نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: استراتيجية التصدي للتطرف والإرهاب.. «داعش» يجند اللاجئين..الأمن الوطنى يزلزل حركة «حسم» الإرهابية.. «الجامعة العربية»: «عهد» مثال للإصرار على النصر..77 مليار دولار فاتورة شراء قطر لصمت دول أجنبية عن دورها التخريبى بالمنطقة.. 3 شروط إيرانية لعقد قمة بين ترامب وروحانى.. وهل تتراجع دولة الاحتلال عن قانون العنصرية.
استراتيجية التصدي للتطرف والإرهاب
كشف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي استعرض استراتيجية وزارة الأوقاف للتصدي للفكر المتطرف والمتشدد، وترسيخ الفهم الصحيح لجوهر الإسلام ومقاصده العليا وروحه السمحة مع التفرقة بين الثابت والمتغير، وما يندرج ضمن سنن العبادات وما هو من أعمال العادات وذلك من خلال حسن تدريب وتأهيل العاملين في الحقل الدعوي من خلال برامج تدريبية للأئمة تشمل إلي جانب علوم الدين اللغات الأجنبية.
هل تتراجع دولة الاحتلال عن قانون العنصرية
أعلن البرلمان الإسرائيلي، أمس، أنه سيعقد جلسة استثنائية حول قانون «الدولة القومية للشعب اليهودي» المثير للجدل في أغسطس/ آب المقبل، وستركز النقاشات خلال الجلسة الاستثنائية علي «قانون الجنسية ومساسه بقيم المساواة والديمقراطية» وفقا لنواب المعارضة.
«داعش» يجند اللاجئين
حذر مركز الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية، من عودة تنظيم داعش إلي استخدام اللاجئين وتجنيدهم للقيام بعمليات إرهابية في خارج مناطقه بالشرق الأوسط. حيث يحاول التنظيم استغلال الأزمات الإنسانية لصالحه، فهو يوظف أزمة اللاجئين في تجنيد أكبر عدد منهم مستغلا حالتهم الاقتصادية المتدهورة نتيجة للصراعات والحروب التي خرجوا منها.
الأمن الوطنى يزلزل حركة حسم الإرهابية
داهمت قوات الأمن الوطني بوزارة الداخلية، 3 بؤر للجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين «حسم».. مقتل 5 إرهابيين والقبض على 5 آخرين تورطوا فى اغتيال ضابط والتخطيط لأعمال تخريبية.. وضبط مخزن للسلاح بمدينة السلام، وضبط 5 عناصر إرهابية أخرى فى المرج وعدد من الأسلحة النارية.
«الجامعة العربية»: «عهد» مثال للإصرار على النصر
أكد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية، السفير سعيد أبوعلي، أن الأسيرة المحررة عهد التميمى، مثلت الإصرار والإيمان الفلسطينى بحتمية الانتصار خاصة فى مثل هذه المرحلة المصيرية بكل المعانى التى تجتازها القضية الفلسطينية.
77 مليار دولار فاتورة شراء قطر لصمت دول أجنبية عن دورها التخريبى بالمنطقة
وقعت قطر صفقات شراء أسلحة متنوعة تصل قيمتها إلى حوالى 77 مليار دولار تقريباً تشمل شراء مقاتلات تايفون مع بريطانيا بـ 6 مليارات جنيه استرلينى، بالإضافة إلى 10 مليارات يورو لشراء مقاتلات رافال من فرنسا، واشترت بـ 12 مليار دولار صفقة طائرات من أمريكا، و2 مليار دولار دبابات، و21 مليار دولار لشراء معدات أمريكية ، بالإضافة إلى شراء 7 سفن بـ 5 مليارات يورو من إيطاليا، وبـ 2 مليار يورو دبابات من ألمانيا، واشترت من تركيا عربات مدرعة بـ 2 مليار يورو، وصفقات ضخمة مع روسيا والصين تتجاوز 20 مليار دولار.. وهدف الشراء عدم فرض عقوبات ولشراء صمت الدول عن الدور التخريبى فى المنطقة.
3 شروط إيرانية لعقد قمة بين ترامب وروحانى
بعد ساعات من تصريح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه مستعد للاجتماع مع نظيره الإيرانى حسن روحانى بدون شروط مسبقة، وضعت إيران ثلاثة شروط من أجل عقد هذا اللقاء تتمثل فى أن تعود الولايات المتحدة للاتفاق النووى، وتتوقف عن لغتها العدائية تجاه طهران، و«تحترم الشعب الإيرانى».
لماذا يطلب ترامب التفاوض مع إيران؟!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مكرم محمد أحمد، تحت نفس العنوان: ما يثير الدهشة فى تصريحات ترامب أنه قبل أيام محدودة وجه للرئيس الإيرانى تحذيرات شديدة اللهجة مفادها، إياك أن تهدد الولايات المتحدة مرة ثانية وكن حذراً، وكان حسن روحانى قد حذر أمريكا من حرب مع إيران، لأن حرباً مع إيران سوف تكون «أم الحروب»، ولا يعرف بعد الأسباب الحقيقية التى جعلت الرئيس الأمريكى ينتقل من التهديد العسكرى المباشر لإيران وإرسال البعثات الأمريكية إلى كل بلاد العالم بما فى ذلك الهند والصين للتحريض على منع شراء البترول والغاز الإيرانى بهدف منع تصدير البترول الإيرانى، وحرمان طهران من عائدات بترولها، وزيادة مصاعب إيران الاقتصادية، وتضييق نطاق تعاملها مع العالم الخارجى، إلى حالة طلب الحوار مع طهران دون شروط مسبقة، وهل يحمل طلب الرئيس ترامب طابعاً تكتيكياً، أم أنه يستهدف التفاوض الجاد مع إيران؟
وأضاف: وأخيراً ما هو وقع طلب التفاوض المباشر مع إيران على إسرائيل وحلفاء واشنطن العرب، خاصة أن للولايات المتحدة أولويات واضحة ومحددة، تنطوى على تقليص قدرة إيران الصاروخية إلى الحد الأدنى الذى يمنعها من تشكيل تهديد لإسرائيل والمصالح والأرض الأمريكية، والامتناع الكامل عن مساندة جماعات الإرهاب، وسحب القوات الإيرانية بالكامل من سوريا، وتقليم أظافرها فى لبنان والعراق واليمن، بل كان هناك ثمة إشارات أمريكية بأنه يدخل ضمن أهداف واشنطن ولا يزال إستثمار حالة الغضب الشعبى الإيرانى الواسع ضد حكم آيات الله الذى يعانى، فضلا عن الأزمات الاقتصادية الصعبة، فقدان ثقة شرائح واسعة من المجتمع الإيرانى تبدى تذمرها الواضح من نظام الملالى، بما يجعل تغيير نظام الحكم فى إيران هدفاً ممكنا أو متاحا، وأيا كان الوضع، فالأمر المؤكد أن رفض إيران التفاوض مع الأمريكيين هو خطوة تكتيكية، لأن هدف إيران الحقيقى الآن هو الوصول إلى حالة سلام مع الولايات المتحدة خوفا من عقابها.
ونشرت صحيفة الأخبار «كاريكاتير» يسخر من الإعلانات التليفزيونية طلبا للتبرعات
