صحيفة أمريكية تكشف.. أخطاء تنبئ بقرب انتهاء نفوذ طالبان
منذ سيطرة طالبان على مقاليد الحكم في أفغانستان، يتصدر الملف الأفغاني عناوين الكثير من الصحف والمجلات العالمية.
مجلة ناشونال إنترست الأمريكية طرحت سؤالا في مقالها، “لماذا ستكافح طالبان من أجل حكم أفغانستان؟”.
المجلة تنبأت بقرب انتهاء ما وصفتها بفترة “شهر العسل” لطالبان، مستندة إلى عدد من التحديات والأخطاء الفادحة، كان أولها إطلاق سراح جميع السجناء، بما فيهم آلاف المجرمين المحترفين والإرهابيين، مثل زعيم تنظيم داعش في ولاية خراسان عمر فاروقي، وشككت المجلة في قدرة طالبان على إعادة اعتقالهم.
الخطأ الثاني، بحسب ناشونال إنترست، هو مهاجمة طالبان إقليم بانشير بدلا من محاولة التوصل إلى تسوية تفاوضية مع المقاومة هناك، مع احتمال انتقال المقاومة ضد طالبان إلى أجزاء أخرى من أفغانستان.
أما الخطأ الثالث، فهو السماح للمدير العام الباكستاني للمخابرات الداخلية بالظهور علنا في كابول، ما أثار تساؤلات جدية حول تأثير وكالة الاستخبارات الباكستانية على حركة طالبان.
بحسب المجلة، فإن رابع وأخطر خطأ كان الإعلان عن حكومة شبه أحادية العرق، يشكل البشتون، الذين يقدر عددهم بأقل من 50% من السكان، أكثر من 90% من التعيينات الوزارية.
واعتبرت المجلة، أن أهم التحديات أمام طالبان أن الأفغان أكثر ولاء لشيوخهم القبليين عن أية حكومة مركزية، فضلا عن كون أفغانستان على شفا الانهيار الاقتصادي.
