صحيفة أمريكية تكشف كلمة السر في الإطاحة بالبشير
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في عزل الرئيس السوداني عمر البشير، موضحة أنها كانت كلمة السر في عودة التظاهرات من جديد.
وأضافت أن الانتقادات الحادة التي زادت في الفترة الأخيرة ضد حكومة البشير، وتدهور الأوضاع والخدمات في السودان، خاصة بعد الإطاحة بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أدت لتفاعل العديد من النشطاء السودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي مع الأمر، والتفكير في عودة الاحتجاجات مرة أخرى ضد البشير.
وأوضحت أن النشطاء السودانيين نظموا مظاهرات حاشدة دعوا لها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل رحيل البشير، وهو ما شجع العديد من المواطنين على النزول للشوارع من جديد.
وبينت أن الاحتجاجات الضخمة التي شهدتها السودان منذ يومين ووصلت لأول مرة للمجمع السكني الذي يعيش به البشير تم التنسيق لها من فترة من أجل حشد آلاف السودانيين للتظاهر ضد البشير.
وأعلن الفريق أول عوض بن عوف، وزير الدفاع السوداني اليوم، عزل الرئيس عمر البشير من منصبه واعتقاله في مكان آمن.
وقال وزير الدفاع السوداني، في كلمة له: “اللجنة الأمنية العليا للبلاد قررت تنفيذ ما لم يتحسب له رأس النظام”، مضيفا: “قررنا اقتلاع النظام والتحفظ على رأسه بعد اعتقاله في مكان آمن”.
