تصدرت الضربات الاستباقية لأوكار الإرهابيين، الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، وأبرزت احباط الأمن الوطنى مخططاً إرهابياً يستهدف سيناء، ومقتل 11 إرهابياً وضبط 9 والتحفظ على كميات ضخمة من المتفجرات فى وكرين بالإسماعيلية ومدينة العاشر من رمضان، في موسم الثأر من الإرهاب، والحرب على «الفساد والإرهاب».. واهتمت صحف القاهرة، بوداع الفنانة شادية، والتي رحلت في ذكرى اعتزالها.. وأشارت الصحف إلى المسيرة الفنية والإنسانية لـ «معبودة الجماهير» .. وحزن الشارع المصري على رحيل أحد أعمدة الزمن الجميل من القوة الناعمة لمصر.. و«الموهبون لا يرحلون».
ضربات استباقية لأوكار الإرهاب وسقوط شبكة تدعم الخلايا الإرهابية
وكتبت صحيفة الأهرام: وجه قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية ضربة قاصمة للجماعة الإرهابية ، بعدما داهم عددا من أوكارها بالإسماعيلية والعاشر من رمضان، وتمكن من تصفية 11 من العناصر التكفيرية المتطرفة، وضبط 6 إرهابيين كانوا بصدد تهريب كمية من الأسلحة والمتفجرات لشمال سيناء، و3 مهربين كونوا شبكة للدعم اللوجيستى للتنظيمات التكفيرية
رحيل «معبودة الجماهير» صاحبة المواقف الإنسانية والوطنية
وتناولت الصحيفة، رحيل الفنانة الكبيرة شادية بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 86 عاما..وقال وزير الثقافة، إن الفنانة المبدعة شادية لم تكن فنانة عادية بل كانت صوتا لمصر وللعالم العربي، ودافعت عن قضاياه، بصوتها فقدمت اغنيات لا تزال بيننا حية بكلماتها وألحانها، منها اغنية «يا أم الصابرين» و «ياحبيبتي يامصر» «عبرنا الهزيمة» واغنية «انتفاضة» والتي قدمتها للشعب العراقي واغنية «فوق ارض النيل» لشعب السودان الشقيق
هذا هو الضلال
وفي مقالات الراي بالصحيفة، كتب فاروق جويدة، تحت نفس العنوان: هل كان من الضرورى أن يموت المئات فى مسجد الروضة فى بئر العبد حتى تصدر التعليمات بالاهتمام بأحوال القرية..هل كان من الضرورى أن يموت نصف سكانها من الرجال والأطفال حتى تجد الرعاية لدى مؤسسات الدولة، وأين كان رجال الأعمال الذين يطاردوننا كل يوم على الشاشات بالمبانى والمنشآت ؟ أين كانت الجمعيات الأهلية الخيرية التى تنفق مئات الملايين من الجنيهات فى الإعلانات لجمع التبرعات؟..كان من الممكن أن ينجو سكان وأهالى قرية الروضة لو أنها وجدت القليل من الرعاية والاهتمام..ما حدث فى الروضة جريمة فى حق سيناء عمرها ثلاثون عاما وكل الشواهد تؤكد هذا الارث الثقيل لأن إهمال سيناء جريمة لن تسقط بالتقادم..
وأضاف: لا أعتقد أن وراء ما حدث فى مسجد الروضة صراع سلفى صوفى أو عداء قديم للصوفية لقد استغل الإعلام الغربى هذا الطرح الذى صدره الإعلام المصرى وبنيت عليه كل القصص والحكايات.. مازلت أعتقد أنه لا دين للإرهاب وأن ما يجرى ليس صراعا دينيا بين فصائل متناحرة وإذا اختصرنا القصة كلها فى هذا الخلاف فنحن نهرب من الحقيقة..الإرهاب ليس فقط صراعا دينيا بين أبناء عقيدة واحدة وليس رفضا للعقائد الأخرى ولكنه سلوك اجرامى.
ضربات قاتلة للعناصر الإرهابية
وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة الأخبار: نجح قطاع الأمن الوطني بتوجيه ضربة أمنية للجماعات المتطرفة، بعد رصد تحركاتهم لتنفيذ سلسلة من عمليات الإرهابية ضد المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية
حرب على «الإرهاب والفساد»
وكتبت صحيفة الجمهورية: واصلت أجهزة الدولة الأمنية والرقابية ضرباتها المتلاحقة والاستباقية في حربها علي الإرهاب والفساد في مختلف محافظات الجمهورية بتصفية وضبط عشرات الإرهابيين والتكفيريين بسيناء والقبض علي أباطرة الفساد في 4 محافظات وإحالة نائبة الاسكندرية وشركائها للجنايات في قضية الرشوة لتؤكد الدولة عزمها علي اقتلاع جذور التطرف والقضاء علي المفسدين
شادية ترحل في ذكرى اعتزالها
وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة الوفد: شاء القدر أن ترحل المطربة الكبيرة شادية في نفس الشهر التي قررت فيه الاعتزال، وتعد الراحلة شادية من أبرز نجمات السينما المصرية والفن العربي، في عصرها الذهبي، خلال أربعة عقود، ولها سجل حافل بالأعمال الفنية الخالدة في وجدان الجمهور العربي
الفن المصري ينعي شادية
وتناولت صحيفة الشروق، رحيل الفنانة الكبيرة شادية بعد صراع مع المرض نقلت على إثره إلى مستشفى المعادي العسكري خلال الأيام الماضية..وفاة الفنانة الكبيرة شادية صوت مصر الذي ملأ الدنيا واحتضن كل الذكريات وواكب كل المواقف الإنسانية والوطنية
موسم الثأر من الارهاب
ونشرت صحيفة اليوم السابع، تفاصيل ملاحقة العناصر الإرهابية، في أكثر من موقع، فيما وصفته بموسم الثأر من الإرهاب.. حيث أحبط الأمن الوطنى مخططاً إرهابياً يستهدف سيناء.. ومقتل 11 إرهابياً وضبط 9 والتحفظ على كميات ضخمة من المتفجرات فى وكرين بالإسماعيلية ومدينة العاشر من رمضان
شادية .. غاب القمر
وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة الوطن، مسيرة حياة الفنانة الراحلة شادية.. تختار أدوارها بعناية، وفي الوقت المناسب تقترب من الميكرفون لتلقي على مسامع الحاضرين أغنية يحفظ الجميع كلماتها.. بدأت بدور صغير في فيلم «أزهار وأشواك”»، لتحقق نجاحًا كبيرًا، لتجسد دورًا أكبر في فيلم «العقل في إجازة»، وتتقاضى أول أجر في حياتها وقدره 150 جنيهًا
شادية قصة عظيمة فى حياة مصر
وفي نفس المسار، كتبت صحيفة الدستور: رحلت قصة جميلة وعظيمة فى حياة هذا الوطن.. رحلت أنشودة الحب والسعادة والإبداع.. بينما كتبت صحيفة التحرير، تحت عنوان: رحيل حبيبة مصر.. وتناولت نعي مصر للفنانة الكبيرة
