صحف عالمية: تحالف «داعش- بوكو حرام» صداع في رأس الغرب

قالت صحف أمريكية، إن تنظيم القاعدة بدأ يهدد مدنا في غرب أفريقيا لم تعرف العنف من قبل، وأنه يقوم بتحويل تركيزه إلى سوريا لتحدي تنظيم داعش.

وقالت صحيفة «واشنطن بوست» في تقرير لها من العاصمة السنغالية دكار، إن أتباع القاعدة يهددون السنغال بعد تنفيذهم هجمات خلال الأشهر الماضية في كل من ساحل العاج وبوركينا فاسو. ونسبت إلى رئيس الوزراء السنغالي السابق والمستشار حاليا برئاسة البلاد أميناتا توري، قوله إن الإرهاب يقترب رويدا رويدا من السنغال.

وأضافت، أن السنغال، التي لم تعرف من قبل أي حادثة إرهابية كبيرة، تقوم حاليا باتخاذ إجراءات أمنية غير مسبوقة، بما في ذلك التفكير في منع ارتداء النقاب، بالإضافة إلى تمتين علاقتها بالولايات المتحدة بتوقيع اتفاقية شراكة دفاعية هذا الشهر.

وذكرت أن مقاتلي القاعدة في المغرب الإسلامي ظلوا يتسترون بالصحاري في شمال مالي وفي الجزائر قبل أن يبدأوا حربهم العلنية ضد الحكومة المالية والقوات الفرنسية والدولية الداعمة لها، كما بدؤوا قبل عدة أشهر تنفيذ إستراتيجية جديدة تقوم على تنفيذ هجمات ضد مصالح غربية، خاصة الفرنسية، بمناطق تبعد مئات الأميال من قواعدهم في شمال مالي.

 

التركيز على سوريا

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن تنظيم القاعدة بدأ يركز اهتمامه ووجوده في سوريا؛ بهدف تحدي تنظيم داعش، موضحة أن قيادة التنظيم التي أضعفتها الحملة الأمريكية بالطائرات المسيرة طوال السنوات العشر الماضية، قررت أن مستقبل التنظيم يوجد في سوريا.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين أمريكيين وأوروبيين في الاستخبارات ومكافحة الإرهاب قولهم، إن تنظيم القاعدة أرسل بين ما 10 و15 من قياداته الأكثر خبرة إلى سوريا؛ الأمر الذي يشير إلى ازدياد أهمية سوريا بالنسبة لقيادة القاعدة، وإلى تصعيد في المنافسة بينها وبين تنظيم الدولة.

وقالت إن هذه القيادات مكلفة بتأسيس مقر رئيسي بديل لقيادة التنظيم بسوريا، ووضع اللبنات الأولى لاحتمال إنشاء إمارة إسلامية هناك بواسطة جبهة النصرة، وعلقت بأن ذلك يعدّ نقلة كبيرة من قبل القاعدة وجبهة النصرة التي ظلت تقاوم إنشاء إمارة أو دولة مستقلة.

 

 

تحالف «داعش- بوكو حرام» صداع في رأس الغرب

حذر قادة الدول الأفريقية والغربية من استغلال حالة الفوضى العارمة في ليبيا، لبناء معقل حصين لتنظيم داعش وجماعة بوكو حرام المسلحة.

جاء هذا التحذير في سياق تقرير نشرته صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، والذي نسبت فيه أيضًا تحذيرات لقادة الدول الواقعة غربي أفريقيا وحلفائهم الغربيين من أن التهديدات التي تفرضها بوكو حرام المتشددة في نيجيريا والبلدان المجاورة ستزداد بصورة دراماتيكية إذا ما حدث وأسس داعش معقلاً له في ليبيا.

 

وذكر التقرير أنَّ بوكو حرام التي أعلنت مبايعتها لـ«داعش» العام الماضي، قد تراجع نفوذها في 2015 في أعقاب نجاح الجيش النيجيري في استعادة المناطق التي وقعت تحت قبضة المسلحين.

 

لكن قادة دول غربي أفريقيا وفي اجتماع لهم خلال انعقاد مؤتمر الأمن الذي استضافته العاصمة النيجيرية أبوجا نهاية الأسبوع الماضي، أعربوا عن تخوفهم من إمكانية تصاعد نفوذ الجماعة الإرهابية مجددًا واستلهامها قوة جديدة من داعش في ليبيا.

 

وقال فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني، في تصريحات صحفية  على هامش المؤتمر، إذا ما رأينا داعش يعزز تواجده في ليبيا، فهذا يشعر به الكثير من الأشخاص هنا وكأنه طريق مباشر للتواصل، ومن شأنه أن يقوي التعاون العملي بين الجماعتين.

 

وأضاف هاموند، أن «القصد واضح هنا تماما، والدليل على وجود تعاون قوي لا يزال سطحيا».

 

وحذر إدريس ديبي رئيس تشاد أيضًا من التهديدات التي باتت تفرضها ليبيا، حيث تتدفق الأسلحة بحرية كاملة إلى صحراء الساحل وإلى الجنوب، بما يساعد الجهاديين في أنحاء القارة السمراء.

 

ونوه التقرير إلى أنه ومنذ سقوط الديكتاتور الليبي السابق معمر القذافي في العام 2011، سيطر على حكم البلاد مجموعة من الميليشات والفصائل المسلحة، بما أتاح لتنظيم الدولة الإسلامية تعزيز تواجدها في البلد الواقع شمالي أفريقيا بأكثر من 3 آلاف مقاتل يتمركزون في مدينة سرت الساحلية.

 

 

وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى حضر الاجتماع، إنَّ ثمة أدلة دامغة على أن مسلحي بوكو حرام يسافرون من نيجيريا إلى ليبيا، عابرين الحدود والمسارات الصحراوية التي يسهل اختراقها.

 

وقالت فيديريكا موجيريني، منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في كلمتها بالمؤتمر، إنَّ الأخطار التي تفرضها ليبيا، دولة اللاقانون، تسلط الضوء على الصلات بين المتطرفين وبين نفس الجماعات التي تزرع بذور الخوف والإرهاب في أوروبا، كما هو الحال في شرق وغربي أفريقيا.

 

وخلال المؤتمر، شدَّد الرئيس النيجيري محمد بخاري وقادة بلدان فرانكفونية عدة، على ضرورة التعاون الاستخباراتي، بالنظر إلى إمكانيات بوكو حرام في التسلل عبر الحدود وشن هجمات بواسطة المدنيين، من بينهم أطفال، الذين يجبرون على تنفيذ هجمات انتحارية.

 

غموض حول مقتل الفرنسي إريك لانج

أبرزت صحيفة التليجراف البريطانية بعض أوجه الغموض المتعلقة بمقتل المدرس الفرنسي إريك لانج، بعد أن أصدرت محكمة مصرية حكما بحبس 6 أشخاص لمدة 7 سنوات لكل منهم على خلفية اتهامهم بضربه حتى الموت داخل حجز قسم شرطة.

لانج، 49 عاما، كان يعمل مدرسا للغة الفرنسية على مدى سنوات عديدة لدى المعهد الثقافي الفرنسي بالقاهرة.

 

وأضافت الصحيفة: ألقت السلطات القبض على لانج عام 2013 خلال حظر تجول في أعقاب ثورة 30 يونيو، وكان المواطن الفرنسي يقطن في حي الزمالك الراقي، وألقي القبض عليه في الثالثة والنصف صباح السادس من سبتمبر/أيلول 2013 بجوار السفارة الأمريكية بالقاهرة.

 

وقالت الشرطة إنها عثرت مع لانج على زجاجة من النبيذ وعصا معدنية، وأضافت لاحقا أنه كان ثملا.

 

وأمرت النيابة بإخلاء سبيله اليوم التالي، لكن الشرطة احتجزته حتى التحقق من التأشيرة الخاصة به وأوراق عمله.

 

ولاحقا، أعلنت السلطات أنه عثر عليه مضروبا حتى الموت داخل الزنزانة التي كان بها محتجزون آخرون.

 

وكشف تقرير تشريح جثة لانج وجود علامات تدل على تعرضه للضرب بعصا، مع أربعة ضلوعه مكسورة في الجانب الأيسر، وضلع مكسور في جانبه الأيمن.

ورفعت العائلة دعوى قضائية ضد مأمور قسم الشرطة الذي احتجز فيه لانج، ووزير الداخلية.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]