من المنتظر أن يبحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عدداً من الملفات خلال قمتهما المرتقبة منتصف الشهر المقبل، فيما تتصاعد حدة الأزمة بين المكسيك وإسرائيل عقب إشادة الأخيرة، بالجدار الفاصل الذي ينوي ترامب بناءه على الحدود مع أمريكا.
ووفقاً لصحف إسرائيلية صادرة اليوم الثلاثاء، تتشابك الأحداث وتتصاعد بشأن قضية فساد نتنياهو الحالية.
ترامب ونتنياهو
كشفت صحيفة “معاريف” اليوم الثلاثاء، عن الملفات التي سيناقشها كل من نتنياهو وترامب في القمة الثنائية التي ستجمعهما في 15 فبراير/شباط المقبل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الملف الرئيسي في هذه القمة سيكون مناقشة قضية الصراع العربي الإسرائيلي، بالإضافة إلى بحث قضية الاستيطان ومدى توسع إسرائيل بها، فضلاً عن الاهتمام أيضاً بقضية إيران، ومناقشة المخاطر التي يمكن أن تمثلها بقوتها النووية.
الرئيس الإسرائيلي
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، يتدخل هذه الأثناء من أجل تحقيق المصالحة بين المكسيك وإسرائيل، الأمر الذي يعكس فداحة هذه الأزمة التي لم تتوقف بين البلدين حتى الآن رغم اعتذار الخارجية الإسرائيلية رسمياً للمكسيك.
وأعربت أوساط سياسية مكسيكية عن غضبها الشديد من تصريحات نتنياهو، الذي امتدح فيها تصريحات الرئيس دونالد ترامب، والخاصة ببناء جدار فاصل بين المكسيك وأمريكا.
وقالت أوساط سياسية مقربة من نتنياهو، إنه امتدح الفكرة لأنها تتطابق مع فكرة الجدار العازل الذي أقامته إسرائيل سواء مع القدس أو مع الأراضي المحتلة، وهو ما يعني تصدير هذه الفكرة الأمنية للعالم.
فساد نتنياهو
كشفت صحيفة “هآرتس” عن وجود وثائق توثق طلبات أبناء عائلة نتنياهو للحصول على هدايا بصورة غير قانونية، تقدر قيمتها بمئات آلاف من الدولارات، من رجل الأعمال أرنون ميلتشين.
وقالت الصحيفة، إن الشرطة تمتلك الوثائق التي تثبت تورط نتنياهو وعائلته في طلب هذه الهدايا.
وأشارت الصحيفة إلى وجود رسائل نصية جرى تبادلها بين الأطراف، ويشرح فيها أبناء عائلة نتنياهو مطالبهم بالحصول على السيجار والشمبانيا، من خلال استخدام أسماء رمزية، وهم يعرفون ويدركون أنهم موضوعين تحت المراقبة، وهو ما يزيد من حساسية وخطورة هذه القضية.