين والمحاور بداخل كل محافظة، وأيضاً على الطرق الحدودية الواصلة بين المحافظات.
«لواء الثورة».. ذئاب الإرهابية في مصر
وضعت الولايات المتحدة الأمريكية حركة «لواء الثورة» على لائحة الإرهاب الأسبوع الماضي، باعتبارها إحدى الحركات التى تعمل على تشتيت أجهزة الأمن وتنفيذ عمليات إرهابية وتفجيرات واغتيالات لحساب جماعة الإخوان فى مصر..وكان الظهور الأول للواء الثورة عندما أعلنت حركة «حسم» الإخوانية فى أغسطس/ آب ٢٠١٦ عن تدشين حركة تابعة لها تحت مسمى «لواء الثورة»، والتى أعلنت تبنيها أول عملياتها الإرهابية فى الهجوم على كمين «العجيزي»، واغتيال العقيد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعة أمام منزله.
الدعوة السلفية: الإخوان «شتامون وقليلو الأدب»
المعركة القائمة بين جماعة الإخوان وحلفائها مع التيار السلفى دخلت مؤخرا منعطفا جديدا، ألا وهو مطالبة قيادات تاريخية بجماعة الإخوان، الدعوة السلفية بحل حزب النور، معتبرة أن الحزب السلفى يشوه التيار الإسلامى، بينما ردت قيادات بالدعوة السلفية على هذه المطالبات بتصريحات لاذعة للإخوان وحلفائهم، معتبرين مطالباتهم بحل الحزب بـ«السفالة»ن وأن الإخوان «شتامون وقليلو الأدب».
كوريا الشمالية تعزل قائد الجيش لأسباب متعلقة بالفساد
أكد الإعلام الرسمى فى كوريا الشمالية، أمس الجمعة، عزل قائد الجيش هوانج بيونج سو، بعد تقارير صدرت فى كوريا الجنوبية تؤكد عزله من منصبه لأسباب متعلقة بالفساد..وعرّفت وكالة الانباء الرسمية فى كوريا الشمالية، وزير القوات المسلحة، كيم جونج جاك، على أنه نائب مارشال ومدير المكتب السياسى العام للجيش، وهو المنصب الذى كان هوانج يشغله.والمكتب السياسى العام هو أقوى هيئة عسكرية فى كوريا الشمالية.
حكاية أردوغان السخيفة مع حقل ظهر؟!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مكرم محمد أحمد، تحت نفس العنوان: رغم المأزق الصعب الذى ينبىء بفشل عظيم للرئيس التركى رجب الطيب أردوغان، عندما قامت قواته بغزو منطقة عفرين السورية، على أمل أن ينجح فى طرد المقاتلين الأكراد السوريين الذين تمكنوا من دحر داعش فى سوريا، يواصل الرئيس التركى ــ الذى لا يزال يراوده حلم استعادة الخلافة العثمانية ــ تحرشه بمصر، يحاول السيطرة على ميناء سواكن شرق السودان ليكون له وجود بحرى عسكرى فى البحر الأحمر يُنغص أمن مصر جنوباً، ويناطح مصر العداء شرق المتوسط حيث حقل «ظهر» العملاق الذى بدأت مصر استغلاله تجارياً الشهر الماضى، بدعوى أن اتفاقية الحدود بين مصر وقبرص بترسيم حدودهما البحرية، والتى بموجبها تم اكتشاف أكبر حقول الغاز فى البحر الأبيض، لا تحمل أى صفة قانونية وأنها تنتهك حدود الجرف القارى عند خطوط الطول 32 و16 و18 درجة، رغم أن أعمال حفر حقل ظهر بدأت قبل 28 شهراً، لم نسمع خلالها أى اعتراض تركى، ورغم أن الاتفاقية التى جرى توقيعها عام 2013 لا أحد يستطيع أن ينازع فى قانونيتها لأنها تتوافق تماماً مع القانون الدولى، وتم إيداعها بالفعل كاتفاقية دولية فى الأمم المتحدة.
وأضاف: الادعاءات التركية لا يساندها سوى رعونة رجب الطيب أردوغان، وإذا كانت تركيا تحاول الاستفادة من سيطرتها على الجزء الشمالى الشرقى من جزيرة قبرص باسم القبارصة الأتراك، فإن ذلك لا يشكل أى مسوغ قانونى لتركيا، لأن هذه المنطقة من قبرص لا خطوط أساس لها تطل على منطقة اكتشافات الغاز، كما أنه لا توجد أى دولة فى العالم اعترفت بسيادة تركيا على هذا الجزء من جزيرة قبرص، ومن ثم فإنه لا سند قانونى بالمرة لطلب بحق تركيا فى التنقيب عن الغاز شرق المتوسط خلال المستقبل القريب، كما وعد الرئيس التركى أردوغان.
ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» يعبر عن وحدة الشعب والجيش في مواجهة الإرهاب