صحف القاهرة: من مات بسبب وباء كورونا «شهيد»
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، والأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
• السيسى: رهاني دائماً على وعي الشعب المصري
• الحكومة تعلن قرارات حاسمة لمواجهة كورونا
• عالم مصري يعلن منذ أسابيع عن علاج لفيروس كورونا.. وترامب يؤكد اعتماد أمريكا لهذا الدواء
• دار الإفتاء : من مات بسبب «وباء كورونا» شهيد
• الصين تعلن السيطرة على كورونا: لا إصابات محلية.. وإعادة فتح خطوط المترو
• الأمم المتحدة تطلب 2 مليار دولار لمساعدة الدول الفقيرة على مواجهة كورونا
• العالم يواجه مخالفي الحظر بتشريعات رادعة
• رسائل منظمة الصحة العالمية للمجتمع الدولي
• الرئيس البرازيلي: فيروس كورونا خدعة سياسية وإنفلوانزا عادية
• ترامب: كورونا أزمة مالية وصحية لم نشهدها من قبل
السيسى: رهاني دائماًعلى وعي الشعب المصري
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، لقد اقرت الحكومة مجموعة من الإجراءات الاحترازية الإضافية لمواجهة انتشار ڤيروس «كورونا»، وهي إجراءات ملحة من شأنها رفع مستويات الوقاية من انتشار الڤيروس وتقليل نسب الاصابة به، لذا فإننى أهيب بجموع المصريين الالتزام الكامل بهذه الاجراءات..وأضاف الرئيس، علي صفحته الرسمية بفيس بوك: إن رهاني دائما على وعي الشعب المصري العظيم وقدرته على تجاوز الأزمات وعبور التحديات في مختلف الأوقات الصعبة حفظ الله مصر وشعبها.
الحكومة تعلن قرارات حاسمة لمواجهة كورونا
أعلنت الحكومة حظر التجول لمدة أسبوعين.. إيقاف وسائل النقل العام والخاص من 7 مساء وحتى 6 صباحا.. غلق المحال التجارية من 5 مساء وإلى 6 صباحا والغلق التام يومى الجمعة والسبت..استثناء الصيدليات والمخابز والسوبر ماركت.. إغلاق المقاهى والملاهى والنوادى الليلية وأى منشآت أنشطة ترفيهية.. تعليق الخدمات الحكومية للمواطنين ويستثنى مكاتب الصحة.. غلق كل النوادى الرياضية وصالات الألعاب الرياضية.. مد تعليق الدراسة فى المدارس والجامعات 15 يوماً.. استمرار تخفيض حجم العمالة فى المصالح الحكومية والقطاع العام 15 يوماً إضافية.. استثناء المستشفيات والمراكز الطبية والعاملين بها من القرارات السابقة.
عالم مصري يعلن منذ أسابيع عن علاج لفيروس كورونا .. وترامب يؤكد اعتماد أمريكا لهذا الدواء
قبل ثلاثة أسابيع أشار العالم المصرى الدكتور جمال شيحة أستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة وعضو مجلس النواب الى امكانية علاج فيروس كورونا باستخدام علاج كان مخصصاً لمكافحة الملاريا،ولم يلتفت العالم الى هذا الاكتشاف إلى أن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ظهر أمس، عن موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية السريعة على اعتماد دواء لعلاج كورونا وهو الدواء الذى كان مخصصًا لعلاج الملاريا، موضحًا أنه سيتم صرف هذا الدواء بوصفة طبية قريبًا إلى مجموعات كبيرة.. وتوقَّع ترامب أن يكون الدواء المذكور متاحًا للجميع بنهاية العام الحالي، مؤكداً على بذل كافة الجهود للتخلص من كورونا الذى أطلق عليه «الفيروس الصيني»..وحول هذا العلاج قال الدكتور جمال شيحة قبل ثلاثة أسابيع إن المادة الفعالة في علاج الملاريا سوف تكون فعالة في القضاء على فيروس كورونا.
دار الإفتاء : من مات بسبب «وباء كورونا» شهيد
قالت دار الإفتاء المصرية: «إن موت المسلم بسبب فيروس كورونا يدخل تحت أسباب الشهادة الواردة فى الشرع الشريف؛ بناءً على أن هذه الأسباب يجمعها معنى الألم لتحقق الموت بسبب خارجي، فليست هذه الأسباب مسوقة على سبيل الحصر، بل هي منبهة على ما في معناها مما قد يطرأ على الناس من أمراض».
الصين تعلن السيطرة على كورونا: لا إصابات محلية.. وإعادة فتح خطوط المترو
اعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، عدم تسجيل اي حالة إصابة مؤكدة جديدة محلية بفيروس كورونا الجديدة (كوفيد ـ 19)، وأشارت اللجنة إلى أنه لم يتم الابلاغ عن حالات إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس في مدينة «ووهان»، وهي المدينة الأكثر تضررا بالوباء في مقاطعة هوبي بوسط الصين، كما لم يتم الإبلاغ عن حالات مشتبه بها جديدة يوم أمس. وتم إعادة خدمة الحافلات وخطوط المترو في «ووهان» بعد إغلاقها لأكثر من شهرين بسبب الوباء، حيث تم تخصيص مشرف للسلامة على متن كل حافلة يقتصر دوره على التأكد من أن جميع الركاب بصحة جيدة حسبما يظهر كودهم الصحي (كود حددته السلطات لكل مواطن حول حالته الصحية وإصابته أو مخالطته لمصابين) قبل ركوب الحافلات.
الأمم المتحدة تطلب 2 مليار دولار لمساعدة الدول الفقيرة على مواجهة كورونا
أكدت الأمم المتحدة، على حاجتها لـ ( 2 ) مليار دولار لمساعدة الدول الفقيرة في محاربة فيروس «كورونا»، بالإضافة إلى حزمة خاصة لدعم الاقتصادات. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه سيطلق حملة دولية لجمع ملياري دولار لتقديم المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أهمية التنسيق لمحاربة الفيروس بشكل فعال ليس فقط للدول المتطورة، بل وللدول النامية أيضا، وذلك في سبيل «منع المرض من الانتشار مثل حرائق الغابات».
العالم يواجه مخالفى الحظر بتشريعات رادعة
العالم يواجه مخالفى الحظر بتشريعات رادعة للحد من انتشار كورونا.. بريطانيا تهدد بتدخل الشرطة.. موسكو: غرامة 80 ألف روبل والسجن.. السعودية: 10 آلاف ريال والحبس.. فرنسا: غرامة 1500 يورو..الكويت 10 سنوات سجنا.. وفي مصر غرامة تبدا بـ 4 ألاف جنيهن وتصل إلى السجن.
رسائل منظمة الصحة العالمية للمجتمع الدولي
رسائل عديدة وجهتها منظمة الصحة العالمية إلى المجتمع الدولى بشأن انتشار فيروس كورونا، حيث وجهت تحذيرات حاسمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية حول إمكانية أن تكون أمريكا مركز لانتشار الوباء على مستوى العالم بسبب التزايد الضخم فى أعداد الإصابات والوفيات، وكشفت منظمة الصحة العالمية، أن نسبة كبيرة من حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية سجلت فى أوروبا والولايات المتحدة، محذرة من تحول الولايات المتحدة إلى مركز لتفشى فيروس كورونا.
الرئيس البرازيلي: فيروس كورونا خدعة سياسية وإنفلوانزا عادية
اعتبر الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، أن فيروس كورونا الجديد هو نوع من أنواع الخداع، متهمًا خصومه السياسيين والصحافة البرازيلية بـ «خداع» المواطنين عن عمد حول مخاطر فيروس كورونا الجديد..وقاوم جايير بولسونارو، الإجراءات الصارمة، لمنع تفشي الفيروس ورفض هستيريا وسائل الإعلام بالفيروس الذي وصفه بأنه إنفلونزا صغيرة..وقلل الرئيس البرازيلي من خطورة الوباء.
ترامب: كورونا أزمة مالية وصحية لم نشهدها من قبل
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفى، نعمل بجد ضد كورونا للتمكن من إعادة فتح الاقتصاد قبل عيد الفصح، ونتمنى التزام الجميع بالإجراءات ضد كورونا لنتمكن من تخفيف القيود لاحقا، كورونا أزمة مالية وصحية وهو أمر لم نشهده منذ عقود.
مغالطات القصة الإثيوبية
وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم، كتب د. عبد المنعم سعيد، تحت نفس العنوان: تغيبت إثيوبيا عن الجولة الأخيرة من المفاوضات مع مصر والسودان التى شاركت فيها الولايات المتحدة والبنك الدولى، وهمست الحكومة الإثيوبية القائمة بالمفاوضات بأن لديها انتخابات فى أغسطس/ آب القادم ولا تريد للمفاوضات أن تؤثر فى النتيجة. لم تكن الحجة مقنعة خاصة أن ذات الحكومة أضافت مجموعة من المواقف التى لم تجعل من تأجيل التوقيع ظرفا حرجا، وإنما جعلته أزمة كبيرة بالعزم على بدء ملء الخزان فى شهر أغسطس. لم تعد الانتخابات سببًا فى وقف الجولة الأخيرة فحسب، وإنما باتت تلاعبًا مع أهم أجزاء الاتفاق ولإيهام الرأى العام الإثيوبى أنه لا مفاوضات ولا الولايات المتحدة ولا منظمات دولية تمنعها من السير فى طريق السد الذى رسمته. لم يكن الأمر تعطيلًا لمفاوضات لأسباب سياسية، وإنما لأن إثيوبيا تريد التراجع حتى عما وافقت عليه بعد مفاوضات مضنية نجحت فى إقامة توازن دقيق بين أطراف الاتفاق كما هو الحال فى كل الاتفاقات الدولية المتعلقة بالأنهار الدولية. لم يكن الغياب عن التوقيع سياسيًّا، ولا كان احتجاجًا غير مفهوم على الدور الأمريكى، وإنما كان تراجعا عن السير فى طريق اتفاق. عبرت إثيوبيا من الطريق الدبلوماسى إلى أزمة سياسية حادة تحمل فى طياتها احتمالات خطرة،عندما شنت حملة إعلامية كبيرة لكى تعود بالعلاقات المصرية الإثيوبية إلى ما قبل التوقيع على إعلان المبادئ. جاء الهجوم الإعلامى على مصر باعتبارها خصما يتجاوز على الحقوق الإثيوبية وحقوق الدول الإفريقية فى حوض النيل!!
وأضاف: قامت الحملة على: أولًا العودة بالمفاوضات إلى مربعها الأول الذى يقوم على أن المياه والسد وما يتعلق بهما من أمور هى مسائل سيادية إثيوبية ..وثانيا كان جوهر الحملة إعادة صياغة الخلاف السابق بين ما تراه وجهة النظر المصرية التى تركز على اتفاقيات «استعمارية» جرت بين إثيوبيا وبريطانيا فى ١٩٠٢، ومصرية بريطانية فى ١٩٢٩، ومصرية سودانية لا دخل لإثيوبيا بها لتحديد نصيب مائى لمصر فى ١٩٥٩..وثالثًا التركيز على أن مصر كانت تحصل على المياه بينما حصلت إثيوبيا على التخلف ونوبات من المجاعة..ورابعًا اتهام مصر بأنها لا تبذل جهدا كافيا لتنمية مصادرها المائية الخاصة من خلال تحلية مياه البحر، واستغلال حوض المياه الجوفية «النوبى» المقدر بـ١٥٠ ألف كيلومتر مكعب من المياه، أو إيراد النيل لمصر فى ٥٠٠ سنة! وخامسًا أن مصر لا تركز بالقدر الكافى على التنمية وتهتم أكثر باستعراض قوتها العسكرية ومن ثم فإن عليها أن تحول إنفاقها العسكرى الضخم إلى البحث عن مصادر جديدة للمياه.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن أزمة كورونا وتأثير العزل في المنازل على الرجال !!