نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الاثنين، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، فى مقدمتها تفاصيل القمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطان قابوس، فى العاصمة العمانية مسقط.. واجتماع «الخارجية والمخابرات» المصرية والسودانية.. وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان: مصر هي «عكاز» الأمة العربية.. منظمة التحرير تعلق الاعتراف بإسرائيل.. ومصر ستكون محورًا للربط الكهربائى بين 3 قارات.. مطالبات فى تونس بمراجعة العلاقات التجارية مع تركيا.. و«ميركل» تعلن تشكيل حكومة جديدة خلال أيام
3 محاور لقمة السيسي ـ قابوس
عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي جلسة مباحثات ثنائية مع جلالة السلطان قابوس بن سعيد بقصر العلم بمسقط وسط مراسم استقبال احتفالية وبروتوكولية شملت عرضاً بالخيول ضم 121 فارس خياله وعزفا للموسيقي العسكرية واطلاق المدفعية 21 طلقة للترحيب بالرئيس السيسي..وتناولت القمة الثنائية ثلاثة محاور رئيسية هامة تضمنت مباحثات حول الأوضاع الاقليمية والساحة السياسية بمنطقة الشرق والخليج العربي.. وشمل المحور الثاني مجمل العلاقات الثنائية ومحاولة الدفع بها إلي الأمام وتعزيزها.. والثالث العمل علي زيادة ميزان التبادل التجاري ليوازي عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
اجتماع «الخارجية والمخابرات» المصرية والسودانية
أعلن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، أن القاهرة سوف تستضيف يوم الخميس المقبل اجتماعا رباعيا لوزيرى الخارجية ورئيسى جهازى المخابرات بمصر والسودان، لبحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والاجتماع يأتى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس السودانى عمر البشير عقب لقائهما الأخير على هامش قمة الاتحاد الأفريقى فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث تم الاتفاق على إنشاء آلية تشاورية رباعية بين وزارتى الخارجية وجهازى المخابرات العامة فى البلدين لتعزيز التضامن والتعاون بين البلدين الشقيقين فى إطار العلاقة الاستراتيجية التى تجمع بينهما.
«يوسف بن علوي»: مصر هي «عكاز» الأمة العربية
قال وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان، يوسف بن علوي، إن السلطنة حرصت منذ تولي جلالة السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في البلاد على التواصل مع الشقيقة مصر في مختلف المراحل التي مرت بها الأمة العربية منذ أكثر من أربعين سنة.. وأضاف أن السلطنة تنظر الى مصر على أنها «عكاز الأمة العربية» وهي اليوم كذلك المنصة التي تجمع الأمة العربية ودورها مشهود ويتعاظم .
منظمة التحرير تعلّق الاعتراف بإسرائيل
قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في ختام اجتماع عقد في رام الله، تشكيل لجنة عليا لتنفيذ قرار «تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل»، والتوجه إلي الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية «لفتح تحقيق قضائي في جرائم الاستيطان والتمييز العنصري والتطهير العرقي»..وجاء في البيان أن اللجنة قررت «تشكيل لجنة عليا لتنفيذ قرارات المجلس المركزي، بما يشمل تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل إلي حين اعترافها بدولة فلسطين علي حدود عام 1967، وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان».
مشروع مصري للربط الكهربائى بين 3 قارات
أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة تسعى لاستكمال مشروع الربط الكهربائي المشترك بين مصر والسعودية..وأضاف : «وقعنا مذكرة تفاهم للربط الكهربائي شمالاً مع قبرص واليونان فى قارة أوروبا، كما يتم دراسة الربط الكهربائى جنوباً في اتجاه القارة الإفريقية، وبذلك تكون مصر مركز محوري للربط الكهربائي بين ثلاث قارات».
مطالبات فى تونس بمراجعة العلاقات التجارية مع تركيا
تصاعدت المطالبات بتونس بمراجعة العلاقات التجارية واختلال ميزان المبادلات مع تركيا، بعدما أعلن نور الدين الطبوبى، الأمين العام لاتحاد الشغل التونسى، فقدان نحو ٤٠ ألف عامل تونسى أعمالهم، جراء إغلاق نحو ٣٠٠ مصنع للنسيج، بسبب منافسة الوارادت القادمة من الخارج للصناعة الوطنية وإغراق الأسواق المحلية بالسلع الأجنبية، خاصة أن الواردات من السلع التركية في الأسواق التونسية زادت ١٢ مرة خلال ست سنوات فقط، وهذا «أمر غير مقبول».
ميركل تعلن تشكيل حكومة جديدة خلال أيام
كشفت مصادر ألمانية عن أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستعلن تشكيل الحكومة الجديدة فى ألمانيا نهاية الأسبوع الحالى، وذلك بعد أكثر من ٤ أشهر من تعثر المفاوضات مع الاشتراكيين الديمقراطيين.
هل انتهى هذا الفصل من التاريخ ؟
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب د. جلال أمين، تحت نفس العنوان: تكررت الاشارة في الآونة الأخيرة، في الصحف والمجلات، المحلية والعالمية إلي دلائل مختلفة علي تدهور مركز الولايات المتحدة الأمريكية في العالم: مركزها الاقتصادي والسياسي والمعنوي. الرئيس الأمريكي لم تعد له الهيبة القديمة التي تمتع بها في يوم ما رؤساء مثل روزفلت في الثلاثينيات، أو ترومان في الأربعينيات، أو ايزنهاور في الخمسينيات أو كينيدي في أوائل الستينيات. بل كثرت مؤخرا الاشارات إلي الرئيس الحالي دونالد ترامب، مقترنة بسخرية لم يتعرض لها أي رئيس أمريكي سابق. والاستثمارات الأمريكية في الخارج، وكذلك المعونات الأمريكية التي تعطي لدعم سياسات تحظي برضا الولايات المتحدة لم تزد في العشر سنوات الأخيرة بمعدلات زيادتها في العشر سنوات السابقة عليها. نسي الناس ذلك الوصف القديم للدولار، الذي شاع في أعقاب الحرب العالمية الثانية بأنه «عملة صعبة»، التي اجتهد الناس في الحصول عليها للاستيراد من الولاية المتحدة، كما انخفض معدل نمو الناتج القومي الأمريكي إلي أقل من نصف معدل النمو في الصين. لم يعد نمط الحياة الأمريكي يمثل حلما للشباب في مختلف بلاد العالم، ولم نعد نسمع عن «الحلم الأمريكي» الذي كان يجذب الطامعين في حياة أكثر رغدا إلي البحث عن عمل في تلك القارة الساحرة. هذا الصعود ثم الهبوط في صورة أمريكا في العالم ظاهرة جديرة بالتأمل إذ قد تؤدي محاولة تفسيرها إلي فهم تطورات مهمة حدثت في العالم في الخمسين عاما الماضية.
وأضاف: بعد مرور 62 عاما علي تأميم قناة السويس، وانهيار الإمبراطوريتين بريطانيا العظمى وفرنسا، يبدو وكأن النجم الأمريكي هو الآن المرشح للأفول. ولكن التاريخ لا يعيد نفسه بالضبط. فالذي يرث العالم القديم الآن، ليس دولة بعينها والأفول ليس مصير دولة دون غيرها، فالذي يرث العالم الآن شركات قد لا تعرف لها جنسية واضحة، والمرشح للأفول هو الدولة القومية التي تمثل مصالح لها حدود جغرافية واضحة. المنتصر الآن، فيما يبدو هو شركات قادرة علي القفز فوق الحدود السياسية ولا تنسب نفسها إلي دولة دون غيرها.
ونشرت الصحيفة «كاريكاتير» يصور غرق المطامع التركية في الانتخابات القبرصية
