صحف عالمية: الأردن يخشى وصول إيران لحدوده

علقت نيويورك تايمز في افتتاحية لها بعنوان «إنه حزب ترامب الآن»، بأن مسيرة الحزب الجمهوري في الظلام خطت خطوة مصيرية أمس بإنديانا، حيث لم يتبق للجمهوريين من يرشحونه غير ترامب، ونقلت عن محلل الانتخابات بمركز القيم والسياسات العامة التابع للمحافظين هنري أولسين قوله “أشاهد اليوم حزبا عمره 160 عاما يقدم على الانتحار.

وأضافت الصحيفة، أن ترامب -وهو الرجل الأكثر تقلبا والأقل استعدادا لمنصب الرئيس في العصر الحديث- سيرشحه أكبر الأحزاب الأميركية حاليا، مضيفة أن ترامب الذي كان مثارا للضحك والسخرية لكثيرين من نخبة “الجمهوري” سيصبح نموذجا لهذا الحزب.

وقالت أيضا إن الجمهوريين لم يبدؤوا التعامل مع هذه الحقيقة بعد، بل لا يزالون ملتزمين بحزبهم.

وأشارت إلى أن قادة الحزب الجمهوري ظلوا لسنوات غير قادرين على التفكير في أبعد من كسب الانتخابات.

وذكرت أن مرشحي الحزب كانوا في أي انتخابات يعدون الناس بتحسين أوضاعهم ثم لا يفعلون شيئا، أما ترامب الذي اجتذب الناخبين بوعدهم بشعار بسيط -وهو “جعل أميركا عظيمة مرة أخرى”- فأثبت عمليا إلى مدى يرفض الناس السياسيين الذين يخدعونهم.

الأردن يخشى وصول إيران لحدوده

ذكر المستشرق الإسرائيلي، بنحاس عنبري، أن الأردن لديه قدر كبير من المخاوف تجاه السيطرة الشيعية على العراق مقابل تراجع التأثير الأمريكي، ناصحا إسرائيل بإبقاء عيونها مفتوحة على ما يحدث ببغداد.

وأضاف عنبري في صحيفة «إسرائيل اليوم» أن على إسرائيل أن تنتبه إلى ما قامت به المليشيات التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر من أحداث عنف واضطراب وتجاوز على سيادة الدولة العراقية، في ظل تراجع التأثير الأميركي في أحداث الدولة، وبقائه محصورا في المنطقة الخضراء التي لم تعد محصنة من العنف الداخلي.

وأضاف المستشرق -الذي يعمل باحثا في المعهد الأورشليمي لشؤون الجمهور والدولة- أن التقدير الإسرائيلي لما يحصل في العراق يرى أن التيار المدعوم من إيران داخل الشيعة العراقيين يحقق إنجازات على الأرض ولا يخفي سيطرته على بغداد.

ويزعم عنبري أن اسم العاصمة العراقية بغداد فارسي باعتبارها جزءا من إيران، مع العلم أن القيادة الشيعية في العراق -من العرب- ترى في كربلاء والنجف معقلا للشيعة وليس مدينة قم الإيرانية، ولذلك فإن السيطرة التدريجية للشيعة التابعين لمقتدى الصدر تعتبر أخبارا سيئة للشيعة العرب وتطورا إيجابيا بالنسبة للفرس.

أخطار إستراتيجية

وأشار الباحث الإسرائيلي، الذي أصدر عددا من الكتب الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي، إلى أن من يشعرون بالقلق من تطورات العراق هم الأردن والأكراد التابعون لمسعود البارزاني في منطقة أربيل، ففي الأردن يوجد نصف مليون وافد شيعي، وليس سرا أن بينهم العديد من العناصر الموالين لحزب الله ومقتدى الصدر.

وأوضح الكاتب أن الحدود الشرقية للأردن باتت تحت سيطرة إيران بنسبة كبيرة جدا، وربما يفقد جبهته الإستراتيجية في العراق، في ظل اعتبار تنظيم الدولة الإسلامية خطرا إستراتيجيا عليه.

أما الأكراد فيشعرون بأن تنامي التيار المدعوم من إيران في العراق قد يشكل تهديدا للأكراد المعتدلين، لكن القيادة العسكرية لحزب العمال الكردستاني المنتشرة في جبال قنديل بإقليم كردستان العراق قد تقدم على طرد البارزاني.

وأضاف عنبري أنه رغم أن هذه التطورات العراقية بعيدة عن إسرائيل فإن العكس قد يبدو صحيحا، لأنه يحمل إمكانية اقتراب إيران من حدود إسرائيل في حال نجحت تهديداتها ضد الأكراد، مع العلم أن التطورات الجارية في العراق بدعم من إيران مرتبطة مع ما يحصل في سوريا هذه الأيام.

وختم الباحث الإسرائيلي بأنه بفضل التدخل الروسي نجح الرئيس السوري بشار الأسد في تحسين وضعه الداخلي، وربما شعر حلفاؤه الشيعة بأن هذا الوقت المناسب لاستغلال الفرصة وإحداث ما يريدونه في بغداد، لكن نهاية القصة ما زالت أمامنا، لأنه من الصعب رؤية السنة -خاصة السعودية وتركيا- يستقبلون تطورات العراق بهدوء أعصاب، مما يعني أن حدة التطورات فيه آخذة بالتصاعد رويدا رويدا.

ندرة المياه تكلف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 6% من ناتجها المحلي الإجمالي

نشرت فايننشال تايمز دراسة للبنك الدولي حذر فيها من أن تفاقم ندرة المياه، الذي يغذيه تغير المناخ يمكن أن يكلف مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 6% من ناتجها المحلي الإجمالي في أقل من 35 سنة.

وفي تقرير نشره أمس، الثلاثاء، قال البنك إن الأماكن التي بها وفرة مياه في الوقت الحاضر ستواجه أيضا مشاكل بحلول عام 2050 نظرا للارتفاع المطرد في طلب الإمدادات من قبل الشعوب الأكبر عددا والأكثر ثراء في المدن السريعة النمو.

وأشار التقرير إلى أن هذا التهديد من المرجح أن يزداد حدة بسبب الجفاف والآثار الأخرى لتغير المناخ، مما قد يؤدي إلى زيادات كبيرة في أسعار الغذاء والهجرة بل وحتى الصراعات العنيفة. وقال رئيس البنك جيم يونغ كيم إن نتائج التقرير أكدت حاجة الحكومات إلى إدارة المياه بشكل أفضل.

ولافتا إلى الصراعات في أفريقيا والبرازيل والهند، نبه التقرير إلى أنها اندلعت بعد سنوات أكثر جفافا أو فيضانات، وأضاف أن «هناك أسبابا اقتصادية ملموسة لتوقع تحول طفرات هطول الأمطار إلى عنف».

وأشار التقرير إلى أن الدول الغنية في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية من المرجح أن تشهد “أضرارا لا تذكر”، أما الخسائر المحسوسة فستشعر بوطأتها مناطق مثل الشرق الأوسط ومنطقة الساحل في أفريقيا. ومن المرجح أن تكون المدن هي الأكثر تضررا، حيث تعاني بالفعل واحدة من كل أربع مدن في جميع أنحاء العالم من انعدام الأمن المائي.

وأظهرت الدراسة أن تسعير المياه والتعامل معها باعتبارها ثروة اقتصادية نفيسة من شأنه أن يخفف خطر النقص في المستقبل، لأن “الماء الذي يوفر مجانا يشجع على الإفراط في الاستخدام والإهدار”.

نقص المياه قد يفقد آسيا الوسطى 11% من ناتجها المحلي الإجمالي

في سياق متصل بصحيفة جارديان أشارت نفس الدراسة إلى أرقام تفصيلية، منها أن نقص المياه يمكن أن يفقد آسيا الوسطى نحو 11% من ناتجها المحلي الإجمالي، وشرق آسيا نحو 7% بحلول عام 2050 بسبب سير سياسات إدارة المياه على طريقة “الأمور على ما يرام”.

وألمحت الدراسة إلى أن نحو ثلثي ما يفقد من المياه في بعض البلدان هو نتيجة المواسير القديمة والراشحة. ووجدت أن السياسات الجيدة لإدارة المياه يمكن أن تضيف أكثر من 11% للناتج المحلي الإجمالي لدول آسيا الوسطى وتخفف تأثير نقص المياه في منطقة الشرق الأوسط.

والجدير بالذكر أن نحو ربع سكان العالم، يعيشون في بلدان تندر فيها المياه بالفعل. ويشار إلى أن 175 دولة وقعت الشهر الماضي اتفاقا تم التوصل إليه العام الماضي في باريس لإبطاء الاحترار العالمي وتقليص انبعاثات غازات الدفيئة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]