صحف القاهرة: وحوش سيناء يثأرون للشهداء

نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:

• العاشر من رمضان يوم العزة والكرامة.
• وحوش سيناء يثأرون للشهداء.
• مدبولي: الأعمال الإرهابية لن تخيفنا وثقتنا كبيرة في مساندة الشعب للجيش.
• الحكومة تجدد التزامها بعدم استخدام الطوارئ إلا للأمن القومى.
• الأمم المتحدة: لن يكون هناك تراجع للنمو الاقتصادى فى مصر بسبب كورونا.
• مصر تتحرك دوليًا لمواجهة تداعيات كورونا على المرأة والطفل.
• شرعية مجلس النواب تحت التهديد..وسلطة الرئيس طوق النجاة.
• الأسطورة..أسد الصاعقة المصرى الذى أرعب الدواعش واستشهد صائما.
• شيخ الأزهر: من يخرجون للتجمعات مع وجود كورونا يخالفون القرآن والسنة.
• وزير ألماني يحذر من جائحة جديدة وعشرات الفيروسات المماثلة لكورونا.
• وزير الخارجية الأمريكى: هناك أدلة «هامة» على أن كورونا خرج من مختبر صينى.

 العاشر  من رمضان يوم العزة والكرامة

في ذكرى العاشر من رمضان ( حرب أكتوبر 1973) ، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يوم يستعيد فيه الشعب ذكريات النصر المصرى الخالد، في يوم العزة والكرامة، أحد أعظم أيام مصر فى تاريخها وجسد قدرة المصريين على قهر المستحيل.

وحوش سيناء يثأرون للشهداء

أبطال القوات المسلحة والشرطة يواصلون دك معاقل الإرهاب، ويثأرون للشهداء..قتل 126 تكفيريا خلال الفترة الماضية وتنفيذ 22 مداهمة و16 عملية نوعية.. وتدمير 228 مخبأ و116 عربة دفع رباعى.. ضبط 13 سلاحا آليا و3 عبوات معدة للتفجير وحزامين ناسفين.. وإحباط مخطط تخريبى جديد على أرض الفيروز..وفي عملية نوعية لاصطياد جرذان الإرهاب في سيناء،  نجح الأمن الوطنى فى اكتشاف خلية الإرهاب فى منطقة بئر العبد وتنفيذ عملية الثأر للشهداء بضربة استباقية منعت عمليات أخرى.

مدبولي: الأعمال الإرهابية لن تخيفنا وثقتنا كبيرة في مساندة الشعب للجيش

طلب رئيس الوزراء،  من أعضاء مجلس النواب، الموافقة على «إعلان حالة الطوارئ على النحو الذي ينظمه القانون»، معربا عن أمله في أن «يسهم ذلك في استكمال جهود القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب والإرهابيين، فضلا عن تمكين باقي أجهزة الدولة من استكمال خطط التنمية بباقي ربوع مصر»..وأضاف: «نثق ثقة كبيرة في مساندة شعب مصر لقيادته وجيشه، الذي لم تخيفه الأعمال الإرهابية، ولم تعطله عن الحفاظ على دوران عجلة الحياة في مصر، وتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية، وبرامج رفع مستوى المعيشة وتحقيق الحماية الاجتماعية لجميع أبناء شعب مصر».. مؤكدا أن الحكومة تجدد التزامها بألا يتم استخدام التدابير الاستثنائية إلا بالقدر الذي يضمن التوازن بين حماية الحريات العامة ومتطلبات الأمن القومي.

الأمم المتحدة: لن يكون هناك تراجع للنمو الاقتصادى فى مصر بسبب كورونا

قالت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر، إن العديد من الدول ستمر بنمو اقتصادى سلبى جراء جائحة كورونا، والتأثير السلبى يتجاوز الأزمة الاقتصادية التى كانت فى عام 2009، وإن مصر لن تمر بذالك التأثير السلبى نتيجة الإجراءات الوقائية التى تتخذها الحكومة، ولن يكون هناك تراجع فى النمو الاقتصادى فى مصر..وتابعت راندا أبو الحسن، إن البشرية سوف تنتصر على فيروس كورونا ولكن لابد من أخذ الإجراءات الوقائية لأن الفيروس سريع الانتشار، مشيرة إلى أنه لابد من ضرورة الوعى فى التباعد الجسدى ولا يوجد خيارات لذلك.

مصر  تتحرك دوليًا لمواجهة تداعيات كورونا على المرأة والطفل

فى إطار التحركات التى تقوم بها الدبلوماسية المصرية اتصالاً بالتعامل الدولى مع جائحة فيروس كورونا، قامت وزارة الخارجية بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة بقيادة تحرك دولى فى الأمم المتحدة، من أجل تعزيز الاهتمام اللازم لوضع النساء والفتيات أثناء مواجهة فيروس الكورونا، وذلك فى إطار الحرص على تخفيف التداعيات الاجتماعية السلبية لانتشار الجائحة، واتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من تأثيراتها على الفئات المجتمعية الأكثر تضرراً.

شرعية مجلس النواب تحت التهديد..وسلطة الرئيس طوق النجاة

قال النائب كمال أحمد، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، إن ولاية مجلس النواب الحالي تنتهى في ٩ يناير/ كانون الثاني المقبل، وحال عدم القدرة على إجراء الانتخابات،  بسبب تداعيات جائحة كورونا،  فسيكون هناك خياران أمام رئيس الجمهورية ، أولهما أن يتولى سلطة التشريع بموجب الدستور لحين تشكيل مجلس جديد ، يعرض عليه القوانين التي سيصدرها رئيس الجمهورية في فترة غياب البرلمان، وهو ما يأتي تفعيلا لنص الدستور، أما الخيار الثانى فيتمثل في أن يصدر رئيس الجمهورية قرارًا بمد عمل البرلمان الحالي لمدة عام ليواصل دوره التشريعى حتى يتم إجراء انتخابات المجلس الجدي، والمدّ دستوري مائة بالمائة.

الأسطورة.. أسد الصاعقة المصرى الذى أرعب الدواعش واستشهد صائما

لقبوه بأسد الصاعقة.. خطواته أرعبت التكفيريين وأسكنتهم جحورهم، فكلما وجدوه فروا خوفا وفزعا وارتجفت قلوبهم منه، طلب الشهادة من ربه فنالها وروت دماءه أرض الفيروز الطاهرة آبيا أن يدنسها دنس الخائنين، ويقول أفراد كتبته: « كان بيبات في خندق التكفيريين قبل المداهمة، عشان محدش منهم يهرب، وكان بياخد منهم أسرى، كان مش عايز حد منهم يهرب، كان أهم حاجة عنده معنويات الرجالة، والعساكر كانت تقوله احنا مش حاسيين انك القائد بتاعنا».. إنه الشهيد مصطفى محمد نجيب الخياط المعروف بـ «أسد الصاعقة».

شيخ الأزهر: من يخرجون للتجمعات مع وجود كورونا يخالفون القرآن والسنة

قال  الإٌمام الأكبر شيخ الأزهر، إن  من يخرجون للتجمعات مع وجود وباء كورونا، يخالفون القرآن الكريم والسنة النبوية، ويعرضون حياتهم وحياة الأخرين للخطر..إنّ الذين يزعمون أنّهم يتوكلون على الله ولا يعنيهم أن يطبقوا أو يأخذوا بالأسباب، يخالفون القرآن الكريم والسنة النبوية مخالفة صريحة، مبينًا أنّ الأسباب والمسببات مأمور بها شرعًا وعلينا ألا نعتقد أن الأسباب تفعل بذاتها المسببات، لأن الله سبحانه وتعالى هو المتفرد بالتأثير في الكون، ولا يقع تأثير شيء في شيء إلا بإذنه ـ سبحانه وتعالى ـ وبقدرته، لأن قدرته شاملة وعامة وتشمل الجميع.

وزير ألماني يحذر من جائحة جديدة وعشرات الفيروسات المماثلة لكورونا

قال وزير التنمية  جيرد مولر، إن الأمراض الحيوانية هي منشأ للفيروسات ويمكن أن تقفز من الحيوانات إلى البشر، وهذه الفيروسات قد تمثل تهديدًا كبيرًا إذا لم نعيد التفكير في السياسة الصحية العالمية..وأضاف: إن علماء الأوبئة في منظمة الصحة العالمية حذروا عام 2018 من مرض  «x» غير معروف ناجم عن فيروس ينقله الحيوان يظهر في مكان ما على الكوكب، وقد وصف الخبراء الفيروس بأنه ينتشر بسرعة ويسافر إلى العديد من البلدان التي لا توجد لها خيارات وقائية أو علاجية كافية، وستكون معدل وفياته أعلى من الإنفلونزا، وسيهز الأسواق المالية، وعلى الرغم من هذا التحذير فوجئ العالم بالوباء الحالي، ويتوقع الخبراء أن تحدث مثل هذه الأوبئة بشكل متكرر أكثر في المستقبل وستندلع على فترات أقصر.

وزير الخارجية الأمريكى: هناك أدلة «هامة» على أن كورونا خرج من مختبر صينى

قال وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، إن هناك «عددا كبيرا من الأدلة» على أن فيروس كورونا المستجد خرج من مختبر صينى، فى مدينة ووهان.. ويتناقض ما قاله بومبيو مع بيان أصدرته الأسبوع الماضى المخابرات الوطنية الأمريكية قالت فيه إن الفيروس لا يبدو أنه من نتاج عمل بشرى أو معدل جينيا.

معــنى «التعـــــــايش» فى الحرب ضد كورونا

وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: لا ينبغى أن يفهم البعض خطأ كلمة «التعايش» التى بدأ استخدامها فى الحديث عن فيروس كورونا!! لابد أن يدرك الجميع أن المقصود هو «التعايش» مع حالة حرب سوف تستمر حتى نعبر ـ مع العالم ـ الأزمة وينزاح هذا الكابوس، وعلينا أن نواصل المعركة ونحن أكثر استعداداً لمرحلة قد تكون أصعب، لكننا قادرون على تجاوزها بالتزام التعليمات وبتحمل ما فرضته الأزمة من تبعات قاسية على الجميع..لابد أن ندرك أننا نقاتل عدواً شرساً لم يكتشف العالم حتى الآن علاجاً أساسياً له. كل ما توصلنا له هو أدوية مساعدة للتعامل مع الآثار القاسية للفيروس، أمامنا وقت ويلزمنا جهد مضاعف للتوصل إلى لقاح أو علاج. وحتى ذلك الوقت يبقى الخطر ماثلاً على الجميع.

وأضاف: العالم كله يسعى لتوفيق أوضاعه مع هذه الحقائق. كل دولة تقدر ظروفها الخاصة وتتخذ القرارات التى تضمن أولاً سلامة المواطنين، ثم – بعد ذلك – تسعى لاستعادة القدر الضروري من نشاط المجتمع وبث الحياة فى شرايين الإنتاج والعمل.. الدولة تبذل الجهد لكى تكون مستعدة لجميع الاحتمالات، لكن ذلك لا يكفي. لابد من وعى كامل من جانب كل مواطن بحجم المخاطر وبأن الالتزام بالتعليمات وحده هو الذى يعبر بنا الأزمة، فليكن  التعايش  كاملاً مع حرب لا مجال فيها للتهاون أو الاستهتار حتى نعبر الأزمة ونقهر – مع العالم – الفيروس القاتل.

ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» بمناسبة انتصارات العاشر من رمضان